رايت انني وضعت مولودا وكنت متشوقة لمعرفة ه ان كان انثى او ذكرا و انتظره بفارغ الصبر لكن تم اخباري انني فقدته وانه مات مع العلم انني فتاة عاء ولست مرتبطة
وخلاصة ماتم نشره حول تفسير الولادة والموت من خلال أفضل إجابة
الولادة
لو رأى ملك في المنام أن زوجته ولدت ذكراً ولم تكن حاملاً فإنه ينال كنوزاً. وإن رأت الحامل أنها ولدت ولداً ذكراً فإنها تضع أنثى، والعكس بالعكس. والبنت فرج في التأويل، والابن هم. وإن رأى مريض أن أمه ولدته فإنه يموت، وإن كانت امرأته حاملاً فإنها تلد ابناً. وولادة البنت فرج السجين. وإن رأى الرجل أنه ولد غلاماً فإنه يمرض وينجو من غم ويظفر بعدوه. وإن ولدت الحامل قطاً فالولد لص، والولادة خروج من الشدائد والأمراض أو مفارقة الأهل والجيران. والولادة راحة وفرج وقضاء دين وتوبة. ومن رأى أنه يلد فإن كان فقيراً صار غنياً، وإن كان غنياً وقع في هم وغم، وإن كان عازباً تزوج سريعاً. وإذا رأى المريض أنه يلد دلّ ذلك على الموت. ومن رأى أنه قد ولدت له بنت ركبه دين. ومن رأى أن ابنته ماتت وحفر لها قبراً فإنه يقضي دينه.
وقال أبو سعيد الواعظ ولادة الرجل غلاما دخوله في أمر ثقيل ليس من شأنه ثم ينجو ويظفر بعدوه، وربما دلت رؤياه على نجاة من امرأة رديئة ورؤيا امرأة السلطان انها ولدت من غير حمل اصابة زوجها كنزا.
ما المستند علية في قلب المعني في التعبير , كالبكاء يعبر بالفرح , والموت في الحياة ؟
مما هو شائع بين المعبرين من مناهج التعبير; التعبير بقلب المعني , كالبكاء يعبر بفرح , والموت يعبر بحياة , وهذا أري استخدامة عند وجود معني سئ , فيقلب تفاؤلا , ومما وجدتة من أدلة تعضد هذا المنهج ما جاء في قولة تعالي : ( اذا يريكهم الله في منامك قليلا ولو أرئكهم كثيرا لفشلتم ولتنزعتم في الأمر ولكن الله سلم انة عليم بذات الصدور (43)واذ يريكموهم اذ التقيتم في أعينكم قليلا ويقللكم في أعينهم ليقضي الله أمرا كان مفعولا والي الله ترجع الأمور (44)(الأنفال : 43 , 44 ) .
قال مجاهد : أراهم الله اياة في منامة قليلا , وأخبر النبي صلي الله علية وسلم أصحابة بذلك فكان تثبيتا لهم .
قال سيد قطب : والرؤيا صادقة في دلالتها الحقيقية , فقد راهم النبي قليلا وهم كثير عددهم , ولكن قليل غناؤهم , قليل وزنهم في المعركة . . . الخ .
ولما تقابل الطرفان وجها لوجة تكررت الرؤيا النبوية الصادقة في صورة عيانية من الجانبين , بحيث يري المؤمنون الكافرين قلة , ويري الكافرون المؤمنين قلة , بحيث أن كلا من الفريقين أغري بخوض المعركة .
والسبب في أن الكافرين يرون المؤمنين قلة ; كما قال الرازي : ألا يستعد الكافرون كا الاستعداد , وأن يجترؤوا علي المؤمنين معتمدين علي قلتهم , ثم تفجؤهم الكثرة فيدهشوا ويتحيروا . . . الي أن قال : وفي التقليل من الطرفين معارضة تعرف بالتأمل .
اذا الكافرون كانوا في الحقيقة كثير , والمؤمنون قلة , ورؤية النبي صلي الله علية وسلم لهم قليل في الرؤيا , جاء لحكمة عظيمة , وهي أن يجرأ الله المؤمنين علي الكافرين في ميدان القتال , وهذا مما ساعد المؤمنين علي تحقيق النصر , والله أعلم .
ويوجد صورة قريبة من هذة , فالأقارب أحيانا ينوب بعضهم عن الاخر في المنام , فقد نري العم , ويكون المعني عم اخر , وقد نري أحد الاخوة , ويكون المعني منصرفا لأخ اخر , وهكذا .