حلمت ان خالي اتصل لي وقال افتح الباب لابي المتوفي لانهاتى بمقاضي لزواج اخي مع العلم أن اخي متزوج وجاب بصل ولم ان و قطمه بن وقال يشتي من اخي اربعين الف لزواج وانا قلت له لسوف يرفض اخي ذلك الزواج بسبب الاربعين الالف وبعده كنا نريد تغير الرز أرز ردي الميت يزوج ابنه من فتاة جميلة جدا
وخلاصة ماتم نشره حول تفسير الميت يزوج ابنه من خلال أفضل إجابة
ومن رأى أنه سكن بمكان كان فيه ميت فإنه يبلغ مبلغه من أمور الدين والدنيا، ومن رأى أن مكانا سقط فوق من به فجاء الرائي وكشف ذلك فوجدهم أمواتا فإنه يؤول على وقوع موت بتلك الناحية والله أعلم بالصواب.
وقال ابن سيرين إذا كان عدد الدنانير خمسة فإنه يدل على فعل شيء يكون مقبولا وإذا كان معه دينار واحد بحث لا يكون كبيرا ولا صغيرا فإنه يؤول بدار صغيرة حسنة وإذا كان معه مائة دينار أو ألف دينار فإنه يؤول بحصول علم الاختبار لكن ان كان العدد زوجا لا فردا.
وقال بعض المعبرين كما قال ابن سيرين أحب الأخذ من الموتى ولا أعطيهم، وبالجملة كلما رأى الانسان ان ميتا أعطاه شيئا فهو خير ما لم يكن ذلك الشيء من جنس الهوام اللوادغ، وأما الاعطاء من جميع الوجوه فليس بمحمود إلا إذا كان يكرهه وهو من جنس ما تقدم فهو زوال هم وغم.
وأما البرد فإنه يؤول على أوجه وقال ابن سيرين من رأى أن بيده مبردا فإنه يدل على تسهيله الأمور المشكلة ومن رأى أنه يبرد به حديدا صافيا بمشقة فإنه يدل على تعسير الأمور)
والخسارة والمبرد الغليظ هو كلام خفي والمبرد الدقيق هو كلام لطيف.
وقال ابن سيرين اللؤلؤ جارية جميلة أو امرأة حسناء فمن رأى أن له لؤلؤا كثيرا فإنه يؤول بكثرة المال والنعمة وقيل رؤيا اللؤلؤ المتفرق يؤول بالقرآن وإذا كان منظوما فإنه يؤول بالعلم والحكمة ومن رأى أنه يأكل اللؤلؤ فإنه يعطي كلام التوحيد والحكمة أو ينسى القرآن.)
وحكي أن رجلا أتى ابن سيرين وقال: رأيت كأني أعطيت خمس ابر ليس فيها خرق وابرة فيها خرق فعبر رؤياه بعض أصحاب ابن سيرين فقال الإبر الخمس التي لا خرق فيها خمسة أولاد والابرة التي فيها الخرق ولد غير تمام فولد له أولاد بحسب تعبيره.
فإن رأي كأن الميت أعطاه شيئا من محبوب الدنيا، فهو خير يناله من حيث لا يرجو، فإن كان الميت أعطاه قميصا جديدا أو نظيفا، فإنه ينال معيشة مثل معيشته أيام حياته. فإن رأى كأنه أعطاه طيلسانا، فإنه يصيب جاها مثل جاهه، فإن أعطاه ثوبا خلقا، فإنه يفتقر. فإن أعطاه ثوبا وسخا، فإنه يركب الفواحش. فإن أعطاه طعاما، فإنه يصيب رزقا شريفا من حيث لا يحتسب. ومن رأى كأن الميت أعطاه عسلا، نال غنيمة من حيث لا يرجو. ومن رأى كأنه أعطاه بطيخا، أصابه هم، لم يتوقعه.
ومن رأى أن الميت في حالة يقتضي أن يكون مثلها في اليقظة فإنه يؤول على أحد من عقبه أو سميه أو نظيره، وقيل من رأى أن ميتا يصنع شيئا من الصنائع فإن كان نوعه محبوبا فهو جيد في حقه، وإن كان نوعه مكروها فلا خير فيه.
وحكى أن هشاما قال لابن سيرين: رأيت في المنام كأن بيدي سيفا مسلولا وأن أمشي وقد وضعت طرفه في الأرض كما يضع الرجل العصا فقال ابن سيرين: هل لك امرأة حبلى قال نعم قال تلد غلاما إن شاء الله فكان كما عبر.
وقد حكى أن رجلا أتى ابن سيرين فقال رأيت رجلا قائما في وسط مسجد متجردا وبيده)
سيف مسلول فضرب به صخرة ففلقها فقال ابن سيرين ينبغي أن يكون هذا الرجل الذي رأيته الحسن البصري قال الرجل هو والله هو. قال ابن سيرين قد ظننت أنه الذي تجرد في الدين فإن المسجد يدل على الدين وإن السيف يدل على اللسان وإن الصخرة تدل على قلب المنافق وفلقه ذلك كلامه المستقيم الذي يحصل به تأثير في قلوب المنافقين.
