وقال الكرماني من رأى أنه ضرب بالسياط حتى ظهر أثرها عليه وسال منه دم فإن كان محبوسا أو مكتوفا يضربه انسان بلسانه وينال منه ما يكره ويؤجر على ذلك، وإن لم يكن كذلك فإنه يصيب مالا وخيرا وكسوة يظهر أثر ذلك عليه.
الضرب
الضرب بالسياط في المنام كلام سوء فإن سال منه الدم فهو خسارة في المال. والضرب بالدرة حياة أمر ميت. والضرب بالسيف دليل النصر على الأعداء. والضرب بالآباط أشلاء منه بين أهله وأقاربه. والضرب خير ومعروف يناله المضروب. وإن رأى أن ملكاً يضربه فإنه يكسوه، فإن ضربه على ظهره فإنه يفي دَينه، وإن ضربه على عجزه فإنه يزوّجه. والضرب وعظ فمَن رأى أنه يضرب رجلاً على هامته فإنه يريد ذهاب رئيسه. فإن ضربه في جفن عينه فإنه يريد هتك دينه. فإن قلع أشفار جفنه فإنه يريد منه بدعة، فإن ضربه على جمجمته فينال الضارب مناه. والضرب دعاء: فمَن رأى أنه يضرب حماراً هو راكبه فإنه لا يأكل إلا بعد أن يدعو اللّه تعالى ويسأله. فإن رأى أنه ضرب رجلاً فإنه يدعو عليه. وضرب غير المرأة ممن تحت يده سبب منفعة الضارب لهم. وإن رأى أنه هو المضروب فإن ذلك دليل خير، إذا لم يكن الضارب بعض الملائكة أو بعض الموتى والضرب بالسير دليل رديء لأنه من جلد، وكذلك الضرب بقصبة، وإذا رأى أنه يضرب غيره فهو أنفع له من أن يكون غيره يضربه. وقيل: الضرب والجلد يفسّران على أن الضارب يعلم المضروب الأدب. والضرب في المنام سفر. ومَن رأى أنه يضرب الأرض فإنه يسافر. ومَن ضُرب غب منامه مائة جلدة فإنه قد زنى أو همّ بذلك. وإن جلد أربعين جلدة فهو من الخمر، وإن جلد ثمانين جلدة فهو قذف المحصنات. ومَن رأى ميتاً ضربه، والميت غضبان، فإن المضروب قد ارتكب ذنباً أو عزم عليه، وإن الميت في دار حق، لا يرضى إلا بما يرضاه الله. وضرب الحي للميت قوة في دينه. وقيل: مَن رأى ميتاً ضربه نال خيراً من سفر، وقيل: مَن ضربه ميت فإنه يوفي دَينه، والضرب للإنسان من غير خدش ولا وجع كسوة إذا كان ذلك في زمن الشتاء. والضرب لمن يستحق من الحيوان تأديب، ولمن لا يستحق من الحيوان جهل واعتداء.
ضربة
إذا حلمت أن شخصاً غاضباً يضربك فإن هذا ليس فألاً حسناً. إنه يرمز إلى صدمات عائلية وخلافات.
إذا ضربت طفلاً فسوف تحتال على شخص ما بصورة غير نبيلة. وربما ستكون ميولك باتجاه معاملة طفل بقسوة.
والرأس على رمح أو خشبة رئيس مرتفع الشأن، ومن رأى كأنّ رأساً من رؤوس الناس في وعاء عليه دم، فهوِ رجل رئيس يكذب عليه. ومن رأى كأنّ رقبته ضربت وبان رأسه عنه، فإن كان مريضاً شفي، أو مديوناً قضي دينه، أو صرورة حج. وإن كان في كرب أو حرب فرج عنه، فإن عرف الذي ضريه فإنّ ذلك يجري على يدي من ضربه، فإن كان الذي ضربه صبياً لم يبلغ، فإنّ ذلك راحته وفرجه مما هو فيه من كرب أو مرض، وهو موته على تلك الحال. وكذلك لو رأى وهو مريض قد طال مرضه، وتساقطت عنه ذنوبه، أو معروف بالصلاح، فهو يلقى الله على خير حالاته ويفرج عنه. وكذلك المرأة النفساء، والمريض المبطون، أو من هو في بحر العدو، وما يستدل به على الشهادة. فإن رأى ضرب العنق لمن ليس به كرب ولا شيء مما وصفت، فإنّه ينقطع ما هو فيه من النعيم، ويفارقه بفرقة رئيسه، ويزول سلطانه عنه، ويتغير حاله في جميع أمره.
