رصاص
إذا حلمت بمعدن الرصاص فإن هذا ينبئ بنجاح هزيل في أي ارتباط.
أما منجم الرصاص فيشير إلى أن أصدقاءك سوف ينظرون بارتياب إلى الطريقة التي جمعت بها نقودك. سوف تدهشك حبيبتك بخداعها وطبعها الرديء.
ينبئ الحلم بفلز الرصاص بمحنة وحوادث. سوف يتخذ العمل شكلاً كئيباً. ويشير التفتيش عن الرصاص إلى خيبة أمل وتغير مستمر في الوظيفة.
أما صهر الرصاص فينبئ بأنك سوف تجر الفشل على نفسك وعلى الآخرين بسبب نفاذ صبرك.
قلم رصاص
يدل قلم الرصاص في الحلم على أنك سوف تنهمك في أعمال تحبها. إذا كتبت فتاة بقلم رصاص فهذا ينبئ بأنها ستتزوج وتسعد. إذا لم تمح الكلمات التي كتبتها فستفشل في الحب.
ومن أصاب رغيفاً فهو عمر، والرغيف أربعون سنة. فما كان فيه نقصان فهو نقصان ذلك العمر، وصفاؤه صفاء الدنيا. وقيل الرغيف الواحد ألف درهم، وخصب وبركة ورزق حاضر، قد سعى له غيره وذهب عنه حزنه لقوله عزّ وجلّ: " وقالوا الحمدُ للّه الذي أذْهَبَ عَنّا الحُزْنَ " .قال المفسرون: الحزن الخبز، فإن رأى رغفاناً كثيرة من غير أن يأكلها، لقي إخواناً له عاجلاً. وإن رأى بيده رغيفاً خشكاراً، فهو عيش طيب ودين وسط. فإن كان شعيراً، فهو عيش نكد في تدبير وورع. فإن كان رغيفاً يابساً فإنّه قتر في معيشته.
وقال إسماعيل بن الأشعث رؤيا اصابع الرجلين تدل على الزينة واستقامة الأمور فمن رأى فيهم ما يزين أو يشين فتأويله في ذلك وإن رأى في أصابعه اعوجاجا سواء كانوا منسوبين ليديه أو رجليه فهو انعكاس وليس ذلك بمحمود.
ومن رأى أنه يفرقع اصابعه دل على وقوع كلام قبيح بين قرابته، وقيل فرقعة الأصابع استهزاء وربما يرتكب ما لا ينبغي وإن رأى الإمام أو من يقوم مقامه الزيادة في أصابعه فإن ذلك زيادة في طغيانه وجوره وقلة انصافه.
من رأى أَنه أصَاب خفا وَلم يلْبسهُ فَإِنَّهُ يُصِيب مَالا من أعجمي والحكماء والصير مَا من هَذَا الْمَعْنى غير أَنَّهَا محمودة لأهل الْأَسْفَار وسكان الْبَادِيَة لَا الْحَضَر واللفافة تقدم تعبيرها.
وَقَالَ بعض المعبرين رُؤْيا الْخُف الْأَبْيَض أنسب من الْأَصْفَر.
وقيل من رأى أن نصل سهامه من رصاص فإنه يرسل رسولا في أمر ويضعف حاله فيه وإن كان من صفر كانت الرسالة لأجل الحال وإذا كان من قزاز كانت الرسالة لأجل مال وإذا كانت من فضة فهو رسالة في حصول مال وإذا كان من حديد فهو رسالة في قوة بمسرة وأما السهم القوي السريع فكتاب نافذ فيه كلام بالغ وانكساره عجز.
وقال الكرماني من رأى أنه أصاب شيئا من الطير المائي سواء عرفه أو لم يعرفه فإنه حصول خير ورياسة وإدراك ما يريد بقدر ذلك الطير في عظمه وريشه ما لم يفزع لذلك.