حلمت ان ناس كتير اووووي متجمعين في ساحه واسعه وان ربنا بيتكلم ابي وقاله ليك امنيات محققه اولا لزوجتك وبعدها لبناتك وبعدها اخواتك وكان طلب امي انها تفضل صبيه ومتكبرش وبعدها كانت امنيتي اتمنيت اني امنيه امي تتحق
وخلاصة ماتم نشره حول تفسير حلمت بان الله يكلم ابي من خلال أفضل إجابة
من رأى أن الله تعالى نزل على أرض أو مدينة أو قرية أو حارة ونحو ذلك يدل على أن الله تعالى ينصر أهل ذلك المكان ويظفرهم على الأعداء فإن كان فيها قحط يدل على الخصب، وإن كان فيها خصب زاد الله خصبها ويرزق أهلها التسوية.
(ان كنت تراها أنها بالفعل أفضل اجابة اضغط)
ويتم تفسير حلم حلمت بان الله يكلم ابي بالشكل الآتي
إذا حلمت بالبانجو فإن هذا يشير إلى أن الاستمتاع بالتسليات البهيجة سوف يتم. إذا شاهدت زنجياً يعزف البانجو فإن هذا يشير إلى أن هموماً طفيفة سوف تنتابك، ولكن لن يكون ثمة ما يثير غيظك لفترة من الزمن.
إذا رأت فتاة زنوجا مع آلات البانجو فإن هذا ينبئ أنها سوف تخفق في تسلية متوقعة. سيكون ثمة سوء فهم بينها وبين حبيبها
بانوراما " منظر طبيعة شامل "
إن تحلم برؤية منظر بانورامي معناه تبديل مقر سكنك أو مهنتك لذا يجب أن تضبط ميولك وأهواءك على أساس تبديل المكان والأصحاب.
إذا حلمت برؤية الله فسوف تهيمن عليك امرأة مستبدة تتنكر برداء المسيحية. لا خير ينجم عن هذا الحلم.
إذا تحدث الله إليك فاحذر أن تقع في الإدانة. لن يأخذ العمل في جميع أشكاله منحى إيجابياً. ينبئ هذا الحلم بضعف في الصحة وقد يعني موتاً مبكراً.
إذا حلمت بعبادة الله فسوف تجد سبباً لتتوب عن ذنب ارتكبته. انظر جيداً بعد هذا الحلم إلى الوصايا العشر.
إذا حلمت أن الله يغدق عليك بأفضال متميزة فسوف تكون الأثير لدى شخص بارز وحريص سوف يستعمل مركزه لتحسين وضعك.
إذا حلمت أن الله يرسل روحه عليك فسوف تحدث تغييرات كبيرة في معتقداتك. يجب أن تتسع وجهات النظر المتعلقة بالمسيحية الجازمة بعد هذا الحلم وإلا قد تتعرض لعقوبات شديدة بسبب عمل مشين وأحمق جر عليك العار.
يتحدث الله غالباً مع أولئك الذين يأثمون أكثر مما يتحدث مع الذين لا يأثمون. إنها عبقرية القانون الروحي أو التنظيم لإعادة الطفل ذي النمو الوافر إلى وضعه السليم بالعلامات والرؤى. لقد جيء بإشعيا ويوحنا وداوود وبولص إلى مذبح التوبة عن طريق الطاقة اليقظة للقوى الخفية الكامنة في داخلهم.
ذكر الله
إذا رآه أحد في مجلس مثل قراءة القرآن والدعاء وقصيدة الزهد والعبادة فإنه يدل على أن ذلك الموضع يعمر عمارة محكمة على قدر القراءة وصحتها. ومن رأى أنه يذكر اللّه تعالى كثيراً فإنه ينصر على أعدائه. وأما التذكير للناس، فإن المذكر في المنام رجل ناصح ينجّي الناس من خطاياهم، وإن كان تاجراً ينجيهم من الخسارة. ومن رأى أنه يذكر وليس أهلاً لذلك فإنه في هم ومرض، وهو يدعو اللّه بالفَرَج، فإن تكلم بكلام البر والحكمة وكان صادقاً في ذكره فيأتيه الفرج ويبرأ من مرضه، ويخرج من ضيق إلى سعة، ويخلص من دَين عليه، أو ينصر على ظالم، فإن كان كلامه سيئا فيتعسّر عليه ذلك ويتكلم بشيء يستهزأ به ويضحك منه.
