حلمت كنت في الحديقه ليلا انا واهلي لكي ننام وفارشين الفراش وبجنبي حقيبه سوده فيها اوراق عن كل حياتي ومقفوله واخذت علبه فيها مثل الحلوى عل شكل كبسول فلم اجد فيها سوى اثنين متبقيه اخذت واحده وبقيت وحده ثم مددت على الفراش لكي انام وبجنبي اخي واهلي في حديقه البيت لم يكن فيها اشجار فقط خضار نظرت الى السماء فشاهدت غيوم عل شكل طيور ثابته في مسار واحد فقلت لاهلي انظروا الى الغيوم عل شكل طير فلم يروها او يسمعوني ثم بسرعه تحولت السماء ليلا الى زرقاء والغيوم عل شكل طير تحركت فتفاجئت بلحضه واحده ثم فكأنما خرجت روحي ونظرت الى جسدي بعيد عني
ما الروح وما حقيقتها؟
قيل في الروح أقوال. كا لقول بأنها الدم أو النَّفْس أو النَّفَس.
أما القول بأنها الدم فباطل لأمور منها أن الإنسان بعد موته وصعود روحه يبقى فيه الدم.
وأما القول بأنها النفس[ بسكون الفاء] فبحاجة إلى دليل مع معرفة حقيقة النفس عنده. إذ النفس قد تطلق على الدم، ومنه قول الأوزاعي: ما لا نفس له سائلة.
وأما القول بأنها النفَس[ بفتح الفاء] فمن المعلوم بأنه أثر من آثارها.
والروح من الأمور المغيبة التي لا يجوز البحث في كيفيتها، وفي الصحيح أن بعض اليهود سألوا النبي [ص] عن الروح؟ فسكت النبي فأنزل الله[ ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا] الإسراء:85 .
.إن إدراك كيفية الشيء إما أن يكون بالمشاهدة، أو رؤية النظير المساوي له، أو الخبر الصادق. وما سوى ذاك فباطل.
ونحن لم نشاهد الروح، ولم ندرك النظير المساوي لها، و الخبر الصادق قد ورد لنا بعدم جواز البحث في كنهها، فنحن نثبتها مع جهلنا بكيفيتها.
وقد عني كثير من علماء المسلمين بها، وممن ألف فيه ابن القيم فألف كتابا مستقلا أسماه الروح.






























إن الله أعلى و أعلم وأدرى ومانحن سوى موقع لعرض ماتم جمعه من الأنترنت ولانؤكد صحة ماتم جمعه