ناداني ميت من أقاربي بغير إسمي وإسمي ناديا وناداني بإسم حبيبة فذهبت إليه وأعطاني نقود وقال لي إذهبي إلى فناء البيت وإصعدي الدرج هناك ستجدين ورقتك حين ذهبت وجدت إمرأة من أقاربي ماسكة الورقة فقلت لها هذه ورقتي وذهبت لأخدها فظهر لي كلب كبير أسود في منتف الطريق فتركته وذهبت لآخد الورقة
وقال بعض المعبرين كما قال ابن سيرين أحب الأخذ من الموتى ولا أعطيهم، وبالجملة كلما رأى الانسان ان ميتا أعطاه شيئا فهو خير ما لم يكن ذلك الشيء من جنس الهوام اللوادغ، وأما الاعطاء من جميع الوجوه فليس بمحمود إلا إذا كان يكرهه وهو من جنس ما تقدم فهو زوال هم وغم.
إن الله أعلى و أعلم وأدرى ومانحن سوى موقع لعرض ماتم جمعه من الأنترنت ولانؤكد صحة ماتم جمعه