حلمت ان زوجي بييع جامع في المنام لآمرة وقال اني سوف ابيع الجامع لانه لايلزمني
وعندما فتحت باب الجامع المرأه فوجدت داخله امرأه حلمت ان زوجي باع جامع لآمرة وعندما فتحت باب الجامع المرأه التي تريد شراء الجامع فوجدت داخاه امراه
وخلاصة ماتم نشره حول تفسير زوجي باع جامع من خلال أفضل إجابة
ومن رأى أنه باع رمانا فإنه رجل يختار الدنيا على الآخرة، وعصر ماء الرمان وشربه ونفقة الرجل على أهله ونفسه وأهل بيته، وحب الرمان الذي يطبخ رزق على كل حال، وأما القسطل فإنه يحصل من رجل بخيل، وربما كان لمن أكله حصول مال بتعب ومشقة.
ومن رأى أنه باع قوسه وأخذ ثمنه إما دراهم وإما دنانير فإنه يختار دنياه على آخرته لأجل امرأته وإن أخذ غير الدراهم والدنانير بثمن القوس فإنه يدل على حصول مراده وقضاء حاجته.
جامع المدينة: فدال على أهلها، وأعاليه رؤساؤها، وأسافله عامتها، وأساطينه أهل الذكر والقيام بالنفع في السلطان والعلم والعبادة والنسك، ومحرابه إمام الناس، ومنبره سلطانهم أو خطيبهم، وقناديليه أهل العلم والخير والجهاد والحراسة في الرباط، وأما حصره فأهل الخير والصلاح وكل من يجتمع إليه ويصلي فيه، وأما مأذنته فقاضي المدينة أو عالمها الذي يدعي الناس إليه، ويرضى بقوله ويقتضى بهديه ويصار إلى أوامره ويستجاب لدعوته ويؤمن على دعائه، وأما أبوابه فعمال وأمناء وأصحاب شرط، وكل من يدفع عن الناس ويحفظهم ويحفظ عليهم. فما أصاب شيئاً من هذه الأشياء، أو رأى فيه من صلاح أو فساد عاد تأويله على من يدل عليه خاصة أو عامة.
ومن رأى أنه جامع زوجته على عادته فإنه يصلها بالبر والخير، وإن كان جماعه معها في الدبر فإنه يطلب أمرا فيه بدعة ولا يحصل له في مطلبه نتيجة ويكون غير محافظ على السنة.
قال أبو سعيد الواعظ جاءت يوما امرأة إلى الأهواني المعبر فقالت له: رأيت كأن زوجي ناولني نرجسا وناول ضرتي آسا فقال يطلقك ويتمسك بضرتك أما سمعت قول الشاعر:
ليس للنرجس عهد ... إنما العهد للآس
من رأى أنه باع مصحفا يكون محروما من كسب العلم وتحصيله ويكون حقيرا ذليلا.
وقال الكرماني من رأى أنه فتح مصحفاً ووضعه على منبر المسجد فإن كان من أهل القرآن يحصل له شهرة بالخير وربما يسود على جماعة.
ومن رأى أنه جامع امرأة ميتة معروفة فإنه حصول خير وبلوغ ما يؤمله من حيث لا يحتسب، وإن كان الميت رجلاًمعروفا فحصول الخير لذلك الرجل والصدقة والأجر والاحسان من الرائي، وإن كان الميت رجلاًمجهولا لم يعرفه فإنه ظفر ونصرة على الأعادي.