كان الأذان يؤذن وكنت أردد خلفه ومن ثم أنهي وصليت علي النبي صلي الله عليه وسلم وبدأت في الدعاء بأن يرزقني الله كلية الطب مع العلم اني طالبة في الصف الثالث الثانوى
رأيت نفسي مع احدي قريباتي وهي تقول الدعاء بعد الاذان لكن بطريقة غير صحيحة فصححتها وبالتحديد في قول إت محمدا الوسيلة والفضيلة
وخلاصة ماتم نشره حول تفسير الدعاء بعد الاذان من خلال أفضل إجابة
ورد في بعض الكتب أن من آداب الرؤيا ألا يقصها على امرأة أو بعد صلاة الصبح؟فهل هذا صحيح؟
نعم ورد هذا في بعض الكتب، ولكنه تخصيص غير صحيح،
فيجوز قص الرؤيا على النساء،
قال الإمام ابن حجر في الفتح في باب: تعبير الرؤيا بعد صلاة الصبح (12/439) :
فيه إشارة إلى ضعف ما أخرجه عبد الرزاق عن عمر عن سعيد بن عبد الرحمن عن بعض العلماء قامت على بعض المفاهيم الخاطئة كالاستعجال الذي يكون من المرأة وخشيتهم من تفسيرها الرؤيا تفسيراً غير صحيح،
أو قامت على بعض النظرات القاصرة للمرأة، ولا يخفى خطأ هذه النظرات،
وقد ثبت أن الرسول صلى الله عليه وسلم
قص بعض رؤاه على نساء كعائشة وخديجة رضي الله عنهما من نسائه، وكأمّ حرام، وقصة ابن عمر وكان يتمنى أن يريه الله رؤيا وحين رآها قصها على أخته حفصة
رضي الله عنهم أجمعين،
كل هذه النقول كافية لتوهين هذا القول، وهي نقول صحيحة خرجتها في حينه.
إذا حلمت أنك في طريق بعيد عن مكان إقامتك فهذا يعني أنك ستقوم قريباً برحلة تقابل فيها عدة غرباء يتسببون في تغيير مجرى حياتك من الجيد إلى السيئ.
إذا حلمت أن أصدقاءك بعيدون عنك فهذا يعني خيبات أمل طفيفة.
إذا حلمت بالبعد فهذا يدل على سفر ورحلة طويلة. إذا رأيت أناساً يحرثون بواسطة الثيران على مبعدة عنك وعبر حقول واسعة فهذا يعني نجاحاً وشرفاً متقدمين.
إذا رأى رجل نساء غريبات عند الغسق وعلى مبعدة منه وكن يرمين القبلات له فإن هذا ينبئ أنه سوف يدخل في ارتباطات مع أحد المعارف الجدد مما سوف يؤدي إلى إشكالات غير سارة.
فإن رأى كأنّه يدعو لنفسه خاصية، رزق ولداً لقوله تعالى: " إذْ نَادى رَبّهُ نِدَاءً خَفِيّاً " .
فإن كان يدعو ربه في ظلمة ينجو من غم، لقوله تعالى: " فَنَادى في الظُلَماتِ " . وحسن الدعاء دليل على حسن الدين، والقنوت دليل على الطاعة، وكثرة ذكر الله تعالى دليل على النصر، لقوله تعالى: " وَذَكَرُوا الله كَثِيراً واْنَتَصرُوا مِنْ بَعْد ما ظُلِموا " .
فإن رأى كأنّه سرح الدم بعد الفصد، فإنّه يتوب من ذنب، لأنّ خروج الدم توبة. فإن كان الدم أسوِد، فإنّه مصر على ذنب عظيم لأنّ الدم إثم وخروجه توبة. فإن رأى كأنّه أخذ مبضعاً ففصد به امرأته طولاً، فإنّها تلد بنتاً. وإن فصدها عرضاً، فإنّه يقطع بينها وبين قراباتها. فإن رأى كأنّه ينوي الفصد فإنّه ينوي أن يتوب.
