السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حلمت اخبز مع امي المرحومه علي الساج وكان الخبز علي شكل دائره كبيره بقدر متر ونصف بيضاء وكنا نصفتها فوق بعض واحسست بألم في ركبتي فقلت لأمي بأن ركبتي متو م ويؤلمني ثم قالت لي امي انا ايضا كان ساقي يؤلمني بارك الله فيكم وجزاكم خيرا إن اخبرتموني حلمي هذا ولكم مني الشكر الجزيل والتقدير والاحترام
وخلاصة ماتم نشره حول تفسير عمل الخبز مع امي التوفيه من خلال أفضل إجابة
من رأى في يده كسرة خبز: يأكلها في طريق أو سوق، فقد بقي من عمره قليل. وإن كانت الكسرة رقيقة، فالأمر أعجلِ. وإن كان على مائدة أو طبق فهو رزق ومعيشة. فإن رأى أنّه يأكل على مائدة رغفاناً غلاظَاً، فهو طول عمره بعد أن لا يرى المائدة رفعت من بين يديه. فإن رفعت بعد فراغه. فقد نفد رزقه من ذلك الموضع أو ذلك البلد.
(ان كنت تراها أنها بالفعل أفضل اجابة اضغط)
ويتم تفسير حلم عمل الخبز مع امي التوفيه بالشكل الآتي
إذا استلمت أجور عملك في الحلم فتفسيره الحظ الطيب لك في عمل جديد ومشروع جديد. وإذا دفعت أجوراً فتفسيره أنك ستعيش وسط بحر من الحزن والألم. إذا حلمت أن أجورك قد هبطت فإن ذلك ينذر بالحذر من خطط وكيد الأعداء ضدك. إذا زادت أجورك فتفسيره الربح والتوفيق في أي مشروع تطرقه
عملاق
إذا حلمت أن عملاقاً ظهر أمامك فجأة فإن هذا يعني أن صراعاً عنيفاً سوف ينشأ بينك وبين مناوئيك. وإذا نجح العملاق في إيقاف رحلتك فسوف يتغلب عليك أعداؤك. وإذا هرب منك فسوف يكون نصيبك الازدهار والصحة الحسنة.
منِ رأى أنّه يخبز خبزاً: فهو يسعى في طلب المعاش لطمع منفعة دائمة. فإن خبز عاجلاَ لئلاّ يبرد التنور، نال دولة وحصل مالاً بيده بقدر ما خرج الخبز من التنور
هو في المنام على وجوه شتى، فالخبز الأبيض يدل على الرزق الهنيء والعيش الرغد. والخبز الأسود يدل على النكد في العيش، وقيل: كل رغيف يدل على عقد من المال إما أن يكون ألفاً أو مائة أو عشرة على مقدار حال الرائي وما يليق به. والخبز المرّ عيش مر. والخبز الحلو غلاء في الأسعار إذا كان كالعسل أو السكر. ومن أكل الخبز بالعذرة فإنه يأكل العسل بشمعه. وأجود الخبز هوالفرني الناضج. وهو دال على الإسلام، لأنه عمود الدين وقوام الروح وحياة النفس، وربما دل على الحياة، والمال الذي به قوام الروح. وربما دل الرغيف على العتاب والمسألة، وربما دلّ على الأم المربية التي بها صلاح الدين وصون المرأة، والخبز المنقى منه دال على العيش الصافي والعلم الخالص والمرأة الجميلة البيضاء. ومن رأى أنه يفرق خبزاً بين الناس أو الضعفاء وكان من طلاب العلم، فإنه ينال من العلم ما يحتاج إليه، فإن كان واعظا كانت تلك مواعظه ووصاياه، إلا أن يكون القوم الذين أخذوا منه صدقته فوقه، والصدقة أوساخ الناس. ومن رأى ميتا دفع إليه