حلمت أنني رأيت أن زوجة الملك كانت ترتدي ملابس جيدة وأردت أن أقول لها مرحباً وكنت سعيدًا ، ثم ذهبت في سيارتها وكانوا يغطون سيارتها كما لو كانت تغادر حفل زفاف
وخلاصة ماتم نشره حول تفسير رأيك زوجة مللك من خلال أفضل إجابة
زوج
إذا حلمت أن زوجك تركك دون أن تعرفي لماذا فسوف تنشأ مشادة بينكما ولكن صلحاً غير متوقع سوف يتم، إذا أساء زوجك معاملتك ووبخك بقسوة على عدم الإخلاص فسوف تلمسين عنايته وثقته ولكن متاعب أخرى سوف تحل.
ويحذرك هذا الحلم في أن تكوني أكثر حكمة وتحفظاً عند تقبل إعجاب رجال آخرين. إذا رأيت زوجك ميتاً فسوف تنتابك الخيبة والحزن، إذا رأيته شاحباً ومهموماً فإن المرض سيحل ثقيلاً عليك إذ أن أحد أفراد العائلة سوف يبقى طريح الفراش لفترة من الزمن. إذا رأيته مرحاً ووسيماً فسوف يمتلئ منزلك بالسعادة وسوف تكون دلائل نجاحك براقة. إذا كان مريضاً في الحلم فسوف يسيء معاملتك وسوف يخونك.
إذا حلمت أنه وقع في حب امرأة أخرى فسوف يهجر في الحال بيئته هذه ويبحث عن المتعة في أماكن أخرى.
إذا وقعت أنت في حب زوج امرأة أخرى في أحلامك فإن هذا يعني أنك لست سعيد في الزواج ولست سعيدة بدون زواج ولكن فرص السعادة مريبة. إذا حلمت فتاة عازبة أن لديها زوجاً فإن هذا يعني أنها تفتقر إلى النعم التي تعجب الرجال.
إذا حلمت أن زوجك رحل عنك وبينما كان يبتعد صار أضخم حجماً فإن جو البيئة المتنافر سوف يحول دون الانسجام السريع. إذا تم تجنب النهايات المقيتة فسوف يعود الانسجام إلى ما كان عليه.
إذا حلمت امرأة أنها رأت زوجها في موقف مريب مع طرف لا شبهة عليه فإن هذا يدل على أنها سوف تواجه مشكلة بسبب حماقة الأصدقاء.
إذا حلمت أن زوجها قتل وهو مع امرأة أخرى وتبعت موته فضيحة فسوف تتعرض لخطر الانفصال عنه أو لفقدان ممتلكات.
تعقب هذا الحلم عادة أوضاع غير مؤاتية وأن كان الشر يبالغ به أحياناً.
زوجة
إذا حلمت بزوجتك فإن هذا يدل على أمور غير مستقرة وتنافر في البيت.
إذا حلمت أن زوجتك لطيفة المعشر بشكل غير طبيعي فإن هذا يعني أنك سوف تجني ربحاً من مغامرة مهمة على صعيد التجارة.
إذا حلمت زوجة أن زوجها يجلدها بسوط فإن هذا ينبئ أن تأثيرات تعيسة سوف تسبب انتقادات قاسية في البيت وسوف يعقب هذا الحلم اضطراب عام.
