حلمت أني في في مكان مفخخ لفرعون و يبدو في قصره و معي ثلاث أشخاص فإذا بي أرى شخصين منا كأنهما حا و يخرج الدم من فمهما و كنا نقف محاصرين في مكان و على الجدران رموز و لا يوجد جنود لفرعون فلما وجدت فرصة فررت و معي الشخص الآخر الناجي حتى أصبحنا داخل قصر فرعون فإذا بفرعون يرتدي دراعا حديديا يغطي كل جسده و كان سلما و شرفة كبيرة داخل قصره و هو فوق و نحن تحت فلما رآنا بدأ يهاجمنا بأشعة من عينيه كالليزر فنفر هنا و هناك و نتجنبها و كان ذلك لليزر قريب منا حين يطلقه علينا حتى إنه في تصويبة قريبة مني تجنبتها فضربت قريبة مني فطارت شرارتها علي فشعرت بها إلا أنها لم تكن مؤلمة فضللنا نفر حتى تمكنت منه فإذا بيدي عصا او رمحا أغرزه في درعه الذي صار يذوب مثل اللذون فبدأت أزيح عنه القناع و الدراع فكأنه خرج من درعه و ضعفت قواه ثم وجدت شيئا كتاج زوجته الملكة فمسكته بيدي و كان كالسلاح بين يدي ضده فصعدت و معي ذلك الشخص و أنا أمد يدي ممسكا بالتاج مدافعا به عنا فلم يستطع أحد على مهاجمتنا فإذا بي أرى ذلك الطفل الذي مثل في سلسلة قصة سيدنا يوسف عليه السلام جالسا و كان معه رجل آخر لم أذكره فقلت لصاحبي إنه الذي مثل دور يوزارسيف سيدنا يوسف عليه السلام فقام نحونا متبسما و كان هناك نسوة قلائل ربما زوجة فرعون و كذلك كان الفرعون رجلا عاديا و يظهر عليه شخصية الفرعون و لم يستطع أن يقاتلنا عندما رأى التاج بين يدي و فجأة استفقت من نومي و بقيت أتأمل ذلك الحتى أذن الصبح فقمت و توضئت و صليت الفجر و الصبح
فإن رأى كأنّ يده تحولت يد كسرى: فإنّه يجري على يده ما جرى على أيدي الأكاسرة والجبابرة من الظلم والفساد ولا تحمد عاقبته. فإن رأى كأنّ يده تحولت كما كانت أولاً، فإنّه يتوب ويرجع إلى ربه جلَّ جلاله. وكل فرعون يراه الرجل في منامه فهو عدو الإسلام، وصلاح حاله يدل على فساد حال أهل الإسلام وإمامهم. وهذا أصل في الرؤيا مستمر، فإنَّ كل من رأى عدوه في منامه سيء الحال، كان تأويل رؤياه صلاح حاله هو. وكل من رأى عدوه حسن الحال كان تأويلها فساد. فإن رأى كأنّه تحول أحد فراعنة الدنيا، فإنّه ينال قوة وتضاهي سيرته سيرة ذلك الجبار، ويموت على شر. وكذلك إذا رأى كأنّ بعض أموات الجبابرة حي في بلد ظهرت سيرته في تلك البلد.
إن الله أعلى و أعلم وأدرى ومانحن سوى موقع لعرض ماتم جمعه من الأنترنت ولانؤكد صحة ماتم جمعه