خضروات
إذا أكلت الخضروات في الحلم فهذا يعني حظاً عجيباً. ستعتقد لفترة من الزمن أنك شخص ناجح جداً لكن للأسف ستكتشف أنك قد تعرضت للخداع وأن الآخرين قد استغلوك. أما الخضروات التالفة فترمز إلى محنة وحزن كاملين.
إذا حلمت فتاة أنها تطبخ الخضروات للغداء فهذا يعني أنها ستفقد الرجل الذي رغبت به في لحظة غضب لكنها ستفوز بزوج أمين ميسور الحال. ستكون ارتباطاتها نوعاً ما غير موفقة.
إذا قمت بزيارة في الحلم فإن هذا ينبئ بأحداث سعيدة قريبة الوقوع. إذا كانت زيارتك غير موفقة فإن هذا يدل على أن ثمة أشخاصاً حقودين يعملون على إفساد أفراحك وسعادتك. إذا زارك صديق لك فإن هذا ينبئ أنك سوف تسمع أخباراً مفرحة طيبة. إذا بدا الحزن والتعب على الصديق فسوف تحمل الزيارة معها أخباراً سيئة وقد يعقب ذلك بعض التكدير والهم. إذا زارتك صديقة وكانت تلبس الأبيض والأسود وتبدو شاحبة أو مريضة فستقع حادثة محزنة لك أو تصاب بمرض خطير.
ومن رأى الخضر عليه السلام، دل على ظهور الخصب والسعة بعد الجدوبة، والأمن بعد الخوف، وقال بعضهم: من رأى كأن بعض الأنبياء ضربه نال مناه في الدنيا ديناً ودنيا، ومن رأى كأنّه بنفسه تحول نبياً معروفاً، نالته الشدائد بقدر مرتبة ذلك النبي في البلاء، ويكون آخر أمره الظفر، ويصير داعياً إلى الله سبحانه وتعالى.
الثياب الخضر: قوة ودين، وزيادة عبادة للأحياء والأموات، وحسن حال عند الله تعالى، وهي ثياب أهل الجنة. ولبس الخضرة أيضاً للحي يدل على إصابة ميراث، وللميت يدل على أنّه خرج من الدنيا شهيداً.
ومن رأى أنه يزور نبياً من الأنبياء سواء كان حياً أو ميتاً فإن ذلك يؤول على ثلاثة أوجه الأول ان كان متقياً زادت تقواه، وإن كان عاصياً تاب الله عليه، والثاني يزوره كما رأى أو حصول خير وبركة، والثالث دليل أنه من أهل الجنة ومن الفائزين.
ومن رأى أن النور يصعد من ضريح النبي صلى الله عليه وسلم فإنه بهاء في دينه وذاته، ومن رأى أنه بين القبر والمنبر فإنه يدل على أنه من أهل الجنة لقوله عليه السلام: ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة.
من رأى أنه يجتهد في طلب الحج أو زيارة النبي عليه السلام أو البيت المقدس فإنه يطلب أمراً محموداً ويشكر على فعله لقوله عليه السلام: لا تشد الرحال إلا إلى ثلاث مكة والمدينة وبيت المقدس. وقيل يكون قاصدا ثلاثة أمور قال بعضهم جلال في قدره وكمال في دينه وجمال في فعله لأن النبي صلى الله عليه وسلم شبه مكة بالجلال والمدينة بالكمال والبيت المقدس بالجمال.
وقال السالمي من رأى شيئا من الخضروات جملة واحدة في مكان مزروع به وهو لا يعرف أسماءها فإنه يدل على صلاح العامة، وقيل رؤيا ذلك تدل على أنه كل ما كان منها طعمه حلوا فإنه يدل على الخير والمنفعة وما كان مرا فإنه يدل على الشر والمضرة وبيع ذلك محمود.
وقال الكرماني رؤيا الشقة الخضراء تؤول بسفر في خير والشقة الصفراء تؤول بسفر مع حصول سقم والشقة البيضاء تؤول بالخير والصلاح والشقة الزرقاء والسوداء سفر غير محمود.
الخضر عليه السلام
تدل رؤيته في المنام على الرخص بعد الغلاء، والخصب وكثرة النعم، والأمن مما هو فيه من شدة وكآبة. ومن رأى الخضر عليه السلام فيطول عمره ويحج.
والأعلام الحمر، تدل على الحبوب والصفر تدل على وقوع الوباء في العسكر، والخضر تدل على سفر في خير، والبيض تدل على المطر، والسود تدل على القحط. وقيل من رأى راية صار في بلدة مذكوراً والمتحير
وقال بعض المعبرين من رأى أنه ظلم من سيده فهو حصول منفعة وربما يعتق، وإن رأى أنه هو الظالم فحصول هم وغم وندامة وإن كان المظلوم من رفقته فحصول مضرة من سيده ومشقة، وقال بعض المعبرين اني أكره في المنام رؤيا الظالم المشهور بالظلم والظلمة ولو تأول المنام على أي وجه كان.
ومن رأى خضرة كثيرة على وجه الأرض مما يعرف جوهرها فإنه دين وصلاح له وللعامة وإن رأى فيها كلأ أو حشيشا فإنه مال وخصب ومن رأى أرضا مخضرة قد يبست أصاب خيرا وما كان من النبت المشموم فهو هم وحزن ومن رأى أن له زرعا معروفا فإنه عمله في دينه ودنياه بقدر الزرع وخطره ومن رأى زرعا في موضع مجهول أو معروف على غير صنعة الزرع وسنبله قد أدرك وتجاوز حاله فإنهم رجال مجتمعون في حرب فإن حصد قتلوا ومن رأى أن رجلا خالفه إلى زرعه فحصد منه فإن امرأته قد زنت ومن رأى سنابلا خضرا فإنها سنون مخصبة وإن كان يابسات فإنها سنون مجدبة ومن رأى أنه أعطي سنبلا أو يأكله فإنه يرزق مائة ومن رأى أنه أصاب من الحشيش والتبن شيئا أو أدخل أحدهما منزله فإنه يصيب مالا وخصبا كثيرا