رات مرة الجيران انني اعتيطها رمان احمر وكان شديد الاحمرار واكلت من ذا لك إدمان وكان طعمه لذيذ وانا غاء رواية مرة الجيران أنني اعطيتها رمان وكان طعمه لذيذ وان عاء
وخلاصة ماتم نشره حول تفسير رواية الرمان من خلال أفضل إجابة
تدل رؤية الرمان في الحلم على أنك سوف تعتمد على مواهبك لإغناء العقل بدلاً من السعي وراء الملذات التي تدمر الأخلاق والصحة. إذا حلمت أن حبيبتك أعطتك رمانة فهذا يعني أن امرأة سوف تتمكن بالخديعة وبجمالها من أسرك وإيقاعك في شباكها غير أن قواك الداخلية وإمكانياتك سوف تعينك على النجاة. إذا أكلت رمانة في الحلم فاعلم أنك سوف تقع في حبائل الإغراء والجمال.
وروي أنّ النبي صلى الله عليه وسلم رأى وهونازل بالطائف، كأنّه جيء بقدح من لبن فوضع بين يديه، فانصب القدح. فأولها أبو بكر رضي الله عنه فقال: يا رسول الله ما أظنك مصيباً من الطائف في عامك هذا شيئاً، فقال: أجل، لم يؤذن لي فيه، ثم ارتحل صلى الله عليه وسلم.
وأتى ابن سيرين رجل فقال: رأيت عساً من لبن جيء به حتى وضع، ثم جيء بعس آخر فوضع فيه. فوسعه، فجعلت أنا وأصحابي نأكل من رغوته، ثم تحول رأس جمل، فجعلنا نأكله بالعسل. فقال: أما اللبن ففطرة، وأما الذي صبه فيه فوسعه، فما دخل في الفطرة من شيء، وأما أكلكم رغوته فيقولن الله تعالى: " فأمَا الزَّبَدُ فَيَذْهب جَفَاء " . وأما البعير فرجل عربي، وليس في الجمل شيء أعظم من رأسه، ورأس العرب أمير المؤمنين، وأنتم تغتابونه وتأكلون من لحمه، وأما العسل، فشيء تزينون به كلامكم. وكان ذلك في زمان عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه.
وأتى ابن سيرين رجل فقالت: رأيت كأنّي ارتضع إحدى ثدييّ، فقال: ما تعمل؟ فقال: أكون مع مولاي في الحانوت، فقال: اتق الله في مال مولاك.
ورأى عدي بن أرطأة لقحة مرت به وهو على باب داره، فعرض عليه لبنها، فلم يقبل. ثم عرض عليه ثانية، فلم يقبل. تم عرض عليه مرة أخرى فقبله فقال سيرين: هي رشوة لم يقبلها، ثم عاد فقبلها وأخذها.
ورأى أمير المؤمنين هارون الرشيد، كأنّه في الحرم يرتضع من أخلاف ظبية. فسأل الكرماني مشافهة عن تأويلها، فقال: يا أمير المؤمنين، الرضاع بعد الفطام حبس في السجن، ومثلك لا يحبس، ولكنك منحبس بحب جارية قد حرمت. فكان كذلك.
وأما الرعاف: فإنّه إن كان كثيراً رقيقاً، دل على إصابة مال دائم. وإن كان غليظاً، دل على سقط يولد له. فإن رأى أنّ أنفه رعف، وكان ضميره أنّ الرب ينفعه، فإنه يصيب من رئيسه خيراً. وإن كان ضميره أنّه يضر به، فإنّه يصيب من رئيسه شراً، ويكون وبالاً عليه، وينال بعده ضرراً. فإن كان هو الرئيس، فإنّه يرى بجسده بقدر ما رأى من القوة والضعف، وكثرة الدم وقلته. فإن رعف قطرة أو قطرتين، فإنه منفعة. فإن رعف رطلاً أو رطلين وكان ضميره أنّه منفعة لبدنه، فإن صحة البدن صحة الدين، فهو يخرج من إثم ويصح دينه. وإن كان في ضميره أنه يضره في بدنه، فإن ضرر البدن ضرر الدين أو اكتساب إثم. فإن ذهبت قوته بعد خروج الدم، فإنّه يفتقر وإن قوي فإنّه يستغني، لأنّ القوة غنى الرجل. فإن تلطخ بدمه ثيابه، فإنّه يصيب من ذلك مالاً مكروهاً وإثماً. فإن لم تلطخ بشيء، فإنّ صاحبه يخرج من إثم. فإن رأى أن الرعاف يقطر في الطريق، فإنّه يؤدي زكاة مال ويتصدق بها على قارعة الطريق. وقيل إن الرعاف إصابة كنز، والعطاس تيقن أمر مشكوك.