فإن رأى أنّ ملكاً ضرب رقاب رعيته، فإنّه يعفو عن المذنبين ويعتق رقابهم. وضرب الرقبة في المماليك، يدل على العتق. وقيل من رأى أنّ رقبته تضرب، إما بحكم الحاكم، وإما بقطع الطريق، وإما في الحرب أو غيره، فإنّ ذلك مذموم لمن كان أبواه باقيينِ، وكان له ولد، وذلك أنّ الرأس يشبه بالوالدين، لأنّهما سبب الحياة، ويشبه أيضاً بالأولاد من أجل الصورة. فإن رأى ذلك خائف، أو من حكم عليه بالقتل، فهو محمود، لأنّ البلاء يصيب الإنسان مرة واحدة، ليس يصيبه مرة ثانية. فأما في الصيارفة وأرباب رؤوس الأموال، فإنّه يدل على ذهاب رؤوس أموالهم. ويدل على المسافرين، على رجوعهم، وفي المخاصمين على الغلبة. لأنّ البدن إذا قطع رأسه عدم الشفاء.
ضرب العود: فكلام كذب، وكذلك استماعه. ومن رأى كأنّه يضرب العود في منزله أصيب بمصيبة، وقيل إنّ ضرب العود رياسة لضاربه، وقبل إصابة غم. فإن رأى كأنّه يضرب فانقطع وتره، خرج من همومه. وقيل إنّ فقره يدل على ملك شريف قد أزعج من ملكه وعزّه. وكلما تذكر ملكه انقلبت أمعاؤه، وهو للمستور عظة، وللفاسق إفساده قوماً بشيء يقع على أمعائهم. وهو للجائر جور يجور على قوم يقطع به أمعاءهم. ومن رأى أنّه يضرب بباب الإمامٍ من الملاهي شيئاً من المزمار والرقص مثل العود والطنبور والصنج، نال ولاية وسلطانا إن كان أهلاً لذلك، وإلا فإنّه يفتعل كلاماً.
ضرب الدف: هم وحزن ومصيبة، وشهرة، لمن يكون معه، فإن كان بيد جارية، فهو خير ظاهر مشهور على قدر هيئتها وجوهرها، وهو ضرب باطل مشهور، وإن كان مع امرأة فإنّه أمر مشهور وسنة مشهورة في السنين كلها. وإن كان مع رجل فإنّه شهرة، والمعازف والقيان كلها في الأعراس مصيبة لأهل تلك الدار.
والضرب بالسيف: إصابة شرف في سبيل اللهّ. ورؤية السيف المشهور بيد رجل اشتهاره بعمل يعمله. والطعن بالرمح طعن بكلام. وكذلك بالسيف والعصا والعمود. فإن أشار بأحد هذه الأشياء ولم يطعن فإنّه يهم بكلام ولا يتكلمه. والمناضلة إن كانت في سبيل الله وكان هو المرمى والمصاب بالسهم. فإنّه ينال حاجته من القربة إلى الله تعالى. وإن كانت في الدنيا فإنّه يناله شرفها.أتى ابن سيرين رجل فقال: رأيت صفين من الناس يرمي كل صف منهما الصف الآخر، فكان أحد الصفين يرمون فيصيبون، والآخرون يرمون فلا يصيبون قال: هؤلاء فريقان بينهما خصومة، والمصيبون يعملون بالحق، والمخطئون يتكلّمون بالباطل.
