وقال أبو سعيد الواعظ رأى بعض الصلحاء إن هاتفا يتلو ربنا أنزل علينا مائدة الآية فقص رؤياه على بعض مشايخ التعبير فقال أنك رجل فقير وتدعو الله بالفرج واليسر فيستجيب لك وكان كما قال وقد اختلف في المائدة فمنهم من قال أنها تؤول برجل شريف سخي والقعود عليها ومن رأى أنه على مائدة وعليها أقوام مجتمعون فإنه يواخي قوما على سرور ويقع بينهم وبينه منازعة في أمر معيشة له وقيل المائدة تؤول بالدين.
وقال أبو سعيد الوعظ الصنج يؤول بالفخر وضربه يؤول بحصول الدنيا وهو في نفسه ما لم يدق وقال بعض المعبرين لا بأس برؤيا الضرب بالصنج لكونه يدق على باب حرم الخليل عليه السلام وكذلك في الأماكن الحصينة اتباعا لهذه السنة.
وقال أبو سعيد الواعظ الجراد نوع من عذاب الله تعالى فمن رآه في موضع مجتمعا يدل على نزول ظلمة هناك وأخذه وأكله رزق واجتماعه في وعاء يؤول بالدراهم أو الدنانير.
إذا حلمت أنك ترى هذه الدويبة أو أن لديك واحدة في أذنك فإن هذا يدل على أنك سوف تتلقى أخباراً مزعجة تؤثر على عملك أو علاقاتك العائلية.
أبو مقص: دويبة لها في مؤخرها ما يشبه المقص.
فإن رأى أن بابآً من أبواب الجنة أغلق عنه، مات أحد أبويه فإن رأى أن بابين أغلقا عنه، مات أبواه. فإن رأى كأنّ جميع أبوابها تغلق عنه ولا تفتح له، فإن أبويه ساخطان عليه.
قال أبو سعيد الواعظ في رؤيا اللؤلؤ حكى أن رجلا أتى ابن سيرين فقال رأيت فيما يرى النائم رجلين يدخلان في فمهما اللؤلؤ فيخرج أحدهما أصغر مما يدخله ويخرج الآخر أكبر مما يدخله فقال أما من رأيته يخرج صغيرا فانك رأيتها لي فاني أحدث بما سمعت وأما عن رأيته يخرج كبيرا فرأيته لرجلين كذابين يحدثان بأكثر مما سمعا واللؤلؤ المنظوم في التأويل يدل على القرآن والعلم فمن رأى كأنه يثقب اللؤلؤ فإنه يؤزق علما كثيرا فيفشية للناس وادخال اللؤلؤ في الفم يدل على حسن الدين.)
وقال أبو سعيد الواعظ رؤية العلم تؤول على أوجه للمرأة زوج لما حكي أن امرأة رأت كأنها دفنت ثلاثة أعلام فقصت رؤياها على ابن سيرين فقال إن صدقت رؤياك تزوجك ثلاثة أشراف يقتلون عنك وكان كذلك.
وقال أبو سعيد الواعظ الزمر يؤول على أوجه فمن رأى زمرا في مكان فيه مريض فإنه يؤول بالنياح عليه ومن رأى ملكا أعطاه مزمارا فإنه ينال فرحا وسرورا وإن كان من أهل الولاية فإنه ينالها.
العود فقال أبو سعيد الواعظ ضرب العود كلام ولكن ليس على حقيقته وكذلك استماعه لأن صوته كالكلام وليس هو بكلام وضرب العود في المنزل يؤول بحصول مصيبة وأما ضرب العود فإنه يؤول بالرياسة لضاربه وربما كان غما.