خبزاً، فإنه مال أو رزق يأتي إليه من يد غيره. ومن رأى الخبز فوق السحاب أو فوق السقوف أو في أعالي النخل فإنه يغلو، وكذلك سائر المبيعات والأطعمة. فإن رأى كأنه في الأرض يداس بالأرجل فإنه رخاء عظيم يؤدي للبطر. من رأى ميتا أخذ له رغيفاً، أو رآه سقط منه في النار، أو في الخلاء، أو في قطران، وكان بطالاً فهو بدعة يدعى إليها، وفتنة يقع الناس فيها، فالرغيف دينه، وإن كانت له امرأة مريضة هلكت، فإن كانت ضعيفة الدين فسدت. ومن رأى أنه يخبز خبزا فهو يسعى في طلب المعاش لطلب منفعة دائمةز فإن خبز بسرعة نال دولة وحصل بيده مال. وقيلك الرغيف الواحد خصب وبركة ورزق حاضر، قد سعى له غيره. وإن رأى أرغفة كثيرة من غير أن يأكلها لقي إخوانا. فإن كان عندهرغيف شعير فهو عيش نكد، وإن رأى رغيفا يابسا فإنه يقتر في معيشته، وإن أعطي كسرة خبز فأكلها دل على نفاذ عمره وانقضاء أجله، فإن أخذ لقمة فإن رجل طامع. ولارغيف للأعزب زوجة. والرغيف النظيف الناضج للسلطان هو عدله وإنصافه، وللصانع نصحه في صناعته. وخبز الذرة والحمص ضيق وغلاء سعر. وإذا رأى الخبز على المزابل فإنه يرخص. والرغيف الواسع رزق واسع وعمر طويل. والخبز يدل على ذهاب الهم. وخبز الشعير لمن ليس له عادة بأكله ضيق وغلاء سعر لأنه يؤكل في الغلاء. والخبز الساخن نفاق ورزق فيه شبهة، لأن النار باقية فيها. ومن رأى رغيفا معلقا في جبهته فذلك فقره وحاجته. والخبز المتكرج مال كثير، لا ينفع صاحبه ولا تؤدي زكاته. وخبز الملة ضيق في المعاش لآكله لأنه لا يخبزه إلا المضطر. ومن رأى كأنه يأكل الخبز بلا إدام فإنه يمرض وحيداً، ويموت وحيداً. والخبز الذي لم ينضج يدل على حمى شديدة. والخبز الحواري للفقراء مرض وفوت ما يأملونه: وقيل: إنه يدل على الولد. وأكل الخبز الرقاق سعة رزق، وقيل: إن رقة الخبز قصر العمر أو ربح قليل. ومن رأى أن بيده رقاقتين يأكل من هذه ومن هذه فإنه يجمع بين الأختين. والرغيف ربح كثير. والكعك والبقسماط صحة للجسم. والخبز العفن رخص، وإذا صارت له أجنحة فإنه يغلو. ومكسور الخبز خصب وسعة ومكسب هنيء. والرغيف زوجه أو ولد أو حول كامل أو درهم. واليابس من الخبز يدل على الفاقة كالفتيت. والكعك سفر ودخوله على من لا يقدرعلى أكله دليل على الهم والنكد والشدة. والرقاق سفر، وربما دل على تيسير العسير، والطري منه عز، واليابس شر. والخبز العفن فساد في الدين، وردة عن الإسلام، وفساد حال الزوجة. والكسرات المختلفة دالة على الأرباح من الصدقة أو الرياء. ولباب الخبز علم نافع وإخلاص في القول والعمل. والقشور رياء وإطراء ونفاق.
خبز
إذا حلمت امرأة بأكل الخبز فهذا يعني أنها سوف تتأثر مع الأولاد من إرادة مجحفة سوف تصرف من أجلها عدة أيام في عمل غير مجد وقلق.
إذا حلمت أنك تقسم الخبز مع آخرين فهذا يشير إلى كفاية مؤكدة خلال الحياة.