عادة من يقرأ القرآن على نفسه أو يرقى من شخص آخر ، فإنه يصاحبه بعض الرؤى ، ويمكن التمثيل عليها برؤية الحيات والقطط ، والحيوانات المفترسة ، والسقوط من العلو ، وقراءة آيات السحر ، ورؤية النيران ، وهذا في ظني كله من أضغاث الأحلام التي لا يعتد بها ولا دلالة لها . وقد توقع المعبر في الوهم فيظنها مما رؤي في بيئة طبيعية ، ولكن الأمر لا يخلو من وجود بعض المرضى الذين في أثناء الرقية يرون رؤى مبشرة بالشفاء ، وهذا يعبر ويعتد به ، وقد ثبت عن علي بن أبي طالب :
لا رؤيا لخائف إلا إذا رأى ما يحب
هو في المنام عبادة في اليقظة أو صلاة. والدعاء يدل على بلوغ المقصد وعلى الولد، فإذا كان الدعاء بشدّة غالبة وصراخ فإنه، يدل على المصائب أو الفتن. وربما دلّ الدعاء على قلة الغيث إذا كان له ضجة. وإن دلّ الدعاء على الصلاة، وكان الدعاء معروفاً، فإن الصلاة فريضة. وإن كان دعاء خفيفاً فإنه يُرزَق ولداً مباركاً. وإن رأى قوماً مجتمعين على دعاء فإنه اجتماع أولاد، ونماء وبركة في النعم والعز، وزوال شقاء. وإن رأى أنه اجتنبا الدعاء، فإنه يحرم. ومَن رأى أنه يدعو اللّه تعالى أو يُدعى له أصاب خيراً وغبطة. والدعاء يدل على قضاء الحاجة. وقيل: يدل على الإجابة لا سيما إن كان في بيت من بيوت اللّه تعالى كالمسجد. وإن رأى أنه دعا ربه في ظلمة فإنه ينجو من غم. فإن رأى أنه. يدعو رجلاً فإنه يتضرعّ إليه مخافةً.
فإن رأى أنّه زاد في الأذان أو نقص منه أو غير ألفاظه، فإنه يظلم الناس بقدر الزيادة والنقصان. وإن أذن في شارع، فإن كان من أهل الخير فإنّه يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، وإن كان من أهل الفساد فإنّه يضرب، ومن رأى كأنّه يؤذن على حائط فإنّه يدعو رجلاً إلى الصلح، وإن أذن فوق بيتٍ فإنّه يموت أهله، فإن أذن فوق الكعبة فإنّه يظهر بدعة، والأذان في جوف الكعبة لا يحمد، ومن أذن على سطح جاره فإنّه يخون جاره في أهله. ومن أذن بين قوم فلم يجيبوه فإنّه بين قوم ظلمة، لقوله تعالى: " فَأذَّنَ مُؤَذْن بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ الله عَلَى الظّالمينْ " .
وإن رأى أنه عاد من الغزاة بعد غزوه فإنه يدل على الصحة والسلامة وحصول المراد وفرح وسرور فإن كان غائبا فإنه يرجع بخير وسلامة وإن كان مريضا عافاه الله تعالى.