وقال أبو سعيد الواعظ البقر السمان لمن ملكها أحب إلي من عجافها لأن السمان سنون خصبة والعجاف سنون جدبة لقوله تعالى في قصة يوسف عليه السلام إني أرى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وقيل ان البقرة رفعة ومال من وجه حل والسمينة من البقر امرأة موسرة والعجاف امرأة معسرة والخضراء امرأة ذات ورع والحلوبة ذات خير ومنفعة وذات القرون امرأة ناشزة فمن رأى كأنه أراد حلبها فمنعته بقرنها فإنها تنشز عليه.
وقال أبو سعيد الواعظ حمار الوحش مختلف في التأويل فمنهم من قال إن رؤياه تدل على عداوة بين صاحب الرؤيا وبين رجل مجهول خامل في الأصل ومنهم من قال إنه يدل على المال.
وقال أبو سعيد الواعظ الغراب الأبقع من الممسوخات وربما كان مالا حراما وربما كان رجلا متجبرا فاسقا لأن النبي صلى الله عليه وسلم سماه فاسقا ورؤيا الغراب في موضع غير محمود.
وقال أبو سعيد الواعظ القفص الكبير الذي يحبس فيه الدجاج يدل على دار فمن رأى كأنه ابتاع قفصا على هذه الصفة حصر فيه دجاجة فإنه يبتاع دارا وينقل امرأته إليها.
عن ابن شهاب قال: رأي النبي صلى الله عليه وسلم رؤيا فقصها على أبي بكر فقال: (يا أبا بكر رأيت كأني استبقت أنا وأنت درجة فسبقتك بمرقاتين ونصف)
قال خير يارسول الله يبقيك الله حتى ترى ما يسرك ويقر عينك قال: فأعاد عليه مثل ذلك ثلاث مرات وأعاد عليه مثل ذلك قال: فقال له في الثالثة:
(يا أبا بكر رأيت كأني استبقت أنا وأنت درجة فسبقتك بمرقاتين ونصف)
قال: يارسول الله يقبضك الله إلى رحمته ومغفرته وأعيش بعدك سنتين ونصفا .
وقال أبو سعيد الواعظ: من رأى القمر ضوئياً فإنه يؤول برضا الوالد وإذا كان بخلاف ذلك فتعبيره ضده وقيل رؤيا اجتماع الأهلة تؤول بالحج لقوله تعالى " يسئلونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج " .
وقال أبو سعيد الواعظ العزل محمود لأرباب الوظائف وثبات في الأمور وقيل التولية على وجهين لمن كان مشكور السيرة في منصبه خير ورفعة ومن كان مذموما يؤول له بالعزل وقيل العزل أمانة وعهد كما ان العهد عزل.
قال أبو سعيد الواعظ الستر يدل على هم من قبل النساء وإذا رآه على باب الحانوت فإنه هم من قبل المعاش وإذا كان على باب المسجد فإنه هم من قبل الدين وإذا كان على باب دار فإنه هم من قبل الدنيا والستر الخلق هم سريع الزوال والجديد هم طويل والممزق طولا فرج عاجل وعرضا تمزق عرض صاحبه.
وقال أبو سعيد الواعظ اختلف المعبرون في تأويل الفضة فمنهم من كرهها أصلا لما فيها من التنبيه على الانفضاض وهو التفرق ومنهم من قال انها تدل على مال محمود والتقرب منها يدل على جارية حسنة واستخراج النقرة من معدنها يدل على مكر امرأة يقع بها في ألسن الناس.
وقال أبو سعيد الواعظ من رأى قدرا يطبخ فيها إن كان فيها لحم أو طعام فإنه يحرك رجلا في طلب منفعة وإن لم يطبخ فإن المنفعة تكون حراما وإن لم يكن في القدر لحم فإنه يكلف رجلا فقيرا ما لا يطيق وقدر الفخار رجل يظهر نعمته للناس عموما ولجيرانه خصوصا وقيل القدر الجديدة امرأة وقيل قيم البيت.
وقال أبو سعيد الواعظ الرعاة تؤول بالولاية وإذا رأى الأعرابي أنه يرعى غنما فإنه يقرأ القرآن ولا يحسنه وقيل الراعي يؤول على وجهين محافظ على الأمور النافعة أو وال على كور.