إن رؤية الكثير من الخبز الملوث سوف تثقل كاهل الحالم بالعوز والبؤس. إذا كان الخبز جيداً وهو بمتناول يدك فهو حلم إيجابي.
عمل
إذا حلمت أنك تعمل بجد فإن هذا يدل على أنك سوف تدرك نجاحاً جديراً وذلك عن طريق تركيز الطاقة. إذا رأيت الآخرين وهم يعملون فإن هذا يدل على أن ظروفاً ملأى بالرجاء سوف تحيط بك.
إذا بحثت عن عمل فإن هذا يعني أنك سوف تستفيد من حدث لا يقبل التعليل.
لباس عمل
إذا حلمت فتاة أنها رأيت شخصاً يرتدي لباس عمل فهذا ينبئ بأن حبيبها سوف يخدعها بسلوكه. إذا كانت امرأة متزوجة فسوف تحس بخداع زوجها وسوف ترتاب في غيابه المتواصل.
ومن رأى كأنّه يأكل الخبز مع الجبن، فإنّه معاشه بتقدير، وقيل: من أكل الخبز مع الجبن، أصابته علة فجأة. والمصل قيل هو دين غالب لحموضته، وقيل هو مال نام، يقوم قليله مقام كثير من الأموال، يناله بعد كد. والأقط مال عزيز لذيذ.
ومن أصاب رغيفاً فهو عمر، والرغيف أربعون سنة. فما كان فيه نقصان فهو نقصان ذلك العمر، وصفاؤه صفاء الدنيا. وقيل الرغيف الواحد ألف درهم، وخصب وبركة ورزق حاضر، قد سعى له غيره وذهب عنه حزنه لقوله عزّ وجلّ: " وقالوا الحمدُ للّه الذي أذْهَبَ عَنّا الحُزْنَ " .قال المفسرون: الحزن الخبز، فإن رأى رغفاناً كثيرة من غير أن يأكلها، لقي إخواناً له عاجلاً. وإن رأى بيده رغيفاً خشكاراً، فهو عيش طيب ودين وسط. فإن كان شعيراً، فهو عيش نكد في تدبير وورع. فإن كان رغيفاً يابساً فإنّه قتر في معيشته.
من رأى أنّه يأكل الخبز بلا أدم، فإنّه يمرض وحيداَ ويموت وحيداً. وقيل: الخبز الذي لم ينضج يدل على حمى شديدة، وذلك أنّه يستأنف إدخاله إلى النار ليستوي. وقيل الخبز الحواري الحار، يدل على الولد. وأكل خبز الرقاق سعة رزق. وقيل إنّ رقة الخبز قصر العمر. وقيل إنّ الرقاق من الخبز ربح قليل يتراءى كثيراً.
وحكي أنّ رجلاً أتى ابن سيرين فقال: رأيت كأنّ في يدي رقاقتين آكل من هذه ومن هذه. فقال: أنت رجل تجمع بين الأختين.
الخباز: صاحب كلام وشغب في رزقه، وكل صنعة مستها النار فهي كلام وخصومة. وقيل الخباز سلطان عادل، فمن رأى في منامه أنه خباز أصاب نعيماً وخصباً وثروة فان رأى كأنّه يخبز الحواري، نالت عيشاً طيباً ودل الناس على وجه يستفيدون فيه غنى وثروة. فإذا رأى كأنه اشترى من الخباز خبزاً من غير أن رأى الثمن، فإنه يصيب عيشاً طيباً فى سرور، ورزقاً هيباً مفروغاً منه. فإن رأى كأنّ الخباز أخذ منه ثمناً، فهو كلام في الحاجة. ومن رأى كأنه خباز يخبز ويبيع الخبز في عامة الناس بالدراهم المكسرة، فانّه يجمع بين الناس على فساد، والخباز وإن قال الناس أنه سلطان عادل، فإنّه يكون فيه سوء خلق، لأن النار أصل عمله، والنار سلطان خبيث، وتوقدها بالحطب نميمة.
