درس الحنطة
إذا كنت تدرس الحنطة في الحلم فهذا ينبئ بنجاح في محيط العمل وسعادة عائلية. أما إذا كانت كمية الحنطة كبيرة والقمح ضئيل فهذا يعني أنك ستدخل في أعمال ومشاريع غير ناجحة. إذا حدث لك حادث أو سقطت وأنت تدرس الحنطة فهذا يعني أن الأحزان ستقطع عليك مسراتك بشكل مفاجئ.
حنطة
إذا رأيت في أحلامك حقولاً شاسعة من الحنطة النامية فإن هذا يدل على أن مصالحك سوف تتخذ علائم مشجعة.
إذا كانت الحنطة ناضجة فإن في هذا تأكيداً على حظك وسوف يكون الحب رفيقك المفرح.
إذا رأيت حبوب حنطة وواضحة وكبيرة تدور في دراسة الحنطة فإن هذا يدل على أن الازدهار قد فتح لك أبوابه على مصراعيها.
إذا رأيت الحنطة في أكياس أو في برميل فسوف تتوج عزيمتك للوصول إلى قمة النجاح بالانتصار وسوف ترسخ أسس أمورك الغرامية.
إذا لم يكن مخزن الحنطة التابع لك مغطى على ما يرام ورأيت محتوياته وقد أصابتها الرطوبة فإن هذا ينبئ أنك بينما كنت تكدس ثروة ما نسيت صيانة حقوقك وسوف ترى مصالحك تتناقص بفعل أيدي الأعداء.
إذا فركت سنبلة من رأسها في يديك وأكلتها فسوف تكدح بجد للوصول إلى النجاح وسوف تحصل على حقوقك وتتأكد منها.
إذا حلمت أن تتسلق هضبة منحدرة مغطاة بالحنطة وتخيلت أنك كنت تسحب نفسك إلى الأعلى بالاعتماد على سيقان سنابل الحنطة فإن هذا يدل على أنك سوف تتمتع بنجاح كبير وبذلك ستكون قادراً على جعل نفسك متميزاً في أية مهنة تختارها.
الحنطة
هي في المنام مال شريف في تعب. ومن رأى أنه اشترى حنطة أصاب مالاً وخصباً وزاد في عياله. فإن رأى سلطاناً يحرك الحنطة بيده ارتفع سعر الطعام. ومن رأى أنه زرع حنطة عمل عملاً فيه رضا اللّه تعالى. فإن استمر في زرعها رزق الجهاد، ومن رأى أنه زرع حنطة ونبت شعير، فإن علانيته خير من سريرته، فإن نبت دماً فإنه يأكل الربا، فإن أكل حنطة رطبة فهو صلاح في نسك. والسنبلة الخضراء سنة خصبة، والسنبلة اليابسة سنة مجدية، والسنابل المجموعة في يده أو في وعاء أو في يبدر، مال يصيبه مالكها من كسب غيره. فإن رأى أنه يلتقط ما سقط من متفرق السنابل في حصاد مزروع يعرف صاحبه، فإنه يصيب من صاحب الزرع خيراً متفرقاً باقياً. وإذا رأى إنسان أنه يحصد الزرع في غير وقته فإنه موت في تلك المحلة، وحرب وفتنة. فإن كانت السنابل صفراً فهي موت الشيوخ، وإن كانت خضراً فهي موت الشباب أو قتلهم. ومن أكل حنطة يابسة فلا خير فيه. ومن رأى حنطة نال خيراً من ملك. والفريك مال حرام. ومن باع حنطة بشعير في المنام استبدل بالشعر القرآن. والحنطة في الفراش حبل المرأة. وقيل من رأى أنه يأكل حنطة يابسة أو مطبوخة ناله مكروه ومن رأى أن بطنه أو فمه أو جلده قد امتلأ حنطة يابسة فذلك فناء عمره وإلاّ فعلى قدر ما بقي فيه يكون ما بقي من عمره. ومن رأى أنه أكل حنطة خضراء رطبة فإنه صالح يكون ناسكاً في الدين.
سرقة
إذا رأيت سرقة في الحلم أو رأيت آخرين يسرقون فإن هذا ينبئ بحظ سيئ وسمعة ملوثة. إذا حلمت بأنك متهم بالسرقة فستقع في سوء تفاهم مع آخرين حول أمور ومشاغل وسوف تعاني من جراء ذلك إلا أن ذلك سوف يتحول في نهاية المطاف لصالحك. إذا اتهمت الآخرين بالسرقة فهذا ينذر بأنك ستعامل شخصاً بتهور واستخفاف.