99- -عن خالد بن يزيد الأزدى حدثنى عبدالله بن يعقوب بن داود قال : قال أبى حبسنى المهدى فى بئر وبنيت عليٌ قبة فمكثت فيها خمس عشرة حجة حتى مضى صدر من خلافة الرشيد وكان يدلى إلىٌ فى كل يوم رغيف وكوز من الماء وأوذن بأوقات الصلاة ، فلما كان فس رأس ثلاث عشرة حجة أتانى آت فى منامى فقال :
حنـا على يوسف رب فأخرجه من قعر جب وبيت حوله غمم
قال : فحمدت الله وقلت : أتى الفرج ، قال : فمكثت حولاً لا أرى شيئاً فلما كان رأس الحول أتانى ذلك الآتى فقال لي :
عـسـى فرج يأتى به الله إنه له كل يوم فى خليقـــتــه أمر
قال : ثم أقمت حولاً لا أرى شيئاً ثم أتانى ذلك الآتى بعد الحول فقال :
عسى الكرب الذى أمسيت فيه يكون وراءة فرج قريب
فيأمن خائف ويفك عــانٍ ويأتى اله النائى الغريب
قال : فلما أصبحت نوديت فظننت أنى أوذن بالصلاة فدلى لى حبل أسود وقيل لى : اشدد به وسطك ففعلت فأخرجونى فلما قابلت الضوء غَشَى بصرى فانطلقلوا بى فأدخلت على الرشيد فقيل : سلَم على أمير المؤمنين ، فقلت : السلام عليك لأمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته ، المهدى قال : لست به ، قلت : السلام عليك أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته ،الهادى قال : لست به ، قلت : السلام عليك أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته ، قال : الرشيد ، فقلت :الرشيد ، فقال يا يعقوب ابن داود الله ما شفع فيك إلىٌ أحد ، غير أنى حملت الليلة صبية لي على عنقى فذكرت حمللك إياى على عنقك فرثيت لك من المحل الذى كنت به فأخرجتك ، قال : فأكرمنى وقرَب مجلسى ، قال : ثم إن يحيى بن خالد تنكر لي كأنه خاف أن أغلب على أمير المؤمنين دونه ، فخفته فاستأذنت للحج فأذن لي ، فلم يزل مقيماً بمكة حتى مات بها (1) .
ومن سمع أذاناً يكرهه، فإنه ينادي عليه في مكروه.
قال الأستاذ أبو سعد: الأصل في هذا الباب، أنّ الأذان إذا رآه من هو أهل كان محموداً إذا أذن في موضعه. وإذا رآه من ليس بأهل، أو رآه في غير موضعه، كان مكروهاً.
ومن رأى أنه يصعد إلى سفينة من وسط البحر بعدما أيقن بالهلاك فإن كان مذنبا تاب من ذنبه، وإن كان فقيرا استغنى، وإن كان مريضا أفاق، وإن كان طالب علم أدركه، وإن كان مهموما زال همه، وإن كان عزبا تزوج أو تسرى.
** رؤيا فيها ولاة الأمر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ومن الرؤيا التي راها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأولها بعض الصحابة -رضي الله عنهم- ماجاء في حديث جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- أن رسول
الله صلى الله عليه وسلم قال:(أرى الليلة رجل صالح أن أبا بكر نيط برسول الله صلى الله عليه وسلم ونيط عمر بأبي بكر ونيط بعمر) قال جابر: فلما قمنا من
عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قلنا: أما الرجل الصالح فرسول الله صلى الله عليه وسلم وأما ما ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم من نوط بعضهم ببعض
فهم ولاة هذا الأمر الذي بعث الله به نبيه صلى الله عليه وسلم .
رؤية الدعاء)
ومن رأى أنه يدعو لنفسه فإن خاتمته تكون إلى خير وتقضى حوائجه أو يرزقه الله ولدا ومن رأى أنه يدعو لرجل صالح فإنه يصل إليه خير الدنيا والآخرة والدين وإن رأى أنه يدعو لرجل مفسد أو ظالم فإنه يكون معنيا في ظلمه وفساده وإن رأى أنه يدعو لجميع الخلق فإنه يطلب صلاح أحوال الخلق ومن رأى أنه يدعو على إنسان فإنه يقهره بالكلام أو على نفسه فإنه لا يشكر نعمة الله ومن رأى أنه يريد الدعاء ولا يستطيع فلا خير فيه ومن رأى أنه يدعو في ظلمة فإنه ينجو من غم
وأما الآذان قال دانيال عليه السلام وابن سيرين والكرماني رؤيا الآذان امرأة الرجل أو ابنته أو أخته أو خالته من النساء فمن رأى فيها حادثا أو زيادة فإنه يؤول في المذكورين.