فإن رأى أنّه موقوف بين يدي الله عزّ وجلّ: في ذلك اليوم، فهو كذلك، وأشد الأمر وأقواه. وكذلك لو رأى من أعلام القيامة شيئاً من نحو نشر من القبور أو بعث لأهلها، أو طلوع الشمس من مغربها، حتى يصير إلى فصل القضاء والثواب والعقاب.
من رأى أن الله تعالى غضب على أهل مكان يدل على أن قاضي ذلك المكان يميل في القضاء وأنه يظلم الرعية أو عالمه يكون غير متدين، وإن كان الرائي سارقا سقطت رجله ويدل على أن الرائي يكون مذنبا أيضاً ولائقا بالعقوبة ويقع في ذلك المكان بلاء وفتنة.
وقال أبو سعيد الواعظ: من رأى كأنه قائم بين يدي الله تعالى والله ينظر إليه فإن كان من الصالحين فليحذر الله تعالى لقوله تعالى " يوم يقوم الناس لرب العالمين " .
وقيل إن الإمام الشافعي رحمه الله عليه حبس فرأى في منامه كأنه مصلوب على قناة هو والامام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه فبلغت رؤياه بعض المعبرين فقال إن صاحب هذه الرؤيا سينشر ذكره ويرفع صيته فبلغ أمره إلى ما بلغ.
ومن رأى كأنه يشكر الله تعالى، نال قوة وزيادة نعمة. وإن كان صاحب هذه الرؤيا والياً، ولي بلدة عامرة، لقوله تعالى " واشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌ غفور " .
وإن كا عاملاَ بمعصية الله أو هاماً بها، كانت رؤياه له نذيراً. فإن رأى كأنّ القيامة قد قامت وهو واقف بين يدي الله عزّ وجلّ، كانت الرؤيا أثبت وأقوى، وظهور العدل أسرع وأوحى .
وقال الكرماني من رأى النبي فرحا مسروراً ذا بشاشة يدل على العز والجاه والظفر، وإن رآه غضبان عبوس الوجه يدل على الشدة والعلة وربما يجد يعدها فرجاً، وإن رأى أنه سمع أو أخذ شيئا من نبي يصيب نصيبا من علم ذلك النبي ويكون مسرورا.
ومن رأى المصطفى صلى الله عليه وسلم فإنه يحصل له الفرج بعد الغم ويقضى دينه، وإن كان محبوساً أو مقيداً فإنه يخلصه من حبسه وقيده ويأمن من خوفه، وإن كان في ضيق وقحط توافرت النعمة والخير عليه، وأما إذا كان غنياً فإنه يزداد غنى وقال أبو هريرة رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من رآني في المنام فقد رآني حقا فإن الشيطان لا يتمثل بي وقيل رؤيته عليه السلام تدل على سعادة العقبى، وقيل ان كان مغلوباً ينتصر على أعدائه وإن كان مريضاً شفاه الله تعالى.
قال ابن سيرين من رأى أنه يجاهد في سبيل الله فإنه يدل على استقامة حاله وعياله واتساع رزقه وغناه لقوله تعالى " ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الأرض مراغما كثيراً وسعة " .
دلّ ذلك على غضب اللّه تعالى، ومَن رأى مثالاً أو صورة فقيل له: أنه إلهك، وظن أنه إلهه فعبده وسجد له فإنه منهمك بالباطل على ظنّ أنه حق. ومَن رأى اللّه تعالى يصلي في مكان فإن رحمته ومغفرته تجيء ذلك المكان والموضع الذي كان يصلي فيه. ومَن رأى اللّه تعالى يقبّله، فإن كان من أهل الصلاح والخير فإنه يقبل على طاعته تعالى وتلاوة كتابه أو يلقن القرآن الكريم وإن كان بخلاف ذلك فهو مبتدع. ومَن رأى اللّه تعالى قد ناداه فأجابه فإنه يحج إن شاء اللّه تعالى، وأما تجليه على المكان المخصوص فربما دلّ على عمارته إن كانت خرابا، أو على خرابه إن كان عامراً، وإن كان أهل ذلك ظالمين انتقم منهم، وإن كانوا مظلومين نزل بهم العدل. وربما دلّت رؤيته تعالى في المكان المخصوص على مُلك عظيم يكون فيه، أو يتولى أمره جبار شديد، أو يقوم إلى ذلك المكان عالم مفيد أو حكيم خبير بالمعالجات، وأما الخشية من اللّه تعالى في المنام فإنها تدل على الطمأنينة والسكون، والغنى من الفقر، والرزق الواسع. ومَن رأى كأنه صار الحق سبحانه وتعالى اهتدى إلى الصراط المستقيم. ومن رأى كأن الحق تعالى يهده ويتوعده فإنه يرتكب معصية.