طوف خشب
تدل على رؤية طوف الخشب في الحلم على الانتقال إلى موقع جديد للمباشرة في نشاط أو عمل ناضج مربح. إذا كنت فوق الطوف فهذا ينبئ بأن أمامك رحلات غير مؤكدة. إذا بلغت مقصدك وأنت على متن الطوف فسوف يحالفك الحظ حتماً. إذا انكسر الطوف في الحلم أو إصابة ضرر ما فسيقع لك أو لأحد أصدقائك حادث أو تصابون بمرض يسبب لكم الضرر والهم.
إن كان ذلك الصنم من خشب، فإنّه ينبذ دينه وراء ظهره يصاحب والياً ظالماً أو رجلاً منافقاً، ويكون متحلياً بالدين لأجل أمر من أمور دنيا، لا من أجل الله تعالى. وقال بعض المعبرين أنّ رؤية الصنم تدل على سفر بعيد، وقيل إذا رأى صنم ولم ير عبادته نال مالاً وافراَ.
خشب
تدل رؤية الخشب في الحلم على أنك ستقضي أياماً هانئة وستكون أعمالك مزدهرة. إذا كانت الأشجار في الغابة ميتة فهذا يعني الشؤم وسوء الطالع والهموم بالنسبة لك.
ساق خشبية
إذا رأيت نفسك تمشي فوق ساقين خشبيتين فهذا ينبئ بأن الظروف سوف تهدد ثروتك وعيشك. إذا سقطت عنهما وأنت تمشي أو انكسرتا تحتك فهذا يدل على أن أحوالك سوف تتقهر لأنك تركت الآخرين يديرون أمورك.
لوح خشب
إذا حلمت بلوح من الخشب فإن هذا يدل على مهمات صعبة كثيرة ولكن بمردود أو متعة قليلين. إذا رأيت أكواماً من ألواح الخشب وهي تحترق فإن هذا يشير إلى مكسب من مصدر غير متوقع.
إذا حلمت أنك تنشر ألواحاً من الخشب فإن هذا يدل على أعمال طائشة وتعاسة.
إذا حلمت فتاة أنها مشت عبر ماء راكد فوق لوح خشبي فهذا ينبئ بأنها متأثرة تأثراً عميقاً بشعور اللا مبالاة الذي يظهره الشخص الذي تحبه. أو قد ينبئ ذلك بنشوب مشكلة أخرى. وقد ينبئ بأن دفاعها عن شرفها معرض للخطر أو الانهيار. إذا مشيت في الحلم على لوح قوي جيد فهذا فأل حسن، ويجب على من يرى هذا الحلم أن يحاذر ويراقب سلوكه وخطواته.
ومن رأى أن ساقه خشب أو معدن فإنه يضعف عن طلب رزقه والتماس معيشته، وإن كان له عبد أو دابة ذهبت عنه أو هلاكه، واما الرجلان فهما الأبوان أو جمله أو ما يقوم عليه الإنسان في مكانه من الرزق أو يحمل عليه من الدواب ويحتوي عليه من ثروة أو سفر فما رآه في ذلك من زين أو شين كان تأويله فيهما.
ومن رأى كأن السفينة غرقت وتفرقت ألواحها أصيبت في والده أو من يقوم مقامه أو في الأقرباء، والسفينة القائمة التي لا تجري تدل على الحبس لأنه لما قامت السفينة بيونس عليه السلام حبس في الحوت، وأما بقية الأبحر فكل واحدة تعبر في أهلها ومكانها نظير ما تقدم.
ومن رأى أنه يقطع خشبة بأي شيء كان فإنه يظفر برجل منافق أو بعدوه ورأى بعض المعبرين كأنه أراد الظهور من باب فوجد فيه خشبة مصلبة تمنعه من ذلك فاستدعى بمنشار وقطعها إلى أن سقطت إلى الأرض فكان بينه وبين رجل جليل عداوة فظفر به وقطع دابره.