أنه لفأل سيئ أن تحلم برؤية بطن منتفخ على نحو مخز. إنه يشير إلى مرض ميئوس منه. إذا رأيت أي شيء يتحرك على البطن فإن هذا ينبئ بإذلال وعمل شاق.
إذا رأيت بطناً موفور الصحة فإن هذا يدل على رغبات جنونية.
إذا رأيت بطنك في حلم فهذا ينبئ أنه سيكون لديك آمال كبيرة ولكن يتحتم عليك أن تكبح عنادك وتضاعف طاقاتك على عملك حيث أن المتعة تقترب من ضررك. وإذا رأيت بطنك وقد تغضن فهذا ينبئ أن أصدقاء مزيفين سوف يضايقونك ويتحدونك. وإذا رأيته متورماً فسوف تقابل محناً ولكنك سوف تتغلب عليها وتستمتع بثمار عملك. وإذا رأيت الدم ينزل من البطن فإن هذا ينبئ عن حادث أو مأساة في عائلتك. وينبئ بطن الطفل إذا كان في حالة غير صيحة أن العدوى سوف تلاحقك.
فإن رأى كأنّه نائم على فراش الإمام وكان الفراش معروفاً، فإنّه ينال منه أو من بعض المتصلين به امرأة أو جارية أو مالاً، يجعله في مهر امرأة أو ثمن جارية، وإن كان الفراش مجهولاً قلده الإمام بعض الولايات فإن رأى أنّ الإمام كلّمه، نال رفعة لقوله تعالى: " فلمّا كَلّمَهُ قَالَ إنّكَ اليَوْمَ لَدْيْنَا مَكِينٌ أمين " .
ومن رأى أنه نائم مبطوح فإنه يذهب ماله وتضعف قوته ولا يشعر بمجرى الأحوال ولا يدري كيف تصرف الأمور وقال بعض المعبرين النوم لصاحب الحظ والسعادة محمود لقول بعضهم:
ومن رأى أن السلطان نائم فضد ذلك، وقيل رؤيا السلطان تؤول على خمسة أوجه نصرة وحجة ومخاصمة وعز ورفعة وفساد وذلة فيحتاج الأمر في ذلك إلى اعتبار الرائي ومقامه.
ومن رأى أن السلطان نائم في داره مستريحا فإن كان له حاجة عنده يقضيها، وقيل ان السلطان يحتاج له في أمر، وقيل رؤيا السلطان العادل ما يكون فيه ما يشينه حصول مراد الدنيا والآخرة وهو جيد على كل حال.
من رأى أنه نائم على تخت وتحته شيء مبسوط وفوقه فإنه يدل على الشرف والجاه على قدر قيمة ذلك التخت وحسنه وعظمه بقهر الاعداء وربما يغفل عن طاعة الله تعالى وإن كان من أهل الفساد فإنه يصلب خصوصا إذا رأى نفسه نائما على التخت.
ومن رأى كأن بطنه انشق ورأى فيه نارا فإنه يأكل مال الأيتام ظلما والنار النافعة هي المضيئة وتأويلها للخائف أمن وحظ جيد من السلطان وضوؤها يدل على الشعث وإيقاد النار على باب السلطان ينتفع به الناس.