رأيت اني داخل سيارة وكنت راكب فالخلف وكنت اقرا سورة النمل وكأني حافظها مع العلم اني فالواقع ما حفظها وفجأ رأيت نفسي اني اموت وكان السواق في الجها اليمنا رأيته وأنا اموت وهو عمر بن خطاب
وخلاصة ماتم نشره حول تفسير تحلمت بسورة النمل من خلال أفضل إجابة
سورة النمل
من قرأها أو قرئت عليه فكما قال نافع وابن كثير: يكون سيد قومه. وقال ابن فضالة يكون متعلما ويرزق ملكا وجاها. وقيل: يكون مستجاب الدعوة، ويعطى من الأجر بعدد من صدق سليمان والنبيين عليهم السلام، ويخرج من قبره وهو ينادي: لا إله إلا الله.
النمل
هو في المنام قوم ضعفاء، أصحاب حرص، ويُعبر بالجنود والأهل. ومن رأى أن النمل على فراشه كثر أولاده. ومن رآه يطير وفي المكان مريض فإنه يموت أو يسافر. ويدل على خصب ورزق لأنه لا يكون إلا في مكان فيه رزق. وإذا رأى المريض أن النمل يدب في جسده فإنه يموت. ومن رأى النمل يخرج من وكره ناله هم. ومن رأى النمل يخرج من دار فإن أهله يقلون بموت. وإذا صار للنمل جناح دلّ على هلاك جنود كثيرين. ومن رأى النمل يدخل داره بالطعام يكثر خير داره، ومن رأى النمل يخرج بالطعام من داره افتقر. وخروج النمل من الأنف والأذن أو غيرهما من الأعضاء وهو فرحان بذلك يدل على موت الرائي شهيداً. ومن رأى أنه قتل نملاً ارتكب ذنباً بسبب قوم ضعفاء. ومن سمع كلام النمل وكان أهلاً للأمارة نالها، وإلا نال خصباً وخيراً. والنمل الكبير للمحاربين قتلهم وللمرضى موتهم، ولمن يريدون السفر تعبهم وخسرانهم.
سورة النمل قال ابن سيرين من قرأها يحصل له علو وقدر ومنزلة عند السلطان.
وقال الكرماني تساعده السعادة والدولة والاقبال في أمور دنياه وقيل يدل على الأمر والنهي والفهم والحذاقة.
وقال جعفر الصادق يدل على المال والنعمة.
وأما النمل فمن رأى في داره نملا كثيرا فإنه يكثر عدد أهل تلك الدار ونسلهم فإن كان في رؤياه ما يدل على مال فإنه يصيب أموالا كثيرة ومن رأى أن نملا يخرج من أرضه أو من داره فإن عدد ذلك بالموضع يقع فيهم موت أو جلاء عام
النمل: الكثير، فجند، ورؤيتها على الفراش أولاد، ورؤية النمل، تدل على نفس صاحب الرؤيا، وقيل تدل على قراباته، وقيل إنّ خروج النمل من جحرهم غم، ورؤية النمل تدب على المريض موته، ومعرفة كلام النمل ولاية، لقصة سليمان عليه السلام، ومن رأى النمل يدخل داره بالطعام. يكثر خير داره. ومن رأى النمل يخرج بالطعام من داره افتقر، وخروج النمل من الأنف أو الأذن أو غيرهما من الأعضاء، يدل على موت صاحب الرؤيا شهيداً، إذا رأى نفسه تفرح بخروجها، فإن كان يسوء خروجها، فيخشى عليه، والنمل إنسان ضعيف حريص، والكثير منه جند أو ذرية أو مالك أو طول الحياة. ومن رأى النمل يدخل قرية أو بلداً، دخل ذلك البلد جند، فإن خرجوا منها، فإنّهم يتحملون منها، فإن رأى أنّ النمل هارب من بلد أو بيت، فإنّ اللصوص يحملون من ذلك الموضع شيئاً ويكون هناك عمارة، لأنّ النمل والعمارة لا يجتمعان. وكثرة النمل في بلد من غير إضرار بأحد، يدل على كثرة أهل البلد.
