الحمار الوحشي
يدل في المنام على معصية، فمن رأى أنّه ركبه، وسقط عن ظهره فليحذر معصية. وحمار الوحش إذا استأنس دلّ على خير. وإن رأى النائم حمارا أهليا صار وحشيا دلّ على ضرر. وحمار الوحش يدل على الزوجة أو الولد من ذوي الجفاء والقسوة، وكذلك البقرة الوحشية إلاّ أنها كثيرة الحنو والأشفاق على الأولاد. ومن ركب حمار الوحش وهو يطيعه فهو دال على معصية، فإن لم يكن الحمار ذلولا، ورأى أنّه صرعه، أو جمح به، أصابته شدة في معصية وهم وخوف. فإن دخل منزله حمار وحش دخله رجل لا خير فيه في دينه، ومن ركب حمار الوحش فإنّه يرحل عن الحق إلى الباطل ويفارق جماعة المسلمين.
زجاج
إذا حلمت أنك تنظر من خلال الزجاج فإن هذا يعني أن خيبات شديدة سوف تخيم على آمالك البراقة.
إذا رأيت خيالك في مرآة فإن هذا ينبئ بخيانة وإهمال في الزواج، وبمضاربات تجارية عقيمة.
إذا رأيت وجهاً آخر مع وجهك فإن هذا يعني أنك تحيا حياة مزودجة وسوف تخدع أصدقاءك.
إذا كسرت مرآة أو نافذة فإن هذا ينبئ بنهاية سلبية للمشاريع.
إذا تلقيت قطعة زجاج فإن هذا يعني أنك سوف تكون محط إعجاب بسبب تألقك وموهبتك.
إذا صنعت هدايا من زخرفة قطع الزجاج فإن هذا يعني أنك سوف تفشل في مشاريعك.
إذا رأت امرأة حبيبها في مرآة فإن هذا يعني أنها سوف تجد سبباً لتقوم بنقض تعهد الزواج.
وإذا رأت امرأة متزوجة زوجها في مرآة فإن ذلك ينذرها بأنها سوف تجد سبباً لتشعر بالقلق حول سعادتها وشرفها.
إذا نظرت بوضوح خلال زجاج نافذة فسوف تجد وظيفة، ولكن عليك أن تعمل بالتعاون. وإذا كان الزجاج مغبشاً فسوف تكون عاطلاً عن العمل لسوء الحظ.
إذا رأت امرأة رجالاً غير زوجها أو حبيبها في زجاج مرآة فسوف تتعرض للافتضاح في وضع غير متحفظ وسوف يسبب الذل لها والقلق لأقربائها.
إذا حلم رجل برؤية نساء غريبات في مرآة فإن ذلك يعني أنه سوف يلحق الضرر بصحته وعمله بسبب ارتباطات حمقاء.
رؤية اللوح المحفوظ في المنام دليل على السترة والبشارة لمن هو في شدّة، والعافية لمن هو مريض لأنه منزّه عن النقائص، حافظ لما أودعه اللّه تعالى، محفوظ بعين اللّه سبحانه. وتدل رؤيته على الرزق لذوي التقتير لما أجرى اللّه تعالى فيه من قسم الأرزاق وتحديد الأجل المحتوم. وتدل رؤيته على حفظ العلم والمال لأهله. وربما دلّ على الأمن من الخوف. والألواح المنزلة على موسى عليه السلام تدل رؤيتها في المنام على الشهود أو أئمة يهتدى بهم. واللوح من الخشب الذي يُكتب فيه دال على الزوجة والولد والأرض، ويدل على العلم لطالبه. وجميع الألواح دليل على النهي عن الذنوب. ومن رأى أنه أخذ لوحاً من الإمام فإنه ينال سلطاناً وفقهاً وإمامة. واللوح إذا كان من حديد فإنه ولد عالم ذو بأس قوي لا تصيبه نائبة، فإن كان مجلواً مصقولاً فإنه يكون شجاعاً ينال ما يتمنى. وإن كان اللوح من حجر فإنه ولد قاسي القلب. وإن كان اللوح من نحاس فإنه يكون ولداً منافقاً. وإن كان من رصاص فإنه يكون ولداً مخنثاً. واللوح يدل على المرأة، أو الولد. واللوح موعظة، وإذا كان اللوح من السلطان فهو قوة لمن أخذه في منامه. واللوح للحامل ولد ذكر.
