حلمت بأني في مبنى وبه درج للصعود وهو عباره عن جدار ضيق جدا وكان علي المرور للصعود من خلال هذا الجدار الضيق وكان معي مجموعه من الناس كانوا يريدون الصعود ولكن انا كنت اقول لهم مستحيل لا استطيع المرور انه ضيق جدا
وخلاصة ماتم نشره حول تفسير الصعود من خلال درج ضيق من خلال أفضل إجابة
درج النقود
إذا رأيت النقود وغيرها في درج النقود فهذا يعني أن النجاح سيلازمك قريباً. سوف تلقى علاقاتك العاطفية ازدهاراً كبيراً.. أما رؤية درج فارغ فينبئ بأحداث محزنة ومؤلمة.
الصعود
من انتهى إلى علو فبقدر علوه يكون هبوطه. وربما دلّ على ظلم النفس. ومن رأى أنه صعد إلى السماء حتى بلغ نجومها، ثم أصبح نجماً من نجومها فإنه ينال ولاية ورياسة شريفة عظيمة. وإن صعد جبلاً فهو غم وسفر. والصعود رفعة والهبوط ضعة، وإن صعد عقبة فهو ارتفاع وسلطنة مع تعب. وكل صعود يراه الإنسان جبلاً أو عقبة أو تلاً أو غير ذلك فإنه ينال ما يطلبه. والصعود مستوياً مشقة ولا خير فيه.
رأى أنّه صعد جبلاً: دل على حزن وسفر0 فإن صعد في السماء حتى بلغ نجومها فإنّه يصيب شرفاً ورياسة. فإن رأى أنّه لما صعد فيها تحول نجماً من النجوم التي يهتدي به نال الإمامة.
الخروج من الأبواب الضيقة: بشارة بالنجاة والسلامة، لمن لا ذنب له من الصغار، ولأهل الخير من الكبار. وفي المرضى دالة على الموت والخلاص مت الدنيا والراحة. ولمن كان سالماً دالة على المرض، لأنّ السلامة لا يسر بها إلا من فقدها.
ومن رأى أنه يريد صعود جبل فإنه يتعلق برجل قاسي القلب بعيد الهمة أو يريد أمرا فإن الجبل حينئذ ههنا غاية في نفسه يبلغها وبقدر صعوده في الجبل وعلى قدر سهولته أو صعوبته عليه في الطلوع يكون ذلك.
وقال بعض المعبرين الصعود للجميع محمود ما لم يكن فيه ما ينكر مثله في اليقظة والهبوط ضده إلا أن يكون نصب سلما لمصلحة فإنه سلامة، وربما دل وجود السلم على بلوغ المراد وعدمه عند الضرورة إليه ضده لقوله تعالى " أم لهم سلم يستمعون فيه " الآية.
ومن رأى أن ساقية خرجت من خلال الدور والبيوت فإنها حياة طيبة إذا كان ماؤها عذبا، وإن كان مالحا فهو مضرة أو سوء ينشر، ويقال إن الساقية امرأة فما رؤى فيها من زين أو شين فهو في المرأة.
درجة سلم
إذا صعدت درجة سلم في الحلم فهذا يعني الحظ الطيب وكثيراً من السعادة. إذا سقطت عن درجات السلم فسوف تكون موضع حسد وكراهية الآخرين. وإذا نزلت درجات السلم فسوف يلازمك سوء الحظ في مشاغلك وأعمالك والوقت غير ملائم لعلاقاتك الغرامية. إذا رأيت درجات ممل عريضة ونظيفة فهذا يدل على أنك ستنال الثروة وأعلى المراتب. إذا رأيت الآخرين ينزلون درجات السلم فهذا ينبئ بسوء الأحوال وانعدام المسرات. إذا جلست على درجات السلم فهذا يعني أن صعوداً تدريجياً سيلازمك وسوف يحالفك الحظ وتعيش أياماً سعيدة هانئة.
هذا سؤال يكثر طرحه من المتصلين أو زوار الموقع ، ولعلي هنا أبسط القول فيه ؛ فأقول :
تنفيذ الوصايا من خلال الرؤى ثبت ، وذلك استنادا إلى قصة ثابت بن قيس بن شماس ، وكان من خيار الصحابة رضي الله عنهم ، وقد ثبت أن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم قال له :
يا ثابت أما ترضى أن تعيش حميدا وتقتل شهيدا وتدخل الجنة ؟ . قال مالك وهو أحد رواة الحديث : فقتل ثابت بن قيس يوم اليمامة شهيدا . وقصة ثابت بن قيس ذكرها ابن القيم في كتاب الروح ، قال : لما كان يوم اليمامة ، وهي الحرب ضد المرتدين خرج ثابت مع خالد بن الوليد إلى قتال مسيلمة ، فلما التقوا وتكشفوا قال ثابت وسالم مولى أبي حذيفة :ما هكذا كنا نقاتل مع رسول الله ، ثم حفر كل واحد له حفرة فثبتا وقاتلا حتى قتلا ََوعلى ثابت يومئذ درع له نفيسة ، فمر به رجل من المسلمين فأخذها ، فبينما رجل من المسلمين نائم إذ أتاه في منامه ـ أي ثابت ـ فقال له : أوصيك بوصية فإياك أن تقول هذا حلم ٌٌفتضيعه ، إني لما قتلت مر بي رجل من المسلمين فأخذ درعي ، ومنزله في أقصى الناس وعند خبائه فرس يستن ـ أي يعدو بمرح ونشاط ـ وقد كفأ على الدرع برمة ـ أي قدر من الحجارة ـ وفوق البرمة رحل ـ وهو ما يوضع على ظهر الدابة للركوب ـ ، فأت خالدا فمره أن يبعث إلى درعي فيأخذها ، وإذا قدمت المدينة على خليفة رسول الله ، يعني أبا بكر الصديق فقل له : إن علي من الدين كذا وكذا ، وفلان من رقيقي عتيق .
