أحلم أني أخذت سجاد منزلي إلي منزل أمي لتنضيفهم ، و فجأة حينما كنت أتناول العشاء تفطنت أن إحدا السجاد كانت مقصوصة على نصفين فإنهرت و صرت أصيح و أبكي دون دموع و لم أجد نفس كي أبكي ولا أصيح كأن أحد كان يكتم على نفسي و صرت أبحث في جميع أرجاء المنزل عن النصف الثاني للسجاد دخلت إلي غرفت أختي الضغرى اللتي كانت غرفتها دائما مرتبة في الحقيقة لكن في المنام وجدتها مقرفة ولم أجد أين أمشي من كثرت الأوساخ فخرجت و دخلت غرفة أختي الأكبر من بسنة و كانت غرفتها في الحقيقة غير مرتة على الإطلاق حيث وجدت غرفتها مبهرت الجمال و النضافة و بها فتاة غير جميلة و رجل ليبي حيث أخبرتني أنها صديقتها تركتها في غرفتها مع هذا الشاب و ذهبت للعمل و عندما إلتفف وجدت أختي واقفة على نصف سجادي و تضحك ولم تكن في العمل ، ذهبت إلي نصف السجاد و أنا أبكي و قلت ماذا فعلتي لسجادي فقالت لست أنا بل أمي من فعلت و أعطتني نصف السجاد و كان النصف الذي لديها أنضم من النصف اللذي عندي و مثل الحرير ، فنزلت إلي أمي صارخة باكية دون صوت او دموع ولم تكترث لي و كانت تضحك و تقول نعم انا من قصها و هي تتكلم مع أخي الأكبر لطبخ أرنب على العشاء
فمن رأى أنه جالس على سجادته في مسجد فإنه يدل على سفره إلى الحجاز الشريف لقوله تعالى واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى خصوصا إذا رأى نفسه معتكفا في المسجد.
شاهد فيديو التفسير الصحيح