إذا حلمت بتمشيط شعر الفرس فهذا يدل على أنك سوف تجد عدة فرص عظيمة تستغلها بالعقل والفعل قبل الوصول إلى ذروة طموحاتك، ولكن إذا مشطت بنجاح فسوف تصل إلى تلك الذروة مهما كانت عالية
آيات القرآن
إذا كانت آيات رحمة، وكان القارئ ميتاً فهو في رحمة اللّه تعالى، وإن كانت آيات عقاب فهو في عذاب اللّه تعالى، وإن كانت آيات إنذار وكان الرائي حياً حذرته من ارتكاب مكروه، وإن كانت آيات مبشرات، بشرته بخير. ومن رأى أنه يقرأ آية عذاب فإذا وصل إلى آية عذاب عسر عليه قراءتها أصاب فرحا. ومن رأى أنه يقرأ آية عذاب فإذا وصل إلى أية رحمة لم يتهيأ له قراءتها بقي في الشدة.
سراب القفر
هو في المنام أمر باطل لا يتم. ومن رأى السراب وله طمع في شيء يرجوه فإنه يحرَم ذلك ولا يناله. والسراب في المنام نفاق وكفر في الدين، أو ميل إلى الدنيا وزينتها. وربما دلّت رؤية السراب على التمني والرجاء لما لا يدركه الإنسان. وإن كان الرائي شاهداً كان شاهد زور، أو عالم بدعة، وربما كان السراب خبرا لا حقيقة له وربما دلّ على ظهور راية في الجهة التي رؤي السراب فيها.
سورة القدر
من قرأها أو قرئت عليه فتكون له أعمال خير، وحسن حال. ويرزق الثواب الكثير. وقيل: يحصل له نصر، وقبول عمل بأضعاف ما يظن، ويعيش طويلا حتى يبلغ أرذل العمر، ويعلو قدره، ويكون له من الأجر كمن أحيا ليلة القدر.
سورة القصص
من قرأها أو قرئت عليه فكما قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: ابتلي من الله بشيء من الأرض في البرية. وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه يكون ذلك في مدينة. وقال بعض العلماء: يعطيه الله تعالى حكما وخيرا من قراءة التوراة وإلا نجيل، ويرزق كنوز قارون حلالا. وقيل: يصيب علما وفهما.
سورة القمر
من قرأها أو قرئت عليه فإنه يسجن ويسلم من السجن، ويدفع الله تعالى عن شر أهل الشر، ويأتي يوم القيامة ووجهه كالقمر ليله البدر. وقيل: يرجع عن شك وريب ويصلح بعد فساد دينه. وقال جعفر الصادق رضي الله عنه: أنه يخشى عليه من الغرق. وقال ابن المسيب: يخاف عليه من عصباته. وقال ابن فضالة: لا يخرج من الدنيا إلا بمحنة.
سورة القيامة
من قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق رضي الله عنه: يكون كريم النفس. وقيل: يجتنب الإيمان البارة والفاجرة، فلا يحلف صادقا ولا كاذبا. وكذلك قال الكسائي. وقيل: أنه رجل يظلمه الناس، ويجورون عليه، ويرجى له الظفر.
القار
هو في المنام سترة ووقاية من الحر، وربما دلّ على الصفة من اسمه، وربما دلّ على المال، وإن ابن سيرين رحمه اللّه تعالى جعل كَل سواد مالاً. وربما دلّ على الربح والتوبة كما عبّر. ويدل القار على الثبات لقولهم: المقير لا يتغير.
القارورة
هي في المنام جارية أو غلام، وقيل: بل هي امرأة لقوله صلى اللّه عليه وسلّم: (رفقاً بالقوارير)، والقارورة امرأة لا تحفظ سراً، وربما دلّت على المرض، أو على المرأة الزانية المبذولة. وقارورة البول امرأة زانية. وقنينة الخمر خادمة مترددة في نقل الأموات. وربما دلّت القوارير على الرجال المختلفي الأجناس، وربما دلّت القوارير على النميمة، والإطلاع على الأسرار، والقوم الذين لا وفاء لهم ولا مودة. ومن رأى أن قارورة انكسرت ذهبت عنه من داره فتنة. وقال لي رجل: رأيت البارحة أن رجلاً ميتاً من أقاربنا قال لي: ناولني هذه القنينة التي فيها الخمر فناولته إياها فشرب منها، ثم أعطاني إياها فقلت له هذه امرأة حبلى تشرف على الموت، ثم تبرأ بإذن اللّه تعالى. فقال: نعم، ولدت أختي، وكانت مشرفة على الموت من صعوبة الطلق في الولادة ثم شفيت.
القارئ
إذا كان القارئ على المقابر دلّت رؤيته على النصح لمن لا يقبله، وعلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. والقارئ في المهمات عز ورفعة وصيت حسن. والقارئ في الجنائز يدل عاد الرياء بالأعمال.
القاص
تدل رؤيته في المنام على الاطلاع على الأخبار، ونقل الأحاديث سقيمها وصحيحها. وربما دلّ على قصاص الآثار والوعاظ والقراء والعارفين باستخراج المخبآت. انظر أيضاً الراوية.
