إذا حلمت بدرس التبن فسوف تجد خيرات كثيرة في الحياة وإذا كنت مزارعاً فإن محصولك سوف يكون وافراً. إذا رأيت حقول تبن مدروسة حديثاً فإن هذا علامة ازدهار غير عادي.
وإذا كنت رأيت شحنات من التبن تمر في الشارع فسوف تقابل غرباء ذوي نفوذ يضيفون إلى متعتك الشيء الكثير.
إذا حلمت أنك تطعم المواشي تبناً فإن هذا يشير إلى أنك سوف تقدم مساعدة لشخص ما وسوف يعيد إليك المعروف مع الحب ويوصلك إلى المراكز العالية.
وقال أبو سعيد الواعظ رؤيا التبن تؤول بمال كثير وقد حكي ان المنصور رحمه الله رأى بالبصرة كأنه راكب على حمار وتحته حمل تبن وهو من فوق الحمل وقد عبر على الجسر بعد ما ضرب الحمار ضربا شديدا حتى عبر فقص رؤياه على المعبرين فقالوا سيأتي لك الأمر وتجمع أموال الدنيا والقصة طويلة وكان الأمر كما عبر.
ومن رأى تبنا على وجه ماء فتعبير ذلك الماء ان كان بحرا بالملك أو نهرا فهو رؤياه كما تقدم أو غيره مما ذكرناه في الباب الثامن والثلاثين فيكون تأويل ذلك أن من ينسب إليه ذلك الماء الذي على وجه التبن فهو غشاش ظاهره يخالف باطنه لما هو جار بين الناس: كأنك ماء تحت تبن، وربما كان من جمعه من وجه الماء يحصل له مال ينسب إليه ذلك وفي الجملة ليس بمحمود وكراهية للرائي أبدا.
التبن
هو في المنام مال كثير وخصب لمن أصابه وأدخله منزله. وقد روي أن ابن سيرين نظر إلى تبن في اليقظة، فقال: لو كان هذا في النوم. وقيل: من رأى التبن في منامه فليحتفظ الكيس، فهو مال لمن أصابه، ويكون أثره ظاهراً عليه كثيراً. وقيل: التبن مال بتعب لأنه لا يوصل إليه إلا بعد الدق. ومَن رأى أن عنده تبناً نال رزقاً حلالاً، أو مؤونة لنفسه فإن أكل في المنام منه شيئاً أكل ثمنه، أو نال شدة وقحطاً وجوعا. وإن جعله في مكان لا يليق به كالصناديق والخزائن دلّ على الغلاء، وموت ما يأكله من الدواب. وربما دلّ التبن على مال الصدقات لأنه من فضلات الأموال. وكثرة التبن في البلد دليل على كثرة النبات. ويستدل بالتبن على مزروعه، فتبن القمح دال على القمح. وتبن الفول دال على الباقلاء. وتبن الحمص دال عليه، فما رؤي في المنام فيه من كثرة أو قلة عاد على أصله.
وقيل من رأى شيئا من الحيوان يأكل من تبنه فإن من نسب إليه ذلك الحيوان يأكل من ماله ويحتاج المعبر أن يعبر الأكل ان كان لمنفعة فلا بأس به ويكون صرف المال في مستحقه، وإن كان لغير منفعة فهو نقص المال بقدر ما أكل منه.