دلّ ذلك على غضب اللّه تعالى، ومَن رأى مثالاً أو صورة فقيل له: أنه إلهك، وظن أنه إلهه فعبده وسجد له فإنه منهمك بالباطل على ظنّ أنه حق. ومَن رأى اللّه تعالى يصلي في مكان فإن رحمته ومغفرته تجيء ذلك المكان والموضع الذي كان يصلي فيه. ومَن رأى اللّه تعالى يقبّله، فإن كان من أهل الصلاح والخير فإنه يقبل على طاعته تعالى وتلاوة كتابه أو يلقن القرآن الكريم وإن كان بخلاف ذلك فهو مبتدع. ومَن رأى اللّه تعالى قد ناداه فأجابه فإنه يحج إن شاء اللّه تعالى، وأما تجليه على المكان المخصوص فربما دلّ على عمارته إن كانت خرابا، أو على خرابه إن كان عامراً، وإن كان أهل ذلك ظالمين انتقم منهم، وإن كانوا مظلومين نزل بهم العدل. وربما دلّت رؤيته تعالى في المكان المخصوص على مُلك عظيم يكون فيه، أو يتولى أمره جبار شديد، أو يقوم إلى ذلك المكان عالم مفيد أو حكيم خبير بالمعالجات، وأما الخشية من اللّه تعالى في المنام فإنها تدل على الطمأنينة والسكون، والغنى من الفقر، والرزق الواسع. ومَن رأى كأنه صار الحق سبحانه وتعالى اهتدى إلى الصراط المستقيم. ومن رأى كأن الحق تعالى يهده ويتوعده فإنه يرتكب معصية.
رؤيا الله جل شأنه
قال الأستاذ أبو سعد رضي الله عنه: من رأى في منامه كأنه قائم بين يدي الله تعالى، و الله تعالى ينظر إليه، فإن كان الرائي من الصالحين، فرؤياه رؤيا رحمة، وإن لم يكن من الصالحين فعليه بالحذر، لقوله تعالى: (يَوْمَ يَقُومُ النَاسُ لِرَبِّ العَالَمِينَ). فإن رأى كأنه يناجيه، أكرم بالقرب، وحبب إلى الناس قال الله تعالى: (وقَرّبْناهْ نَجيّاً). وكذلك لو رأى أنّه ساجد بين يدي الله تعالى، لقوله تعالى: " واسْجُدْ واقْتَرِبْ " . فإن رأى أنّه يكلمه من وراء حجاب، حسن دينه وأدى أمانة إن كانت في يده، وقوي سلطانه. وإن رأى أنّه يكلمه من غير حجاب، فإنّه يكون خطأ في دينه، لقوله تعالى: (وَمَا كَانَ لبَشَرِ أن يُكَلِّمَهُ الله إلا وَحْياً أوْ مِنْ وراءِ حِجَاب)، فإن رآه بقلبه عظيماً، كأنه سبحانه قرَّبه وأكرمه وغفر له، أو حاسبه أو بشره ولمً يعاين صفة، لقي الله تعالى في القيامة.
كذلك فإن رآه تعالى قد وعده المغفرة والرحمة، كان الوعد صحيحاً لا شك فيه، لأنّ الله تعالى لا يخلف الميعاد، ولكنه يصيبه بلاء في نفسه، ومعيشته مادام حياً. فإن رآه تعالى كأنه يعظه، انتهِى عما لا يرضاه الله تعالى، لقوله تعالى: " يَعِظُكُمْ لعَلّكُمْ تَذَكّرونَ " . فإن كساه ثوباَ، فهو هم وسقم ما عاش، ولكنه يستوجب بذلك الشكر الكثير.
فقد حكي أنّ بعض الناس رأى كأن الله كساه ثوبين، فلبسهما مكانه، فسأل ابن سيرين، فقال استعد لبلائه، فلم يلبث أن جذم إلى أن لقي الله تعالى، فإن رأى نوراً تحير فيه فلم يقدر على وصفه، لم ينتفع بيديه ما عاش. فإن رأى أنّ الله تعالى سماه باسمه أو اسم آخر. علا أمره وغلب أعداءه، فإن أعطاه شيئاً من متاع الدنيا فهو بل يستحق به رحمته. فإن رأى كأن الله تعالى ساخط عليه فذلك يدل على سخط والديه عليه، فإن رأى كأنّ أبويه ساخطان عليه، دل ذلك على سخط الله عليه. لقوله عز اسمه " اشْكُرْ لي ولِوالِدَيْكَ " . وقد روي في بعض الأخبار، رضا الله تعالى رضا الوالدين، وسخط الله تعالى في سخط الوالدين.