وأما الخبز: فدال على العلم والإسلام، لأنه عمود الدين وقوام الروح وحياة النفس. وربما دل على الحياة وعلى المال الذي به قوام الروح، وربما دل الرغيف على الكتاب والسنة والعقدة من المال على أقدار الناس، وربما دل الرغيف على الأم المربية المغذية، وعلى الزوجة التي بها صلاح الدين وصون المرء. والنقي منه دال على العيش الصافي والعلم الخالص، والمرأة الجميلة البيضاء. والغلث منه على ضد ذلك، فمن رأى كأنّه يفرق خبزاً في الناس أو الضعفاء، فإن كان من طلاب العلم، فإنّه ينال من العلم ما يحتاج إليه. وإن كان واعظاً كانت تلك مواعظه ووصاياه، إلا أن يكون القوم الذين أخذوا صدقته فوقه أو ممن لا يحتاجون إلى ما عنده، فإنها تباعات عليهم وحسنات ينالها من أجلهم، وهم في ذلك أنحس حظاً لأنّ اليد العليا خير من اليد السفلى، والصدقة أوساخ الناس.
وأما من رأى ميتاً دفع إليه خبزاً، فإنه مال أو رزق يأتيه من يد غيره، ومن مكان لم يبرحه، وأما من رأى الخبز فوق السحاب، أو فوق السقوف، أو في أعالي النخل، فإنه يغلو، وكذلك سائر المنوعات والأطعمة، فإن رأى كأنه في الأرض يداس بالأرجل، فإنّه رخاء عظيم يورث البطر والمرح. وأما من رأى ميتاً أخذ له رغيفاً أو رآه سقط منه في النار أو في الخلاء أو في قطران، فانظر في حاله، فإن كان بطلاً أوكان ذلك في أوان بدعة يدعو الناس إليها، وفتنة يعطش الناس فيها، فإن الرغيف دينه يفقده أو يفسده. وان لم يكن شيئاً من ذلك ولا كان في الرؤيا ما يدل عليه، وكانت له امرأة مريضة هلكت. وإن كانت ضعيفة الدين فسدت. ومن بال في خبز، فإنّه ينكح ذات محرم.
عملة
إذا حلمت بالذهب فإنه يعني انتعاشاً عظيماً وسروراً كثيراً ناتجاً عن ارتياد المواطن الجميلة ورحلات في المحيط.
العملة الفضية تكون نحساً في الحلم. وسوف تنشأ خلافات في أكثر العائلات عراقة.
إذا حلمت فتاة أن خطيبها يعطيها عملة فضية فإن هذا يدل على أنه سوف ينبذها.
العملات النحاسية تعني يأساً وأعباء جسمانية. عملات النيكل تتضمن عملاً من طبيعة وضيعة سوف يتطور على يدك.
إذا كانت العملات الفضية نقودك المثالية، وكانت نظيفة وبراقة أو مرئية بوضوح في أملاكك، فسوف يكون الحلم موفقاً.
وقال إسماعيل بن الأشعث يؤول الخبز على مراتب الإنسان فرؤيا الرغيف للملك تؤول بمدينة وللرئيس بولاية وللتاجر والغنى بألف درهم وللعوام بمائة درهم ولدون ذلك درهم واحد إلى عشرة والرغيف المغشوش ليس بمحمود، والأرغفة الكثيرة مال كثير واخوان وأصحاب وعمر طويل.
ومن رأى أنه يأكل الجبن مع الخبز فإنه يحصل له قليل مال بالمشقة في السفر وربما دل على علة تلحقه ثم يبرأ منها سريعا وقيل من رأى أنه يأكل جبنا طريا فإنه يصيب ربح تجارة وربما كان الربح من شيء استوجبه قبل ذلك.
