السلام عليكم و رحمة الله ، حلمت كأن الملك أمنني على المسيح عيسى عليه السلام و هو رضيع ، فحملته بين يدي و اذا انا امشي بين الناس و منهم من يحاول اخذه مني وبعد احداث كثيرة ارى نفسي كأني في منطقة بحرية فإذا بشخص رفقة اخوانه و اصدقاءه فإذا هو اراه يحميني و لايدع احد يلمسني و كله حب وود لأجلي فبقي معي ونمت على فخذيه و انا أشعر بالحب و اءا بي ارى أنني في منزل عالي جدا و جميل ودافىء وهو لا زال معي و كذالك اهلي و اصدقاءه و اخوانه
وخلاصة ماتم نشره حول تفسير شخص لا يدع احد يلمسني من خلال أفضل إجابة
قال أبو سعيد الواعظ من رأى أنه يدعو غريمه إلى مصالحة من غير قضاء دين فإنه عدو ضال إلى الهدى ومصالحة الغريم على شرط المال نيل خير لقوله تعالى " والصلح خير " وأما الاختبار فإنه أمر يطلب قاصده كشفه.
ومن رأى كأنه يدعو ربه في ظلمة فإنه ينجو من غم لقوله تعالى " فنادي في الظلمات " الآية وحسن الدعاء دليل على النصر لقوله تعالى " وذكروا الله كثيراً وانتصروا " الآية.
ومن رأى أحداً من النواب فإنه عز ودولة وربما دلت رؤيا النائب على السلطان لأنه قائم مقامه ويقال في اللغة العامل للنائب وقيل رؤيا النائب تدل على ثبات الأمور لكون تصحيفه كذلك.
ومن رأى أنه يجامع أحداً من محارمه فإنه يكون قليل المحبة والشفقة لمن فعل بها، وربما تنقطع مودته عنها، وإن كانت ميتة فإنه يدل على حصول هم وغم، وقيل ان رؤيا ذلك خير للفاعل والمفعول، وربما دل على الحج.
ومن رأى أنّه سلم على من ليس بينه وبينه عداوة، أصاب المسلم عليه من المسلم فرحاً. وإن كانت بينهما عداوة، فإنّه يظفر بالمسلم، ويأمن بوائقه. ومن رأى كأنّه سلم على شيخ لا يعرفه، فإنّ ذلك أمان من عذاب الله عزّ وجلّ.
من رأى أحد الخلفاء بشاش الوجه سليم الطبع يتلفظ معه بلين الكلام فإنه يحصل له خير الدنيا والآخرة وإن رآه وهو يأمر بفعل في مستخلصه فإنه يصيب شرفا وذكراً عالياً وخيراً عاجلاً في دنياه وآخرته.
نادرة رأى شخص سفل من أصحاب الجهل أنه سار سلطانا وهو جالس بتخت المملكة فقص ذلك على بعضهم ونسب الأمر إلى من يشبهه وهو بهذه الصفة ولم يعين نفسه فعبرها له أن يضرب ويشهر به وربما يكون حصول مصيبة فعن قليل حصل له ذلك بعينه.
ومن رأى ميتا معروفا، مات مرة أخرى وبكوا عليه من غير صياح ولا نياحة فإنه يتزوج من عقبه إنسان، ويكون البكاء دليل الفرج فيما بينهم، وقيل من رأى ميتا مات موتا جديدا، فهو موت إنسان من عقب ذلك الميت وأهل بيته، حتى يصير ذلك الميت كأنه قد مات مرة ثانية.
ومن رأى أنه يدعو لجميع الخلق، ومن رأى أنه يدعو لنفسه خاصة فإن الله تعالى يرزقه ولداً لقوله تعالى " وزكريا إذ نادى ربه رب لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين " .