كنت جالسة في ساحة كبيرةكما لو كنت اجلس للتشهد بالصلاة وحول الساحة ابواب صغيرة سمعت صوت يقول لي استمعي لدعاء هذا الشيخ سيصدر من ذلك الباب ورددي هذا الدعاء ليرحمنا الله يوم الساعة التي ستقوم بعد ٢٥٠٠ عامبدأ صوت الدعاء وكان بدايته يامؤنسي بوحشتي وكان الدعاء طويل وبعدها خرج الشيخ الذي كان يقرأمن الباب فمشى وهو ينضر ألي دون ان يكلمني وهو مبتسم الوجه عندما وصل الى محاذاتي رأيت ضهره وكتفه وكأنه جدار من الطين القديم المتشقق فأنتابني الجمود وأدركت ان هذا الشيخ من الأموات عندها نضر ألي الشيخ وابتسم وكأنه قال بنظرته لي فهمتي انتي أيندخل الشيخ الى احد الابواب وبعدها خرج شخص يرتدي لباس كأنه كان محروق منذ زمن ووجهه مشحر يعتلي عليه السواد ومعالم وجهه غير واضحة اقترب نحوي فعندها سألت نفسي افتح عيني واستيقظ ام انتظر لأرى المزيد فعندما اقترب هذا الشخص مني اكثر خفت وأمرت نفسي ان افتح عيني وبعدها صحوت من هذا مع العلم اني لم اأكون خائفة ابدا حتى بعد استيقاضي
وخلاصة ماتم نشره حول تفسير البرزخ وانتظار قيام الساع من خلال أفضل إجابة
ال الأستاذ أبو سعد رحمه اللهّ: قال الله تبارك وتعالى: " و نَضَعُ الموَازِين القِسْطَ لِيَوْم القِيَامَةِ فلا تُظلَمُ نَفسٌ شَيْئاً " . فمن رأى كأنّ القيامة قد قامت في مكان، فإنّه يبسط العدل في ذلك المكان لأهله فينتقم من الظالمين هناك وينصر المظلومين، لأنّ ذلك يوم الفصل والعدل، ومن رأى كأنّه ظهر شرط من أشراط الساعة بمكان، مثل الطلوع بمكان الشمس من مغربها، وخروج دابة الأرض أو الدجال، يأجوِج ومأجوج، فإن كان عاملاً بطاعة الله عزّ وجلِّ، كانت رؤياه بشارة له.
(ان كنت تراها أنها بالفعل أفضل اجابة اضغط)
ويتم تفسير حلم البرزخ وانتظار قيام الساع بالشكل الآتي
ساعة يد
إذا حلمت بساعة يد فإن هذا يعني أنك سوف تكون ناجحاً في مضاربات تجارية حسنة الإشراف. وإذا نظرت إلى ساعة لتعرف الوقت فسوف تكون جهودك محبطة بسبب المنافسة.
إذا حطمت ساعة يد فسوف تهددك مصيبة وخسارة.
إذا أسقطت زجاجة ساعة يد فإن هذا ينبئ باللامبالاة، أو بصحبة غير سعيدة.
أما إذا فقدت المرأة ساعة يد فإن هذا يدل على أن مضايقات عائلية سوف تولد التعاسة.
إذا تخيلت أنك سارق ساعة يد فسوف تواجه عدواً عنيفاً سوف يعتدي على سمعتك.
إذا قدمت ساعة كهدية فإن هذا يعني أنك سوف تعاني من انخفاض مصالحك بسبب متابعة المستجدات التافهة.
قيامة
إذا حلمت أن عشت إلى يوم القيامة فإن هذا يحذرك أن تنتبه وتعير إهتمامك البالغ للقضايا المادية والمعيشية كما ينبئك أن أصدقاء ماكرين تصاحبهم سوف ينالون من ثروتك وليس من مودتك.
أما إذا حلمت فتاة بهذا فإن ذلك يشجعها على أن تتجنب اهتمام الرجال الذين هم فوق مستواها، وأن تقبل محبة رجل مخلص مقرب يستحقها.
وإن كا عاملاَ بمعصية الله أو هاماً بها، كانت رؤياه له نذيراً. فإن رأى كأنّ القيامة قد قامت وهو واقف بين يدي الله عزّ وجلّ، كانت الرؤيا أثبت وأقوى، وظهور العدل أسرع وأوحى .
وأما الساعدان: في التأويل، فقريبان أو صديقان مثل الأخ والولد البالغ، ينتفع منهم ويعتمد عليهم. فإن رأى رجل امرأة حاسرة الذراعين، فإنّها الدنيا، لحديث النبي صلى الله عليه وسلم ليلة المعراج. والذراع إذا ألمت، فإنّها تدل على حزن، وبطلان الأشياء التي تعمل باليد، وعلى عدم الخدم. والشعر على الذراعين دين.
وانبساط الكف: سعة الدنيا، وانقباضها ضيق الدنيا، والشعر على الكف دين وحزن. وقيل: هو مال ينبو عن يده. والشعر على ظاهره الكف، ذهاب مال.
من رأى أنّ القيامة قامت: فإنَّ عدل الله يبسط على الموضع الذي رآها قامت فيه. فإن كان أهل ذلك الموضع ظالمين انتقل منهم. وإن كانوا مظلومين نصروا وانصرم الأمر بينهم، لأنّ يوم القيامة يوم الفصل والعدل.
