سجن
إذا رأيت سجناً في الحلم فإن هذا ينذر بالحظ السيئ في كل مجال. إذا رأيت أحداً يخرج من السجن أخيراً فسوف تتغلب على حظك السيئ.
إذا حلمت بأنك وفي سجن فسوف يمنعك تدخل أناس حاسدين من إكمال عمل مربح ولكنك إذا هربت من السجن فسوف تتمتع بفترة من العمل المناسب.
إذا رأيت آخرين في سجن فسوف تكون مطالباً بمنح امتيازات لأشخاص تعتقد أنهم غير جديرين بها. إذا رأيت زنوجاً في سجن فإن هذا يعني متاعب وخسارة بسبب إهمال الأعمال.
إذا حلمت فتاة أن حبيبها في السجن، فسوف تكون شخصية مخيبة لها، وسوف يثبت أنه غشاش.
مثل شعبي
إذا حلمت بمثل شعبي سائر فهذا ينبئ بأنك سوف تحتار وتقلق في اختيار الطريق الذي تعتزم سلوكه لحل بعض المشاكل في محيط العمل. بالنسبة للعشاق أو الفتيات فإن هذا الحلم نذير خلافات وسوء تفاهم.
السجن: يدل على ما يدل عليه الحمام، وربما دل على المرض المانع من التصرف والنهوض، وربما دلت على العقلة عن السفر، وربما دل على القبر، وربما دل على جهنم، لأنّها سجن العصاة والكفرة، ولأن السجن دار العقوبة ومكان أهل الجرم والظلم. فمن رأى نفسه في سجن، فانظر في حاله وحال السجن، فإن كان مريضاً والسجن مجهولاً فذلك قبره يحبس فيه إلى القيامة، وإن كان السجن معروفاً طال مرضه ورجيت إفاقته وقيامه إلى الدنيا التي هيِ سجن لمثله، لما في الخبر أنّها سجن المؤمن وجنة الكافر، وإن كان المريض مجرماَ، فالسجن المجهول قبره والمعروف دالة على طول إقامته في علته، ولم ترج حياته إلا أن يتوب أو يسلم في مرضه. وإن رأى ميتاً في السجن، فإن كان كافراً فذاك دليل على جهنم، وإن كان مسلماً فهو محبوس عنِ الجنة بذنوب وتبعات بقيت عليه، وأما الحي السليم يرى نفسه في سجن، فانظر أيضاَ إلى ما هو فيه، فإن كان مسافراً في بر أو سفينة أصابته عقلة وعاقة بمطر أو ريح أو عدو أو حرب، أو أمر من سلطان. وإن لم يكن مسافراً دخل مكاناً يعصي الله فيه، كالكنيسة ودار الفكر والبدع أو دار زانية أو خمار، كل إنسان على قدره. وما في يقظته مما ينكشف عند المسألة، أو يعرف عنه بالشهرة أو بزيادة منامه من كلامه وأفعاله في أحلامه. وقال بعضهم من رأى أنّه اختار لنفسه، فإنّ امرأة تراوده عن نفسه، و الله يصرف عنه كيدها ويبلغه مناه، لقوله تعالى: " رَبِّ السِّجْنُ أَحَبّ إليَّ مِمّا يَدْعُونَني إلَيْهِ " . وحكي أنّ سابور بن أردشير في حياة والده، رأى كأنّه يبني السجون، ويأخذ الخنازير والقردة من الروم، فيدخلها فيه، وكان عليه أحد وثلاثون تاجاً، فسأل المعبر عنه فقال: تملك إحدى وثلاثين سنة، وأما بناء السجون فبعددها تبني مدائن وتأخذ الروم وتأسر منهم. فكان كذلك. كأنّه بعد موت أبيه أخذ ملك الروم، وبنى مدينة نيسابور ومدينة الأهواز ومدينة ساوران.
وأما رؤيا كل من الفتيين فقد ذكرهما الله -تعالى- في قوله : ( ودخل معه السجن فتيان قال أحدهما إني أعصر خمرا وقال الأخر إني أراني أحمل فوق رأسي
خبزا تأكل الطير منه نبئنا بتأويله إنا نراك من المحسنين ) . سورة يوسف الأيام 41 .
