خوف
إذا حلمت أنك تشعر بالخوف لأي سبب فإن هذا يدل على أن ارتباطاتك في المستقبل لن تكون ناجحة بالقدر الذي توقعته.
أما بالنسبة للفتاة فإن هذا الحلم ينذر بخيبة أمل وحب غير محظوظ.
إذا رأيت نفسك خائفاً من شيء أو حادث فهذا يعني أن الهم والحزن سيحطان بك.
أما إذا رأيت الآخرين خائفين فإن هذا يعني أن تعاسة الآخرين ستؤثر فيك.
إذا حلمت أنك خائف من مباشرة أمر ما أو مواصلة رحلة فإن هذا يدل على أنك سوف تقابل مشكلة على صعيد أسرتك ومشاريعك ستلقى الفشل.
إذا رأيت الآخرين خائفين فإن هذا يدل على أن ثمة ما سيعيق صديقاً من تأدية مصلحة تخصك بسب مصاعبه الشخصية.
إذا حلمت فتاة أنها خائفة من كلب فسيكون ثمة احتمال أن تشك بصديق مخلص.
وقال بعض المعبرين أحب رؤيا الخوف في المنام فاني جربت ذلك مرارا عديدة فلم أر عقباه إلا الخير والأمن والسلامة والظفر وبلوغ المقاصد والنصرة، وقال أيضاً الخوف نجاة من القوم الظالمين لقوله تعالى " فخرج منها خائفا يترقب قال ربي نجني من القوم الظالمين " واستدل على السلامة بالمثل السائر بين الناس من خاف سلم، وأما العجلة فليست بمحمودة فإنها من مفاسد الشيطان.
الخوف
هو في المنام أمن. وقد يدل على التوبة، فكل خائف تائب. وقيل: من رأى نفسه خائفاً فإنَّه ينال رئاسة. ومن رأى أنَّه ينتظر الخوف فإنَّه يقاتل. ومن رأى في منامه أنه خائف، وقائل يقول له: لا تخف، فإنك لا تموت، ولا تقدر أن تعيش، فإنه يصير أعمى. انظر أيضاً الفزع.
وأما الخوف فإنه أمان قال بعض المعبرين أحب رؤية الخوف في المنام فإنني جربت ذلك مرارا عديدة فلم أجد عقباه إلا الخير والأمن والسلامة والظفر وبلوغ المقاصد والنصرة وأما العجلة والهزل والمزاح فليس ذلك بمحمود
ما المستند علية في قلب المعني في التعبير , كالبكاء يعبر بالفرح , والموت في الحياة ؟
مما هو شائع بين المعبرين من مناهج التعبير; التعبير بقلب المعني , كالبكاء يعبر بفرح , والموت يعبر بحياة , وهذا أري استخدامة عند وجود معني سئ , فيقلب تفاؤلا , ومما وجدتة من أدلة تعضد هذا المنهج ما جاء في قولة تعالي : ( اذا يريكهم الله في منامك قليلا ولو أرئكهم كثيرا لفشلتم ولتنزعتم في الأمر ولكن الله سلم انة عليم بذات الصدور (43)واذ يريكموهم اذ التقيتم في أعينكم قليلا ويقللكم في أعينهم ليقضي الله أمرا كان مفعولا والي الله ترجع الأمور (44)(الأنفال : 43 , 44 ) .
قال مجاهد : أراهم الله اياة في منامة قليلا , وأخبر النبي صلي الله علية وسلم أصحابة بذلك فكان تثبيتا لهم .
قال سيد قطب : والرؤيا صادقة في دلالتها الحقيقية , فقد راهم النبي قليلا وهم كثير عددهم , ولكن قليل غناؤهم , قليل وزنهم في المعركة . . . الخ .
ولما تقابل الطرفان وجها لوجة تكررت الرؤيا النبوية الصادقة في صورة عيانية من الجانبين , بحيث يري المؤمنون الكافرين قلة , ويري الكافرون المؤمنين قلة , بحيث أن كلا من الفريقين أغري بخوض المعركة .
والسبب في أن الكافرين يرون المؤمنين قلة ; كما قال الرازي : ألا يستعد الكافرون كا الاستعداد , وأن يجترؤوا علي المؤمنين معتمدين علي قلتهم , ثم تفجؤهم الكثرة فيدهشوا ويتحيروا . . . الي أن قال : وفي التقليل من الطرفين معارضة تعرف بالتأمل .
اذا الكافرون كانوا في الحقيقة كثير , والمؤمنون قلة , ورؤية النبي صلي الله علية وسلم لهم قليل في الرؤيا , جاء لحكمة عظيمة , وهي أن يجرأ الله المؤمنين علي الكافرين في ميدان القتال , وهذا مما ساعد المؤمنين علي تحقيق النصر , والله أعلم .
ويوجد صورة قريبة من هذة , فالأقارب أحيانا ينوب بعضهم عن الاخر في المنام , فقد نري العم , ويكون المعني عم اخر , وقد نري أحد الاخوة , ويكون المعني منصرفا لأخ اخر , وهكذا .