من رأى في المنام أنَه ولّي القضاء فعدل فيه، فإن كان تاجراً كان منصفاً، وإن كان سوقيا أوفى الكيل والميزان. وإن كان يجور في قضائه وكان والياً فإنه يُعزَل، وإن كان مسافراً قُطِع عليه الطريق. وإن رأى قاضيا وضع الميزان فرجح فإن له عند اللّه تعالى أجراً وثواباً، وإن شال الميزان فإنه نذير له من معصية. وإن رأى أنه يزن نقوداً رديئة فإنه يسمع شهادة زور ويقضى بها. والقاضي المجهول هو اللّه تعالى. ومن رأى أنه تحول قاضيا أو حكيماً أو صالحاً أو عالماً فإنَه يصيب رفعة وذكراً وزهداً وعلماً فإنَ لم يكن لذلك أهلاً فإنه يبتلى بأمر باطل، وإن كان مسافراً قطع عليه الطريق. ومن رأى وجه القاضي مستبشراً طلقاً فإنه ينال بشرى وسروراً. وإن رأى مريض أنه يُقضَى له فإنه يكون إلى خير ويبرأ، وإن رأى المريض أنه يقضى عليه فإنه يموت. وإن كان الإنسان في خصومة ورأى أنه قاعد في موضع الحاكم أو أنَه الحاكم فإنه ينتصر، لأن الحاكم لا يحكم على نفسه بل على غيره. والقاضي المعروف يؤول بالطبيب.
القاعدة
من رأى في المنام قواعد الأحجار فإنَهم العلماء أو مجالسهم التي يجلسون فيها أو دوابهم التي يركبونها، أو سفنهم التي تسافر بهم. وربما دلّت القواعد على النساء لقوله تعالى: (والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحاً). وربما دلّت القاعدة على الزوجة. وربما دلّت القاعدة على قاعدة الدين. وقواعد الجوامع قوم صالحون. وقواعد المساكن نساء، صالحات محصنات. وقواعد الكنائس أرباب هوى وغفلة أو ضلالة.
القاعة
هي في المنام دالة على الراحة، وعلى زوال الفاقة، وعلى الزوجة السهلة العريكة القليلة المؤونة، أو على المنصب الجليل، قليل الخطير، أو العلم القريب المأخذ، وعلى الولد البار والخادم الموافق والمال الرابح. هذا إذا كانت نظيفة مرتبة، أما إذا كانت وسخة مظلمة أو وجدت فيها حشرات انعكس الخير كله بشر.
القامة
طولها في المنام دليل على الفتنة، وربما دلّ ذلك على الشح والتظاهر بالطول. ولا خير في القامة الطويلة إذا قصرت، فإنه دالة على انحطاط القدر أو قرب الأجل. ومن رأى قامته طالت فوق الحد فإنَه قرب أجله لقربه من السماء، أو سقوطه عن مرتبته. ومن رأى قِصَراً بقامته وكان صاحب ولاية عزل عنها. وقصر القامة عجز عن محاكمة أو مخاصمة. وطول القامة لطالب الولاية والملك بلوغ الأمل.
القائد
هو في المنام رجل مشهور لا يبالي. ومن رأى أنَّه قائد الجيش فإنه ينال خيراً ومالاً وجاهاً إن كان أهلاً لذلك، وإن لم يكن له أهلاً فإنه دليل على موته. وإذا كان فقيراً دلّ على اضطرابه. ويدل للعبد على عتقه.
القبّان
تدل رؤيته في المنام على الوالد أو الزوج، أو على العلم والهدى واتبّاع الحق. وربما دلّ على الحاكم. والقبان ملك عظيم، ومسماره قوام ملكه وحياته، والعقرب صاحب سره، والسلسلة غلمانه، والكفة سمعه، والرمانة فصله الذي يفصل به القضاء، وعدله في حكمه.
القباء
هو في المنام قوة وظهر. فمن رأى أن عليه قباء من خز أو أبريسم أو ديباج فتأويل ذلك سلطان يصيبه بقدر خطر الكسوة في رقتها وجدتها. والقباء بالنسبة للابسه فرج. والقباء بقاء.