الحنطة: مال حلال في عناء ومشقة، وشراء الحنطة يدل على إصابة المال مع زيادة في العيال، وزراعة الحنطة عمل في مرضاة الله تعالى، والسعي في زراعتها يدل على الجهاد. فإن رأى كأنه زرع حنطة فنبت شعيراً، فإنه يدل على أن ظاهره خير من باطنه. وإن زرع شعيراً فنبت حنطة، فالأمر بضد الأول. وإن زرع حنطة فنبت دماء، فإنه يأكل الربا. والسنبلة الخضراء خصب السنة، والسنبلة اليابسة النابتة على ساقها جدب السنة، لقوله تعالى في قصة يوسف والسنابل المجموعة في يد إنسان، أو في بيدر أو في وعاء، مال يصيبها مالكها من كسب غيره، أو علم يتعلمه. وحكي أن أعشى همذان رأى كأنه باع حنطة بشعير، فأخبر الشعبي برؤياه فقال: إنه استبدل الشعر بالقرآن.
ومن التقط مفرَّق السنابل من زرع يعرف صاحبه، أصاب مالاً متفرقاً من صاحبه. فإن رأى كأن الزرع يحصد في غير وقته، فإنه يدل على موت في تلك المحلة أو حرب. فإن كانت السنابل صفراً، فهو يدل على موت الشيوخ. وإن كانت خضراً فهو موت الشباب أو قتلهم. والحنطة في الفراش حبل المرأة، وقيل من رأى أنه زرع زرعاً فهو حبل امرأته، فإن رأى أنه يحرث في أرض لغيره وهو يعرف صاحبها، فإنه يتزوج امرأته.
ومن بذر بذراً في وقته، فإنه قد عمل عملاً خيراً. فإن كان والياً أصاب سلطاناً، وإن كان تاجراً نال ربحاً، وإن كان سوقياً أصاب بغلة، وإن كان زاهداً نال ورعاً. فإن نبت ما زرع كان الخبر مقبولاً، فإن حصده فقد أخذ أجره. ومن رأى أنه يأكل حنطة يابسة أو مطبوخة، ناله مكروه. فمن رأى أن بطنه أو جلده أو فمه قد امتلأ حنطة يابسة أو مطبوخة، فذلك فناء عمره، وإلا فعلى قدر ما بقي فيه يكون ما بقي من عمره. ومن مشى بين زرع مستحصد، مشى بين صفوف المجاهدين. وقيل إن الزرع أعمال بني آدم، إذا كان معروفاً، يشبه موضعه مواضع الزرع في طوله. يقال في المثل: " من يزرع خيراً يحصد غبطة، ومن يزرع شراً يحصد ندامة " . قال الشاعر:
إذا أنت لم تزرع وأبصرت حاصداً ... ندمت على التفريط في زمن البذر
وإن خالف الزرع هذه الصفة، فإنهم رجال يجتمعون في حرب. فإن حصدوا قتلوا. قال الله عزّ وجلّ: " ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التّورَاةِ وَمَثَلَهُمْ في الإِنْجيل كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتوى عَلَى سُوقِهِ " .
وإن رأى أنه أكلِ حنطة خضراء رطبة، فإنه صالح ويكون ناسكاً في الدين. ومن رأى أنه له زرعاً معروفاً فإن ذلك عمله في دينه أو دنياه. ويستدل بأي ذلك ما كان على كلام صاحب الرؤيا ومخرجه، فإن كان في دينه، فإن ثواب عمله في دينه بقدر ذلك الزرع ومبلغه ومنفعته، وإن كان في دنياه، كان مالاً مجموعاً يصير إليه ومجازاة عن عمل. فإن كان عمله في أمور دنياه، فرأى ثوبه على قدر ما يرى من حال الزرع، فلا يزال ذلك المال مجموعاً حتى يخرج الحب من السنبل، وإذا خرج تفرق ذلك المال عن حاله الأول، إلا أنه شريف من المال في كد أو نصب، ولا سيما إن كانت حنطة، وإن كان شعيراً فهو أجود وأهنأ مع صحة جسم وخفة مؤونة. فإن كان دقيقاً فإنه مال مفروغ منه، وهو خير من الحنطة، وخير من الخبز لأن الخبز قد مسته النار.
نادرة مما يناسب ذلك روى بعض الثقات ان الشيخ سعد الدين الضرير نزيل حلب المحروسة جاءه رجل فقال رأيت كأني خائص في نار إلا فوق قدمي فقال ادن مني لأعبرها لك فلما دنا)
منه أشار إلى بعض الناس أن يقوم ويمسكه فلما أمسكه تكاثرت عليه الناس فقالوا ما شأن ذلك وما فعل فقال رأى رؤيا ظهر منها أنه لص يسرق الأمتعة من الجوامع والمساجد فاذهبوا به إلى الوالي فكل من سرق له نعل فليطلبه منه قال الراوي عمن سمع أنه أقر بنعال كثيرة.