ابني شاب في السجن منذ أربعة أشهر حلمت به زوة أخي أنه يدخل البيت وهو يحمل حقيبة فيها ملابسه فتقول له زوجة أخي أعطني ملابسك لأغسلها لك واذهب الى أمك انها مشتاقة لك كثيرا وكنت أنا أجلس مع عدد كبير من النساء تم ترى زوجة أخي ابني أحمد ينام على سرير معدني يشبه سرير المشفى بعد ذلك تراه يجلس معي ومع أختؤ وزوجة أخي
وخلاصة ماتم نشره حول تفسير عودة ولي المسجون من خلال أفضل إجابة
فإن رأى أنّه يبني مسجداً، فإنّه يصل رحمه ويجمعِ الناس على خير. وبناء المسجد يدل على الغلبة على الأعداء، لقوله تعالى: " قَال الّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أمرهم لَنَتَخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجداً " .
وقال جابر المغربي من رأى أنه يحجم وليس بحجام فإنه ان كان ذا أقلام يحصل له منصب يتصرف بقلمه ويحصل له خير كثير وإن لم يكن صاحب قلم فإنه يصير مديونا ويحصل له خصومة ويكتب عليه وثائق.
وليمة
الحلم بوليمة فأل حسن. سوف ينتظر الأصدقاء لإسداء خدمات لك. إذا حلمت أنك تأكل مع ضيوف كثر في ملابس بهيجة من طبق غال وتشرب خمراً ذات سعر وقدم خياليين فإن هذا ينبئ بكسب هائل في مشاريع من كل نوع، وبسعادة بين الأصدقاء.
إذا رأيت تأثيرات غير متجانسة ووجوهاً غربية ومتنافرة أو موائد فارغة فإن هذا ينذر بسوء فهم خطير أو بإحباطات.
إذا حلت بوليمة فإن هذا يدل على أن مفاجآت سارة تدبر لك. إذا رأيت فوضى أو سوء تصرف وليمة فإن هذا ينب بمشاجرات أو أحزان ناجمة عن إهمال أو مرض شخص.
إذا وصلت إلى وليمة متأخراً فإن هذا يدل على أن شؤوناً تثير الغيظ سوف تشغل تفكيرك.
ومن رأى أن السلطان دخل مكانا وليس من شأنه ذلك فانها ذم وهوان وإن كان السلطان صالحاً قيل انه يظهر العدل في ذلك المكان وقيل يظهر فيه الحق لقوله تعالى " وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا وأوحينا إليهم فعل الخيرات " .
قال الأستاذ أبو سعد: من رأى في منامه مسجداً محكماً عامراً، فإن المسجد رجل عالم يجتمعٍ الناس عنده في صلاحه وخير وذكر الله تعالى لقوله عزّ وجلّ: " يذكر فِيها اسمُ الله كَثِيراً " .
من رأى أنه شرب خمرا وليس من ينازعه فيها فإنه يصيب مالا حراما بقدر ما شرب منها، وقيل إثما كبيراً لقوله تعالى " يسئلونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير " الآية.
ومن رأى على رأسه عمامة وليست تلك العمامة ممن يلبسها مثله كما إذا كان فقيها ورأى على رأسه عمامة تركي أو تركيا فرأى على رأسه عمامة فقيه فليس ذلك بمحمود لكليهما.
ومن رأى أنه يملك حية وليس يخاف منها فإنه ينال وسعة بعلو وإن كانت بيضاء صغيرة فإنها تؤول بجده في شغله وقيل الحية الصغيرة من أي لون كان تؤول على وجهين عدو ضعيف أو عدو من أهله.