حلمت انا مع الراقي و كان هناك اطفال صغار و كنت احس بشئ في فمي فاخبرت الراقي فقلت له اتحس ماذا احس فقال فبدأت بسعال و غبار الحناء يخرج من فمي فادخلت يدي و اخرجت كمية من الحناء حلمت خروج الحناء من فمي
وخلاصة ماتم نشره حول تفسير خروج الحناء من الفم من خلال أفضل إجابة
والفم: فاتحة أمر صاحبه، وخاتمته، فإن رأى كأنّه خرج من فمه شيء، فهو يدل على الرزق من خير أو شر. فإن رأى فمه متعلق أو مقفل عليه. دلت رؤياه على الكفر. والشفة صديق الرجل الذي يتجمل به، وعونه ومعتمده. والسفلى أقوى في التأويل من العليا، وقيل الشفة في التأويل القرابة، والعليا صديقه الذي يعتمد عليه في جميع أموره فما حدث فيهما من حدث ففيما وصفت، فإن رأى فيهما الماء، فإن أمر الأصدقاء ليس يجري على ما ينبغي.
الفم
هو في المنام مفتاح أمر صاحبه وخاتمه، ووعاء صلاحه وفساده، ومجرى رزقه وقوام أمره. وما يخرج من الفم فهو في التأويل من جوهر الكلام في خير وشر. ومَن رأى أن فمه مقفل عليه فإنه كافر بالله تعالى. والفم دال على الموت والحياة، والكلام والمسكن، والسجن والحمام، والطاحون والزوجة، والمعبد والرزق. وإن رأى المريض أن فمه كبر وحسن دلّ على سلامته وحياته.
ومن رأى أنه حنى يديه أو رجليه فإنه يزين أهل بيته واقربائه، وربما كان فسادا في الدين، وقيل انه يغطي أمور تتعلق بأهله، وإن كان ليس من شأنه شيء من ذلك فإنه حصول غم وهم ثم يجد الفرج قريبا، وإن كانت الحناء في لحيته فإنه يؤول على ثلاثة أوجه اخفاء الأعمال والطاعات وستر الفقر عن الناس وكبر السن والوقار والخفارة والجهاد في سبيل الله، وإن كانت امرأة فإنها تكون حيلية مكارة، وقيل مصلحة في أمر زوجها، وإن كان بشيء غير الحناء مما يكره في الشريعة فلا خير فيه إلا للعرائس، وقيل ان ذلك أيضاً ليس بمحمود لأنه نوع من الفرح.
وكذلك إن رأى في منامه كأنّ القبور قد انشقت، والأموات يخرجون منها، دلت رؤياه على بسط العدل، فإن رأى قيام القيامة، وهو في حرب. نصر. فإن رأى أنه في القيامة، أوجيت رؤياه سفراً، فإن رأى كأنه حشر وحده، أو مع واحداً آخر دلت رؤياه على أنّه ظالم، لقوله تعالى: " احشُرُوا الذِينَ ظَلَمُوا وأزْوَاجَهُمْ " .
وأما نبات الحناء فإن المعنى في ذلك عائد إلى الورق لا على القضبان فهو مال ومنفعة وقضبانه تقدم تعبيره في رؤيا الأشجار والخضاب منها تقدم في فصله أيضاً في الباب التاسع عشر.
ومن رأى نارا قد خرجت من تحت الأرض وارتفعت نحو السماء فإنه يدل على محاربة أهل ذلك المكان مع الباري عز اسمه والعياذ بالله من ذلك الزور وقول الكذب والعصيان.
نادرة روى أنه لما قبض النبي صلى الله عليه وسلم وارتدت العرب فخرج الطفيل الدوسي مع المسلمين وساروا حتى فرغوا من طليحة وأرض نجد كلها إلى أن وصلوا إلى اليمامة فنام تلك الليلة فرأى كأن رأسه حلقت فخرج من فيه طائر وكأن امرأة أدخلته في فرجها وابنه يطلبه طلبا حثيثا وأنه حبس فيه فقص رؤياه على أصحابه فقالوا خيرا فقال أعبر هذه الرؤيا أما حلق رأسي فوضعه وأما الطائر الذي خرج من فمي فروحي والمرأة التي أدخلتني في فرجها فهي الأرض وحبسي فيه هو القبر الذي ألبث فيه والولد الذي يطلبني فربما يصيبه ما أصابني فقتل الطفيل شهيدا ثم أصاب ولده كذلك عام اليرموك.
ومن رأى أنه أدخل في فمه ما يحصل له به الدواء فإنه صلاح في دينه أو ما يحصل به الغذاء فهو صلاح في دنياه أو ما يحصل به كراهية من غير نفع فهو حصول هم وغم وإن كان حلوا طيب الطعم والرائحة فدليل على معيشة حسنة ومن رأى أن فمه قد اتسع فإنه محمود جدا وإن رآه ضاق فضده ومن رأى أن رائحة فمه طيبة فإنه يصدر منه كلام حسن وإن رأى ضد ذلك فتعبيره ضده ومن رأى أن فمه ربط أو طبق فيدل على موت أو مرض أو صمت ومن رأى أن في فمه لجاما فربما يعبر بالصوم لأهل الصلاح وإن كان من أهل الفساد فزجر