حمار الوحش: فقد اختلف في تأويله، فمنهم من قال هو رجل، فمن رآه دل على عداوة بين صاحب الرؤيا وبين رجل مجهول خامل دنيء الأصل. وقيل إنه يدل على مال، ومن رأى حمار وحش من بعيد، فإنه يصل إلى مال ذاهب. وقيل إن ركوبه رجوع عن الحق إلى الباطل، وشق عصا المسلمين. ومن أكل لحم حمار الوحش أو شرب لبنه، أصاب عبيداً من رجل شريف. وقيل إن الأنسي من الحيوان إذا استوحش، دل على شر وضر. والوحشي إذا استأنس، دلت على خير ونفع. وجماعة الوحش أهل القرى والرساتيق.
ومن رأى وحلا من ماء مطر وساقية أو نحوها أو ماء كدرا من طين ونحوه فإنه هم وخوف في ذلك الموضع الذي يرى ذلك فيه ومن رأى أنه يمشي في طين فإنه يصيبه هم بقدر وحله في الطين وإن كان مريضا أو مهموما فإنه يطول مرضه أو همه
الوحل: في الحمأة والطين لا خير في جميع ذلك. فإن رأى ذلك مريض دام مرضه، إلا أن يرى أنّه خرج منه، فإنّه خروجه من المرض وعافيته، وغير المريض إذا مشى فيه أو وحل فيه، دخل في فتنة وبلاء وغم، أو سجن، ويد سلطان، فإن خلص منه في منامه أو سلم ثوبه وجسمه منه في تلك الوحلة، سلم مما حل فيه من الإثم في الدين والعطب في الدنيا، وإلا ناله على قدر ما أصابه. وكلما تعلك طينه أو تعمق قعره، كان ذلك أصعب وأشد في دليله. وكلما فسدت رائحته واسود لونه، كان ذلك أدل على حرامه وكثرة آثامه وسوء نياته. وكذلك عجن الطين وضربه لبناً، لا خير فيه، لأنّه دال على الغمة والخصومة، حتى يجف لبنه أو يصير تراباً، فيعود مالاً يناله من بعد كد وهم وخصومة وبلاء.
ألبان الوحش: أموال نزرة قليلة. ومن ركب حمار الوحش وهو يطيعه، فهو راكب معصية. فإن لم يكن الحمار ذلولاً ورأى أنه صرعه أو جمح به، أصابته شدة في معصية وهم وخوف. فإن دخل منزله حمار وحش، داخله رجل لا خير فيه في دينه. فإن أدخله بيته وضميره أنه صيد يريده لطعامه، دخل منزله خير وغنيمة.
الزجاج: وما يعمل منه، فحمله غرور، ومكسوره أموال.
والظرف منه آنية أو زوجة أو خادم أو غيرهن من النساء. وكثرته في البيت دالة على اجتماع النساء في خير أو شر.
وأما العروة: فمن تعلق بعروة أو أدخل يده فيها فإن كان كافراً أسلم واستمسك بالعروة الوثقى، وإن استيقظ ويده فيها مات علي الإسلام. ويدل على صحبة العالم وعلى العمل بالعلم والكتاب.
وقال أبو سعيد الواعظ حمار الوحش مختلف في التأويل فمنهم من قال إن رؤياه تدل على عداوة بين صاحب الرؤيا وبين رجل مجهول خامل في الأصل ومنهم من قال إنه يدل على المال.
ومن رأى أن الوحوش تطؤه فإنه يصيب ذلة وإهانة وجميع جلد الوحش وشعره ونابه وعظمه وقرنه ومخلبه وما أشبه ذلك فأموال فأما ما كان منها مما يؤكل لحمه فهو مال حلال وما كان مما لا يؤكل لحمه فهو مال حرام.
ومن رأى أنّه يركب حمار وحش: يصرفه حيث شاء ويطيعه، فإنَّ ذلك راكب معصية، وهو مفارق لرأي جماعة المسلمين في دينه وفي رأيه وهواه. فإن لم يكن الحمار ذلولاً ورأى أنَّه صرعه أو كسره أو جمح به أو ما أشبه ذلك، فإنه يصيبه شدة في أمره وخوف شديد. فإن رأى أنّه أدخله بيته على هذا الضمير أو اتخذه للبقاء في منزله، فإنّه يداخله رجل كذلك في رأيه ولا خير فيه. فإن رأى أنّه أدخل بيته شيئاً من ذلك وضميره أنّه اصطاده وهو يريده للطعام، فإنّه تدخل عليه غنيمة وخير.
