زوجة
إذا حلمت بزوجتك فإن هذا يدل على أمور غير مستقرة وتنافر في البيت.
إذا حلمت أن زوجتك لطيفة المعشر بشكل غير طبيعي فإن هذا يعني أنك سوف تجني ربحاً من مغامرة مهمة على صعيد التجارة.
إذا حلمت زوجة أن زوجها يجلدها بسوط فإن هذا ينبئ أن تأثيرات تعيسة سوف تسبب انتقادات قاسية في البيت وسوف يعقب هذا الحلم اضطراب عام.
(ان كنت تراها أنها بالفعل أفضل اجابة اضغط)
ويتم تفسير حلم احتضان زوجه عمى بكل هذا ا بالشكل الآتي
زوجات النبي صلى اللّه عليه وسلّم
تدل رؤيتهن في المنام على الأمهات، وتدل على الخير والبركة والبنات، وربما دلّت رؤيتهن على التغاير، وعلى اليمين بسبب إظهار سر أو كتمانه. وإذا رأت امرأة عائشة رضي اللّه عنها في المنام نالت منزلة عالية، وشهرة صالحة، وحظوة عند الأباء والأزواج. وإن رأت حفصة رضي اللّه عنها دلّت رؤيتها على المكر. وإن رأت خديجة رضي اللّه عنها دلّت على السعادة والذرية الصالحة. وتدل رؤية فاطمة رضي اللّه عنها بنت رسول اللّه على فقدان الأزواج والأباء والأمهات. وأما رؤية الحسن والحسين رضي اللّه عنهما فإنَها دالة على الفتنة وحصول الشهادة، وربما دلّت على الأسفار والتغرب، وعلى أن الرائي يموت شهيدا. ومن رأى من الرجال أحداً من أزواج النبي صلى اللّه عليه وسلّم وكان عازباً تزوج امرأة صالحة. وكذلك إن رأت المرأة أحداً منهن، دلّت رؤيتها على بعل صالح يكفيها.
نادرة روى أن رجلا أتى ابن سيرين وقال رأيت كأني أشرب من قلة لها رأسان رأس مالح ورأس حلو قال لك امرأة ولها أخت وأنت تراود أختها عن نفسها فاتق الله تعالى قال صدقت وأشهدك على أني تبت إلى الله تعالى.
إذا حلمت بالاحتضار فإن هذا ينبئ أنك مهدد بشرور من مصدر ساهم في تقدمك وهنائك سابقاً. إذا رأيت الآخرين يحتضرون فإن هذا ينذر بحظ سيئ على وجه العموم لك ولأصدقائك.
إذا حلمت أنك سوف تموت فإن هذا يدل على أن إهمالك لأمورك بشكل غير ملائم سوف يحط من قدرها. ويهدد المرض بإيذائك أيضاً.
إذا رأيت حيوانات في آلام الاحتضار فإن هذا يشير إلى نجاتك من تأثيرات شريرة إذا كان الحيوان برياً أو متوحشاً. أما إذا رأيت حيوانات أليفة تحتضر أو تعاني من آلام الاحتضار فإن هاذ دليل شؤم. إذ عندما تدنو منك الأحداث الحسنة أو السيئة تتخذ هذه الأشكال من الاحتضار المؤلم لتؤثر عليك ببهجة أو خطورة الموقف الذي توشك أن تدخله عندما تستيقظ ملتفتاً إلى الأمور المادية، وهي إنما تفعل ذلك لكي تساعدك في السيطرة على النفس، وهذا أمر أساسي لمجابهة جميع الأحوال بهدوء وتصميم.
زوج
إذا حلمت أن زوجك تركك دون أن تعرفي لماذا فسوف تنشأ مشادة بينكما ولكن صلحاً غير متوقع سوف يتم، إذا أساء زوجك معاملتك ووبخك بقسوة على عدم الإخلاص فسوف تلمسين عنايته وثقته ولكن متاعب أخرى سوف تحل.
ويحذرك هذا الحلم في أن تكوني أكثر حكمة وتحفظاً عند تقبل إعجاب رجال آخرين. إذا رأيت زوجك ميتاً فسوف تنتابك الخيبة والحزن، إذا رأيته شاحباً ومهموماً فإن المرض سيحل ثقيلاً عليك إذ أن أحد أفراد العائلة سوف يبقى طريح الفراش لفترة من الزمن. إذا رأيته مرحاً ووسيماً فسوف يمتلئ منزلك بالسعادة وسوف تكون دلائل نجاحك براقة. إذا كان مريضاً في الحلم فسوف يسيء معاملتك وسوف يخونك.
إذا حلمت أنه وقع في حب امرأة أخرى فسوف يهجر في الحال بيئته هذه ويبحث عن المتعة في أماكن أخرى.
إذا وقعت أنت في حب زوج امرأة أخرى في أحلامك فإن هذا يعني أنك لست سعيد في الزواج ولست سعيدة بدون زواج ولكن فرص السعادة مريبة. إذا حلمت فتاة عازبة أن لديها زوجاً فإن هذا يعني أنها تفتقر إلى النعم التي تعجب الرجال.