نادرة قال أبو القاسم بن العلاء الشاعر رأيت في المنام بعد موت الصاحب أبي القاسم بن عباد قائلا يقول لم لا ترثي الصاحب مع فضلك وشعرك فقلت ألجمتني كثرة محاسنه فلم أدر بم أبدأ)
منها وخفت أن أقصر وقد ظن بي الاستيفاء لها فقال أجز ما أقوله قلت قل فأنشد.
ثوى الجود والكافي معا في حفيرة فأجبته: ليأنس كل منهما بأخيه هما ضجعا حيين ثم تعانقا فأجبته: ضجيعين في اللحد بباب كريه فقال: إذا ارتحل الثاوون عن مستقرهم فأجبته: أقاما إلى يوم القيامة
نادرة قال أبو القاسم المغربي رأيت في المنام عبد الرحيم ابن نباتة الخطيب فقلت له ما فعل الله بك فقال دفع لي ورقة فيها سطران بالأحمر وهما شعر:
(قد كان أمن لك من قبل إذا ... واليوم أدخلتك في أماني)
قال أبو سعيد الواعظ: من رأى سهيلا طلع فإنه يدل على الإدبار، ورؤيا الزهرة تدل على الإقبال، ورؤيا المشتري يدل على صفاء العيش إلى آخر العمر، والشعري تؤول بأمر محال لأنها كانت تعبد في الجاهلية وكل ما يعبد سوى الله فهو محال.
وقيل رؤيا النجوم مطلقا تؤول بالسفر لأن المسافرين يهتدون بها في البحر.
من رأى أبا بكر الصديق رضي الله عنه وهو فرحان طلق الوجه فإنه فرح وسرور على قول ابن سيرين، وقيل تحصيل علم ومن رآه في مكان معروف وهو على هذه الهيئة فإنه حصول خير لأهل ذلك المكان وإن رآه وهو عبوس فهو ضد ذلك، وقيل من رأى أبا بكر فإنه يكون صدوقا أمينا كثير الخير.
وقال ابو سعيد الواعظ من رأى أنه لبس نعلين فإنه يسافر في البر.
ومن رأى أنه يمشي بهمافي مجلسه فإنه يطأ امرأة والنعل المشعر غير المحذو امرأة تنسب لذلك النوع والنعل المقطوع العقب امرأة عقيم وقيل يتزوج امرأة بغير عقد صحيح وربما كانت بغير ومن رأى أن نعله مطبقه فانفرد الطبق ولم يسقط فإن امرأته تلد بنتا وإن تعلق الطبق بالطبق فإن حياة البنت تطول مع أمها وإن سقطت فإنها تموت.
وقال أبو سعيد الواعظ الخاتم ملك لمن كان من أهله والفص هيبة لأن ملك سليمان عليه السلام كان في خاتمه ولما ذهب منه زال ملكه ولما عاد إليه عاد ملكه والقصة في ذلك مشهورة.
وأما الرهبان فقال أبو سعيد الواعظ من رأى أنه صار راهبا فإنه مبتدع مفرط في بدعته لقوله تعالى ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم الآية وربما دلت رؤياه على ارتكاب ما لا يجوز له واستمراره عليه.
وقال أبو سعيد الواعظ البازي مختلف فيه فمنهم من قال أنه ملك وذبحه موته ولحمه يؤول بالمال من قبل الملك خصوصا لمن أكله ومنهم من قال إن البازي ابن كبير يرزقه ومنهم من قال إن البازي بنت ومنهم من قال إن البازي لص يقطع الطريق جهارا.
وقال أبو سعيد الواعظ العكة تؤول برجل دنيء واصابة العكة من العسل اصابة غنيمة من رجل دنيء وكذلك عكة السمن وعكة النفط استفاده مال حرام من رجل كافر شرير والنفخ فيها يدل على الابن لقوله تعالى فنفخنا فيه من روحنا وكذلك النفخ في الجراب.