وذكور الوحش في التأويل رجال. وإناثهم نساء. وألبان الوحش أموال نزرة قليلة لمن أصابها، إلا لبن حمارة الوحش، فإنّه من يشرب من ألبانها يصيب نسكاً في دينه، وصلاحه فيه.
ومن تحول حمار وحش، فإنّه يفارق رأي جماعة المسلمين ويعتزلهم. وكذلك لو تحول شيئاً من الوحش، إلا أن يرى أنّه تحول ظبياً، فإنّه يصيب لذاذة من النساء.
لوح زجاج
إذا حلمت أنك تحمل لوح زجاج فهذا ينبئ بأنك سوف تحتار وتضطرب خطواتك في العمل. إذا كسرت لوح الزجاج فهذا ينبئ بالفشل الذريع في حياتك. إذا تحدثت إلى شخص من وراء لوح زجاج فإن هذا ينبئ بوجود عوائق ومشاكل في مستقبلك سوف تسبب لك قلقاً وهماً بسيطين.
لوح غسيل
إذا رأيت لوح الغسيل في أحلامك فإن هذا يدل على الارتباك المالي، وإذا رأيت امرأة تستعمل لوح الغسيل فإن هذا يدل على أنك سوف تدع امرأة تسلبك القوة والثروة.
ينذر لوح الغسيل المكسور بأنك مقبل نحو حزن وأعمال مخزية من خلال كذبة سريعة.
لوحة
إذا حلمت برؤية لوحات جميلة فإن هذا ينبئ بأن أصدقاءك سوف يتنكرون لك ويقفون منك موقفاً زائفاً وسوف تكتشف أن الملذات شيء عابر وهمي. إذا حلمت فتاة أنها رسمت لوحة زيتية فهذا ينبئ بأنها سوف تترك حبيبها بسبب خداعه لها وسوف تقيم علاقة مع غيره. إذا حلمت أنك تحدق في لوحة تمثل شخصاً جميلاً فإن هذا ينبئ بأنك سوف تحس بصخب وزيف المسرات الحلوة والأوقات المرحة وإن استمتعت بها. إذا حلمت برؤية لوحة فسوف تشهد أعمالك تراجعاً وخسارة.
أما أصناف الوحش فمن رأى أنه يركب حمارا وحشيا وهو مطواع يصرفه كيف يشاء فإن صاحب ذلك راكب معصية مفارق جماعة المسلمين برأيه وهواه وإن لم يكن ذلولا وهو يجمح به أو يصرعه فإنه يصيبه شدة وخوف من قبل رأيه ذلك وهواه وإن رأى أنه أدخله منزله أو رآه في منزله فإنه يداخل رجلا مخالفا للشريعة وإن اصطاده أو صيد له ليأكله فإنه تدخل عليه غنيمة ويصيب خيرا ومن رأى حمارة وحشية أنه ملكها وحدث فيها حادث فإنها امرأة لا خير فيها
زجاجة
أنه لفأل حسن إذا حلمت بزجاجات شرط أن تكون معبأة تماماً بسائل شفاف. سوف تتغلب على كافة العقبات التي تتعلق بشؤون القلب وسوف يتبع ذلك ارتباطات مزدهرة. إذا كانت الزجاجات فارغة فإن مشكلة قادمة سوف تغلفك بإشراك دسائس شريرة وسوف تكون مجبراً على استخدام الاستراتيجية لكي تحرر نفسك منها.
نافخ الزجاج
إذا حلمت أنك ترى نافخي الزجاج منكبين على عملهم فإن هذا يعني أنك سوف تفكر بتغيير عملك وسوف يبدو هذا التغيير متجهاً نحو الأفضل ولكنك سوف تقوم به مقابل خسارة لك.
وأما بقر الوحش فإنه يؤول على أوجه فمن رأى بقر وحش أو أعطاه أحد بقر وحش فإنه يدل)
على إصابة مال وغنيمة ولحمه وجلده ورأسه أيضا وكذلك تؤول الأنثى بالمرأة وولدها بالولد وقيل رأسه دولة وقوة.
اللوح: سلطان وعلم وموعظة وهدى ورحمة، لقوله تعالى: " وكَتَبْنَا لَهُ في الألْوَاح " . وقوله: " في لَوْحٍ مَحًفوظٍ " . والمصقل منه يدل على أنّ الصبي مقبل صاحب دولة، والصدىء منه يدل على أنّه مدبر لا دولة له. وإذا رأى لوحاً من حجر فإنّه ولد قاسي القلب، وإذا كان من نحاس فإنّه ولد منافق، وإذا كان من رصاص فإنّه ولد مخنث.
