جاءتني امرأة متوسطة العمر تحمل في يدها شنطة فيها ذهب موضوع فوقها صحن به احشاء الغنم مطبوخة وفوقهم رغيف خبز وعندما وضعته فوق الطفولة تناولة الرغيف وقطعت منه قطعة وجدت بداخلها دودة سوداء تتمدد وتنكمش فوضعتها فوق الطفولة ولم تاكلها ثم فتحت السمكة فوجدت بيها قطع ذهبية وتذكرت المراءة التي احضرتهم فبدات أبحث عنها حتى استيقظت
وخلاصة ماتم نشره حول تفسير الرغيف الذي وجدت بيه دودة من خلال أفضل إجابة
دودة
إذا حلمت بالديدان فإن هذا يدل على أن مكائد وضيعة صادرة عن أشخاص سيئي السمعة سوف تسبب لك الغم. إذا حلمت فتاة أن ديداناً تدب عليها فإن هذا يدل على أن طموحاتها سوف تميل دائماً إلى كل ما هو مادي. إذا قتلت الفتاة الديدان أو نفضتها عنها فسوف تتخلص من اللامبالاة المادية وتسعى إلى العيش بمبادئ الفضيلة والتعلق بالروحانيات. إذا استخدمت الديدان في أحلامك كطعم للسمك فإن هذا ينبئ أنك وعن طريق براعتك سوف تستخدم أعداءك بطريقة تظهر مزاياهم.
(ان كنت تراها أنها بالفعل أفضل اجابة اضغط)
ويتم تفسير حلم الرغيف الذي وجدت بيه دودة بالشكل الآتي
رغيف
إذا حلمت بأرغفة خبز فإن هذا يدل على اقتصاد في الإنفاق. إذا كانت الأرغفة من كعك فسوف يجعل هذا الأمر الحالم يبتهج لحظة الحسن إذ أن الحب والثروة سوف يسهران على رعايتك. تؤدي الأرغفة الممزقة إلى استياء ومشاحنات بين من يحبون.
إذا رأيت الأرغفة تتزايد على نحو ضخم فإن هذا يبشر بنجاح عظيم سوف يسعد العشاق مع من اختاروا.
ومن أصاب رغيفاً فهو عمر، والرغيف أربعون سنة. فما كان فيه نقصان فهو نقصان ذلك العمر، وصفاؤه صفاء الدنيا. وقيل الرغيف الواحد ألف درهم، وخصب وبركة ورزق حاضر، قد سعى له غيره وذهب عنه حزنه لقوله عزّ وجلّ: " وقالوا الحمدُ للّه الذي أذْهَبَ عَنّا الحُزْنَ " .قال المفسرون: الحزن الخبز، فإن رأى رغفاناً كثيرة من غير أن يأكلها، لقي إخواناً له عاجلاً. وإن رأى بيده رغيفاً خشكاراً، فهو عيش طيب ودين وسط. فإن كان شعيراً، فهو عيش نكد في تدبير وورع. فإن كان رغيفاً يابساً فإنّه قتر في معيشته.
الرغيف
هو في المنام رزق واسع فإن أكل الجرادق فإنه يكون وسطا في معيشته ومن رأى في يده رقاقتين يأكل من هذه ومن هذه فإنه رجل يجمع بين الأختين وقرص الخبز في المنام يدل على الربح القليل.
79 – ومن الرؤيا التي وقعت ما ذكرة ابن القيم ان عمير بن وهب - رضي الله عنه – اتي في منامه فقيل له : قم الي موضع كذا وكذا ومن البيت فاحفرة تجد مال ابيك وكان أبوه قد دفن مالا ومات ولم يوص به فقام فقام عمير من نومه فاحفره تجد مال ابيك , وكان ابوه قد دفن مالا ومات ولم يوصي به فقام عمير من نومه فاحتقر حيث أمره فأصاب عشرة الآف درهم وتبرأ كثيرأ فقضي دينه وحسن حاله وحال اهل بيته وكاتن ذلك عقب اسلامة فقالت له الصغري من بناته : يا أبت ربنا هذا الذي حبانا بدينه خير من هبل والعزي ولولا انه كذلك ماورثك هذا المال وأنما عبدته ايامآ قلائل قال ابن القيم : قال علي بن أبي طالب القيرواني العابر : وما حديث عمير هذا واستخراجة المال بالمنام باعجب مما كان عندانا وشاهدناه في عصرنا بمدينتنا من ابي محمد عبد الله البغانشي وكان رجلا صالحا مشهورآ برؤية الاموات وسؤالهم عن الغائبات ونقله ذلك الي اهلهم وقرباتهم حتي اشتهر بذلك وكثر منه فكان المرء ياتيه فيشكو الية ان حميمة قد مات من غير وصية وله مال لايهتدي الي مكانه فيعده خيرا ويدعوا الله في ليلته فيترائي له الميت الموصوف فيسأله عن الامر فيخبرة به.