ومن رأى ساعة من ساعات الليل فيؤول على وجهين وجه ان حكمها يكون نصف شهر ووجه لا حكم لها لقوله تعالى " فمحونا آية الليل " وقال بعض المعبرين لا تعبير لساعات الليل الا كما تقدم في الفهرست من اعتبار الوقت وما مضى منه، واما تحرير ساعته وحكم تعبيرها فمسقوط أصلا وفي ذلك مباحثة كثيرة واختلاف بين المعبرين وقد تقدم تعبير الليل والنهار والحر والبرد في بابه والله أعلم بالصواب.
الساعد
مَن رأى في المنام الساعدين فهما صديقان أو قريبان، أو أخوان أو ولدان بالغان، أو شريكان مساعدان ينتفع بهما، ويُعتَمد عليهما. ومَن رأى شخصاً يدل الساعدين أو العضدين دلّ ذلك على الشجاعة والعجب.
الساعة الرملية منكام
وهي ساعة من الزجاج وفيها الرمل، وهما فردتان يؤولان بولدين أو أخوين أو شريكين، ومَن رأى أنه حدث فيه شيء فتأويله فيما ذكرنا من خير أو شر. وقد يدل المنكام على الزينة والجمال لصاحبه. وسألني مرة رجل فقال: رأيت منكاما من الزجاج في المنام، فقلت له: خطبت امرأة وأردت التزوج بها، وإن المنكام زوج، فالفردة العلوية رجل والسفلية امرأة.
وأما الآيات التي هي أشراط القيامة، فإنّه خوف وحادثة، قال الله تعالى: " ومَا نُرْسِلُ بِالآيَات إلا تَخويفَاً " .
وربما دل خروج الدابة على فتنة تظهر فيهلك فيها قوم وينجو آخرون. وأما خروج الدجال، فدال على مفتون متبوع يدعو إلى بدعة تظهر وتقوم. وأما نزول عيسى عليه السلام، فدليل على عدل يكون في الأرض. فإن قتل الدجال هلك كافر أو مبتدع، وقد يقوم عليه قائم أو يقدم عليه إمام عادل.
من رأى الساعة الثانية من النهار فانها تؤول على وجهين خير وبركة أو تهاون في أمر، وقال بعض المعبرين رؤيا الساعات تؤول بالسنين وقيل بالاشهر وابتداء ساعات النهار إذا كان في تساويه مع الليل وهو اثنتا عشرة ساعة فتكون الساعة الاولى بمكان شهر الله المحرم، والثانية بمكان صفر، والثالثة بمكان ربيع الاول، والرابعة بمكان ربيع الثاني، والخامسة بمكان جمادى الاولى، والسادسة بمكان جمادى الآخرة، والسابعة بمكان رجب، والثامنة بمكان شعبان، والتاسعة بمكان رمضان، والعاشرة بمكان شوال، والحادية عشرة بمكان ذي القعدة، والثانية عشرة بمكان ذي الحجة.
ساعي البريد
تدل رؤية ساعي البريد في الحلم على أن الأخبار التي تصل سريعاً تحمل الحزن والهم أكثر من غيرها.
إذا حلمت بساعي البريد وهو قادم برسائلك فسوف تتلقى عما قريب أنباء ذات طبيعة مزعجة ومنفرة.
إذا سمعت صفارته فإن هذا يدل على وصول زائر غير متوقع.
إذا مر بدون بريدك فسوف تصيبك خيبة أمل وحزن.
إذا أعطيته رسائل لإرسالها بالبريد فسوف تعاني ضرراً عن طريق حسد أو غيرة.
إذا تحادثت مع ساعي البريد فسوف تورط نفسك في اجراءات مشينة.
إن رأى القيامة قد قامت، وعاين أهوالها، ثم رأى كأنها سكنت، وعادت إلى حالها، فإنّها تدل على تعقب العدل والظلم من قوم لا يتوقع منهم الظلم. وقيل إنّ هذه الرؤيا يكون صاحبها مشغولاً بارتكاب المعاصي وطلب المحال، مسوقاً بالتوبة أو مصراً على الكَذب، لقوله تعالى: " ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون " .
ومن رأى من أشراط القيامة شيئا مثل النفخ في الصور وطلوع الشمس من المغرب وخروج الدابة أو نحو ذلك فإن تأويله فتنة تظهر فيهلك فيها قوم وينجو آخرون، وينبغي للرائي أن يتوب وخروج الدجال رجل ذي بدعة وضلالة يظهر في الناس، والنفخ في الصور طاعون أو إنذار السلطان في بعث أو غيره أو قيامة تكون في البلد أو سفر عام إلى الحج والحشر ومجئ الله تعالى لفصل القضاء واجتماع الخلق للحساب عدل من الله تعالى يكون في الناس بإمام عادل يقدم عليهم أو يوم عظيم يراه الناس ويشهدونه.
نادرة روى عن عثمان تلميذ الشيخ الشبلي قال بات عندي أبو سعيد فلما مضى بعض الليل صاح بي عثمان قم أسرج فقمت واسرجت فقال رأيت الساعة كأني في الآخرة والقيامة قد قامت فنوديت فوقفت بين يدي الله تعالى وأنا ارتعد فقال أنت الذي تشير في السماع إليه مسلما لولا أعلم أنك صادق لعذبتك عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين.
ومن رأى أنه مضى من هذه الساعات شيء أول من أشهر السنة وانتظاره ما هو طالبه من خير وشر وإذا رأى وقتا معلوما مثل الظهر والعصر والمغرب والعشاء ما لم يصدر فعل من الافعال المتقدم ذكرها فتحسب على قدر ساعاتها ويكون التأويل على حكمها.
أما معنى الأحلام المشابهة لرؤية البرزخ وانتظار قيام الساع في المنام فيؤول إلى التالي