من المعلوم أن الله سبحانه وتعالى قد ميّز الإنسان على الحيوان بالعقل، والعقل كما هو معلوم مما يرتكز عليه عند التكليف،
ولذلك رفع الله القلم عن المجنون، وإذا كنا قد قرّرنا أن الأحلام منها ما هو بشارة لصاحبه أو إنذار له ، وهذه متعذرة عند الحيوان لعدم وجود العقل لديها؛
الذي هو مناط التكليف كما قلنا، فإننا نقرر هنا أن الحيوان ليس عنده الرؤى التي ترد بمعنى البشارة أو النذارة، ولكن قد يوجد عندها القدرة على مشاهدة بعض الأحلام التي عاشت أحداثها،
ولكن أين الآلة التي تخرج لنا هذه الأحلام في ظل عدم قدرتها على الكلام والتحاور والفهم؟
وقد سألت الكثير من المختصين ومربي الحيوانات الأليفة وقرّروا أن حيواناتهم أثناء الليل يشاهد عليها الكثير من الاضطراب أو الحركة أو تغيير في حركة الفم أو الصراخ وهي نتيجة أحلام لهذه الحيوانات.
كما وجدت دراسة لأحد المعاهد في الولايات المتحدة الأمريكية
باسم: ( MIT News )
وكانت الدراسة بعنوان:
Animals have Complex dreams
MIT researcher proves
صادرة في تاريخ 24 – 1 – 2001
ومما أثبتته هذه الدراسة ما يلي:
أن الحيوانات تحلم، وإن أي مالك للحيوانات يمكن أن يرى ويكتشف هذه الحقيقة،
وقد يبدو هذا الأمر غريباً ولكنها الحقيقة، فعقل الحيوان ينشط أثناء النوم كما هو عند العمل، ويختلف نوم الحيوان ما بين نوم عميق ونوم بسيط،
وأُجريت العديد من التجارب على الفئران ثبت من خلالها أن الفئران في نومها تنتقل من مرحلة إلى مرحلة ومما هو معلوم أن الحلم يحدث عند الإنسان في مرحلة النوم العميق، ويحدث للفئران نفس الشيء.
فالحيوانات لديها أحلام مركبة ومعقدة _ كما اثبتت الدارسة _ وهي تحلم بأحداث محددة من التي تحصل لها في اليقظة.
والخلاصة التي أتوصل لها هي:
1_ أن الحيوانات لديها القدرة على النوم وعلى الاستغراق فيه.
2_ تشاهد الحيوانات بعض الأحلام التي تعيش أحداثها أو عاشت أحداثها.
3_ ليس في أحلام الحيوانات النوع الأول والثاني وأقصد به الرؤى المبشرة، أو الأحلام المنذرة.
4_ لا قدرة للحيوان على قص الحلم، لعدم قدرتها على الكلام وإنما يتوصل على حدوث أحلامها من تعبيرات وجوهها أثناء النوم.
5_ السبب في تعذر النوع الأول والثاني من أنواع الأحلام عند الحيوانات هو عدم وجود العقل، ولذلك أشبهت المجنون الذي رفع عنه التكليف ولا يحاسب على تصرفاته، بل قد لا يشعر بما يحيط به أو يُدبّر له، ولذلك يلاحظ مثلاً في عيد الأضحى أن الحيوانات التي حُبست ليلة العيد لا يظهر عليها انفعالات غير طبيعية أثناء نومها مع أنها في الصباح ستذبح، وهذا بسبب عدم إحساسها ووعيها لعدم وجود العقل لديها، ونفس الشيء ينطبق على الطفل الذي لم يُميّز وعلى المجنون فقد ينامان ملء عينيهما، حتى ولو كان الصباح فيه إعلان إعدامهما !!