وقال أبو سعيد الواعظ ضراب الدراهم والدنانير صاحب نميمة وغيبة ينقل الكلام وقيل إن الضراب رجل بار لطيف الكلام إذا لم يأخذ عليه أجرة فإن أخذ عليه أجرة فهو مراء وقيل إن الضراب رجل مفتعل الكلام الحسن لأن الدراهم كلام وضربها وضع الكلام.
وقال أبو سعيد الواعظ السرج يدل على امرأة عفيفة حسنة غنية وقيل ركوب السرج إصابة مال وقيل إصابة ولاية وقيل هو استفادة دابة ومن رأى أنه ركب سرجا نصر في كل أموره.
جاءت إليه امرأة أخرى وهو يتغذي فقالت يا أبا بكر إني رأيت رؤيا فقال لها تقصين أو تتركين حتى آكل فقالت أتركك تأكل ثم قال قصي علي فقالت رأيت القمر دخل في الثريا فناداني مناد من خلفي قصي عليه فتقلصت يده من طعامه وقال ويلك كيف رأيتي فأعادت عليه فتغير لونه وقام وقد أخذه بطنه فقالت أخته مالك فقال زعمت هذه المرأة أني ميت إلى سبعة أيام فدفن في السابع رحمه الله
** رؤيا فيها الخلفيات الأربعة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن سقينة مولى أم سلمة -رضي الله عنها- قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى الصبح أقبل على أصحابه فقال: ( ايكم رأي الليلة رؤيا)؟
قال: فصلى إذا صلى الصبح أقبل على أصحابه فقال: (أيكم رأي الليلة رؤيا)؟ قال: فصلى ذات يوم فقال: (أيكم رأى رؤيا)؟ فقال رجل: أنا رأيت
يارسول الله كأن ميزانا دلي به من السماء فوضعت في كفة ووضع أبوبكر في كفة أخرى فرجحت بأبي بكر فرقعت وترك أبوبكر مكانه فجئ بعمر بن الخطاب فوضع في الكفة
الأخرى فرجح به أبوبكر فرفع أبوبكر وجئ بعثمان فوضع في الكفة الأخرى فرجح عمر بعثمان ثم رفع عمر وعثمان ورفع الميزان قال: فتغير وجه رسول الله
صلى الله عليه وسلم ثم قال: (خلافة النبوة ثلاثون عاما ثم تكون ملكا) قال سعيد بن جهمان: فقال لي سفينة: أمسك سنتي أبي بكر وعشر عمر وثنتي عشرة
عثمان وست على -رضي الله عنهم-
وعن سمرة بن جندب -رضي الله عنه- أن رجلا قال: يارسول الله إني رأيت كأن دلوا دلي في السماء فجاء أبوبكر فأخذ بعراقيها فشرب شربا ضعيفا ثم جاء عمر
فأخذ بعراقيها فشرب حتى تضلع ثم جاء عثمان فأخذ بعراقيها فشرب حتى تضلع ثم جاء علي فأخذ بعراقيها فانتشطت وانتضح عليه منها شئ .
64 - عن سليم بن عامل قال: جاء رجل إلة ألي أمامة - رضي الله عنه - فقال : يا أبا أمامة إني رأيت في منامي أن الملائكة تصلي عليك كلما دخلت وكلما خرجت وكلما قمت وكلما جلست، قال أبو امامة - رشي الله عنه - اللهم غفراً دعونا عنكم وانتم لو شئتم صلت عليكم الملائكة، ثم قرأ : (يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله كثيراً، وسبحوه بكرةً وأصيلاً، وهو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخركم من الظلمات إلى النور وكان بالمؤمنين رحيماً). -سورة الأحزاب، الآيات :41-43 -.
أبو بكر الصديق
رضي اللّه عنه.