ومن رأى اللوح المحفوظ فإنه يدل للرائي على حصول علم وقرآن وحكمة فإن رآه صغيرا حقيرا دل على كون حال الرائي رديا ومن رأى اسمه مكتوبا فيه دل على قرب أجله ورؤية اللوح الذي يتعلم فيه الصبيان تؤول على ستة أوجه رياسة وولد وعالم وهداية ونفاذ أمر وعلم
لوح التبريد
إذا رأت فتاة لوح التبريد في أحلامها فهذا ينبئ عن مرض ومشاجرات مع حبيبها.
إذا حلمت بشخص حي وكأنه ميت ومرفوع فوق لوح التبريد فهذا يعني أنها سوف تحتك بشكل غير مباشر مع هذا الشخص بسبب مشكلة ما، ولكنها سوف تكتشف أن الأشياء ستحدث بدون انقطاع.
إذا رأت أخاها الذي مضت مدة طويلة على موته ينهض من لوح التبريد، فإن هذا يحذرها من تعقيدات يمكن تفاديها إذا حولت الإرادة الكلية والطاقة في النضال ضدها.
الوحدة
هي في المنام انفراد الشخص بما هو فيه من صنعة أو رأي، يقال: فلان أوحد دهره في فنه. ومَن رأى من الملوك أو الولاة أنه وحيد فإنه يعزل عن ملكه أو ولايته. وإن رأى ذلك رجل من عامة الناس فإنه يفتقر أو يهجره حبيبه، والوحدة ذل.
ومن رأى أنه ذبح بقرة وحشية وأكل من لحمها فإنه يصيب مالا من امرأة حسناء ومن رأى أنه ذبح ظبية فإنه يفتض جارية ومن رأى أنه ملك ظبيا أو ظبية فإنه يصيب غلاما أو جارية ومن رأى أنه رمى ظبيا أو ظبية للصيد وأصابه فإنه يصيب غنيمة وإن لم يصبه فإنه ما يرجوه من ذلك ومن رأى أنه قتل ظبيا أو مات بيده فإنه يصيبه هم وحزن من قبل النساء ومن رأى أنه أصاب أرنبا فإنه يصيب امرأة سوء
الزجاج
هو في المنام هم. وتأويله أنه من جوهر النساء. ومَن رأى الزجاج وقد خفي عنه شيء ظهر له واتضح وإن الزجاج لا يخفي شيئاً. وأما ما يعمل من الزجاج الملوَّن فتلك شبهات في المال والأزواج والأولاد، ورياء ونفاق وما يتداوى به من ذلك دليل على العلماء والحكماء. فمَن ابتاع في المنام أو قبض جوهرا بزجاج أو دراً بصدف دلّ على اختياره الدنيا على الآخرة، أو المعصية على الطاعة، أو أنه يرتد عن دينه.
فمن رأى قلم القدرة وهو يكتب في اللوح المحفوظ وفسر قراءة الكتابة فإن الرؤية تكون كما هي مكتوبة، وإن لم يفسر الكتابة فإنه يكون متفكرا في خلق الله، ورؤية القلم ما لم يكن فيه حادث فهي جيدة، وإن كان فيه حادث فهو تشوش خاطر أو تعطيل ما يقصده من أمور الدنيا.
ومن رأى اللوح المحفوظ فإنه يدل للرائي على حصول علم وقرآن وحكمة فإن رآه صغيرا حقيرا دل على كون حال الرائي رديا ومن رأى اسمه مكتوبا فيه دل على قرب أجله ورؤية اللوح الذي يتعلم فيه الصبيان تؤول على ستة أوجه رياسة وولد وعالم وهداية ونفاذ أمر وعلم
لوح خشب
إذا حلمت بلوح من الخشب فإن هذا يدل على مهمات صعبة كثيرة ولكن بمردود أو متعة قليلين. إذا رأيت أكواماً من ألواح الخشب وهي تحترق فإن هذا يشير إلى مكسب من مصدر غير متوقع.
إذا حلمت أنك تنشر ألواحاً من الخشب فإن هذا يدل على أعمال طائشة وتعاسة.
إذا حلمت فتاة أنها مشت عبر ماء راكد فوق لوح خشبي فهذا ينبئ بأنها متأثرة تأثراً عميقاً بشعور اللا مبالاة الذي يظهره الشخص الذي تحبه. أو قد ينبئ ذلك بنشوب مشكلة أخرى. وقد ينبئ بأن دفاعها عن شرفها معرض للخطر أو الانهيار. إذا مشيت في الحلم على لوح قوي جيد فهذا فأل حسن، ويجب على من يرى هذا الحلم أن يحاذر ويراقب سلوكه وخطواته.