زوجات النبي صلى اللّه عليه وسلّم
تدل رؤيتهن في المنام على الأمهات، وتدل على الخير والبركة والبنات، وربما دلّت رؤيتهن على التغاير، وعلى اليمين بسبب إظهار سر أو كتمانه. وإذا رأت امرأة عائشة رضي اللّه عنها في المنام نالت منزلة عالية، وشهرة صالحة، وحظوة عند الأباء والأزواج. وإن رأت حفصة رضي اللّه عنها دلّت رؤيتها على المكر. وإن رأت خديجة رضي اللّه عنها دلّت على السعادة والذرية الصالحة. وتدل رؤية فاطمة رضي اللّه عنها بنت رسول اللّه على فقدان الأزواج والأباء والأمهات. وأما رؤية الحسن والحسين رضي اللّه عنهما فإنَها دالة على الفتنة وحصول الشهادة، وربما دلّت على الأسفار والتغرب، وعلى أن الرائي يموت شهيدا. ومن رأى من الرجال أحداً من أزواج النبي صلى اللّه عليه وسلّم وكان عازباً تزوج امرأة صالحة. وكذلك إن رأت المرأة أحداً منهن، دلّت رؤيتها على بعل صالح يكفيها.
فإن رأى أنّ امرأته متصنعة مضطجعة معه فوق ما هي في هيئتها ومخالفة لذلك، فإنّها سنة مخصبة تأتي عليه ويعرف وجه ما يناله منها. فإن كانت امرأة مجهولة فهو أقوى، ولكن لا يعرف صاحبها وجه ما يناله من السنة- مضاجعات
قال أبو سعيد الواعظ جاءت يوما امرأة إلى الأهواني المعبر فقالت له: رأيت كأن زوجي ناولني نرجسا وناول ضرتي آسا فقال يطلقك ويتمسك بضرتك أما سمعت قول الشاعر:
ليس للنرجس عهد ... إنما العهد للآس
نادرة روى أن رجلا أتى ابن سيرين وقال رأيت كأني أشرب من قلة لها رأسان رأس مالح ورأس حلو قال لك امرأة ولها أخت وأنت تراود أختها عن نفسها فاتق الله تعالى قال صدقت وأشهدك على أني تبت إلى الله تعالى.
ما رأيك فيمن رأي رؤية , ثم استيقظ , ثم عاد لنومة ورأي تكملتها ؟
أري أن الرؤية الأولي صدق وحق , بشرط ألا يسبقها تفكير بها , وأما الأخري التي صارت تكملة لها , فهي من أضغاث الأحلام .
يشيع بين الناس في مثل هذه الأيام من كل سنة بعض الأخبار عن تحديد ليلة القدر، وأنها بليلة كذا أو ليلة كذا، وقد أشيع العام الماضي عني أني حددت ليلة القدر في ليلة خمس وعشرين، وإبراء للذمة أحب أن أوضح التالي:
سؤال / هل من المصلحة تحديد ليلة القدر ؟ وما حكم ما يفعله البعض من الإخبار بها أو تحديدها - بناءً على الرؤى - وبدعوى الحث على قيامها، أو الاجتهاد فيها ؟
أجيب على هذا السؤال من خلال النقاط التالية:
1/ تعبير الرؤى يقوم على الظن ولا يقوم على القطع، كما أني أحذر من إدخال الرؤى في جانب العبادات، فالدين قد كمل.
2/ أننا نقر بأن رؤيا المؤمن حق، وأنها جزء من أجزاء النبوة، ونحن أيضا مع التبشير بالخير بدليل: قول النبي[لم يبق من النبوة إلا المبشرات. قالوا: وما المبشرات ؟ قال الرؤيا الصالحة يراها المؤمن أو ترى له ] ولكن قد تكذب رؤيا المؤمن أيضا، ولا مرجع له العصمة اليوم يقطع بهذا أو بهذا.
3/ أن صدر هذه الأمة أفضل أقوالا وأفضل أعمالا من آخرها، وكانوا يحيون الشهر بأكمله، ولن تصلح هذه الأمة إلا بما صلح بت أولها.
4/ أن الرسول صلى الله عليه وسلم ، لم يُخبر الصحابة بليلة مُعينة ، وإنما أخبر أنها في العشر الأواخر ، أو السبع الأواخر ، وهذا قاله بعد أن علم بأن رجالا من أصحابه رضي الله عنهم أُروا ليلة القدر في المنام، فقال كما في الحديث الذي رواه البخاري في صحيحه :
[ أرى رؤياكم قد تواطأت – أي توافقت – في السبع الأواخر ، فمن كان مُتحِّريها فليتحرَّها في السبع الأواخر ] .