إذا حلمت أن زوجك رحل عنك وبينما كان يبتعد صار أضخم حجماً فإن جو البيئة المتنافر سوف يحول دون الانسجام السريع. إذا تم تجنب النهايات المقيتة فسوف يعود الانسجام إلى ما كان عليه.
إذا حلمت امرأة أنها رأت زوجها في موقف مريب مع طرف لا شبهة عليه فإن هذا يدل على أنها سوف تواجه مشكلة بسبب حماقة الأصدقاء.
إذا حلمت أن زوجها قتل وهو مع امرأة أخرى وتبعت موته فضيحة فسوف تتعرض لخطر الانفصال عنه أو لفقدان ممتلكات.
تعقب هذا الحلم عادة أوضاع غير مؤاتية وأن كان الشر يبالغ به أحياناً.
فإن رأى أنّ امرأته متصنعة مضطجعة معه فوق ما هي في هيئتها ومخالفة لذلك، فإنّها سنة مخصبة تأتي عليه ويعرف وجه ما يناله منها. فإن كانت امرأة مجهولة فهو أقوى، ولكن لا يعرف صاحبها وجه ما يناله من السنة- مضاجعات
فإن رأى أنّه يتكلّم بكلام له يضارع الحكمة، إلا أنّه مزاح منه، فإنَّ تأويل المزاح هو البطر من فعاله، المكروه في الدين. وإن كان المتمطي ميتاً، فإنَّ تأويل الرؤيا لعقبه من الأحياء، لأنّ الميت لا يتطاول ولا يستبد ولا يبغي، لما صار إلى دار الحق واشتغل بنفسه.
قال أبو سعيد الواعظ جاءت يوما امرأة إلى الأهواني المعبر فقالت له: رأيت كأن زوجي ناولني نرجسا وناول ضرتي آسا فقال يطلقك ويتمسك بضرتك أما سمعت قول الشاعر:
ليس للنرجس عهد ... إنما العهد للآس
ورد في بعض الكتب أن من آداب الرؤيا ألا يقصها على امرأة أو بعد صلاة الصبح؟فهل هذا صحيح؟
نعم ورد هذا في بعض الكتب، ولكنه تخصيص غير صحيح،
فيجوز قص الرؤيا على النساء،
قال الإمام ابن حجر في الفتح في باب: تعبير الرؤيا بعد صلاة الصبح (12/439) :
فيه إشارة إلى ضعف ما أخرجه عبد الرزاق عن عمر عن سعيد بن عبد الرحمن عن بعض العلماء قامت على بعض المفاهيم الخاطئة كالاستعجال الذي يكون من المرأة وخشيتهم من تفسيرها الرؤيا تفسيراً غير صحيح،
أو قامت على بعض النظرات القاصرة للمرأة، ولا يخفى خطأ هذه النظرات،
وقد ثبت أن الرسول صلى الله عليه وسلم
قص بعض رؤاه على نساء كعائشة وخديجة رضي الله عنهما من نسائه، وكأمّ حرام، وقصة ابن عمر وكان يتمنى أن يريه الله رؤيا وحين رآها قصها على أخته حفصة
رضي الله عنهم أجمعين،
كل هذه النقول كافية لتوهين هذا القول، وهي نقول صحيحة خرجتها في حينه.
هل يمكن لغير المسلم ؛ كاليهودي أو النصراني ، أن يعبر الرؤيا أو يفسرها ، أم أن هذا العلم خاص بالمسلمين فقط ....؟
جوابنا على هذا السؤال هو أننا يجب أن نعلم شيئا مهما ، وهو أن الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال في الصحيح : { لم يبق من النبوة إلا المبشرات . قالوا وما هي يا رسول الله ؟ قال الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو تُرا له . } ، فقد وضع الأصل للرؤيا ، وهو ديني في المقام الأول ؛ لأن من قال هذا الكلام ، ثبت أنه يعبر الرؤيا مستعينا بالقرآن الكريم ، والقرآن هو كلام الله المعجز في كل زمان ومكان ، ولذا غالبا ما يكون في بعض الرؤى بعضا من الأمور المغيبة ، التي إن استعنا بالقرآن في فك رموزها نرى الصدق والتحقق فيها .