من رأى أنه أوحى إليه أو إلى غيره بأمر على لسان ملك معروف الهيئة لا يشك فيه فإنه يعبر على ستة أوجه: يأولها ما يخبر به حق لقول النبي صلى الله عليه وسلم الدال معناه على ذلك، والثاني تفويض أمر إليه أو وصول خبر من السلطان على لسان واسطة ثم يعتبر الخبر ويعبر على ما يظهر مما قيل للرائي، والثالث علو شأن وارتفاع مكان وعز وإقبال، والرابع زيادة في العلم وصلاح في الدين وسياسة في الأمور، والخامس ربما يكون مضى من عمر الرائي أربعون سنة إذا كان مما يعبر عنه، والسادس قيل إنه كرامة من الله تعالى وعصمة.
وأما الذنب من الحيوان إذا كان لفرس أو حمار وما أشبه ذلك فمال ونعمة خصوصا إن ثبت به وراحة في عمره لكنه يكون ضعيفا في الدين وربما يتبعه جماعة من الناس وإذا كان الذنب منسوبا إلى الذئب أو الكلب أو نحوه ورآه كذلك فإنه يدل على حصول مال حرام ويلومه الناس.
ومن رأى كأنه يستعمل طشتا من نحاس فإنه يبتاع جارية تركية لأن النحاس يحصل من الترك وإن كان الطشت من فضة فإن الجارية التي يبتاعها رومية وإن كان من ذهب فإنه يؤول بامرأة جميلة تأمر بما لا يستطيع وتكلفه بما لا يطيق وإن كان من زجاج فجارية سفيلة وإن كان من بلور فحرة يتزوج بها.
الوحل
هو في المنام لمن مشى فيه فينال فتنة ومشقة. ومن رأى أنه يمشي في طين فإنه هم وخوف. والوحل إذا رآه المريض دام مرضه، إلا أن يرى أنه خرج منه. وغير المريض إذا مشى فيه دخل في بلاء أو سجن. وعجن الطين وضربه لبناً لا خير فيه لأنه دال على الغم والبلاء والخصومة. وبلاء الوحل خصومة ونكد، وربما دلّ على الدين أو الكلام في العرض، وربما دلّ على الحمل للمرأة بالولد الذكر، لقوله تعالى: (ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين). ويدل الوحل على تعطيل الحركات وقطع الصلوات. والوحل حول إذا اشتققته. وربما كان الوحل لوحاً للقارئ، وربما دلّ الوحل على الفخر بالنعم أو الشرك أو الفكر باللّه. وربما دلّ الوحل على المرأة السيئة الأخلاق الصعبة المراس. وإن كانت الأرض قاحلة ورأى الوحل في المنام كانت بشارة له بكثرة العشب. وإن كان الوحل من بئر دلّ على الميراث وظهور البركة أو الودائع والأسرار. انظر أيضاً الطين.
الزجاج: فهو لا بقاء له، وهو من جوهر النساء، ورؤيته في وعاء أقل ضرراً. وقيل هو هم لا بقاء له، وقد تقدم ذكر أوانيه في باب الخمر وأوانيها. وقد جاء في الخبر عن أم سلمة رضي الله عنها بأنها قامت من نومها باكية، فسئلت عن ذلك فقالت: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يده قارورة، فقلت ما هذه يا رسول الله؟ قال أجمع فيها دم الحسين، فلم تلبث أن جاء نعي الحسين عليه السلام.
راعي البخاتي وال على العجم.
والرائض: صاحب ولاية. وبياع الرصاص صاحب أمر ضعيف. والزجاج: نخاس الجواري. والسقاء: رجل ذو دين وتقوى يجري على يديه الخير ما لم يأخذ عليه أجراً، فإن ملأ سقاء الملأ وحمله إلى منزلِه ولم ينو شربه، فإنّه يجمع مالاً يأكله غيره. فإن حمل الماء إلى رجل وأخذ عليه ثمناً، فإنّه يحمل وزراً وينال المحمول إليه مالاً من جهة سلطان، لأنّ النهر سلطان، والماء في الإناء مال مجموع والذي يسقي الناس بالكؤوس والكيزان صاحب أفعال حسنة ودين كالعالم والواعظ، وأما من يحمل القرب والجرار فهو المأمون على الأموال والودائع.