ما موقفك من الذين يسألونك عن معني بعض الرموز في المنامات أو الأحلام كمن يسأل عن معني : النار مثلا , أو الجن , أو الفواكه , أو الثعابين وغيرها ؟ فهل لهذة الأشياء معني محددا ؟
هذا يحدث من المتصلين كثيرا. وجوابي أن هذا السؤال لا يصح ، ولست مع من يفسر الأحلام بهذا الشكل ؛ لأن الرؤى(كتل) لا يجوز تجزأتها أو الفصل بين رموزها
وقد يكون في الرؤيا رمز سيء، لكنه قد يكون ذا دلالة حسنة بالنظر لعامل الزمن الذي رئيت فيه الرؤيا ؛ كالنار مثلا رؤيتها محمودة في فصل الشتاء، ومذمومة في فصل الصيف.
كذلك قد ينصرف معنى الرمز السيئ بسبب الرموز الأخرى ذات المعنى الحسن في الرؤيا.
وهكذا ترون أن السؤال بهذا الشكل خاطئ، وقد يحتمل الرمز الواحد الكثير من الدلالات التي تختلف من إنسان إلى آخر حسب الجنس، أو الوظيفة ،أو الحالة الاجتماعية، أو مكان المعيشة ؛وهل يعيش في البحار أو الصحراء مثلا ،أو في المدن أو القرى ....وهكذا .
دودة الحرير
تدل رؤية دودة الحرير في الحلم على انهماك بمشاغل تعود عليك بالأرباح الوفيرة وسوف تسمح لك الفرص باستلام مركز ما. إذا رأيت دودة الحرير ميتة أو أنها مغلفة بشرنقتها فهذا ينبئ بتراجع الأحوال وبأوقات عصيبة.
ومن رأى أنه وجد خاتما بفصين موافقا أحدهما للآخر فإنه يدل على حصول شرف ونفاذ أمر وحصول مال ونعمة وإن لم يكونا موافقين فإنه يدل على اللواطة والزنا وإن رأى أن أحدهما وقع وبقي الآخر فإنه يتوب من أحدهما.
ومن رأى أنه وجد مطالعة مكتوبة كبيرة بعنوان ثم فتح ختمها وقرأها فإنه يدل على ارتفاع أمره وإن كان من أهل الولاية نالها وإن لم يكن من أهلها فإنه يزداد في عزه وجاهه وإذا لم يكن كتابا ولا قارئا ولكن قرأها فإنه يدل على ازدياد العز والدولة وربما دل على قرب أجله لقوله تعالى اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا.
ومن رأى أنه وجد رأس حمار وحش فإنه يجد ألف درهم بيضا أو يحصل له صحبة برجل شريف ويحصل له منه خير ومنفعة وعظمه وجلده ولحمه وشعره مال وغنيمة ولبنه يؤول بالعبادة الكثيرة ومحافظة طريق الدين.
ما الرأي الذي يتبناة الكاتب فيمن استخار ثم رأي رؤية ؟
نظرا لكثرة السائلين عن هذة المواضيع , وبخاصة من الفتيات اللاتي يتقدم لهن خاطبون , ويستخرن الله من أجلهم
ويسألن الله أن يريهن رؤيا تعينهن على معرفة ما إن كان في هذا المتقدم خير لهن ، وبعضهن قد تجعل الرؤى المتولدة في ظل هذه الظروف أساسا لرد ، أو قبول هذا الخاطب !!!