هو في المنام سجن، والسجن قبر، فمن رأى أنه يسكن قبراً وهو حي فإنه يسجن. ومن بنى قبراً في منامه عمّر داراً. ومن حفر قبراً وكان عازباً تزوج. ومن رأى أنه قائم على قبر ارتكب ذنباً بقوله تعالى: (لا تصلّ على أحد منهم مات أبداً ولا تقم على قبره). ومن حفر قبراً في أرض لا جدار فيها فإنَها دار الآخرة، فإن دخله فقد حان أجله. والقبور المعروفة أمر حق، والقبور المجهولة قوم منافقون، لقوله تعالى: (وما أنت بمسمع من في القبور). ومن حفر قبراً على سطح فإنَّه يطول العمر. ومن زار القبور فإنَّه يزور المساجين. والمطر على القبور رحمة من اللّه تعالى. والقبور تدل على الأسفار والأزواج والسجون. ومن رأى أنه يردم قبراً تطول حياته وتدوم صحته. ومن رأى أنَه دفن في قبر من غير أن يموت فيصيبه هم أو ضيق في أمره. ومن رأى أنه نبش قبر ميت فإنه يطلب طريقه، فإن كان الميت عالماً فإن ذلك علم يصيبه، وإن كان غنياً فيصيبه غنى، فإن وصل إليه في قبره فرآه حياً فإن ذلك المال حرام، وإن وجده ميتاً لم يصب ذلك المطلب. ومن رأى أنَه نبش قبر رسول اللّه فإنَّه يجدد ما درس من سنته، إلاّ إن كسر عظامه فإنَّه يخرج إلى بدعة وضلالة. ومن نبش قبر كافر أو ذي بدعة أو أحد من أهل الذمة طلب مذهب أهل الضلال أو عالج مالاً حراماً بالمكر والخديعة، وإن أفضى النبش إلى جيفة منتنة كان ذلك أدلّ في الوصول إلى الفساد المطلوب.
القُبلَة
هي في المنام قضاء الحاجة والظفر بالعدو. ومن رأى أنَه يقبّل رجلاً فإنه يظفر بحاجته. وإن رأى أنه قبّل غلاماً فإنَّ بينه وبين والد الغلام مودة. وإن قبّل جارية صادق مولاها. وإن قبل حرّة صادق زوجها. والرجل العالم إذا قبّل ذات جمال فإنه يتلو كلام اللّه تعالى. ومن رأى أن اللّه تعالى يقبّله فعمله مقبول عند ربه. ومن رأى أنَّه يقبّل ميتاً معروفاً فإنَه ينتفع من الميت بعلم قد خلّفه أو مال تركه أو فعل فعله في حياته. ومن رأى أنه يقبل ميتاً مجهولاً أصاب مالاً من حيث لا يرجوه، فإنَّ قبّله ميت فإنه ينال من الميت أو من عقبه خيراً.
القبّة
هي في المنام امرأة، فمن بنى قبة أو اشتراها يشتري جارية. ومن هدم قبة وله امرأة مريضة فإنَها تموت، وإن كانت سليمة طلّقها. والقبة ولاية لمن دخلها أو ملكها. ومن بنى قبة على السحاب فإنَّه ينال زوجة وقوة ورفعة، ويموت على الشهادة. والقبة اللبدية سلطان مهيب وعز وشرف. والقبة في البيت امرأة. انظر أيضاً السرادق، وانظر الفسطاط.
القتال
يدل قتال المشركين في المنام على الانتصار للدين والغيرة على الزوجة. فإن صار الإنسان من حزب أهل البغي خشي عليه الردة عن الإسلام، أو مخالفة الدين، أو خلع من تجب عليه طاعته، أو ترك الصلاة. انظر أيضاً الحرب.
القتل
من رأى أنه يقتل نفسه تاب توبة نصوحاً. ومن رأى أنه قتل إنساناً فإنَه يذنب ذنباً عظيماً، والمقتول يصيب خيراً. والذبح ظلم. وإن رأى أنَّه قتل نفساً فإنه ينجو من غم لقوله تعالى: (وقتلت نفساً فنجيناك من الغم). وإذا رأى العبد أن مولاه قتله فإنَّه يعتقه. ومن رأى أنَّه قُتِل، ولم يدر من قتله فإنه إنسان يهمل الشريعة، فإن عرف من قتله فإنه يظفر بعدوه وينتصر على قائله. ومن قتل نفساً متعمداً ظلماً فإنَه عاص. ومن أقر بقتل نفس فإنه ينال ولاية، لقوله تعالى: (قال: رب إني قتلت منهم نفساً فأخاف أن يقتلون). وقيل: من رأى أنَّه قتل فقد جحد صلاة أو تركها. ومن رأى أنَّه قتل ولده نال رزقاً. ومن رأى أنَّه قُتِل في سبيل اللّه دلّ على الربح والتجارة وإنجاز الوعد. انظر أيضاً الذبح.
القتل
من رأى أنه يقتل نفسه تاب توبة نصوحاً. ومن رأى أنه قتل إنساناً فإنَه يذنب ذنباً عظيماً، والمقتول يصيب خيراً. والذبح ظلم. وإن رأى أنَّه قتل نفساً فإنه ينجو من غم لقوله تعالى: (وقتلت نفساً فنجيناك من الغم). وإذا رأى العبد أن مولاه قتله فإنَّه يعتقه. ومن رأى أنَّه قُتِل، ولم يدر من قتله فإنه إنسان يهمل الشريعة، فإن عرف من قتله فإنه يظفر بعدوه وينتصر على قائله. ومن قتل نفساً متعمداً ظلماً فإنَه عاص. ومن أقر بقتل نفس فإنه ينال ولاية، لقوله تعالى: (قال: رب إني قتلت منهم نفساً فأخاف أن يقتلون). وقيل: من رأى أنَّه قتل فقد جحد صلاة أو تركها. ومن رأى أنَّه قتل ولده نال رزقاً. ومن رأى أنَّه قُتِل في سبيل اللّه دلّ على الربح والتجارة وإنجاز الوعد. انظر أيضاً الذبح.