وسئل ابن سيرين عن رؤيا الحديد فقال وأما الحديد فمعموله خادم وغير معموله متاع الدنيا بقدر ذلك وطول العمر ومن رأى أنه يحفر حديدا أو يستخرجه من الحجر فإنه يحصل له مشقة لقوله تعالى قل كونوا حجارة أو حديدا الآية.
وأما الصبر فإنه يؤول على أوجه قال ابن سيرين رؤيا الصبر تؤول برجل عالم علمه بكلام محال وخرافات وغرضه من ذلك العلم جمع المال والاغترار بالدنيا لأن علمه ليس بمفيد له ولا لغيره.
وكان ابن الفضل رجلا فاضلا قال رأيت الليلة في منامي كأني أتيت بتمر وزبد فأكلت منه ثم دخلت الجنة فقال العباس ابن الوليد نعجل لك التمر والزبد والله لك بالجنة فدعي له بتمر وزبد ثم جاء المشركون فحمل عليهم ابن الفضل فقاتل حتى قتل ووجه عمر رضي الله عنه قاضيا إلى الشام فسار ثم رجع من الطريق فقال له ما ردك قال رأيت كأن الشمس والقمر يلتقيان وكان بعض الكواكب مع الشمس وبعضها مع القمر فقال عمر مع أيهما كنت قال مع القمر قال انطلق ولا تعمل لي عملا أبدا ثم قرأ {فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة} فلما كان يوم صفين قتل الرجل مع أهل الشام
ومن رأى أنه قد خرج من ميت شيء من الأشياء كالبول والغائط والقيح والدم والبصاق والبلغم وما أشبه ذلك فهو على وجهين قيل لا تأويل له لكونه لا يمكن صدور ذلك منه، وقيل يؤول لكل شيء من ذلك من معنى ما تقدم ويجيء على عقبه، وربما كان بنوع غير ذلك مما يراه المعبرون بفراسة في المعنى، وقال آخرون غير ذلك وتقدم أنه إذا رأى في حق الميت ما لا يمكن وقوعه منه يعبر بالنظير أو السمى أو العقيب ونحو ذلك.
وقال ابن سيرين من رأى أنه قطع قطعة من شجر بمنشار فإنه يؤول بمفارقته لرجل تنسب تلك الشجرة له ويؤذيه ومن رأى أنه ينشر أحدا من أقربائه بمنشار فإنه يؤزق نظيره من القرابة.
روى عنه أيضا أعني ابن طباطبا أن رجلا زار قبره وكان يحسن إليه قبل موته فأنشد عند قبره:
(وخلفت الهموم على أناس ... وكانوا بعيشك في كفاف)
فرآه في المنام فقال قد سمعت ما قلت وحيل بيني وبين الجواب والمكافأة ولكن سر إلى مسجدي وصل ركعتين وادع يستجب لك.
وحكى ان رجلاًأتى ابن سيرين فقال رأيت في المنام كأن على رأسي تاجا من ذهب فقال ان أباك في الغربة وقد ذهب بصره فورد عليه كتاب بمثل ذلك فقيل من أين استخرجت تعبير ذلك فقال ان التاج على رأس الرجل رئيسه الذي هو من قومه وكونه من ذهب يدل على ذهاب شيء يعز عليه وأعز شيء عليه بصره والاكليل نظيره في التعبير فإن رأى كأنه وضع الاكليل على رأسه وسلب عنه فإنه يذهب ماله.
قيل إن رجلا أتى ابن سيرين: فقال رأيت كأني أمشي بنعلين فانقطع شسع أحدهما فتركتها ومضيت على حالتي فقال ألك أخ غائب قال نعم قال أخرجتما إلى أرض فتركته هناك ورجعت قال نعم فاسترجع ابن سيرين وقال ما أرى أخاك الا وقد فارق الدنيا فورد نعيه عن قريب.)
وقال ابن سيرين من رأى أنه رمى بفردة نشاب مستقيمة الرمي فإنه يتكلم بكلام حق وإن ومن رأى أنه يصنع له قوسا جديدا فإنه يؤول بتزوج امرأة وحصول منفعة منها وإن كان ذا شرف فإنه يؤول على زيادة منزلته.
ومن رأى أنه جامع امرأة ميتة معروفة فإنه حصول خير وبلوغ ما يؤمله من حيث لا يحتسب، وإن كان الميت رجلاًمعروفا فحصول الخير لذلك الرجل والصدقة والأجر والاحسان من الرائي، وإن كان الميت رجلاًمجهولا لم يعرفه فإنه ظفر ونصرة على الأعادي.
ومن رأى أن الميت يجامع شيئا من أموات الحيوان فهو على وجهين خير ومنفعة أو أمر مكروه وقد تقدم نبذة من ذكر مجامعة الأموات في فصل الجماع لئلا يصير الفصل خاليا من هذا المعنى.
أما الفراعنة فإنها تؤول على أوجه قال ابن سيرين من رأى أحدا من الفراعنة المتقدمين أو ملكا جائرا دخل مدينة أو أرضا وأقام بها فإنه يدل على ظهور سيرة الفراعنة في ذلك المكان.
