ذهبت انا وعائلتي إلى مقبرة جدي وعمي
كنا نتناقش على الطريق و كنت اقول لابي وعمي ماذا فعل لي ابن عمي في الغربة وكيف خزلني
كانوا في حالة بكاء وحزن شديد
وصلنا إلى مقبرة العائلة فيها عمي وجدتي وجدي كنت على متن شيء ما على الاغلب كنت اركب على كلب وكان يمشي بسرعة كبيرة مع طيران بشكل منخفض عن الارض وكنت اشعر بسعادة لا اعلم ما سببها وكان هناك صوت أمرأة تغني وكان صوتها جميل جدا من دون موسيقى
زياره قبور الائمة عليهم السلام من داخل الضريح والبكاء عليهم
بيني وبين قريتي خلاف وقطعة الوصل من أكثر من سنه وغير موجود فيها حاليا أعيش ببلد ثانيه
وحلمت إني قد عدت من العمل بلبس العمل وكنت ارتدي حذاء امان خاص بالعمل
ولكن ترددت وغيرت قبلتي ناحيه المقابر وهيا خارج حدود قريتي فقد وحشني الاموات من اقاربي فقلت اذهب وادعو لهم أفضل
واذا اركض إليهم بسرعه جنونيه ويظهر لي شخص يركض بجاورى واذا اسبقه تاره ويسبقني تاره الي إن سبقته بمسافه صغيره وبعدها اختفي
وما إن وصلت المقابر وجدت شئ عجيب أشخاص يجلسون ع طربيزه وكانهم محصلون رسوم دخول للمقابر وبجوارهم صندوق كأنه يأخذ فلوس ولا اتذكر إني وضعت فيه فلوس
ولكن وجدت إني أصبحت حافيا بدون الحذاء الذي ذكرته من قبل
وفجاءة اتي صديق معي من زمن بعيد اعرفه يرشدني الي مكان المقابر
ودخلي معي الي المقابر الي إن اوصلني الي قبر قال لي إنه قبر جدي الاكبر
وسألته عن قبر جدي ابو ولدي وقال إنه بالجوار سنذهب له وقلت في نفسي إنه جدي الاكبر جدي أيضا
الغريب إن القبور قد تغيرت بنائها فاصبحت بحجاره بيضاء لكنها ليست من النوع الفاخر في المعمار حجارة تستخدم في سند جوانب الترع والمباني وإن الرخامه الموجوده علي المقابر التي بها اسم المتوفي غير موجوده
ووجودت إنه يوجد نوع من الحرس ع هذه المقابر وكأنها مزار سياحي يحرسونه
وعندما دخلت المقابر سلمت بدعاء الرسول المعروف السلام عليكم دار قوم مسلمون أنتم السابقون ونحن اللاحقونوظللت أدعو لهم في الحلم كما افعل في الحقيقه
الي إن تفاجئت إن الرخامه التي بها أسم المتوفي قد وضعت من اعلي القبر وليس جمب الباب كما كان من قبل وأني لما أراها لأني لم أتوقع مكانها الجديد ولان كان يوها التراب فازلنا التراب عن وآحده فوجدنا الرخامه ووجدت إسم غير متذكره وهكذا انتهي الحلم
نادرة جاء رجل إلى ابن سيرين فقال رأى رجل أنه يشق بيضا من رؤوسها فيأخذ بياضها ويترك صفارها فقال ابن سيرين قل للرجل يأتيني لأعبرها له قال أبلغه عنك ذلك قال لا ثم كرر عوده إليه مرارا وهو يقول كذلك وفي آخر الأمر قال أنا الذي رأيته فاستحلفه واستوثق منه فأمر أحد أصحابه أن يأتيه بأحد من دار الشرطة ليحمله إليه ويعرفه بأنه نباش الموتى وسارق أكفانهم فقال أشهدك أني تبت إلى الله ولا أعود لذلك.
(ان كنت تراها أنها بالفعل أفضل اجابة اضغطشاهد فيديو التفسير الصحيح