هو في المنام يدل على المرأة أو الخادم. وربما دلّت الأقداح الزجاجية على ظهور الأشياء المخفية. والقدح المملوء يدل على المرأة الحامل، فإن تبدد الماء سقط حملها، وإن انكسر القدح ماتت المرأة. ومن رأى بيده قدحاً فوقع القدح من يده وأنكسر وبقي الماء في يده فإن امرأته تلد غلاما وتموت ويبقى ولدها، وإن سلم القدح وذهب الماء فالولد يموت وتسلم المرأة. والقدح جارية. والأقداح من جوهر النساء. وربما دلّت الأقداح الزجاجية على الشدة بسبب انكسارها. ومن رأى أنه يأكل أقداحاً فإنه يقع في شدة عظيمة ومن انكسر قدحه مات ساقيه. انظر أيضاً القعب.
القدر
هو في المنام يدل على العالم الجالس على الكرسي، وما فيه من اللحم والتوابل. وربما دلّت القدرة على المطلقة إذا كانت على مرجلها، وغليانها طلاقها. والقدر قيّم الدار. والقدر في دار المريض إذا كانت تغلي وتحتها نار ولم يدر ما فيها فالكانون فراشة، ولهيب النار كربه، وغليانها قلقه، فإن زالت النار زال مرضه. والقدرة قدرة على الخصم أو على الرضا بالمقدور. والقدر امرأة أعجمية. فمن رأى أنه طبخ في قدر فإنه ينال مالاً عظيماً من السلطان. واللحم والمرقة في القدر رزق شريف مع كلام وخصام.
القدس
من رأى في المنام أنه صلى في بيت المقدس ورث ميراثاً أو تمسك ببر. ومن رأى أنه يصلي إلى غير القبلة فإنه يحج. وإن رأى أنه أسرج سراجاً في بيت المقدس أُصيب في بعض أولاده، أو كان عليه ندر في ولده يلزمه الوفاء به.
القَدَم
هي في المنام زينة مال الرجل وثباته وأعمال بره. وأصابعها زينة بنات الرجل وجواريه وغلمانه. وعظامها ماله الذي عليه اعتلاه ومعيشته. والشعر على القدمين دين. والقدمان يدلان على دابته وماله، فإن رأى قدميه قطعتا هلكت دابته وذهب ماله. وإن رأى أن له قدماً زائدة زادت معيشته. وإن رأى العاصي أن قدمه قد حسنت دلّ على توبته، ويدل ذلك للكافر على إسلامه. وربما دلّ ذلك على الأقدام في الأمور وحسن العاقبة فيما يرومه. وربما دلّ حسن القدم على إتمام الصلاة. انظر أيضاً الرِجل.
القَدّوم
تدل رؤيته في المنام على دوام ما عليه الإنسان. وربما دلّ على المعيشة والرزق والفوائد. والقدوم هو المحتسب المؤدب للرجال، المصلح لأهل الاعوجاج. وربما دلّ القدوم على فم صاحبه وخادمه وعبده، وقيل: هو رجل طماع يجذب المال إلى نفسه. وقيل: هو امرأة طويلة اللسان.
القرآن الكريم
قراءته في المنام شرف وسرور ونصر. وإن كان يقرأ القرآن من غير مصحف فإنه رجل يخاصم في حق ودعواه حق، وهو مؤمن خاشع يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر. وإن رأى أنه يتلو القرآن وهو يدري ما فيه فإنه عاقل. وإن رأى أن القرآن يُتلىَ عليه وهو لا يقبله فإنه أذى من سلطان أو عقوبة من اللّه تعالى. وإن رأى أمي أنه يقرأ القرآن فإنه يموت. وإن رأى أنه يختم القرآن فإن له عند اللّه ثواباً كثيراً وينال ما يتمناه. ومن رأى أنه يكتب القرآن في خزف أو صدف فإنه يفسره برأي نفسه، وإن رأى أنه يكتبه على الأرض فإنه زنديق. وقيل قراءة القرآن قضاء الحاجات وصفاء الحال. ومن رأى قوماً متجردين يقرؤون القرآن فإن هؤلاء قوم لهم أهواء قد تجردوا لها. ومن رأى أنه حفظ القرآن ولم يكن يحفظه نال ملكاً. ومن رأى أنه يسمع القرآن قوي سلطانه وحسنت خاتمته وأُعيذ من كيد الكائدين. ومن رأى أنه يقرأ شيئاً من القرآن وكان مريضاً شفاه اللّه تعالى، لقوله تعالى: (وننّزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين). وتلاوة القرآن تدل على كثرة الأعمال الصالحة وعلى علو الدرجات.