شجرة الرمان: رجل صاحب دين ودنيا، وشوكها مانع له من المعاصي، وقطع شجرة الرمان قطع الرحم. وحكي أنّ رجلاً أتى ابن سيرين فقال: رأيت كأنّ قائلاً يقول: إن شئت لي أن تنال العافية من مرضك فخذ لا ولا فكله، فقال ابن سيرين: إنّما ذلك يدل على أكل الزيتون لأنّ الله تعالى قال: " زَيْتُونَة لا شَرْقِيّة ولا غرْبِيّة " .
وقيل إسماعيل بن الأشعث الرمانة الواحدة للملك تؤول بمدينة واحدة، وللرئيس بقرية واحدة، وللتاجر بعشرة آلاف درهم، وللسوقي ألف درهم، وللفقراء من درهم إلى عشرة، وأما الرمانة فكورة عامرة أو عقد على امرأة لمن ملكها، وربما كانت ملا مجموعا وولدا يصيبه أو خيرا من قبل ولد أو امرأة.
الرمان: مال مجموع إذا كان حلواً وربما كانت الرمانة كورة عامرة، وربما كانت عقدة. وشجرة الرمان رجل وربما كانت امرأة، والرمان الحامض هم وغم.
وحكي أن رجلاً أتى ابن سيرين فقال: رأيت في يدي رمانة، فقال: هي امرأة. تتزوجها، فإن أكلتها فجيد.
والرمانة أيضاً ربما كانت ولداً، وتدل للوالي على ولاية بلدة عامرة، وعلى ضيعة فاخرة للدهقان، ومال مجموع للتاجر. وقيل من رأى كأنه أصاب رمانة حبها أحمر، أصاب ألف دينار وإن كان حبها أبيض، أصاب ألف درهم. وإن كانت حلوة، كان ذلك في سرور. وإن كانت حامضة كان في هم وحزن. ومن باع رمانة، فإنه رجل قد اختار الدنيا على الآخرة. فإن رأى كأنه أكل قشور الرمان، عوفي من المرض.
وعصر الرمان وشرب مائه، نفقة الرجل على نفسه. وشجرة الرمان تدل على قطع الرحم. وأما الرمان المبهم الذي لا يدرى حلو هو أم حامض، فهو بمنزلة الحلو إلا أن يدل كلام صاحب الرؤيا على غير ذلك.
وقيل من رأى أنه أصاب رمانة فإن كان حبها أحمر وهي مستوية حلوة فألف دينار حلال، وإن كانت حامضة يكون المال حراماً، وإن كان حبها حلواً أبيض أصاب ألف درهم، وقيل من أكل الرمان الحلو أصاب مالا وهو صحيح الجسم، وإن كان حامضا أصاب مالا وهو مريض.
هو في المنام رزق سهل بلا تعب. وإذا كان الرمان حلواً فهو مال مجموع. وربما دلّت الرمانة على المرأة، وربما كانت كورة عامرة. والرمانة مال وولد. والرمانة تُفسر بألف درهم أو مائة أو عشرة على قدر حال صاحب الرؤيا. والرمانة تعبر للسلطان بالمدينة، فكسرها فتح المدينة، وقشرها سورها، وحبها رجالها، وشحمها مالها. ومن أكلٍ قشور رمانة في منامه برئ من مرضه. والرمانة تفسَّر بالصندوق المقفل. وربما دلّت على بيت النحل. وإن كان حب الرمانة أبيض دلّ على الدراهم، وإن كان أحمر دلّ على الدنانير. وإذا عبرت الرمانة بالمرأة فهي ذات جمال، وإن كانت صحيحة فهي بكر، وإن كانت مكسورة فهي ثيّب، والرمانة العفنة امرأة عفيفة، والرمانة الحامضة مال حرام، وقيل: هو هم وغم. ومن باع رمانة فإنَه إنسان قد اختار الدنيا على الآخرة. والرمان المبهم الذي لا يُدرَى أحلو أم حامض فهو بمنزلة الحلو. وشجرة الرمان رجل صاحب دين وهيبة، وشوكها مانع له من المعاصي والفواحش، فإن كان سلطاناً غلب السلاطين وإن كان تاجراً زادت تجارته. وقطع شجر الرمان يدل على قطع الرحم، وربما يدل شجر الرمان على فزع. وقيل: الرمان الحلو رزق حلال بتعب، وحامضه هم ونكد.
وقال أبو سعيد الواعظ الرمانة تدل على الزينة للمرأة وللرجل على الولد، ولمن يقتضي منصبا على الولاية وللمتولي على نفوذ الأمر وللتاجر على مال مجموع، وللدهقان على قرية نافعة.
ومن رأى أنه باع رمانا فإنه رجل يختار الدنيا على الآخرة، وعصر ماء الرمان وشربه ونفقة الرجل على أهله ونفسه وأهل بيته، وحب الرمان الذي يطبخ رزق على كل حال، وأما القسطل فإنه يحصل من رجل بخيل، وربما كان لمن أكله حصول مال بتعب ومشقة.