وقيل: من رأى كأن الله تعالى غضب عليه، فإنّه يسقط من مكان رفيع. لقول الله تعالى: (ومن يَحلِلْ عَلَيْهِ غَضبيَ فَقَدْ هَوَى). ولو رأى كأنه سقط من حائط أو سماء أو جبل، دل ذلك على غضب الله تعالى عليه. فإن رأى نفسه بين يدي الله عزّ وجلّ، في موضع يعرفه، انبسط العدل والخصب في تلك البقعة، وهلك ظالموها ونصر مظلوموها. فإن رأى كأنه ينظر إلى كرسي الله تبارك وتعالى، نال نعمة ورحمة. فإن رأى مثالاً أو صورة، فقيل له إنّه إلهك أو ظن أنّه إلهه سبحانه، فعبده وسجد له، فإنّه منهمك في الباطل، على تقدير أنّه حق، وهذه رؤيا من يكذب على الله تعالى. فإن رأى كأنّه يسب الله تعالى، فإنّه كافر لنعمة ربه عزّ وجلّ غير راضٍ بقضائه.
فإن رأى كأنّ الله سبحانه وتعالى يحاسبه، وقد وضعت أعماله في الميزان فرجحت حسناته على سيئاته، فإنّه في طاعة عظيمة، ووجب له عند الله مثوبة عظيمة، وإن رجحت سيئاته على حسناته، فإن أمر دينه مخوف. وإن رأى كأن الميزان بيده، فإنّه على الطريقة المستقيمة، لقوله تعالى: " وأنْزَلنَا معَهُم الكِتابَ والميزَانَ " . فإن رأى كأنّ ملكاً ناوله كتاباً. وقال له اقرأ، فإن كان من أهل الصلاح نال سروراً، وإن لم يكن كان أمره مخوفاً، لقوله تعالى: " اقرأ كتابك " .
إذا رأى في منامه العلم، يدل على اهتدائه، لقوله تعالى: " وإنّه لَعِلْمٌ لِلسّاعَةِ فَلاَ تَمْترُنَّ بِهَا " . والعلم للمرأة زوج. والعلم الذي ينسب إلى العالم الزاهد، إن كان أحمر فهو فرج، وسرور. وإن كان أسود، فإنّه يرى منه سؤدد. وقيل الأعلام السود تدل على المطر العام، والبيض تدل على المطر العبور، والحمر حرب.
ن رأى أنه قائم بين يدي الله تعالى ناكسا رأسه يدل على أنه يصل إليه ظالم لقوله تعالى " ولو ترى إذ المجرمون ناكسو رءوسهم عند ربهم " .
وقال الكرماني من أعطاه الله تعالى شيئا في منامه سلط الله البلاء والمحنة على بدنه في الدنيا.
قال جعفر الصادق رضي الله عنه: رؤيا الله تعالى في المنام تؤول على سبعة أوجه حصول نعمة في الدنيا، وراحة في الآخرة، وأمن وراحة، ونور وهداية، وقوة للدين، والعفو والدخول إلى الجنة بكرمه، ويظهر العدل ويقهر الظلمة في تلك الديار، ويعز الرائي ويشرفه وينظر إليه نظرة الرحمة.
ومن رأى آية من كتب الله المنزلة مكتوبة على قميصه فإنه يدل على أنه معتصم بأي كتاب هي منه في جميع أحواله وإذا رأى أحداً من أهل الذمة وفي يده مصحف أو كتاب غريب فإنه يقع في شدة.
ومن رأى أنه يسبح الله تعالى فإنه يفرج همه ويكشف غمه والسوء عنه لقوله تعالى " فلولا أنه كان من المسبحين " الآية، وقيل العبادة تؤول على خمسة أوجه تقرب إلى الله وسلوك طرق حميدة ومناصحة الملوك وبشارة ونجاة وظفر بالأعداء.
من رأى أنّ لحيته ابيضّت: ولم يبق من سوادها شيء، فإنّه يرى بوجهه وجاهه في الناس ما يكره. فإن كان قد بقي منها بعض سوادها، فهو وقار. وطول اللحية فوق قدرها المعروف دين يكون على صاحبها، أو هم شديد. ونقصانها وخفتها قضاء لدينه وذهاب لهمه إذا كان بقدر ما لا يشينها. فإن حلقت لحيته ذهب وجهه وجاهه في الناس وكذلك النتف، إلا أنَّ الحلق أهون.