ضرب الرقبة، فمن ضربت رقبته وبان عنه رأسه، فإن كان مريضاً شفي. وإن كان مديوناً قضي دينه، وإن كان صرورة حج، وإن كان في خوف أو كرب فرج عنه، فإن عرف الذي ضرب رقبته، فإنّ ذلك يجري على يديه، فإن كان الذي ضربها صبياً لم يبلغ، فإنّ ذلك راحته وفرجه مما هو فيه من كرب المرض، إلى ما يصير إِليه من فراق الدنيا وهو موته على تلك الحال. وكذلك لو رأى وهو مريض وقد طال مرضه وتساقطت عنه ذنوبه، أو هو معروف بالصلاح. فهو يلقى الله تعالى على خير حالاته ويفرج عنه ما هو فيه من الكرب والبلاء. وكذلك المرأة النفساء، والمريض، والمبطون، أو من هو في بحر، العدو. وما يستدل به على الشهادة، فإن رأى ضرب العنق لمن ليس به كرب ولا شيء مما وصفت، فإنّه ينقطع ما هو فيه من النعيم، ويفارقه بفرقة ويزول سلطانه عنه، ويتغير حاله في جميع أمره. فإن رأى كأنّ ملكاً أو والياً يضرب عنقه، فإنّ تأويل الوالي هو الله تعالى ينجيه من همومه ويعينه على أموره. فإن رأى كأنّ ملكاً ضرب رقاب رعيته، فإنّه يعفو عن المذنبين ويعتق رقابهم. وضرب الرقبة للملوك عتقه أو بيعه. وللصيارفة وأرباب رؤوس الأموال فإنّها تدل على ذهاب رؤوس أموالهم. وتدل في المسافرين على رجوعهم. ومن رأى رأسه في يده. فإنّه صالح لمن لم يكمت له أولاد، ولم يكن متزوجاً، ولم يقدر على الخروج في سفر. ومن رأى كأنّ سلطاناً ضرب أوساط رعيته فإنّه ينتصف منهم. ومن رأى كأنّه جعل نصفين وحمل كل نصف منه إلى موضع، فإنّه يتزوج امرأتين لا يقدر على امساكهما بالمعروف، ولا تطيب نفسه على تسريحهما. وقيل من رأى ذلك فرق بينه وبين ماله.
الضرب: فإنه خير يصيب المضروب على يدي الضارب، إلا أن يرى كأنه يضربه بالخشب، فإنه حينئذ يدل على أنه يعده خيرا فلا يفي له به. ومن رأى كأن ملكا يضربه بالخشب، فإنه يكسوه. وإن ضربه على ظهره فإنه يقضي دينه. وإن ضربه على عجزه فإنه يزوجه. وإن ضربه بالخشب أصابه منه ما يكره. وقيل إن الضرب يدل على التغيير، وقيل إن الضرب وعظ. ومن رأى كأنه يضرب رجلا على رأسه بالمقرعة وأثرت في رأسه وبقي أثرها عليه، فإنه يريد ذهاب رئيسه. فإن ضرب في جفن عينه فإنه يريد هتك دينه. فإن قلع أشفار جفنه فإنه يدعوه إلى بدعة. فإن ضرب جمجمته فإنه قد بلغ في تغييره نهايته، وينال الضارب بغيته. فإن ضربه على شحمة أذنه أو شقها وخرج منها دم، فإنه يفترع ابنة المضروب. وقيل إن كل عضو من أعضائه يدل على القريب الذي هو تأويل ذلك العضو. وقال بعض المعبرين إن الضرب هو الدعاء، فمن رأى أنه يضرب رجلا فإنه يدعو عليه. فإن ضربه وهو مكتوف فإنه يكلمه بكلام سوء ويثني عليه بالقبيح.
ومن رأى أن عنقه ضرب وابان رأسه منه ان كان غنيا نقص ماله، وإن كان فقيرا استغنى، وإن كان عبدا عتق، وإن كان مديونا قضى الله دينه، وإن كان مغموما أو مكروبا فرج الله غمه وكربه، وإن كان مريضا شفاه الله، وإن كان مريضا ومرضه لا يوجد له طب يدل على موته.
ومن رأى أن عنقه ضرب في ملأ عظيم وفي ذلك ما يدل على الشر وحصل بالضرب ايلام فإنه يدل على ارتكابه معاصي عظيمة وربما كان تكفيرا أو مجازاة وقد يدل رأس الانسان على رأس ماله.
فمن رأى أنه ضرب بالسياط من غير ربط يديه ورجليه سواء خرج منه دم أو لم يخرج فإنه حصول مال حرام، سيما ان كان تلون جسده بالدم فإن كان للضرب أثر على جسده فإنه ينال من كل أحد بقدر ذلك منفعة خصوصا إن عرف ضاربه.
ومن رأى أن ملكا ضربه بغير الخشب فإنه يكسوه، وإن ضربه على ظهره فإنه يقضي دينه، وإن ضربه على عجيزته فإنه يزوجه، وإن ضربه بالخشب فإنه يصيبه منه ما يكرهه، وقيل ان الضرب يدل على التغير، وربما دل على الوعظ.
