كنت مع امي في بيت جدي اهل امي نوينا الخروج وإنهاء الزيارة خرجت انا قبل امي وهي كانت تحكي مع خالاتي عند الباب سمعت صوت عالي لأقدام تمشي قادم من اليمين إلتفت إلى اليمين فوجدت جيشاً كبيراً منضماً ولكن بملابس قديمة كما في افلام الرسالة ويقودهم شخص ما ويمشون كلهم بنفس الوقت بنفس الخطوة ونفس السرعة اردت ان ارجع واقول لأمي واهلي ان يضلون في البيت وان لا نخرج وعندما ادرت وجهي رأيتُ جيشاً ثانياً قادماً من يسار الشارع الأول من يمين الشارع الجيش ايضاً منضم تنضيماً جيداً لكل جيش كان قائدٌ امامهم وعندما كان الجيشان يتقدمان بإتجاه بعض وكنت افكر انهم سوف يتقاتلون قررت ان انضم للجيش الذي في جهة اليسار لأن شكله كان اقوى ومنضماً اكثر وعندما التقيا الجيشان ركضو إلى بعضهم وانا بالخلف ومن ثم حضنو بعضهم البعض وضلو يقولون نحن أُخوة ويكررون هذه الجملة القائد الذي في اليمين إقترح للقائد الآخر ان نُصلي صلاة الة في شارع إسمهُ شارع عاشوراء فقال له القائد اليسار سنقرأ سورة مريم في الركعة الأولى وهو مبتسم فرد القائد الثاني من جهة اليمين ونقرأ سورة طه في الركعة الثانية من ثم سألت احد جنود جيشنا في الجهة اليسار من هذا مشيراً إلى قائد اليمين فقال لي إنه عيسى إبن مريم فسألته ومن هذا مشيراً إلى قائدنا اليسار فقال لي هذا هو الإمام المهدي وفجأةانتهى
ومن رأى مريم بنت عمران، فإنّه ينال جاهاً ورتبة منِ الناس، ويظفر بجميع حوائجه. وإن رأت امرأة هذه الرؤيا وهي حامل، ولدت أيضاَ ابناً حكيماً، وإن افترى عليها برئت من ذلك وأظهر الله براءتها، ومن رأى أنّه يسجد لمريم، فإنّه يكلم الملك ويجلس معه.
(ان كنت تراها أنها بالفعل أفضل اجابة اضغطشاهد فيديو التفسير الصحيح