مشبك أصابعه: مشتغل بذلك عن العمل بها، فإنّه في ضيق في ذات يده، لمكان أهل بيته وولد إخوته. وإن كانوا جميعاً في أمر قد حزبهم أو يخافون منه على أنفسهم، فإنَّ أمرهم بينهم مجتمع، قد انضم بعضهم إلى بعض يستظهر بعضهم ببعض.
وأما السبعة فليست بمحمودة لقوله تعالى " لها سبعة أبواب " وقيل زين أو حج، وربما دلت على الهم في تلك الأيام لحالها.
وقال بعض المعبرين ان رأت ذلك امرأة وهي حبلى فإنها تخلص لأن المطلقة إذا ولدت أقامت سبعة ايام.
وأما الثمانية فليست بمحمودة لقوله تعالى " سبع ليال وثمانية أيام حسوما " وقيل يتقرب من سلطان أو رجل كبير، وقال بعض المعبرين إن كان العدد على جماعة معينة وهم ممن يشك فيهم فانهم كذلك لقوله تعالى " سبعة وثامنهم كلبهم " .
وأما التسعة فليست بمحمودة لقوله تعالى " تسعة رهط يفسدون في الأرض " وقيل بيان وحجة على الأعداء لقوله تعالى " تسع آيات بينات " .
وقال بعضهم ان رأى ذلك من في دينه ضعف فربما دل على أن له ميلا إلى الرافضة.
وأما العشرة فإنها مباركة وحصول مراد ديني ودنيوي لقوله تعالى " وأممناها بعشر " وقوله تعالى " تلك عشرة كاملة " وقيل تمام وكمال في الأمور.
وأما الحادي عشر فهو حصول مراد لقوله تعالى " إني رأيت أحد عشر كوكبا " وقيل اخوان.
وأما الثاني عشر فإنه تأخير في حصول المقصود ثم يحصل فيما بعده لقوله تعالى " إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا " وقيل سنة مخصبة.
وأما الثالث عشر فليست بمحمودة لأنه أنحس أيام الأشهر وعقد الأشهر وعقد أيام مشكلة.
وأما الرابع عشر فإنه محمود وحصول مراد، وقيل فرج بعد شدة.
وأما الخامس عشر فإنه عدم تمام المقصود، وقيل خروج من شدة إلى قضاء وحصول خصب وانتصاف.
وأما السادس عشر فإنه يدل على حصول مراد بطول المدة، وقيل تمام أمر.
وأما السابع عشر فإنه يدل على رجوع ما خرج منه في فساد وعاقبته محمودة، وقيل حج واتمامه.
وأما الثمانية عشر فليست بمحمودة، وقيل اتصال بالملوك والعظماء.
وأما التاسع عشر فخصومة مع الناس لقوله تعالى " عليها تسعة عشر " وقيل أعوان سامعون مطيعون.
وأما الستمائة ففرح وحصول مراد.
وأما السبعمائة فصعوبة أمور ولكن يحصل في آخر عمره خير.
وأما الثمانمائة فتدل على حصول ظفر وقوة.
وأما التسعمائة فتدل على ظفر الأعداء عليه.
وأما الألف فحصول قوة وظفر ونصره لقوله تعالى " وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله " .
زيادة
إذا حلمت بزيادة أفراد عائلتك فإن هذا قد يعني الفشل في بعض مشاريعك والنجاح لأخرى.
إذا حلمت بزيادة في عملك فإن هذا يدل على أنك سوف تتغلب على مشاكل قائمة.
وأما الأصابع فقال ابن سيرين أصابع اليد اليمنى الخمس تدل على الصلاة الخمس فالابهام صلاة الصبح والسبابة صلاة الظهر والوسطى صلاة العصر والبنصر صلاة المغرب والخنصر صلاة العشاء وأما أصابع اليد اليسرى فتؤول بأولاد أخ.
وأما الألفان فليسا بمحمودين.
وأما الثلاثة آلاف فإنها تدل على حصول ظفر وقوة لقوله تعالى " بثلاثة آلاف من الملائكة مسومين " .
وأما الأربعة آلاف فإنها تدل على حصول نصرة وظفر.
وأما الخمسة آلاف فإنها بركة وفرح لقوله تعالى " خمسة آلاف " .
وأما الستون ألفا فإنه يدل على حصول مراد بعد تعب.
وأما الثمانون ألفا فإنه يدل على الظفر والنصرة.
وأما التسعون ألفا فحصول الظفر لأعدائه.
أما المائة ألف وأكثر فحصول المآب لقوله تعالى " وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون " .
ومن رأى أنه يفرقع اصابعه دل على وقوع كلام قبيح بين قرابته، وقيل فرقعة الأصابع استهزاء وربما يرتكب ما لا ينبغي وإن رأى الإمام أو من يقوم مقامه الزيادة في أصابعه فإن ذلك زيادة في طغيانه وجوره وقلة انصافه.
وأما المائة فظفر على الأعداء وحصول مراد لقوله تعالى " مائة صابرة يغلبوا مائتين " ، وربما دل على تهمة بزنا لقوله تعالى " فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة " .
