إن تزوج بامرأة ميتة، ورأى أنها حية، وحولها إلى منزله، فإنه يعمل عملا يندم عليه، فإن وطئها وتلطخ من مائها. فإنه نادم من عمل في خسران وهم، وتحمد عاقبته، وينال خيرا بقدر ما أصابه من مائها آخر الأمر.
وأما رضع القضيب فهو صالح للراضع والمرضع وحصول خير وقضاء حاجة، وأما من جميع الأعضاء ان در فهو خير للراضع ولا خير فيه للمرضع سوى ما ذكر وأما الرضع من مثانيه ففيه خلاف.
ومن رأى أنه يملك حية وليس يخاف منها فإنه ينال وسعة بعلو وإن كانت بيضاء صغيرة فإنها تؤول بجده في شغله وقيل الحية الصغيرة من أي لون كان تؤول على وجهين عدو ضعيف أو عدو من أهله.