انا واطفالي ال3 بنت وولدين ذاهبين لشراء الكيك بالتاي وبعدذلك شفت السائق يسرع ويخالف وذهبنا فوق الكبري ورايت سيارة جيب تنقلب وتطيح بالسيل ومن ثم طارة ايظا سيارتنا وطرنا من السيارة وكنا بنطيح في السيول بس وقتها ذكرت اسم الله وجعلت اطفالي يقولو ايظا يارب والحمدلله الله استجاب ونجانا وبعد ذلك ذهبنا الى البلد في جده وباقي الحلم لم اتذكرة جيدا رأيت سيول تمر بالقرية وكان هناك خالي وبنت خالي وهي أيضا حبيبتي وكان خالي مريضا فاخذنا بيده أنا وبنته وفتقابلت اعيننا فكان فاخذنا وقت ننظر وكان وجهها جميل جدا وكان لها ابتسامة خفيفه ممجوزجه بالخجل والحب حلم الغرق ثم الثشلت بشي ما والنجاه من السيل حلمت بسيول وحفر أمام منزلي حلمت بسيول وجارتي تحفر أمام منزلي رأيت كأن سيول قادمة من مكان بعيد وهربت انا وأمي لمكان آمن. شفت سيول وبينهم نخل وانا واعمل عليهم ويقولون ذا حلال امها المتوفية حلمت ان الجبل اهتز واذاب السيل يدخل بيتي واخذ ابني الصغير واغرق القريه كامله والناس لم يحدث لهم شيء وانا ادور على ابني لقيته وانه في حفره كلها طين وكانه نايم اخذته فكرته ميت بكيت بكا مرير لكن قدرة الله فوق كل شيء ابني صحي ونادي علي وبوسته بعدين اجي سيل ثاني على القريه لكن لم يحدث للناس شيء
وقال جابر المغربي من رأى أن السيول والمياه طفحت إلى أن غطت العالم فإنه حصول عقوبة لأهل ذلك المكان لقوله تعالى " فأرسلنا عليهم الطوفان " ، وربما دل السيل إذا خرب الأماكن على ظلم الملك وجوره.
السيل: يدل دخوله إلى المدينة على الوباء، إذا كان الناس في بعض ذلك، أو كان لونه لون الدم أو كدراً. وقد يدل على دخوله عسكر بأمان أو رفقة، إذا لم يكن له غائلة ولا كان الناس منه في مخافة، فإن هدم بعض دورهم ومر بأموالهم ومواشيهم، فإنّه عدو يغير عليهم أو سلطان يجور عليهم، على قدر زيادة الرؤيا وأدلة اليقظة. وقال بعضهم السيل هجوم العدو كما أنّ هجوم العدو سيل. فإن صعد السيل الحوانيت، فإنّه طوفان أو جنود من سلطان جائر هاجم، والسيل عدو مسلط، فإن رأى أنِّ الميازيب تسيل من غير مطر، فذلك دم يهرق في تلك البلدة أو المحلة. فإن رأى أنّه سالت من مطر وانصب ماؤها، فإنّها هموم تنجلي عن أهل ذلك الموضع، وخصب دولة بقدر الميازيب، فإن لم تنصب الميازيب، فهو دون ذلك. وإن انصب الميزاب على إنسان، وقع عليه العذاب. فإن طرق السيل إلى النهر، فإنّه عدو له من قبل الملك، ويستعين برجل فينجو من شره. ومن رأى أنّه سكر السيل عن داره، فإنّه يعالج عدواً ويمنعه عن ضرر يقع بأهله أو فنائه.
وحكي أنّ رجلاً أتى ابن سيرين فقال: رأيت المباغث تسيل من غير مطر، ورأيت الناس يأخذون منه، فقال ابن سيرين: لا تأخذ منه. فقال الرجال: إني لم أفعل ولم آخذ منه شيئاً، فقال: قد أحسنت، فلم يلبث إلاّ يسيراً حتى كانت فتنة ابن المهلب.