هل قابلت ميتا , وهل دعاك لزيارتة ؟
ويوجد كثير من المفاهيم التي هي من المسلمات لدي البعض في مجال هذا العلم , وسأتحدث عن أمر من هذة الأمور , ومفزع الدلالة جدا ; وذلك هو رؤية الأموات , فالكثير من الناس حين يري الأموات , قد لا يتضايقون من مجرد رؤيتهم , والبعض يفرح حين يري الميت بحالة حسنة , وهذا جيد ونحن معة , ويوافق التبشير الذي اتبعناة في تعبير الرؤي والأحلام .
ولكن الرمز الذي يفزع أيما افزاع , ويكاد الكل أن يجمعوا علية ; هو رؤية أحد الأموات يناديك , أو يأخذك معة !! فهل هذا الأخذ معناة الموت ؟؟ البعض يقول : نعم , و للأسف تجد بعض المعبرين أو المعبرات قد ركب موجة التخويف هذة , فراح يطلب من أصحاب هذا النوع من الرؤي حسن العمل والاستعداد للرحيل , بل وجد البعض ممن سئل عن رؤي مشابهة فلم يعبرها , وسكت برهة , ثم قال لصاحبها : اتق الله وانتبة لاخرتك !! وترك صاحب الرؤيا في حالة لا يعلمها الا الله , فلا هو عبر لة علي الخير , ولا هو أمرك بالاحتراز منها بما ورد .
اتصل بي مرة من المرات موظف كبير في احدي الصحف الكبيرة جدا , وقال لي بأنة رأي في المنام أنة سأل رجلا في المنام عن موعد موتة , وسكت المسؤول ولم يتكلم , ويقول صاحب السؤال بأنة فسرت الرؤيا لة بقرب الأجل , وأنا هنا أقول : لماذا لا نحترز من الرؤي المفزعة ونسكت عنها , بعد أن نأتي بالاحترازات الواردة في السنة , ولنتذكر ما يترتب علي ذلك من قول النبي صلي الله علية وسلم : "فانها لا تضرة" .
اني هنا أحب أن أؤكد , بأنة لا دلالة قاطعة وواحدة للرؤي , وليعلم بأن الرؤيا لا تقاس , فمن قرأ تعبير رؤيا فسرت بقرب الأجل من الأولين مثلا ,وقدر لة أن يري نفس الرؤيا أو شبيهة لها ; فليس معناهما واحد , فظروف كل من الرؤيتين مختلفة , وليطمئن من رأي مثل هذة الرؤيا , فرأي ميتا ينادية أو يأخذ بيدة , أو يقول لة بأنة مشتاق لة مثلا , أنة لا يفهم منها الموت فقط , وأؤكد علي أمر أخير بألا تدع لبعض التفكير السوداوي منك ,أو من بعض المعبرين أن يقلب عليك حياتك , أو يدفعك للانعزال والحزن
فكل هذا من أفعال الشيطان الرجيم , وقد ثبت عن النبي صلي الله علية وسلم أنة قال : "لا يقل أحدكم : لو فعلت كذا كان كذا وكذا , وليقل : قدر الله وما شاء فعل , فان لو تفتح عمل الشيطان" , وعمل الشيطان هو الوسوسة والتحزين واليأس والقنوط .
وأهمس في أذن بعض الشيوخ أو العجائز مثلا ممن يعبر لأولادة أو تعبر لأولادها , أو من يعبر لأهلة مثلا أو جيرانة خاصة من خلال الممارسة وليس التعبير عن علم ,ألا يعمم التعبير , فيقيس دلالات بعض الرؤي علي بعضها البعض , فيكون عندهم دائما جواب جاهز لمن رأي ميتا ينادية أو يأخذ بيدة لمكان ما , وجوابة هو :
أحسن الله عزاك بنفسك !! الله يرحمك . . . ! أو يقولوا لأهلة : سيموت عن قريب !!
وأنا أقول : اتقوا الله أيها المعبرون !! ولا ترهبوا الناس , وأقول لمن رأي رؤيا من هذا النوع ليحترز ان خاف من رؤيتة , أو ليبحث عن محب لة ليعبرها لة , أو عالم أو ناصح ,فمن أجل هذا قال لنا النبي صلي الله علية وسلم :"لا تقص الرؤيا الا علي عالم أو ناصح" . وفي رواية : " أو علي واد. . . " .
ومن رأى ميتا حمل شيئا ثقيلا يعني بحمله فإنه يكسب ذنوبا وأوزارا ثقيلة ولا خير فيمن يرى ان الميت ركب فرسه أو تقلد بسيفه أو لبس ثيابه، وربما كان ذلك جميعه خسرانا أو ضلالا أو قهرا.
وقال ابن سيرين الشهد رزق كثير يناله صاحبه من جهة حلال من غير تعب لأن النار لم تمسه والعسل رزق قليل من جهة مكروه لمس النار اياه، وإن رأى عسلا نزل من السماء عاما دلت رؤياه على صلاح الدين وعموم البركة.