ثم أخبرهما بتأويل كل منهما فقال ( ياصاحبي السجن أما أحدكما فيسقى ربه خمرا وأما الأخر فيصلب فتأكل الطبي من رأسه قضي الأمر الذي فيه تستفتيان )
سورة يوسف الأية 36 .
وقد وقع تأويل يوسف عليه السلام كما أخبر , فأحدهما صلب حتى أكلت الطير من رأسه , والأخر خرج من السجن وخدم الملك .
وقد روى ابن جرير والحاكم عن عبد الله بن مسعود -رضى الله عنه-قال :
(الفتيان اللذان أتيا يوسف -عليه الصلاة والسلام- في الرؤيا إنما كانا تكاذبا فلما أول رؤياهما قالا : إنا كنا نلعب
فقال يوسف : ( قصى الأمر الذي فيه تستفتيان ) .
قال الحاكم : صحيح على شرط الشيخين ووافقة الذهبي في تلخيصه, قال ابن كثير : وكذا فسره مجاهد وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم وغيرهم ,
وحاصله أن من تحلم بباطل وفسره فإنه يلزم بتأويله .
113 – كان موسي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب كثير العبادة والمرؤة ،وقد استدعاء المهدى إلى بغداد فحبسه،فلما كان فى بعض الليالى رأى المهدى علي بن أبى طالب وهو يقول له : محمد :(فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا فى ألارض وتقطـٌعوا أرحامكم ) . سورة محمد ، الآية :22
فاستيقظ مذعوراً وأمر به فأخرج من السجن ليلاً فأجلسه معه وعانقه وأقبل عليه وأخذ عليه العهد أن لا يخرج عليه ولا على أحد من أولاده ، فقال : والله ما هذا من شأنى ولا حدثت فيه ، نفسى فقال :صدقت. وأمر له بثلاثه آلاف دينار ، وأمر به فرد إلى المدينة (1)
114 -عن أيوب قال : سأل رجل محمداً قال : أنى رأيت كأنى آكل خبيصاً فى الصلاة ، فقال : الخبيص حلال ولا يحل لك الأكل فى الصلاة ، فقال له : أتقبل امرأتك وأنت صائم؟ قال : نعم ،قال : فلا تفعل.
السجن
هو في المنام دال على لزوم الدين إن كان سجن الشرع، وإن كان سجن السلطان دلّ على الهم والنكد بسبب ذم أو نفاق. والسجن المجهول دال على الدنيا. والسجن يدل على الزوجة المناكدة أو على الصمت، وسجن اللسان عن الهذر، وربما دلّ على المكيدة من الأعداء وعلى التهم، وعلى القبر والدين، وعلى القعود عن الأسفار بسبب الأمراض، أو قصور الهمة، ويدل على الفقر وعدم الراحة، ودخول السجن دال على المعمر الطويل والاجتماع بالأحبة. والسجن هم وحزن. ومن أختار لنفسه سجناً عُصِم من ذنب. ومن رأى أنَه خرج من سجن نجا من مرض. وإذا رأى السجين أن أبواب السجن مفتوحة نجا. من سجنه، وكذلك إذا رأى فيه كوة والضوء داخل منها، أو رأى إن سقفه قد زال. والسجن عافية المسافر وموت المريض. ومن رأى أنَّه في سجن سلطان موثق فيصيبه أمر مكروه، أو أنه في غم يُرجَى فرجه، وإن رأى أنه خرج منه فإنه يخرج من ذلك الفم. وإن كان مسافراً فالسجن غفلته، وإن كان مريضاً فهو طول مرضه. وقيل: من رأى أنه في السجن فتلك دعوة مستجابة، وخروج من هم وغم لقصة يوسف عليه السلام. ومن رأى أنه في سجن مجهول و يخرج منه كان ذلك قبره. ومن رأى أنَه خرج من سجن مجهول أو من بيت ضيق إلى فضاء واسع دلّ ذلك على راحة وفرج. ومن رأى أنه موثق في بيته فيصيبه خير أو يراه في أهله. ومن رأى أنه يسُجِن في بيت لا يعرفه فإنَه يتزوج امرأة يستفيد منها مالاً وولداً. ومن رأى أنه موثق، وكان في شدة فإنه ينجو مما يخاف. ومن رأى أنه يبني سجناً فإنه يلقى رجلاً إماماً هارباً يرجع به أهل تلك المحلة إلى الطريقة المحمودة. والسجن يدل على الموت. وربما دلّ على المرض المانع من التصرف والنهوض، وربما دلّ على الغرور، أو على جهنم لأنها سجن العصاة والكافرين وإن رأى ميتاً في السجن وكان كافراً فذلك دليل على جهنم، وإن كان مسلما فهو سجين في جهنم بذنوب بقيت عليه. وإذا رأى المرء نفسه في السجن وكان مسافراً في بر أو سفينة فذلك أمر يعوقه من مطر أو ريح أو عدو أو أمر من السلطان، وإن لم يكن مسافراً دخل مكاناً يعصي اللّه تعالى فيه كدار الكفر والبدع أو دار زانية أو الخمارة. أما السجان في المنام فهو حفّار قبور.