وهذه القضية كانت من الأمور المهمة التي اشتغل بها الصحابة رضي الله عنهم ، حتى ورد أنهم كانوا يعتكفون في العشر الأوسط طلباً لها، وهذا قبل أن يحددها النبي بالعشر الأواخر.
5/ أُري الرسول صلى الله عليه وسلم ليلة القدر ، وخرج ليخبر الصحابة بها ، ثم أُنسيها ، وأخبر أنه رأى في المنام أنه يسجد في ماء وطين ، فجاءت سحابة فمطرت حتى سال سقف المسجد – وكان من جريد النخل – وأقيمت الصلاة ، قال الراوي : فرأيت الرسول صلى الله عليه وسلم يسجد في الماء والطين ، حتى رأيت أثر الطين في جبهته ، وهذا تصديق لرؤياه صلى الله عليه وسلم ، فانصرف من صلاة الصبح ووجهه مُمتلئ طينا وماءً.
6/ جاء في الصحيح أنه صلى الله عليه وسلم قال: [ خرجت لأخبركم بليلة القدر، فتلاحى – أي تخاصم وتجادل – فلان وفلان، فرُفِعَتْ، وعسى أن يكون خيرا لكم.......] الحديث.
وقد استنبط السبكي الكبير من هذه القصة ، كما جاء في فتح الباري/ 4/286 : استحباب كتمان ليلة القدر لمن رآها. وذلك أن الله قدَّر لنبيه أنه لم يخبر بها . والخير كله فيما قُدِّر له ، فيستحب اتباعه في ذلك .
7/ معنى قوله صلى الله عليه وسلم: [ عسى أن يكون خيرا لكم ]: أن ليلة القدر لو عُيّنت في ليلة بعينها حصل الاقتصار عليها ففاتت العبادة في غيرها، وهذا حصل ويحصل من كثير من الناس، حتى أن هناك بعضا يقوم الليلة التي يشاع أنها ليلة القدر، ويترك ما سواها، وهذا خطأ كبير - كما بيناه سابقا - .
8/ من الأفضل للمسلمين عدم تناقل مثل هذه الأخبار عن تحديد ليلة القدر ، أو نشر بعض أقوال المعبرين عنها، على أنها ليلة كذا وكذا من الشهر، لما ثبت من النقول الصحيحة، من أن إخفاءها كان لحكمة وفيه خير للأمة ، والخير في اتباع ما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
9/ المطلوب من المسلمين بعامة الاجتهاد والعبادة والعمل في هذا الشهر كله ، والعشر الأخير منه بخاصة ، وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم كما جاء في حديث عائشة : [ إذا دخل العشر شدَّ مِئْزرهُ ، وأحيا ليله ، وأيقظ أهله ] ، وفي هذا إشارة إلى الحث على تجويد الخاتمة ، ختم الله لنا بخير ، آمين يا رب العالمين .. والله أعلم .
ومن رأى أنه جامع زوجته على عادته فإنه يصلها بالبر والخير، وإن كان جماعه معها في الدبر فإنه يطلب أمرا فيه بدعة ولا يحصل له في مطلبه نتيجة ويكون غير محافظ على السنة.
ما رأيك بالذين يلحون عليك بتفسير بعض الأحلام المفزعة ؟
أعاملهم بما علمته من السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدم تعبير مثل هذه الأحلام والاحتراز عنها بما ورد.
وحقيقة أحزن من عدم فهم الكثير لوجهة النظر هذه ،ولكني أود أن يعلمون أن الخير لهم يكون في عدم تعبيرها ، ولا يبحثون لمن يعبرها لهم ، فقد يعبرها بشكل متعجل ، ومفزع ، وحينها قد تقع بإذن الله ، وحينها قد لا ينفع الندم.