فأتى الرجل خالدا ، فأخبره فبعث إلى الدرع فأتي بها ووجدها كما أخبرهم في الرؤيا تحت البرمة ، وعندها الفرس بوصفه ، وأجاز أبو بكر باقي وصيته . قال ابن عبد البر وغيره من الأقدمين ، وكذلك الشيخ محمد بن عثيمين من المحدثين رحمه الله : أجاز أبو بكر وصيته لوجود القرائن التي تدل على صدقها .
قال ابن عبد البر : ولا نعلم أحدا أجيزت وصيته بعد موته غير ثابت بن قيس رحمه الله .
وكما يلاحظ القارئ الكريم ، فقد اتفق خالد بن الوليد وأبو بكر والصحابة معه على العمل بهذه الرؤيا وتنفيذ ما جاء فيها. لكن أبا بكر قال عنه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي ….الخ الحديث ، وهو من هو في الفضل والمكانة والعلم بين الصحابة بخاصة والمسلمين بعامة ، واجتهاده في هذا لا يجعلنا نقر بتنفيذ وصايا الأموات من خلال الرؤى لغيره ، خاصة ما له علاقة بالعبادات ، وهذا من أكبر الأبواب التي دخلت علينا من خلالها الكثير من البدع والخرافات ، بل والفتن التي تسببت بقتل الكثير من الأبرياء ، ولعل بعضا من الصوفية هداهم الله قد وقعوا في هذا المنزلق الخطير بزعم أقطابهم انهم جاء إليهم الرسول الكريم وأجاز فعلا له أو باركه على عمل ، ولا يخفى على عاقل أن الدين قد كمل ، وأن النائم ليس من أهل التحمل ، فهو مرفوض الرواية. ويبقى من هذه المسألة أن يأتي أحد الأموات ويطلب من أحد الورثة شيئا لا علاقة له بالدين بل بأمر من أمور الحياة العامة أو المصالح التي تتعلق به ،أو بأمر من الأمور الثابتة نصا بالشريعة ؛ كالسنن أو الصدقة أو الحج أو العمرة أو صلة الرحم أو أداء الدين الذي في ذمته لله أو لآدمي ، وغير هذه الصور ، فهذا ينظر له ويمكن بعد عرض الرؤيا على من يوثق بعلمه أن تبرأ ذمة هذا المتوفى ولا حرج إن شاء الله.والله أعلم .
صعود
إذا حلمت بالصعود إلى مرتبة أعلى فهذا يدل على أن الدراسة والتقدم في العلوم سيجلبان لك الثروة التي تحلم بها. إذا حلمت أنك ترتفع في الجو فسأتيك ثروة ومسرات غير متوقعة غير أنك يحب أن تبقى حذراً في ارتباطاتك ومشاريعك وإلا فسوف تفشل وتفقد كل شيء.
هل يجوز اليوم إثبات حكم شرعي من خلال الرؤى والأحلام، كمن يرى الرسول صلى الله عليه وسلم يأمره، أو ينهاه بشيء ما ؟
جوابنا على هذا السؤال ابتداءً، أن الرؤى والأحلام لا تُفسر من الإنسان نفسه، فقد لا تكون دلالتها على ظاهرها.
ثم أقول: الآن لا يجوز إثبات حكم شرعي خلاف الشريعة وما يُعمل فيها ؛ لأن حالة النوم ليست بحالة ضبط وتحقيق لما يسمعه الراوي - وهو هنا هذا الحالم - ، وقد اتفق علماء الجرح والتعديل ، وعلماء الرواية على أن من شروط القبول للرواية من الشخص : أن يكون ضابطا ، حافظا ، والنائم ليس بهذه الصفة .
لكن لو رأى أحدٌ رؤيا ، وفيها الأمر بعمل سنة من السنن أو النهي عن مكروه ، أو محرم ، وقد يكون رأى الرسول صلى الله عليه وسلم يأمره بما ذكرت آنفا ، فهل يجوز العمل بوفقها ؟
والجواب نعم يجوز العمل، ولو قلتم: ما السبب ؟
أقول السبب: أن ذلك ليس حُكما من الرؤيا فقط ! بل بِما هو موجود في أصل الشريعة .
وقد قرر الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى:
أن شرط العمل بمُقتضى الرؤيا ، أنْ لا تخرم حكما شرعيا ، وأن تكون مُوافقة لظاهر الشريعة ، وأما ما جاء من الرؤى ، وفيه مخالفة للشريعة ، أو لقاعدة من قواعد الشريعة ، فهو : إما خيال ، أو توهم ، وإما أن يكون حلما من الشيطان ، وهذا لا يصح اعتباره ، لمعارضته لما هو ثابت مشروع .
وقال البغوي في شرح السنة[ 12/211]:
ليس كل ما يراه الإنسان في منامه يكون صحيحا ويجوز تعبيره، إنما الصحيح منها ما كان من الله عز وجل يأتيك به ملك الرؤيا من نسخة أم الكتاب، وما سوى ذلك أضغاث أحلام لا تأويل لها.