حلمت بأن هناك مجموعة أفراد يسكنون قصر عظيم المنشأ لا يرى آخره٠ يعرفون بين الناس بالكرم و الود و لكنهم بالواقع في أعمق اسرارهم انهم يتغذون على لحم البشر، يقومون باختطاف من استطاعوا و يعونهم و يجبرونهم اكل لحم أقرانهم وهم على قيد الحياة و اذا رفضوا جعلوا غيرهم ياكلونهم وهم يرون لحمهم يتقطع، وأن لم يرفضوا أصبحوا مثلهم متوحشين وكان من بينهم أطفال انا كنت أراهم وهم لا يروني و كانوا ان اقتربوا مني يحترقون كأني نار ولكني استطعت أن اتواصل مع أحد الأطفال و كان قوي النفس و العزيمة و فائق الذكاء، استطعت من خلال بحثي في المداخل و المخارج إيجاد مخرج له إلى أن وصلته إلى الامان و استطاع طلب النجدة من الشرطة لكنهم لم يصدقوه وكأنهم يعلمون أخذوه إلى بيت اكلي اللحوم و سلموه لهم وانا انظر و من حرقتي استيقظت من ، تعوذت من الشيطان و شربت الماء و عدت إلى النوم املا اني سابشي اخر، ولكني عدت إلى نفس المكان و الزمان و كأنه واقع عندها اتضررت إلى أن اتواصل مع الكل من بينهم اكلي اللحوم، و فور استيعابهم بوجودي قاموا بملاحقتي و حرق كل ماهو حولي للإطاحة بي لكنهم لم يضروا سوا أنفسهم بعدها تركتهم و توجهت إلى سجون الضحايا و قمت بتعلميهم على خطة اتفقنا عليها بالتوحد ضد اكلي اللحوم و بقوة الجمع استطاعوا الخروج و حرق القصر بمن فيه من اكلي اللحوم كان بعضهم مسوخ بالوان غريبة مثل الاحمر و الأزرق و البنفسجي و هم كانوا اقواهم و اذكاهم بعد ذلك خرج الجمع و اختفى الواقع المرعب الذي كنت اعيشه، الا شخص واحد كانت أنثى كريمة المظهر و صافية القلب لحقتني إلى اخر كان مليء بالمجوهرات و الجاي و اضهرت حبها لي و قمت بنكاحها بعد معرفتي لها ولكني لم اكمل إلى أني رفضت إخراج المني و تركتها حتى عدت إلى وعيي فما هو هذا ؟
وقال بعض المعبرين رؤيا الجنابة من سائر الحيوان مال ونعمة.
إن الله أعلى و أعلم وأدرى ومانحن سوى موقع لعرض ماتم جمعه من الأنترنت ولانؤكد صحة ماتم جمعه