ومن رأى أنه عقدت له مائة من الحبوب فحصول خير وبركة وراحة ومعيشة لقوله تعالى " في كل سنبلة مائة حبة " ، وقيل يقدم على جماعة.
وأما المائتان فإنه عدم ظفر على العدو لقوله تعالى " يغلبوا مائتين " .
وأما الثلاثمائة فحصول مقصود في مدة مديدة لقوله تعالى " ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين " .
أما الأربعمائة فظفر على الأعداء لقول النبي عليه السلام: خير السرايا أربعمائة وخير الجيوش أربعة آلاف.
وأما الخمسمائة فتوقف الأمور.
وأما العشرون ألفا فإنه يغلب ويظفر على أعدائه.
وأما الثلاثون ألفا فإنه يدل على حصول ظفر بعد مدة طويلة.
وأما الأربعون ألفا فإنه يدل على النصرة.
وأما الخمسون ألفا فإنه يدل على تعب ومشقة وتوقف وعجز في التدبير لقوله تعالى " كان مقداره خمسين ألف سنة " .
والثلاثة ليست بمحمودة.
والأربعة مباركة وخير لقوله تعالى " ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم " .
ورؤيا الخمسة جيدة حميدة.
وأما الستة فهي فعل شيء فيه نتاج لقوله تعالى " خلق السموات والأرض في ستة أيام " وربما كان كلاما حسنا يقيمه صاحب الرؤيا أو اتمام أمر والفراغ من شيء.
قدم
إذا حلمت برؤية قدميك فإن هذا ينذر باليأس. سوف تغلبك إرادة وطبع شخص آخر. إذا شاهدت أقدام الآخرين فإن هذا يدل على أنك ستصون حقوقك بطريقة مبهجة ولكنها حاسمة وستكسب لنفسك مكاناً يعلو طريق الحياة العادية.
إذا حلمت أنك تغسل قدميك فإن هذا يدل على أنك سوف تدع الآخرين يحتالون عليك.
إذا حلمت أن قدميك تؤلمانك فإن هذا ينذر بمشكلة ذات صفة مخزية وتكون هذه المتاعب عادة مشاجرات عائلية.
إذا حلمت أن قدميك متورمتان وحمراوان فسوف تقوم بتغيير في عملك عن طريق انفصال عن عائلتك.
هذا حلم شرير إذ ينبئ عادة بفضيحة وحدث مثير.
وقال إسماعيل بن الأشعث رؤيا اصابع الرجلين تدل على الزينة واستقامة الأمور فمن رأى فيهم ما يزين أو يشين فتأويله في ذلك وإن رأى في أصابعه اعوجاجا سواء كانوا منسوبين ليديه أو رجليه فهو انعكاس وليس ذلك بمحمود.
مسمار القدم
إذا حلمت أن مسامير قدمك تؤذي قدمك فإن هذا يعني أن بعض الأعداء يعدون العدة للنيل منك، وسوف تحصل لك مصيبة، ولكن إذا نجحت في تنظيف قدمك من المسامير، فسوف ترث عزبة كبيرة من مصدر غير معروف.
إذا حلمت الفتاة أنها تعاني من مسامير القدم فهذا يعني أنها سوف تتكبد عدة محن عظيمة وسوف تعاملها بنات جنسها بفتور.
وأما الستة آلاف فإنها تدل على الظفر وحصول المراد.
وأما السبعة آلاف فإنها تدل على توسط حاله من جهة المعيشة وقال بعضهم تعقد عليه أموره.
وأما الثمانية آلاف فإنها تدل على انتظامه.
وأما التسعة آلاف فمحمودة.
وأما العشرة آلاف فإنها تدل على حصول الظفر والنصرة.
وأما العشرون فزيادة قوة وظفر على الأعداء وحصول مراد لقوله تعالى " إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين " .
وأما الثلاثون فتدل على أنه ان كان له مع أحد خصومة ينفصل بسرعة ويظفر بعدوه لقوله تعالى " وحمله وفصاله ثلاثون شهرا " .
وأما الأربعون فإنه تفسير أمر وحيرة وتيه لقوله تعالى " محرمة عليهم أربعين سنة " .
وأما الخمسون فليس بمحمود، وقيل تمام عمر صاحب الرؤيا.
وأما الستون فليس بمحمود فإنه لزوم كفارة لقوله تعالى " أو إطعام ستين مسكينا " وقيل سفر لقوله تعالى " غدوها شهر ورواحها شهر " .
وأما السبعون فحصول حاجة بتأخير وحصول خوف من جهة السلطان.
وإن كان العدد شيئا مذروعا فإنه غير محمود لقوله تعالى " ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا " وقيل استغفار وتملق لمن لا خير فيه ويغفر الله له لقوله تعالى " إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم " .
وأما الثمانون فتهمة بزنا ويخاف عليه من جلده لقوله تعالى " فاجلدوهم ثمانين جلدة " وقيل اجتماع وبركة.
وأما التسعون فتدل على أن نسوة من الأكابر يخطبونه ويحصل له منهن منفعة، وإن كان من أهل الولاية يحصل له ذلك لقوله تعالى " تسع وتسعون نعجة " وقيل ضيق وعسر.