قال ابن سيرين: من رأى الله تعالى وهو يتكلم معه يدل على أن هذا العبد يكون عند الله عزيزا لقوله تعالى " وقربناه نجيا " .
من رأى أن الله كلمه من وراء حجاب يدل على زيادة ماله ونعمته وقوة دينه وأمانته.
ومن رأى أن الله كلمه لا من وراء حجاب يدل على وقوع الخطاب عليه لأجل الدين لقوله تعالى " وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء الحجاب " .
عن أبي أيوب -رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إني رايت في المنام عنما سوداء يتبعها غنم يا أبا بكر اعبرها) .
فقال أبو بكر: يارسول الله هي العرب تتبعك ثم تتبعها العجم حتى تغمرها فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (هكذا عبرها الملك بسحر) .
ومن رأى أنه يشكر الله تعالى فإنه ينال قوة وزيادة نعمة وإن كان أهلاً للولاية نال بلدة طيبة عامرة لقوله تعالى " واشكروا له بلدة طيبة ورب غفور " وقيل رؤيا الحمد والشكر زيادة نعمة ورفعة، وربما رزق ولداً لقوله تعالى " الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل " .
رؤية الله تعالى
اعلم أن رؤية الله تعالى لا تكون غالبا إلا للأصفياء والأولياء لكرامتهم عليه وقد تقع لغيرهم لكن نادرا بل قد تقع للكافر ويدل ذلك على أنه يسلم فمن رأى الله تعالى كما ينبغي لجلاله من غير تشبيه ولا كيف فإنه ينظر إليه في الآخرة فإن رأى أنه تعالى كلمه ووعده بخير فإنه يغفر له ويقربه من رحمته ويرزقه حلالا ومن رأى أنه تعالى كلمه من وراء حجاب فإنه يدل على زيادة ماله ونعمته وقوة دينه وأمانته ومن رأى أنه تعالى يلاطفه ويعامله بالشفقة فإنه يلطف به ويدبر أموره لكن يحصل له بلاء ومن رأى أنه تعالى نزل في أرض أو في بلد فإن العدل يشمل ذلك المكان ويدل على الخصب لأهلها فإن كانوا ظالمين حلت بهم النقمة ومن رأى أنه تعالى ناوله شيئا من متاع الدنيا فإنه يبتليه لكن لا يخذله ومن رأى أنه تعالى ساخطا عليه دل على عقوقه لوالديه أو أحدهما ومن رأى أنه تعالى اشتراه من نفسه فإنه يقتل شهيدا ومن رأى أنه تعالى على غير ما وصف به من صفات الكمال فإنه يرتكب أمرا باطلا من بدعة أو غيرها ومن رأى أن بينه وبينه تعالى حجابا خشي عليه من عمل الكبائر
ومن رأى النبي فإن كان مهموما ذهب همه أو مديونا قضى الله دينه أو مغلوبا نصر أو محبوسا أطلق أو عبدا أعتق أو غائبا رجع إلى أهل سالما أو معسرا أغناه الله أو مريضا شفا الله وإن رأته حامل ولدت ذكرا وكذا لو رآه الزوج وإن رثي ببلاد الكفار حدث فيها وباء وإن رآه إنسان غضبانا فهو مسيء أو مرتكب للسيئات وإن رآه دفن في مكان فأهله على غير سنته وإن رآه في موضع حرب أو كرب أو غلاء فإن أهله ينصرون ويرفع عنهم ما هم فيه ومن رأى أنه يتبعه ويقفو أثره فإنه يتبع سنته ومن رأى أنه يعاتب النبي صلى الله عليه وسلم أو يجادله، أو يرفع عليه صوته، فإن ذلك بدعا قد أحدثتها في الدين والسنن. (رؤية الأنبياء عليهم السلام)
ومن رأى النبي فإن كان مهموما ذهب همه أو مديونا قضى الله دينه أو مغلوبا نصر أو محبوسا أطلق أو عبدا أعتق أو غائبا رجع إلى أهل سالما أو معسرا أغناه الله أو مريضا شفا الله وإن رأته حامل ولدت ذكرا وكذا لو رآه الزوج وإن رثي ببلاد الكفار حدث فيها وباء وإن رآه إنسان غضبانا فهو مسيء أو مرتكب للسيئات وإن رآه دفن في مكان فأهله على غير سنته وإن رآه في موضع حرب أو كرب أو غلاء فإن أهله ينصرون ويرفع عنهم ما هم فيه ومن رأى أنه يتبعه ويقفو أثره فإنه يتبع سنته ومن رأى أنه يعاتب النبي صلى الله عليه وسلم أو يجادله، أو يرفع عليه صوته، فإن ذلك بدعا قد أحدثتها في الدين والسنن. (رؤية الأنبياء عليهم السلام)