القراءة
من قرأ شيئاً من القرآن في منامه نال رفعة وعزاً، وإن كان عاصيا تاب اللّه عليه، وإن كان فقيراً استغنى، وإن كان مديناً قضى دينه، وإن كان من ذوي الشهادات شهد بالحق. وإن قرأ القرآن بصوت حسن نال عزاً ورفعة وشهرة. وإن قرأ القرآن وحرّفه زاغ عن الحق وخان عهده. وإن لم يدر ما قرأ شهد بالزور أو خاف فيما لا يعلم. وقراءة السور على المريض دالة على موته. ومن رأى أنه قرأ كتابه يوم القيامة وهو لم يحسن القراءة في اليقظة دلّ على غناه بعد فقره. ومن رأى أنه قرأ وجه صحيفة فإنه يرث ميراثاً فإن قرأ ظهرها فيجتمع عليه دين. وإن كان حاذقاً في قراءته فإنه يلي ولاية. ومن رأى أنه يقرأ كتابه فإنه يتوب إلى اللّه تعالى من ذنوبه.
القرد
هو في المنام رجل فيه كل عيب، فإن قاتل قرداً فغلبه فيصيبه مرض ثم يشفى منه، فإن غلبه القرد فيصيبه داء لا دواء له. وقيل: القرد رجل يأتي الكبائر. ومن أكل لحم القرد فيعالج من عيب لا يبرأ منه، أو نال ثياباً جديدة. ومن رأى أن قرداً عضه فإنه يقع بينه وبين إنسان خصومه وجدال. والقرد رجل مكار خداع ساحر ويدل على مرض. والقرد عدو مغلوب. ومن رأى أنه راكب قرداً فإنه يقهر عدواً. ومن رأى أنه وهِبَ له قرد فإنه عدو يظفر به. ومن رأى أن على كتفه قرداً يحمله فإنه يستخرج من بيته سرقة ويشتهر بها. وقيل في القرد إنه نحس لمن رأى أنه ملكه أو حمله. والقرد رجل زالت نعمته لكبيرة ارتكبها. والقرد رجل يدل على الأعداء والمعصية والوقوع فيما يوجب المقت كالخنزير، وربما دلّ على اليهود، وأكل لحمه افتقار وحاجة. والقرد رجل فقير محروم قد سلبت نعمته.
القَرص
من رأى في المنام أنه يقرص إنساناً فإن القارص يطمع في مال المقروص وينال منه. فإن قرص فخذه فإنه يطمع في مال عشيرته. وإن قرص يده طمع في مال إخوته. وربما دلّ القرص من حية أو عقرب على المال الحرام يكسبه وعاقبته عزم وعقوبة.
القَرض
هو في المنام صدقة للقارض على المقترض واحتياج إليه فيما ينزل به. والقرض يدل على التوبة للعاصي، وإسلام الكافر، والغنى للفقير. فإن أقترض شيئاً له قيمة دلّ على حسن معاملته لله تعالى. والقرض يدل على الإيثار. ومن رأى أنه يقرض الناس لوجه اللّه تعالى فإنه ينفق مالاً في الجهاد. والمريض إذا رأى أنه مستقرض دلّ ذلك على شدة تصيبه، فإن رأى أنه أخذ ما يستقرضه فإنه يدل على موته. ومن رأى أن المقرض له مات تخلص من حزن وهم. وإذا رأى العبد من يقرضه دلّ على رفع مرتبته عند مولاه. انظر أيضاً الدَين.
القرط
هو في المنام تجارة لمن رآه في أذن زوجته أو جاريته. وإن رأت امرأة حبلى في أذنها قرطين فحملها ولد ذكر. فإن كان القرط من الفضة فإن الولد يحفظ نصف القرآن، وإن كان من الذهب حفظ القرآن كله. وإذا رأت المرأة العازبة ذلك فإنها تتزوج. والقرط في أذن الغلام زينة. والقرط للمرأة زوجها والشنف أولادها. ومن رأى امرأة أو جارية وفي أذنها قرط أو شنف فإنه يظهر له تجارة في كورة عامرة.
القرطاس
من رأى في المنام أنه يكتب في قرطاس فإنه جحود فيما بينه وبين الناس. وقيل: إن الكاتب رجل مهموم مكروب، وهو في حيرة ينجو بها من ذلك الغم. ومن رأى أن الإمام أعطاه قرطاساً فإنه يطلب شيئاً من الإمام ويجده إذا اشتبهت عليه أمور قوم. ومن رأى بيده قرطاساً قضيت حاجته.
القرطق
هو في المنام فَرَج صاحب الرؤيا. فمن رأى أنه لبس قرطقاً وتوقع ولداً فهي جارية، وإن القرطن يُلبَس تحت السيف، قال اللّه تعالى: (الرجال قوّامون على النساء). وقيل: القرطق ولد.
