إذا حلمت برؤية ثياب ملوثة وممزقة فإن هذا يعني أن أحداً سوف يمارس خداعاً يوقع بك الأذى. كن حذراً من التعامل الودي مع الغرباء.
إذا حلمت امرأة أن ثيابها ملطخة بالتراب أو ممزقة، فإن عفتها سوف تمرغ في الوحل إذا لم تكن حذرة من مصاحباتها. أما الثياب النظيفة والجديدة فإنها تعني الازدهار.
إذا حلمت أنك تمتلك الكثير من الثياب أو تشكيلة منها فإن هذا نذير شك، فقد تكون بحاجة إلى ضروريات الحياة. أما بالنسبة للشاب، فهذا الحلم يعني آمالاً غير موفقة وخيبة أمل.
ثوب الحداد
إذا حلمت أنك تلبس ثياب الحداد فهذا يعني الحظ السيئ والتعاسة. وإذا كان الآخرون يلبسون الحداد فهذا يعني خسارة وهموماً تلحق بك بسبب مواقف الأصدقاء منك. رؤية ثياب الحداد في الحلم بالنسبة للعشاق تعني سوء التفاهم واحتمال الفراق.
إذا رأيت ثياب الزفاف فإن هذا يدل على أنك سوف تشترك في أعمال سارة وسوف تقابل أصدقاء جدداً. إذا رأيت ثياب الزفاف ملطخة أو في فوضى فإن هذا ينبئ بأنك سوف تخسر علاقات حميمة مع شخص هو موقع إعجاب كبير.
إذا رأيت ثوباً قطنياً في حلم، فهذا يعني ظروفاً سهلة. ولا يتبع هذا الحلم تغيرات كبيرة.
إذا حلمت فتاة بحياكة ثوب قطني، فهذا يعني أنها سوف تحصل على زوج عملي ومزدهر. بالنسبة للمتزوجة فإنه يعني إقامة سعيدة ولكن متواضعة.
إذا حلمت أنك ترتدي ثوب النوم فسوف تصاب بمرض طفيف. إذا رأيت الآخرين في ثياب النوم فسوف تتلقى أخباراً مزعجة عن أصدقاء غائبين. سوف يتقهقر العمل. إذا رأى العاشق حبيبته في ثوب النوم فسوف يحل غريم محله.
والأعلام على الثياب سفر إلى الحج. ومن رأى أنه لبس ثوباً رقيقاً تحت ثيابه فإنه يصير إليه مال يدّخره، وتكون سريرته خيراً من علانيته، فإن لبسه فوق ثيابه فإنه مكروه ويكون قد أخطأ في دينه، وجاهر في الفسق، والثوب الصفيق خير من الثوب الرقيق. وإن رأت امرأة أنها لبست ثوباً رقيقاً فهو عزها، وإن لبست ثوبا غليظا فهو كدّها. والثياب المسوجة بالذهب والفضة صلاح في الدين والدنيا وبلوغ المنى. ومن رأى أنه لابس ثيابا لينة كثيرة القيمة، فإن ذلك دليل خير في الأغنياء والفقراء. وهي بالنسبة للعبيد تدل على المرضى. ولبس الثياب الجديدة للغني تحسين في معيشته، وللفقير ثروة، وللمدين قضاء دين. ومن اغتسل ولبس ثيابا جديدة ذهب غمه، وأصاب خيراً. ومن اغتسل ولم يلبس ثيابا جديدة، فإن ما يناله من فرج لا يلتئم فيه أمره على ما يوافقه. فإن كانت الثياب الجديدة متمزقة تمزقا لا يمكن إصلاح مثلها في اليقظة فإنها تدل على أنه لا يولد لصاحبها ولد، وإن كان يمكن إصلاحها فإن لابسها مسحور. ومن لبس ثوبين باليين متقطعين فهو موت له. ومن رأى أنه لبث ثوباً بالياً فيصيبه غم وهم. ومن رأى أن ثوبه تمزق عَرْضاً مُزِق عرضه وأصابه هم من جهة رجل شرير، وإن مزِق عليه طولا فُرّج عنه أمره. وإن رأى أن ثوبه تمزق فيتمزق دينه أو ينقص عيشه. والثياب المرقعة القبيحة تدل على خسران وبطالة. ومن رأى في ثيابه بللا، فإنه يقيم عن سفر، ويحبس عن أمر قد همّ به، ولا يتمّ له ذلك إلا بعد أن يجف الثوب. ومن رأى كأنه يغسل ثيابه أو ثياب غيره فإن ذلك يدل على دفع ثقل ومضرة تعرض له في معاشه، ويدل على ظهور الأشياء الخفية. ومن رأى أنه سُلب ثيابه كلها عُزل عن سلطانه. ومن رأى أنه يضيّع ثياباً فإن ذلك دليل خير، إلا أن يكون صاحب الرؤيا فقيراً أو عبداً أو سجيناً أو مديناً. ومن رأى أنه لبس ثياب النساء وكان في ضميره أنه يتشبه بهن، فيصيبه هم شديد وهول من السلطان. وإن رأى أنه لبس ثياب النساء، وظن أن له فرجاً فيتغيّر حاله ويخذل. ومن رأى أن عليه ثيابا مجهولة فهو قلبه يقلبه كيف شاء. ومن رأى أنه يأكل ثوبه فإنه يأكل من ماله. وإن رأى في المنام كلباً لابساً ثوباً من صوف دلّ ذلك على إنصاف السلطان وعدله.