مثل أعلى
إذا حلمت فتاة أنها تقابل مثلها الأعلى فإن هذا ينبئ عن فترة من القناعة والمتعة التي لا يعكر صفوها شيء.
إذا حلم عازب بمقابلة مثله الأعلى فهذا يعني أنه سوف يعاين تغيراً إيجابياً في شؤونه التجارية.
فمن رأى في ذلك ما يحب مثله فلا بأس، وإن رأى ما يكرهه فضد ذلك، وقال بعض المعبرين من رأى أنه ينتظر أمرا فإنه يكون طويل الأمل وأما الاشتياق فإنه يدل على الغربة، وربما دل على فراق محبوب لقول بعضهم.
ومن رأى أنه في سجن سلطان موثقا فإنه يصيب أمرا يكرهه ونهو في غم يرتجى فرجه، وإن كان مسافرا فهو غفلته، وإن كان مريضا فمرضه يطول، وإن خرج منه دم خرج من ذلك كله.
وأما السجن فمن رأى أنه دخل سجنا مجهولا فإنه يؤول بالقبر وإن كان معروفا فإنه غم ومضرة وإن كان مريضا فمرض يطول ومن رأى أنه موثق في بيت فإنه يصيب خيرا وإن رأت امرأة أنها في سجن فإنها تتزوج رجلا كبير القدر وإن كانت متزوجة فلابد لها من الخير ومن رأى أنه معوق في مكان لا يستطيع الخروج منه فإنه سعة وفضاء ونعمة خصوصا إذا كان من طلبة العلم ومن رأى أنه خرج من الاعتقال فإنه يخرج مما هو فيه من أمر مكروه في الدين والدنيا إلى الصلاح والخير ولا خير في ذلك للآمر ومن رأى أنه هرب من السجن فهو خلاصه أو موته ومن رأى أنه دخل السجن ثم خرج عاجلا فإنه ينال ما تمناه بتمامه
ومن رأى أن الميت في حالة يقتضي أن يكون مثلها في اليقظة فإنه يؤول على أحد من عقبه أو سميه أو نظيره، وقيل من رأى أن ميتا يصنع شيئا من الصنائع فإن كان نوعه محبوبا فهو جيد في حقه، وإن كان نوعه مكروها فلا خير فيه.
ومن رأى على رأسه قلنسوة وما كان يلبس مثلها في اليقظة ان كانت بيضاء فإنها تدل على صلاح دينه، وإن كانت خضراء فإنها تدل على صلاح الطاعة والعبادات والخيرات، وإن كانت حمراء فإنها تدل على النقصان في الدين والعبادة، وإن كانت صفراء فإنها تدل على السقم والمشقة، وإن كانت سوداء فإنها مكروهة إلا إذا كان له عادة بلبسها.
أما معنى الأحلام المشابهة لرؤية مثل السجن في المنام فيؤول إلى التالي