هو في المنام رجل عالم أو طيب، قريب إلى الناس، خفيف المؤونة، وهو للمريض شفاء. فمن أكل منه مطبوخاً رجع إليه شيء فقده من دينه أو نفسه أو جيبه أو ولده. ومن أكل القرع نيئاً أصابه فزع من الجن، أو خاصم إنساناً. وقيل: شجرة القرع رجل فقير. ومن جنى من مزرعة البطيخ قرعاً نجا من مرض لقصة يونس عليه السلام. والقرع تقريع وملامة. ومن أكل القرع مطبوخاً يحفظ علماً بقدر ما أكل منه، أو يجمع شيئاً متفرقاً. وتدل رؤية القرع تدل رؤيته على الهم والنكد وضيق العيش أو المرض أو السجن، وربما دلّ أكله على صلاح الذهن والفطنة. ومن رأى أنه أكل القرع نيئاً دلّ على المخاصمة والشر، وإذا أكله مطبوخاً وكان معه توابل دلّ على هم وحزن، وإن كان بلا توابل فهو رزق، وربما وجد ضالة.
القرية
هي في المنام ظلم وهلاك لقوله تعالى: (قالوا: إنّا مهلكو أهل هذه القرية، إن أهلها كانوا ظالمين). ومَن رأى أنه دخل قرية حصينة فإنه يقاتل غيره أو يقتله. ومَن رأى أنه يجتاز بلده إلى قرية فإنه يختار أمراً وضيعاً على أمر رفيع. وإن رأى أنه دخل قرية فإنه يلي سلطاناً أو يدخل في عمل بر. وإن خرج من قرية فإنه ينجو من شدّة. وإن رأى قرية عامرة خرّبت فإنها مصيبة لأربابها، ورؤيتها عامرة صلاح دين. والقرية المعروفة تدل على نفسها وعلى أهلها وعلى ما يجيء منها. وربَما دلّت القرية على دار الظلم والباع والفساد. وقد تدلّ القرية على بيت النمل، ويدل بيت النمل على القرية. فمَن هدم قرية أو أفسدها أو ذهب بها السيل أو احترقت بالنار وكانت معروفة جار عليها السلطان، وقد يدل ذلك على الجراد والبرد والجوائح والوباء. ومَن رأى أنه يخرج من قرية فهو صلاح له في الدين. ومَن رأى أنه ينتقل من قرية إلى مدينة فإنه ينتقل من تعب إلى راحة، ومن خوف إلى أمن، والعكس بالعكس. انظر أيضاً الضيعة.
القصّاب
هو في المنام ملك الموت. فمَن رآه وأخذ منه سكيناً فإنه يمرض ويشفى. ومَن رأى أنه ذبح أباه فإنه برّ وصلة، ما لم يرَ دماً. فإن رأى ملكاً ذبح رعيته فإنه يظلمهم. ورؤيا القصابين الذين يبيعون اللحم في الأسواق تدل على شدة ومضرّة، ويدلون في المرضى على سرعة موتهم، ويدلون في الأغنياء على مضرة تصيبهم، ويدلون في أصحاب الفزع على شدة فزعهم، وفي المدين على قضاء الدين. وقيل: إن القصاب هو السفّاك، وقيل: هو صاحب السيف. ورؤيا القصاب للمهموم والسجين دليل خير وفرح. ومَن قتل قصاباً نجا من المرض. ويدل القصاب على صاحب السفينة، وعلى قاسم المال بين الورثة والأيتام. انظر أيضاً الجزار.
تدل رؤيته في المنام على ذهاب الهموم والأنكاد، وزوال غشّ الصدور. أو ربما دلّت رؤيته على الغناء والطرب أو الزواج. والقصّار يعبر بالواعظ. وقيل: القصّار رجل تجري. عليه صدقات أو يفرج الكرب.
القصاص
هو في المنام عمر طويل، لقوله تعالى: (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب)، وربما دلّ القصاص على الإكراه على ما يطهّر الإنسان من الذنوب كالإجبار على الصلاة والصيام والزكاة.
القصب
هو في المنام أراذل الناس. ومن رأى أن بيده قصبة وهو متّكئ عليها فإنه قد بقي من عمره أقله، ويفتقر ويموت فقيراً، والقصب إنسان مقتصد لا دين له ولا وفاء، وتدل رؤية القصب الفارسي على التشبيه والمحاكمات والرياء في الأعمال، وربما دلّ على المال الخسيس وتحصيله بالشرور والنكد. فإن صار القصب قضبان فضة أو ذهب أو زمر، كان دليلاً على الأعمال الصالحة الموجبة للجنة، والحلول في قصورها، والجلوس تحت قبابها مع ما يناله من الأزواج الطاهرات. والقصب قوم منافقون، وإن سمعت له صوتاً فهو خصومة. وقصب السكر يدل على الرزق المتعب، وربما دلّ على الغوغاء، وربّما دلّ على الشرف في النسب الطيّب أو العلم الجليل. وربما دلّ القصب إذا كان مزروعاً في غير موضعه على خراب المكان وكشف حال أهله. وتدل رؤيته مقشراً على خلاص السجين وفك الأسير من الرباط، وسلامة المرضى ونبش الموتى من قبورهم.
