دجاجة
إذا حلمت بدجاج فإن هذا يعني اجتماعاً لشمل العائلة على نحو مبهج مع أفراد جدد.
إذا رأيت دجاجة محشوة في الحلم فهذا ينبئ بأن انغماسك في الإسراف والمظاهر سيضعفك مالياً. إذا حلمت فتاة أنها تطارد دجاجة حية فهذا ينبئ بأنها ستخسر كثيراً من وقتها في الملذات التافهة السخيفة.
فراشة بيضاء
إذا حلمت بفراشة بيضاء فإن هذا ينبئ بمرض لا يمكن تفاديه على الرغم من أنك سوف تكون تحت إغراء اتهام نفسك أو اتهام شخص آخر بفعل الشر وهذا ما تعتقد أنه سبب المرض.
إذا رأت امرأة فراشة بيضاء تحوم في غرفة في الليل فإن هذا ينذر برغبات لن تتحقق وبإجراء ما سوف يؤثر على متعة أناس آخرين.
وتنبئ رؤية فراشة بيضاء وهي تطير ثم تحط في النهاية على شيء ما أو تختفي تماماً بموت أصدقاء أو أقارب.
ومن رأى بيضا برشتا وقصد أكله فإنه يؤول بطلب امرأة ويطول أمدها معه والبيض النيء مال حرام لمن أكله وغم وعناء وأكل البيض بالقشور يؤول بأكل مال حرام للغير.)
قشرة للشعر:تدل على هموم بسيطة، ومَن رأى أنه ينظف رأسه ويُخرج القشرة منه فيدل على تصفية مشاكل بينه وبين مديره في العمل، أو مع والده، وقد تدل على مشاكل مالية.
هذا السؤال لكي نجيب عليه ، فلا بُدَّ من أن يكون واضحا لنا
أمر هام ؛ وهو: هل نناقش هنا الرؤيا التي هي من عند الله ،
أو الحلم الذي هو من الشيطان حقيقة ، لا مجازا ،أو أضغاث الأحلام التي هي من الإنسان وتفكيره .......؟
الحقيقة أن الدراسات التي اطلعت عليها ، وجدتها تشير إلىأن هناك عقاقير تستخدم في معالجة بعض الحالات كالانهيار
العصبي ، أو حالات الاكتئاب وتساعد هذه العقاقير بإلغاءالأحلام !!!!!!
بل إن بعض هذه الحالات سُجِّل عندها النوم من دون أحلام لمدة ستة أشهر!! ولكن وُجد أن هذا الإجراء لما أُلغي ، قام الدماغ بعملية تعويض ، ففي الليلة الأولى التي يعود فيها الدماغ إلى وضعه الطبيعي يحلم 250 دقيقة مثلا بدلا من
100 دقيقة ، وفي النهاية سلمت الدراسة بعجزها عن تحديد سبب وجود ظاهرة الأحلام . لكن الأمر الذي حيّر هؤلاء العلماءالغربيين ، يمكن حله ببساطة ، إذا أُخرج موضوع الرؤيا من القالب المادي البيولوجي ؛ لأن الرؤيا من الله ، ومتعلقة بالروح ،وليست متعلقة بالجسد والمادة ، وهي خارجة عن حدود الحس والتحكم البشري أو المخبري ، والرسول الكريم صلى الله عليه
وسلم يقول في الحديث المتفق عليه من طريق أبي قتادة :
[ الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشيطان ] .
أما بالنسبة للأحلام فهي من الشيطان حقيقة لا مجازا ، وعداوته دائمة للإنسان ، وقد تعهد بالقعود لنا وصدنا عن الصراط المستقيم ، وحربه دائمة سواء في اليقظة أو المنام ، ويمكن صدُّ هذا الهجوم أو تقليله في النوم بالمداومة على الأوراد الشرعية ، وبالمحافظة على شرائع الله ، وبعدم الإعراض عن ذكر الله ،
وتجدون مصداق ذلك في قول الرب سبحانه وتعالى :
[ ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة
أعمى ، قـال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا ، قال كذلك (أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تُنسى ] !(طة : 124 - 126 ) .