ومعنى هذه الآية، أنَّ الله يُنهي حياة العباد بقبض أرواحهم عند نهاية آجالهم
( وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا )
أي وقت النوم يحبسها عن التصرف كأنها شيء مقبوض فالتي حكم عليها بالموت حال النوم يقبضها حال النوم، ويرسل الأخرى التي لم يحكم عليها بالموت فيعيش صاحبها إلى نهاية أجله.
قال ابن عباس وغيره من المفسرين: إنَّ أرواح الأحياء والأموات تلتقي في المنام، فتتعارف ما شاء الله منها فإذا أراد جميعها الرجوع إلى الأجساد أمسك الله أرواح الأموات عنده وأرسل أرواح إلى أجسادها.
( أبو بكر الجزائري _ص1124)
فالموت الحقيقي يسمى الوفاة الكبرى، ووفاة النوم تسمى وفاة صغرى، وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا استيقظ من نومه
يقول: (( الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور ))، فسمى النوم موتاً.
وشاهد هذا من السنة أعني مسك الروح ما أخرجه الشيخان من حديث الدعاء قبل النوم،
قال صلى الله عليه وسلم:
(( إذا أوى أحدُكُم إلى فراشه فلينفض فراشه بداخلة إزاره فإنه لا يدري ما خَلَفَهُ عليه، ثم يقول: باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه إن أمسكت نفسي فارحمها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين)).
والشاهد في إمساك الروح في المنام وإرسالها، ولأن الشيء بالشيء يذكر،
كان واحدٌ ممن اشْتُهر بالطاعة والصلاة والصيام والصدقة
دائماً ما يشكو عدم رؤياه لأبيه المتوفى، مع كثرة اشتهاره برؤية الموتى وأحوالهم، وكثيراً ما سُئِلَ من القريبين منه عن موتاهم، وكان يعجب من عدم رؤيته لأبيه،
وذاتَ مرًّة لقيته فرحاً مستبشراً مسروراً، وقل ما شئت من الصفات الحسنة عن حالته، وقبل أن أسأله عن سرِّ سروره، بادرني وكأنما كشف عن سؤالي بقوله، رأيت أبي البارحة، رأيت أبي البارحة، وقص عليّ رؤياه،
فقلت له: خيراً رأيت وشراً كُفيتَ إن شاء الله، الحمد لله هذه رؤيا خير لك، وقد نفع الله بك والدك فرفعه الله إلى منزلتك، هكذا نحسبك والله حسيبك ولا نزكي على الله أحداً،
( وقد اتفق أهل السنة أنَّ الأموات ينتفعون من سعي الأحياء، بدعائهم واستغفارهم لهم والصدقة والصوم وقراءة القرآن وغيرها من الأعمال، وقد فُصّل هذا الكلام في شرح العقيدة الطحاوي للعلاّمة ابن أبي العز الحنفي ص115 وما بعدها)
فبكى كثيراً وحمد الله واستغفر، وقد ثبت أنَّ أرواح الأموات متفاوتة في مستقرّها في البرزخ أعظم تفاوت،
فمنها: أرواح في أعلى علّيين كأرواح الأنبياء،
ومنها: أرواح في حواصل طير خضر كبعض الشهداء، ومنهم مَن يكون محبوساً على باب الجنة، ومنهم مَن يكون محبوساً في قبره، ومنهم مَن يكون مقرُّ باب الجنة، ومنهم من يكون محبوساً في الأرض
ما علاقة الأحلام بالجنس؟ وهل عمل الجنس مع أحد من المحارم، كجماع الأخ لأخته، أو لأحد الزوجين مع غير الطرف الآخر مثلاً، يدل على علاقة محرمة؟ وهل هذا النوع من الأحلام من الرؤى الصادقة؟ أو هو من أضغاث الأحلام التي لا تعبر ولا يلتفت لها؟
هذا السؤال مهم في هذا الفن، وأجد الكثير من الحرج عند المتصلين، أو المتصلات، عند قصهم عليَّ مثل هذا النوع من الرؤى.
