ومن رأى أن بيده عينا أو عيونا سواء كن أعين آدمي أو غيره فإنه مال على كل حال وأما الجبهة فهي زين الانسان ودينه فمن رأى فيها حسنا وجمالا أو ما يحصل له نتيجة فتأويله في ذلك وإن رأى بخلافه فتعبيره ضده وربما دلت الجهة على الصلاة والسجود.
ومن رأى عينا انفرجت وخرج منها الماء حتى ملأ الدار فإنه يخرج من الهموم كلها، وربما كان لأهل الفساد حزنا بسبب صحة جسم هذا إذا لم تكن جارية، فإن كانت جارية فهو خير وبركة لقوله تعالى " فيها عين جارية " .
ومن رأى عينا انفجرت من حيث يمكن انفجار العيون فإنه يصيبه هم وحزن وبكاء شديد، وإن كان عنده مريض فهو موته وسيلان العيون في الأماكن التي ينكر سيلها فيه تؤول بسيل الدموع والبكاء.
قلعة
إذا حلمت بأنك في قلعة فسوف تكون مالكاً لثروة كافية لجعل الحياة كما تهوى. لديك أمنيات في أن تكون رحالة عظيماً تستمع بالاحتكاك مع أناس من مختلف الأمم.
إذا رأيت قلعة قديمة ومغطاة بالكروم فمن المحتمل أن تكون رومانسياً في ميولك، ويجب أن تلتزم جانب الحذر وألا تقدم على زواج أو خطبة غير مرغوبين. إن الأعمال محبطة بعد هذا الحلم.
إذا حلمت أنك تغادر قلعة فسوف تسلب أملاكك. أو قد تفقد حبيبك أو شخصاً عزيزاً عليك عن طريق الموت.
إذا حلمت أنك محجوز في قلعة فإن هذا يعني أن الأعداء سوف يفلحون في وضعك في مكان غير لائق. إذا احتجزت أنت أناساً آخرين في قلعة فإن هذا يعني مقدرتك على أن تهيمن في العمل أو تحكم النساء.
وقال بعض المعبرين من رأى أن نفسه في قلعة وهي محسنة وجماعته عنده وزاده فإنه أمان من أعدائه وظفر بمطلوبه وصلاح في دينه ونفاذ في أمره، وعلى كل حال رؤيا الإنسان نفسه في قلعة على أي وجه كان فإنه محمود ما لم يكن فيه ما هو مذموم في علم التعبير.
ومن رأى أنه قلع شجرة أو قطعها أو يبست فإنه يمرض مرضا شديدا ويموت وينقطع ذكره، وربما مات أحد من أهله، وإن كانت الشجرة لغيره فإنه يسقط رجلاًعن معيشة أو يعقله أو ما أشبه ذلك، وقيل رؤيا قطع الشجر المثمر يكون بينه وبين رجل كريم أو امرأة كريمة مقاطعة.
من رأى أن سترا قلع أو ذهب به فإنه يذهب عن صاحبه الخوف والهم والحزن وإن لم يعرف صاحب ذلك كان الأمر راجعا إليه وقيل الستر لأهل الصلاح سترة ولمن يقاربهم في العمل)
زوجة تستره عن المعاصي.
ومن رأى طير قلع عينيه فإنه يدل على فساد دينه من شخص وقيل طير الماء أحسن رؤيا من بقية الطيور ولحومها وريشها وعظامها مال ورفعة لأن معيشتها من البر والبحر.
ومن رأى أنه يصلي نحو الشمال مستدبر القبلة فقد نبذ الاسلام وراء ظهره لقوله تعالى " فنبذوه وراء ظهورهم " وربما التمس من امرأة دبرها أو اشتغل عنها بغيرها، وقال بعضهم ربما يرزق توبة هذا إذا كان الرائي من أهل الدين والصلاح.
من رأى منجنيقا يرمى به على قلعة أو مدينة منسوبة إلى الإسلام فإن الرائي يحصل منه كلام يكون فيه نقص للاسلام، وربما كان فيه ضرر لأهل ذلك المكان فليتق الله، وإن كان يرمي به على مدينة الكفار أو قلعتهم فإنه دليل على أن الرامي قائما في دين الله مبغضا لما سواه.
ومن رأى عينا صافية فهي حياة طيبة فإن جرت في خلال البيوت فهي حياة للعامة، وإن جرت في الأماكن المرتفعة فهي حياة للخواص، وإن جرت في البادية فهي حياة للعرب.
من رأى أَنه قلع خفه على الْعَادة فَإِنَّهُ يؤول بالسرور وَحُصُول المُرَاد وَإِن كَانَ فِي سجن فَإِنَّهُ يخرج مِنْهُ وخرق الْخُف موت امْرَأَة وَقيل ذهَاب الأخفاف إِذا لم تُوجد فَإِنَّهَا تؤول بالخلاص من الْهم والضيق.
أما معنى الأحلام المشابهة لرؤية قلعت عينى الشمال فى يدى في المنام فيؤول إلى التالي