وكذلك ثبت أنه يعبر الرؤيا من خلال الوحي الثاني ؛ وهو السنة المطهرة ، والتي صارت مرجعا للمعبرين بما حوته من الأمثال النبوية ، وصاحبها وصفه الله بقوله : [ إن هو إلا وحي يوحى. علمه شديد القوى ] . ومن يرجع في تعبيره إلى واحد من هذين المصدرين ، فإنه يبرع أيما براعة ، ولكن هناك تعبير باستخدام أمور أخرى أو بالاستعانة بأمور أخرى ، كالاستعانة بالفراسة ، أو بمعرفة حال الرائي عن قرب ، أو الاستعانة بمعرفة أحوال المجتمع ، وهذه يمكن لغير المسلم القيام بها ، ولكن لا أحبذ تسميته تعبيرا للرؤيا ، وإنما تحليلا للمجتمع أو الشخصية ، أو دراسة لها ، وهذا لكون التعبير فتوى وتسميتها لها منطلق قرآني ، أو ديني ، وينزه عنه غير المسلم ، كما لا يجوز التجرؤ عليها من غير المسلمين ، ولو مسمى فقط .
كما أنه لابد من معرفة الأدوات الرئيسية للتعبير ، وهما القرآن والسنة في المقام الأول ، وهذه قد لا تكون متوفرة لغير المسلم ، ولا يرجع لها غير المسلمين . وقد ذكرت بعض المراجع وأثبتت وجود بعض المعبرين من غير المسلمين وقسمتهم أقساما ، ومنها :
1/ المعبرون من الفلاسفة ، مثل : أفلاطون ، وبطليموس .
2 / المعبرون من الأطباء ، مثل : جالينوس ، وأبقراط .
3 / المعبرون من اليهود ، مثل : حيي بن أخطب ، وكعب بن الأشرف .
4 / المعبرون من النصارى ، مثل : حنين بن إسحاق ، وأبو مَخلد .
5 / المعبرون من المجوس ، مثل : كسرى أنو شر وان ، وكشمور ، وهرمز .
6 / المعبرون من مشركي العرب ، مثل : أبو جهل ، وأبو طالب ، وعبد الله بن أبي .
7 / المعبرون من الكهنة ، مثل : سطيح ، وأبو زرارة ، وعوسجة .
8 / المعبرون من السحرة ، مثل : عبد الله بن هلال ، وقرط بن زيد الأبلي .
ولكن يلاحظ من تتبع تعبيرات هؤلاء ، اعتمادهم على أمور لا علاقة لها بالقرآن أو السنة في التعبير ، بل تراهم يعتمدون على الكهانة ، أو الجن ، أو السحر بأنواعه ، وغيرها من طرق محاولة معرفة الغيب المحرمة .
أهل الملل السابقة هل يهتمون بالأحلام ؟
نعم جاء ما يدل على هذا ؛ ومن ذلك : جاء في سفر التكوين : إصحاح/8:40 ،ص:66 ما يلي: قال يوسف لصاحبي السجن :[ أليست لله التعابير قصا علي ] . وجاء في تعبير يوسف للملك قوله : [ أن الحلمين حلم واحد . وتكرر لأن الأمر مقرر من قبل الله ، والله مسرع ليصنعه]، سفر التكوين :إصحاح /32:41 ، ص:69 . وهناك غيرها كثير من النقول ولكن هذه نماذج ،، والله أعلم.
ما رسالتك للمهتمين برؤي الأموات , وممن يفزع من رؤية هذا النوع , أو يضخم الأمر بشكل لافت ؟
1 - أنت الآن من الأحياء، وأنت في دار العمل، فاليوم عمل ولا حساب وغداً حساب ولا عمل، فماذا ستعمل اليوم؟ وماذا ستعمل غداً .
2- عليك بالبر والإحسان للوالدين في حياتهما. ولا تنتظر حتى إذا ماتا، أو مات أحدهما – بعد عمر مبارك إن شاء الله – بدأت تندم وتتمنى أن تراهما في الرؤى، وتنفّذ تعليماتهما التي قد تكون من أضغاث الأحلام ومن التفكير الطويل والندم على وفاتهما.
3- إن كان لديك والدان أو أحدهما، وهما كبيران في السن فاجلس معهما وآنس وحدتهما وتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم :" رغم أنف رغم أنف رغم أنف – قالها ثلاثا – قالوا من يا رسول الله ؟ قال من أدرك أبويه أحدهما أو كلاهما فلم يدخلاه الجنة" والمعنى إن برّ بهما وفي رواية " على الكبر " ومعناه حين يهزلان وتضعف حركتهما ويحتاجان لقوة الابن أو الابنة.
4- هل كتبت وصيتك ؟ قد يكون القارئ صغيراً في السن فيقول وما الداعي ؟ فأقول : الموت لا يعرف صغيراً ولا كبيراً ورسولنا الكريم كما جاء عن ابن عمر – رضي الله عنه – قال :" ما حق امرئ مسلم له شيء يوصي به يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده" ولا شك أن تنفيذ وصية الميت مطلوبة ما لم يأمر بمحرم مثلاً أو قطيعة رحم, كما أن كتابة الوصية تمنع الخلاف بين الورثة أيضاً والله أعلم .
ومن رأى أنه جامع زوجته على عادته فإنه يصلها بالبر والخير، وإن كان جماعه معها في الدبر فإنه يطلب أمرا فيه بدعة ولا يحصل له في مطلبه نتيجة ويكون غير محافظ على السنة.