والحقيقة أن الخجل هنا أمر طبيعي؛ لصعوبة تصور حدوث مثل هذه الصور في المجتمعات المسلمة، المحافظة، ولحرمة هذا العمل الشديدة عند كل الشرائع السماوية.
ولكن ما أود قوله هنا: أن الوضع في الأحلام مختلف جداً عن الوضع في الواقع، فالأحلام لها دلالاتها الخاصة، والمختلفة تماماً عن الحقيقة؛ ولذا لا أرى أي مسوغ حقيقي، للخجل من قص مثل هذه الأحلام...، بل أن بعضها قد يكون مؤشراً على الحب، أو البر، أو العطف، أو النفع، من أحد الطرفين بالآخر، وقليل جداً من هذه الأحلام له دلالة سيئة، لكن، حتى وإن كانت دلالته سيئة، فلا شك أن قص مثل هذه الرؤى على من يثق بحبه، أو نصحه، أو علمه، كفيل بإزالة كل الخوف الذي يصاحب وقوع مثل هذه الرؤى، والمهم قص هذه الرؤى بالتفصيل، وعدم حجب أي معلومة قد تفيد المعبر للرؤيا.
ولعل من الطرف التي تقص هنا، أن رجلاً من جنسية عربية أتصل بي كفيله، وأخبرني أن عامله يريد السفر إلى بلده عاجلاً،
بناءً على رؤيا رآها وأهمته، وجعلته كثير التفكر، والسرحان في عمله، وأخبرني الكفيل أنه يشك في أنه يخطط لشيء ما، وطلب مني مقابلة هذه العامل، وسماع رؤيته، بطلب العامل نفسه، ذهبت إلى المتجر الذي يعمل فيه العامل، واستقبلني الكفيل، وعرّفني على العامل، الذي حالما رآني فرح،
وقال: عندي رؤيا أتمنى أن تعبرها لي.
ولم يدع للدكتور فرصة في القبول أو الرفض، وشرع في قص رؤيته التي رآها، ودعته للذهاب إلى بلده، والانتقام لشرفه، وتأديب أخته التي لوثت سمعته، وغير هذه الأوصاف التي سمعتها منه عن أخته،
وكانت الرؤيا :: أنه شاهدها عارية في أحد الأماكن؛ ولما رأته، شعرت بالخوف وهربت منه، ولحق بها لظنه أنها زانية.
إلى هنا وانتهى الرجل من قص رؤيته، وكان العرق يتصبب منه،
فقلت له: رأيت خيراً وكفيت شراً، إن صدقت رؤياك سأخبرك بشيء عن أختك، وأنا لا أعرفها،
فقال: تفضل، فقلت له: وهل ستصدقني وتدع ما تفكر فيه؟
فقال : إن كان ما تقول صحيحاً فأنا سأصدقك، وإلا فلن أصدقك.
فقلت : قبل مجيئك إلى السعودية، ألم تكن أختك قد بدأت بالالتزام و التدين؟
فقال : بلى .
فقلت له : ألم تكونوا متعجبين من التزامها المفاجئ ؟
قال: نعم، هذا صحيح
قلت له : فإن أختك هذه الآن أحسبها والله حسيبها، من النساء المؤمنات، المحافظات، العفيفات، اللاتي نجحن في التجرد من الذنوب صغيرها، وكبيرها
هذا معنى تجردها التام من ثيابها،
أما تعريها أمام الناس، فمعناه؛ أن الكل قد سمع بصلاحها، وزهدها في هذه الدنيا،
وتخليها عن كثير من الأعمال التي تنقص من إيمانها،
وهنا بدأ هذا الرجل بالبكاء، وبدأ يستغفر الله، وتعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وكم دهشت حين اخبره أنه قد أضمر لها شراً، وانه قد عزم على تنفيذ فكرته في أقرب فرصه ممكنة،
وأقول هنا: الحمد لله الذي جعلنا مبشرين ولم يجعلنا منفرين.