القصد
في الأمور هو الاقتصاد على ما يناسب الرائي ويليق به. فرؤية ذلك في المنام للعازب زوجة مناسبة أو معيشته أو ملّة أو مذهب يتمذهب به. ومَن رأى أنه يقتصد في مشيه فإنه يتواضع لله تعالى.
القصر
هو في المنام للفاسق سحب وضيق ونقص مال وجاه. وللمستور رفعة أمر وقضاء دين. وإذا رأيته من بعيد فهو ملك. والقصر رجل مستور صاحب ديانة وورع. ومَن رأى أنه دخل قصراً فإنه يصير إلى سلطان كبير ويحسن دينه. والقصر في المنام عمل صالح لأهل الدين. ومَن دخل قصراً فإنه يتزوج. وقيل: إن رؤية القصر تدل على ثمانية أوجه: نعمة ومال وولاية ومرتبة ورياسة وسلطنة وحصول مراد وسرور. ومَن رأى أنه في قصر من قصور الجنة نال رياسة، وظفراً بعدوه، أو تزوج جارية جميلة. انظر أيضاً البيت، وانظر الصرح.
القصعة
إذا كانت القصعة من الخشب فهي دنيا ومال يحصل له من سفر. والقصاع والطاسات تدل على الحال في تدبير معاش الإنسان. ومَن رأى أن يلعق قصعة، فإن رزقه قد نفد، وأجله قد حضر. والقصعة امرأة أو خادم. انظر أيضاً الجفنة، وانظر الصحفة.
القضاء والقدر
إذا رأى الإنسان أن القضاء والقدر يجري في نفسه أو ماله، فإنه يدل على أنه يغنم أجوراً كثيرة، أو يقدم على ما يخافه، وتكون عاقبته فيه حميدة، لقوله عليه الصلاة والسلام: (والله لا يقضي اللّه لعبده بقضاء إلا وكانت الخيرة له فيه).
القط
هو في المنام يدل على الكتاب، لقوله تعالى: (وقالوا: ربنا عجّل لنا قطّنا يوم الحساب)، أو ربما دلّ القط على الجفاء للزوجة، والأولاد والخصام، والسرقة والزنى، وعدم الوفاء واستراق السمع، والغمز والهمز، وربما دلّ على اللقيط الذي لا يُعرف أبوه، ويدل على الإنسان الملاطف بالكلام والمتحبب بالنط والرقص إلى قلوب الناس. انظر أيضاً السنور.
القطران
هو في المنام رجل يمنع المفسدين لأنه يقتل الدود. ومن ادّهن به فإنه يدخل في المعاصي لقوله تعالى في حق أهل النار: (سرابيلهم من قطران، وتغشى وجوههم النار).
القطيعة
هي في المنام لمن أمر اللّه تعالى بصلته تدل على الضلالة. وربما دلّت القطيعة على أداء الجزية. وربما دلّت على ما يوجب الشتات والتهاجر. قال عليه السلام: (لا تقاطعوا ولا تدابروا).
القفا
هو في المنام دال على ما يقال له فيه من الشكر أو الذم، أو الإقبال أو الإدبار، أو العز أو الذل، وربما دلّ القفا على تقفي الأثر فإن حصل في القفا ما يدل على الخير كالغلظ أو البياض أو الرائحة الطيبة فإن ذلك دليل على شكره فيما هو بصدده كأن لا يستدبر الأعداء بقفاه، وإن كان متولياً عظم قدره أو قُضيَ دينه، وإن رأى في قفاه قروحاً دلّ ذلك على مذلته وفشله. ومَن رأى أن قفاه قد غلظ فإنه يقوى على احتمال ما قدره اللّه تعالى عليه.
القفز
إذا كان القفز برجل واحدة في المنام فهو نقلة من مكان إلى مكان. فإن كانت القفزة طويلة فإنه يسافر. ومَن قفز على رجل واحدة لمرض أصاب الأخرى فإنه يصاب في نصف ماله ويعيش بالثاني في تعب. انظر أيضاً النط، وانظر الوثوب.
القفص
هو في المنام سجن، وربما دلّ على المهد للطفل. والقفص دار. ومن رأى أنه أدخل رأسه في قفص وهو يمشي في الأسواق فإنه يبيع داره، وتشهد عليه الشهود. والقفص يدل على تعقد الأمور واشتباك بعضها ببعض والقفص يدل على الزواج.
القفل
هو في المنام رجل صاحب أمانة. وقيل: القفل امرأة بكر لمن عالجه. وإذا رأى السجين أنه قد فتح قفلاً، فإنه ينجو من السجن، وإذا فتح المهموم قفلاً زال همه. والقفل عدة وحجة وقوة. والقفل إنسان يُعتَمد عليه في حفظ الودائع. وكل إغلاق همّ، وكل فتح فرج. وأقفال الحديد دالة على فك الرموز والعلم. وتدل الأقفال على الغفلة، قال تعالى: (أفلا يتدبرون القرآن، أم على قلوب أقفالها). والقفل كفيل ضامن. وأقفال الحديد دالة على صيانة مَن دلّت عليه، وعلى الدين المتن، وربما دلّت على العز والرفعة. وأقفال الخشب دالة على النفاق والتردد في القول، وقبول الرشوة.