ولمن يستغرب من فعل النساء ، أزيده فأقول إن هناك من الآباء من يتقدم له خاطب لابنته ، فيكتب لي ويسألني ، بعد الاستخارة عن أحلام رآها ، وقد تكون رؤى ، وهو حائر أمامها ؛ هل يمضي الخطبة أو يرد الخاطب ؟ ولي هنا عدة وقفات ، آمل تأملها والتمعن فيها لمن يندرج عليه الوصف السابق : 1/ من تقدم لها خاطب فعليها سلوك طريق العلم لا الحلم !! 2/ على من تقدم لها خاطب السؤال عن دينه ، وخلقه ، وأمانته ، وهذا يتم عادة بواسطة الولي ، من أب ، أو أخ أو نحوهما ، وبعد السؤال يسلك طريق الاستخارة ولا مانع من تكرارها ، وبعدها ينظر في رأي البنت ، وبعد الرؤية الشرعية تقرر وتحسم أمرها ، وهكذا يكون قرارها عن علم وحكمة ، وليس عن أحلام أو رؤى . 3/ ألحظ كثيرا ممن يكتب لي من النساء بخاصة ، أنها تفرط كثيرا في قبول من يتقدم لها بوقت مبكر ، وتتحجج بحجج غير منطقية ، ومنها : الدراسة ، صغر العمر ، كبر سن الخاطب نوعا ما ، عدم التكافؤ المالي أو الوظيفي أو في النسب ، وبعض هؤلاء الفتيات ترفض لا لسبب ، ولكن لأنها لم تجد من ينصحها ، أو يلح عليها بالقبول ، والرسول صلى الله عليه وسلم ، قال عن البكر : وأذنها سكوتها ... كدليل على الحياء ، أو عدم القدرة في التصريح بالموافقة ، فيظن ممن حولها أنها رافضة ، وهذا يدعوني لأن أقول إن على الولي مهمة كبيرة في تسيير الزواج وإمضائه ، أو عرقلته – إن صح التعبير – . 4/ على ولي المرأة أو الفتاة عدم إقحام الأحلام أو الرؤى في اتخاذه لقراره ،إما بالموافقة أو عدمها ، وغالب الأحلام التي ترى وتتولد في مثل هذه الظروف ، هي من قبيل الأضغاث التي هي من حديث النفس . 5/ على الفتيات عدم التفريط بأول العمر ، ولتعلم أنها كلما عجلت بسن زواجها كان خيرا لها ، وتستطيع بالحب والعشرة والتراضي والتفاهم مع الزوج بحث أي موضوع ؛ أن تدرس ، أو تكمل دراستها ، أو تعمل....الخ 6/ إن التجربة قد دلت على أن المرأة تفضل الزواج ، أو الحمل والإنجاب ، أكثر من الدراسة أو العمل ، ولذا فلا أرى سببا يجعل الفتاة تؤخر زواجها بحجة إكمال الدراسة ، وما أدراها أن هناك من سيتقدم لها ؟ ، وما أدراها أن الخطاب سيستمرون في طرق بابها ؟ واسألوا كثيرا ممن فاتهن الزواج ، أو فاتهم السن الذهبي للزواج ، وكان رفضهم بسبب العمل ، أو تكوين النفس ، أو الدراسة ، وستجدون أن أكثرهم ، وأكثرهن ، يتمنون أنهم متزوجون ولهم عائلة ، وأولاد . 7/ ليس شرطا أن من استخار الله من الفتيات ، أو الآباء ، أو الأمهات ، يرى رؤيا صالحة ، وفيما ما لو رأى مثل هذه الرؤيا الصالحة ؛ فليس شرطا أن يعرف تفسيرها الصحيح ، أو ُيخبر به من المعبر؛ فقد يكون التعبير مخالفا للحال ،أو مجانبا للحقيقة - وهذا وارد من المعبرين- فهم بشر يخطئون ويصيبون ، ولا عصمة إلا لنبي . 8/ أغلب الأحلام التي رئيت بعد الاستخارات ، مجال الصدق فيها قليل ، إن لم يكن معدوما ؛ فمن استخار ، أو من استخارت في شئ ، فإن التفكير يكون منصبا عليه ، حال اليقظة ، وقبل النوم ، وهذا يجعل الإنسان المستخير قد يرى شيئا له علاقة بموضوع استخارته ، وهو بسبب التفكير به ، في حين يظن صاحبه أنه رؤيا صادقة ، ولا بد من تعبيرها ، واتخاذ القرار على ضوئها ، إلا أن الذي أراه أنها من أضغاث الأحلام . 9/ قد يرى المستخير أو المستخيرة رؤيا ليس فيها رموز مباشرة بالموضوع المستخار من أجله ، فهنا قد يكون في رؤيته معنى يمكن أن يكون فيه دلالة للمستخير ، وكل هذا على حسب تعبير المعبر للرؤيا . 10/ قد يكون هناك نوع من الرؤى له دلالة قوية للمستخير ؛ وذلك إن كان الرائي شخص بعيد عن المستخير ، ولا يعرف بأخباره التي جّدت واستخار من أجلها ، ومن ثم رأى رؤية ذات علاقة مباشرة بهذا المستخير، وما استخار من أجله ، وهذا يرد ويحصل كثيرا جدا ، ويكون في هذا النوع من الرؤى درجة كبيرة من الصدق ، وبخاصة إن كان الرائي مشهودا له بالصدق والصلاح . 11/ لعل من طريف ما يقال هنا ما يحكى عن الهنود الأقدمين ، أنهم كانوا يقولون : الليل يأتينا بالنصيحة ، وذلك أنهم يكتشفون من خلال أحلامهم مؤشرا على حظهم الجيد ، أو السيء ، وهذا المعنى موجود في معنى الرؤيا الحسنة ومشروعية الاستبشار بها والإخبار بها وانتظار تحققها .