ومن رأى أن لون وجهه مصفر فإنه يؤول على ثلاثة أوجه مرض وعزل وخوف وإن رآه مسودا فإنه يدل على حصول هم وغم وقيل يلد ابنه لقوله تعالى " وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا " الآية.
ومن رأى أنّه تحول ملكاً من الملوك أو السلاطين، نال جدة في الدنيا مع فساد دين، وقيل من رأى كذلك ولم يكن أهلاً له مات سريعاً، وكذلك إن كان مريضاً دل على موته، لأنّ من مات لم يكن للناس عليه سلطان، كما أنّ الملك لا سلطان عليه. وإن رأى ذلك عبد أعتق.
شفة
إذا حلمت بشفاه غليظة وقبيحة فإن هذا يدل على مصادفات بغيضة وقرار متسرع ومزاج سيئ في علاقة الزواج.
وتدل الشفاه الكرزية الحلوة على الانسجام والوفرة.
وبالنسبة للعاشق تبشر بحب متبادل وإخلاص.
وتدل الشفاه الرقيقة على ضبط أكثر المواضيع تعقيداً.
وتشير الشفاه المتورمة والمتقرحة إلى حرمان ورغبات غير صحيحة.
القاضي المجهول في النوم هو الله تعالى. ومن رأى أنّه تحول قاضياً أو حكماً أو صالحاً أو عالماً، فإنه يصيب رفعة وذكراً حسناً وزهداً وعلماً. فإن لم يكن لذلك أهلاً، فإنّه يبتلي بأمر باطل، يقبل قوله فيما ابتلىِ به، كما يقبل قول القاضي فيما يحكم به. وقيل من رأى وجه القاضي مستبشراً طلقاً، فإنّه ينال بشراً وسروراً.
ومن رأى أن شفتيه ملتصقان ولا يقدر على فتحهما دل على تعقد الأمور وصعوبتها خصوصا إن أراد الكلام ولم يستطع وتكون المصيبة أعظم، وقيل رؤيا الشامة للمرأة عز وجاه وللرجل زيادة مال.
ومن رأى أنه شيخ مكتهل وليس كذلك فإنه صالح في دينه وله وقار وزيادة في شرفه وإن كان شيخا ورأى أنه صار صبيا فإنه يصبو ويجهل ولا خير فيه وكذلك المرأة ومن رأى عجوزا في المنام قد عادت شابة فإنها دنيا تقبل عليه وإن كان مريضا أفاق ومن رأى أنه صار غضا طريا جميلا فربما يموت سريعا ومن رأى أنه صار طويلا عريضا فهو زيادة في العمر ومن رأى أنه صغر وقصر فإنه يبيع داره أو دابته وإن كان ذا وظيفة عزل وقيل قهر وإفلاس وربما يخاف عليه من الموت ومن رأى فيه نقصانا فإنه ضعف ونقص في دينه ودنياه ومن رأى أنه صار في هيئة امرأة وزينتها أو أن له فرجا كفرج المرأة فإنه ذل وخضوع وحقارة وإن رأت امرأة أن لها ذكرا مثل ذكر الرجل أو لحية فإن كان لها ولد ساد على قومه وإن كانت حاملا أتت بغلام وإن لم تكن حاملا فإنها لا تلد ولدا أبدا أو ربما تنصرف الرؤيا إلى زوجها أو أبيها أو أخيها وقيل حصول شرف لأحد محارمها وإن رأت امرأة أنها صارت رجلا وهي تجامع النساء أو تتزوج بامرأة فإنها تصيب خيرا وشرفا وعزا ومن رأى أن له ذنبا وقرنا أو حافرا مثل الدواب أو خرطوما أو منقارا فلذلك صلاح كله وجيد ومن رأى أن له ريشا أو جناحا فإن ذلك رياسة ويصيب خيرا وإن رأى أنه يطير فإنه يسافر ومن رأى أنه صار حيوانا مما لا يؤكل لحمه فإنه ذل ومصيبة وإن كان ذا وظيفة يعزل عنها وقيل من رأى أنه صار ضفدعا فإنه يشتغل بالعبادة ومن رأى أنه صار حيوانا من الممسوخات فإنه يدل على غضب الله عليه ومن رأى أنه تحول عنكبوتا فإنه يصير عابدا خيرا تائبا من ذنوب كثيرة ومن رأى أنه صار من حديد فإنه يطول عمره وإن رأى أنه صار من فخار أو قوارير فإنه لا بقاء له ومن رأى أنه تحول جسرا أو قنطرة فإنه يصيب سلطانا أو صاحب سلطان أو عالما يتوصل الناس به في أمورهم ومن رأى أنه صار معدنا من المعادن فإنه يستعمل شيئا من الأشياء يحصل به النفع
ومن رأى كأن فراشه أخضر فعاد أحمر فإنه يدل على ميل زوجته من الصلاح إلى الفساد وإن رأى بخلاف ذلك فضده.
ومن رأى كأن فراشه أخضر فعاد أحمر فإنه يدل على ميل زوجته من الصلاح إلى الفساد وإن رأى بخلاف ذلك فضده.
ومن رأى كان أحمر ثم صار أبيض أو أصفر فإن امرأته تتوب من تلك الذنوب وتمرض حتى تشرف على الموت والفراش الجديد الحسن يؤول بالمرأة الجديدة الحسنة أو السرية.
ومن رأى أن فراشه تحول من موضعه فإن امرأته تتحول من حال إلى حال غيره ويكون بين الحالين قدر ما فصل بين الموضعين ومن رأى أنه يحول فراشه من مكان إلى مكان فإنه يتزوج بنسوة ويتركهن.
ومن رأى أن حماره قد صار بغلا فإنه يدل على حصول مال ومنفعة من جهة السفر وإن صار فرسا فإنه يدل على حصول منفعة ورزق ومعيشة من قبل السلطان بالظلم والعدوان وإن رآه صار نعجة فإنه يدل على حصول مال ونعمة من وجه حلال وإن رآه صار طيرا فإنه يدل على مال ومعيشة من وجه يدل في التأويل على ذلك الطير وإن رآه صار سنورا فإنه يدل على حصول مال ومعيشة من وجه السرقة وإن صار صيدا فإن كسبه يكون حراما.
من رآه أصفر يدل على العلة والمرض يصيب أهل ذلك المكان، وإن رآه أحمر يدل على الحرب وسفك الدم بين أهل ذلك المكان، وإن رآه أخضر يدل على الرخاء والنعمة في ذلك المكان.