هي للنساء جمالهن وزينتهن. ومن رأى أن عليه قلادة من ذهب ودر وياقوت وليّ عملا من أعمال المسلمين. والقلادة للرجل إذا كان معها نقود من فضة تدل على الزواج بامرأة حسناء، وإذا كانت من الفضة والجوهر فإنها ولاية جامعة مع مال، وإذا كانت من حديد فهي ولاية في قوة، وإذا كانت من صفر فهي متاع الدنيا، وإذا كانت من خرز فهي ولاية في وهن وضعف. والقلادة للمرأة مال ائتمنها زوجها عليه، والقلادة للحامل ولد ذكر. وإذا كسرت القلادة عزل الوالي. والقلادة للمتزوجة ولد وللعازبة زوج. وإن رأى أن عليه قلائد وعقوداً وهو يضعف عن حملها فإنه يضعف عن العمل بعلمه والقيام به. انظر أيضاً العِقد، وانظر المخنقة.
القلاّع
لهذه الكلمة مدلولان: المدلول الأول: القلاّع هو الذي يقلع الكتان ونحوه. وتدل رؤيته في المنام على تغيير الأمور، وانتقال الإنسان من صنعة إلى صنعة، أو من مكان إلى مكان. والمدلول الثاني: القلاّع هو الذي يبيع قلوع السفن. وتدل رؤيته في المنام على الأسفار وتجهيز الأمور لطلب الرزق والزواج.
القلب
هو في المنام شجاعة المرء وأمره، ولينه وجرأته، وكياسته وجوده، وسبحته وخلقه، فإن رأى في قلبه فزعاً فإنه يُهدى إلى الحق، لقوله تعالى: (حتى إذا فزغ عن قلوبهم قالوا: ماذا قال ربكم. قالوا: الحق). فالقلب ملك الجسد والقائم بأمره في دينه ودنياه، وسره وعلانيته. ومن رأى أن قلبه خرج من صدره حسن دينه. وقيل: القلوب تؤول بالنسوة. ومن رأى قلبه تقطع وكان مريضاً شفي من كربته. والقلب يدل على زوجة صاحب الرؤيا لأنها هي المدبرة لجميع ما يملكه الرجل. والقلب دين الإنسان وذكاؤه. فمن رأى لقلبه عيناً فهو فطنته وفهمه وصلاح دينه وحسن نطقه. وربما دلّ القلب على سيد الإنسان أو أميره. ومن رأى أن قلبه خطف من صدره طار قلبه خوفاً أو يفسد دينه. ومن رأى قلبه أسود فهو ضال مذنب قد عمي عن رشده. وإن رأى قلبه تقطع وكان من أهل الخشية والزهد كان قلبه مع اللّه تعالى لا يشغله عنه شاغل لخوفه منه. والقلب محل التدبير. وقلب السلطان عسكره. ومن رأى أن قلبه يخفق فإنه يترك خصومة أو سفراً أو زواجاً.
القلعة
هي في المنام انقلاع من هم إلى فرج. فمن رأى فإنه قد دخل قلعة رزق نسكاً في دينه، ومن رأى قلعة من بعيد فإنه يسافر ويعلو قدره، ومن رأى أنه تحصن في قلعة انتصر. والقلعة اقلاع من الذنوب. والقلعة تُفسر برجل عظيم. وقيل: من فتح قلعة فإنه يتزوج بكراً. انظر أيضاً الحِصن.
القلم
هو في المنام العلم والأمر، والنهي والوالي. فإن رأى كاتب أن بيده قلما أو صحيفة فإنه قد أمن من الفقر. بخدمة ملك. والقلم قيّم كل شيء. وقيل: القلم ولد كاتب. ومن رأى أنه أصاب قلماً فإنه يصيب علماً، فإن كتب به كان ذلك القلم في معنى ما كتب به من العلوم. والقلم ولاية. ومن رأى بيده قلماً وإلى جانبه قلم فإنه أخاً يجتمع به، وإن كانت أمه حاملاً وضعت أخاً. والأقلام كفالة لمن رآها. ومن رأى بيده قلماً وأخذه من سلطان فإنه ينال رفعة وأمراً نافذاً. والقلم مع المحبرة ولد ذكر. والقلم يدل على يمين يقسم بها من رآه بيده، لقوله تعالى: (ن، والقلم وما يسطرون). وإن رأى الكاتب أنه حدث بقلمه حادث فإن تأويله في معيشته وحرفته. وربما دلّ القطع على السكة والأصابع ثيرانها. والقلم يدل على السخاء والكرم، أو على الظفر بالأعداء. ورؤيا قلم القدرة في المنام يدل على يمين يحلفها. وربما دلّت رؤيته على العلم والحفظ والصناعة الجليلة، وربما دلّت على العمر الطويل والرزق.
أما معنى الأحلام المشابهة لرؤية قص شعره سوداء فى اصبع الق في المنام فيؤول إلى التالي