وإن رأى أسداً لابساً ثوباً من قطن أو كتان فإنه سلطان جائر يسلب الناس أموالهم. والثياب الزرقاًء غم وهم. ومن رأى أنه لبس ثوباً من كتان نال معيشة شريفة ومالاً حلالاً. ونزع الثياب الوسخة في المنام زوال الهموم، وكذلك إحراقها. وأكل الثوب الجديد أكل المال الحلال، وأكل الثوب الوسخ أكل المال الحرام. وشراء الثياب البالية مكروه في التأويل، وإن البلى فقر. والثياب الخضراء جيدة لأنها لباس أهل الجنة. فمن رأى ثيابا خضراء دلّ ذلك على دين وقوة وزيادة عبادة في الأحياء، وحسن حال الميت عند اللّه تعالى. ولبس الخضرة للحي يدل على إصابة ميراث، ويدل للميت على أنه خرج من الدنيا شهيداً. وتأويل الخضرة هي الإسلام، فإن رأى أنه نال ذلك في منامه فهو صاحب دين وورع. ويدل البرْد على خير الدنيا والآخرة. وأفضل الثياب السود الحَبرَة وهو أقوى في التأويل من الصوف. والبرود المخططة في الدين خير منها في الدنيا، والبرود من الأبرسيم مال حرام، وإن كانت من قطن فهي مال ديني دنيوي.
ومن رأى أنّه اغتسل ولبس ثياباً جدداً، فإن كان معزولاً عن ولاية ردت إليه.
إن كان فقيراً أثرى وغني، وإن كان مسجوِناً خلي سبيله، وإن كان مريضاً عوفي، وإن كان تاجراً قد كسدت تجارته، أو صانعاَ قد تعذرت عليه صنعته، استقام أمرهما وتجدد لهما أمر في أتم دولة، وإن كان مصروراً حج، وإن كان مهموماً فرج الله همه، وإن كان مديوناً قضى الله دينه، لأنّ أيوب حين اغتسل لبس ثياباً جدداً، وهب الله له أهله ومثلهم معهم، وذهب همه وصح جسمه.
نسج الثوب: فإنه يدل على سفر. فإن نسج ثوبه ثم قطعه، فإن الأمر الذي هو طالبه قد بلغ آخره وانقطع. وإن كان في خصومة انقطعت، وإن كان في حبس فرج عنه. ونسج القطن والصوف والشعر والأبريسم كله سواء. ورؤية الثوب مطويا سفر، ونشر الثوب قدومه من سفر أو قدوم غائب له.
الخروج من الأبواب الضيقة: بشارة بالنجاة والسلامة، لمن لا ذنب له من الصغار، ولأهل الخير من الكبار. وفي المرضى دالة على الموت والخلاص مت الدنيا والراحة. ولمن كان سالماً دالة على المرض، لأنّ السلامة لا يسر بها إلا من فقدها.
وقال السالمي من رأى أن شيئا من أسنانه سقط إلى حجره أو صره في ثوبه أو وقعت في يده فإنه يؤول على وجهين فاما وضع حامل أو استفادة مال، ومن رأى أن بأسنانه عيبا ينكر في اليقظة فإنه يؤول على ثلاثة أوجه هم وحزن وافلاس وموت قرابة أو ضعف همه.
ومن رأى ميتا قد ناوله ثوبا مخيطا ليس من ملبسه وتناوله ولبسه ثم قلعه وناوله للميت ثم لبسه الميت فإنه دليل على موت أهل بيته ولو لم يناول ذلك الثوب للميت لما حصل له ذلك النقص بل كان يزيد ماله.
ومن رأى أنه ناول ميتا ثوبه ثم قال خطه أو اغسله بحيث لم يخرج من يده ولم يدخل في ملك الميت فإنه حصول غم وشدة وضيق صدر، وإن تناوله الميت ولبسه فإنه يموت عاجلا.