ومن رأى أنه ضرب صخرة بعصا فانفلقت فخرج منها ماء فإن كان فقيرا استغنى، وإن كان غنيا ازداد غنى، وربما كان أمرا وولاية ونفاذ حكم لقوله تعالى " فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا " الآية، وربما كان حصول رزق هين.
وقال أبو سعيد الواعظ من رأى أنه ضرب درهما فإن كانت امرأته حاملا فإنها تلد غلاما وإن كان بينه وبين أحد خصومة فإنه يسمع منه كلمة ترضيه وإن كان مفلسا فإنه يصيب ما ومن رأى على عضده درهما مشدودا فإنه يؤول على اكتسابه بحرفة.)
ومن رأى أنه ضرب أحدا بسيف ولم يقطع ولا أثر فيه فإنه يؤول بحصول كلام منه لأحد ولا يؤثر فيه.
ومن رأى أنه ضرب أحدا بسيف فهدل منه عضوا فإنه يدل على صدور أمر يحصل به فرقة من نسل ذلك المضروب منه.
ومن رأى أنه يضرب بالسيف يمينا وشمالا فيؤثر ضربه على شيء من المخلوقات سواء كان حيوانا أو جمادا أو نباتا أو سائلا فإنه يبسط لسانه بالكلام الذي لا يجوز وأولوا السيف باللسان لقوله تعالى سلقوكم بألسنة حداد.
فإذا كان بهذا المقتضى يدل على أنه إذا رأى أحدا ضربه بسيف فإنه يؤول بأنه يؤذيه بالكلام ويكون مبلغ ذلك بقدر ما قطع وقيل من رأى أنه مقلد أربعة سيوف فإنه يتزوج أربع نسوة.
ومن رأى أنه ضرب إنسانا فقطع عنقه فإنه يوفي دين المضروب وربما يحسن إليه ومن رأى أن أحدا يضربه بسيف فيقطع أعضاءه فإنه على وجهين إن فرق الأعضاء سافر سفرا بعيدا وتفرقت أولاده أو نسله في البلدان وإن لم يفرق شيئا منه فإنه يسافر قريبا ويرجع بخير.
ومن رأى أنه ضرب حجرا بعصاه فانفجر منه الماء فإن كان فقيرا استغنى وإن كان غنيا ومن رأى أنه اعتمد على عصاه فإنه يعتمد على رجل جليل القدر وربما كانت ولاية لقوله تعالى في قصة موسى عليه السلام قال هي عصاي أتوكأ عليها الآية.
وضرب الكرة يؤول على أوجه فمن رأى أنه يضرب الكرة وكان ملكا فإنه يظفر بأعدائه وإن كان عاميا فإنه يخاصم مع أحد والغالب يظفر وربما يناظر غيره ويسمع كلاما فاحشا.
وأما الضرب فمن رأى أنه يضرب بالسياط من غير ربط يديه ورجليه سواء خرج منه دم أو لا فإنه حصول مال حرام وقال بعضهم من رأى أنه ضربه شخص ولم يدر ما سبب ضربه فإنه ينال خيرا ومالا ومن رأى كأن ملكا ضربه من غير الخشب فإنه يكسوه وإن ضربه على ظهره فإنه يقضي دينه وإن ضربه على عجزه فإنه يزوجه وإن ضربه بالخشب فإنه يصيبه منه ما يكرهه وقيل إن الضرب يدل على التغير وربما دل على الوعظ وقال بعضهم إن الضرب الدعاء فمن رأى أنه يضرب رجلا فإنه يدعو عليه ومن رأى أنه ضرب بغير سوط وبقي أثر الضرب عليه فإنه يصيب خيرا وإن لم يبق أثره عليه فلا يعدم أن يكون كلاما يقال فيه وإن رأى أنه مضروب ولا يدري كيف ضرب فهو خير وأجود الضرب في التأويل ما كان هكذا ما لم يكن مكتوفا أو مقموعا فإن كان كذلك فإنه يذهب صيته وبطشه ولا خير في ذلك
(ان كنت تراها أفضل اجابة اضغط)
{{#dreams}}
تفسير حلم {{{title}}} [تفسير {{writer}}({{voto}}صوت])