تدل رؤيته على الخلافة والإمامة والتقدم على الأقران والحظ الوافر. وربما دلّت رؤيته على الإنفاق في سبيل اللّه تعالى بالمال والولد. وتدل رؤيته على عتق المملوك وحصول الشهادة، وعلى الصدق في المقالة والرأي السديد. وتدل على النكد من جهة بعض أولاده. وعلى النجاة من الشدائد والغزو في سبيل اللّه والحج والنصر على الأعداء والعلم. ومَن رأى أبا بكر الصديق رضي اللّه عنه أكرم بالشفعة على عباد اللّه تعالى. ومَن رأى أنه جالس مع أبي بكر رضي اللّه عنه فإنه يتبع الحق، ويكون مقتدياً بالسنة، ناصحاً لأمة محمد صلى اللّه عليه وسلّم.
وقال أبو سعيد الواعظ: من رأى كأنه قائم بين يدي الله تعالى والله ينظر إليه فإن كان من الصالحين فليحذر الله تعالى لقوله تعالى " يوم يقوم الناس لرب العالمين " .
وقال أبو سعيد الواعظ: من رأى أنه في شهر الصيام دلت رؤياه على غلاء السعر وضيق الطعام، وربما دلت رؤياه على صحة دينه وخروجه من الهموم والشفاء من الأمراض وقضاء الديون.
قال أبو سعيد الواعظ من رأى أنه قاعد على سرير فإن السرير يجري مجرى الفراش ونكاح المرأة وشراء الأمة وقيل ان القعود على السرير رياسة على قوم منافقين وأما الكراسي فتؤول على أوجه وللمعبرين في ذلك اختلاف اما كرسي العرش فقد تقدم الكلام عليه في الباب الأول بالعلم.
وكذلك نبذة من الكلام على الكرسي الذي يصنعه النجار والآن نذكر هنا نبذة منه لئلا يكون خاليا عن المعنى فمنهم من قال إنه يؤول بالعلم ومنهم من قال يؤول برجل زاهد تقي إذا كان حسن المنظر منسوبا إلى الجوامع والمدارس وإذا كان منسوبا للملك فإنه يؤول بملك عادل ورؤيته من صندل أقوى وأبلغ والكرسي الذي لا ينسب لاباب الصنائع فإنه يؤول بالمرأة فمهما رأى في ذلك من زين أو شين كان تأويله فيها.
ومن رأى أنه ابتاع كرسيا فإنه يبتاع جارية.
وقال أبو سعيد الواعظ المرجان يدل على شيئين أحدهما مال كثير لقوله تعالى يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان والثاني على جارية ذات جمال وأما الفصوص فإنها تؤول على أوجه أما التي توضع بالخواتم فإنها شرف ومال ونعمة.
وقال أبو سعيد الواعظ تضييع الدينار يدل على تضييع الصلوات لما روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أتاه رجل فقال يا رسول الله رأيت فيما يرى النائم أني أصبت أربعة وعشرين دينارا معدودة فضيعتها فلم أصب منها غير أربعة فقال: أنت رجل تضيع الجماعات وتصلي وحدك والدنانير الكبيرة أمانات وشهادات وعلوم وولاية.
وقال أبو سعيد الواعظ من رأى أنه ضرب درهما فإن كانت امرأته حاملا فإنها تلد غلاما وإن كان بينه وبين أحد خصومة فإنه يسمع منه كلمة ترضيه وإن كان مفلسا فإنه يصيب ما ومن رأى على عضده درهما مشدودا فإنه يؤول على اكتسابه بحرفة.)
(ان كنت تراها أفضل اجابة اضغط)
{{#dreams}}
تفسير حلم {{{title}}} [تفسير {{writer}}
({{voto}}صوت])
{{{thread}}}
(ان كنت تراها أفضل اجابة اضغط)
{{/dreams}}
تفسير الأحلام المشابهة لرؤية أبو افضل لعباس ع في المنام