كنت قد خرجت من البيت و ذهبت إلى محافظة أخرى لمقابلة صديقة لي و لكن عندما ذهبت لأستقل معها عربة غريبة مثل عربة قطار الموت في أحد مدينات الألعاب فوجئت بها تنزل منه و حين نزلت بدأ القطار في التحرك بسرعة و لكن هي نظرت لي نظرة كما و انها تقول لي لماذا لم تخرجي لذا دخلت مرة أخرى و القطار يمشي بسرعة هائلة ثم و في لحظة إنقلب القطار رأساً على عقب مثل ما يفعل قطار الموت في مدينة الألعاب و شعرت بالخوف الشديد و كنت أشعر أنه في ثانية يمكن أن أطير من هذا المكان خصوصا أن هذا الإرتفاع شاهق و أنا أخاف المرتفعات و لكني وجدت نفسي أردد كلمة يارب كثيراً و أنا مغمضة عيناي ثم فجأة وجدت انا القطار قد إعتدل و توقف، لم أجد نفسي إلا و انا أجرى لكي أذهب إلى البيت، و لكن فتحت الهاتف وجدت أن هناك عربة من المفترض أن اركب بها لذا ركضت خلفها بسرعة حينها توقف و لكني ذهبت مرة أخرى و لا أعلم لماذا ذهبت، ثم في لحظة وجدت نفسي في بيتي و خالي و أمي في البيت فنظرت إلى ثيابي الممزقة لم تكن ممزقة بشكل كبير و لكن كانت مثقوبة كثيرا لذا رفعت ثوبي الأبيض الغير نظيف و وجدت مساميرا كثيرة في بطني، كثيرة بشكل لا يصدق، لم يكن هناك أي دماء في بطني أو على الثوب، قلبي خفق و شعرت بالخوف الشديد ثم ذهبت إلى أمي لأريها هذي المسامير، قالت لي إذهبي من هنا أنا لدي حصة أعلم أن أمي لديها الكثير و الكثير من الحصص التي تحفظ بها الأطفال القرءآن و لكن رؤيتي بتلك الحالة لم تحرك بها إنشاً واحداً، لماذا؟ أنا لا أعرف، ذهبت لها مرة أخرى و قلت لها ارجوكِ امي انا خائفة، قالت لي أغربي عن وجهي قلت لدى حصة، و في تلك اللحظة دخلت إمرأة و أطفال، قالت لهم تفضلو و إكتشفت أن أمي تعلمها اللغة الإنجليزية و تعلمها أيضاً القرءآن لكي تحفظ الأطفال، لكن شكل تلك السيدة كان غريباً، أنا لم أراها مسبقاً في حياتي، كما أنها كانت ترتدي مثل نساء القرى، كانت سمينة قليلة و ترتدي جلباب أسود واسع ضيق من عند الأمام و طرحة سوداء تغطي بها رأسها و كانت سمراء قليلا ولم تركز في أطفالها، ذهبت تلك المرأة مع امي لداخل الشقة الغريبة؟ تلك لم تكن شقتنا ما هي تلك الشقة و لمن و لما نحن بها؟، بدأت ألآف الأسئلة تأتي إلى رأسي ثم خرجت للشارع لأجد أننا في شارع غريب أيضا ما هذا؟ ،رأيت خالي يقف بالخارج و يبتسم، تجاهلته و ذهبت لأمي مرة أخرى لاراها تجلس أمام تلك المرأة و لا أعلم ماذا يفعلون، ثم رفعت الغطاء عن بطني مجدداً و حاولت تحريك بطني وجدت ألماً فظيعاً يغرز فيها و كنت أتألم بحق رغم أنها لم تكن تؤلم قبل تحريك بطني، وجدت خالي دخل البيت مجدداً وقال لأمي أن خالتي حدث معها نفس الشيء الذي حدث معي أنا و لكنها بخير الآن، لم أفهم أي شيء و كنت أريد البكاء
من رأى أن قلمه ضاع أو سرق أو باعه أو كسر فلا خير فيه ويكون التعبير على قدر حسب الرائي.
إن الله أعلى و أعلم وأدرى ومانحن سوى موقع لعرض ماتم جمعه من الأنترنت ولانؤكد صحة ماتم جمعه