ومن رأى أبا بكر الصديق رضي الله عنه فإنه يكون رجلا أمينا صادقا كثير الخير ومن رأى عمر بن الخطاب صار طويل العمر قوالا للحق وربما رزق الاعتمار بالبيت والطواف ومن رأى عثمان بن عفان صار خيرا فاضلا وربما قتل ظلما ومن رأى علي بن أبي طالب صار عاليا رفيع المكان ورعا شجاعا متصدقا وربما وقعت في الموضع فتنة ومن رأى أحدا من الصحابة رضي الله عنهم فليتأول له بالاشتقاق مثل سعد وسعيد فإنه يكون سعيدا
ومن المرائي الواقعة رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه أن الوجع الذي أصابه كان بسبب السحر فعن هشام بن عروة عن
أبيه عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم يهودي من يهود بني زريق يقال له لبيد بن الأعصم
قالت: حتى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخيل إليه أنه يفعل الشئ وما يفعله حتى إذا كان ذات يوم أو ذات ليلة دعا
رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم دعاء ثم دعا ثم قال: (ياعائشة أشعرت أن الله أفتاني فيما استفتيته فيه جاءني رجلان فقعد
أحدهما عند رأسي والأخر عند رجلي فقال الذي عند رأسي للذي عند رجلي أو الذي عند رجل للذي عند رأسي: ماوجع الرجل؟
قال: من طبه؟ قال: لبيد بن الأعصم قال: في أي شئ؟ قال: في مشط ومشاطة قال: وجب طلعة ذكر قال: فأين هو
قال: في بئر ذي أروان قالت: فأتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في أناس من أصحابه ثم قال: (يا عائشة والله لكأن ماءها
نقاعة الحناء ولكأن نخلها رؤوس الشياطين) .
قالت: فقلت: يارسول الله أفلا أحرقته؟ قال: (لا أما أنا فقد عافاني الله وكرهت أن أثير على الناس شرا فأمرت بها فدفنت).
وعن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: لبث رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر يرى أنه
يأتي ولا يأتي فأتاه ملكان فجلس أحدهما عند رأسه والأخر عند رجليه فقال أحدهما: ماباله؟ قال: مطبوب قال: من طبه؟
قال: لبيد بن الأعصم قال: فيم؟ قال: في مشط ومشاطة في جف طلعة ذكر في بئر ذروان تحت رعوفة فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم
من نومه فقال: (أي عائشة ألم ترين أن الله أفتاني فيما أستفتيته) فأتي البئر فأمر به فأخرج فقال: (هذه البئر التي أريتها
والله كأن ماءها نقاعة الحناء وكأن رؤوس نخلها رؤوس الشياطين)
فقالت عائشة: لو أنك كأنما تعني أن ينتشر قال: (أما والله قد عافاني الله وأنا أكره أن أثير على الناس منه شرا
عن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- قال: رأيت فيها يرى النائم لكأن في إحدى إصبعي سمنا وفي الأخرى عسلا فأنا العقهما
فلما أصبحت ذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (تقرأ الكتابين التوراة والفرقان) فكان يقرأهما.
عن العباس بن عبد المطلب قال: رأيت في المنام كأن شميا أو قمرا في الأرض ترفع إلى السماء بأشطان شداد فذكر ذلك للنبي
صلى الله عليه وسلم فقال: (ذاك ابن أخيك) يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه .
وفي رواية: رأيت في المنام كأن الأرض تنزع إلى السماء بأشطان.
والجواب على هذا: أن أهل التعبير قد اتفقوا على جواز رؤية الله تعالى في المنام وصحتها, بخلاف رؤية النبي صلي الله علية وسلم .
قال ابن الباقلاني :
رؤية الله تعالى في المنام خواطر في القلب وهي دلالات للرائي على أمور مما كان او يكون كسائر المر ئيات , والله اعلم (1).
س : ما اداب الرؤيا الصالحة ؟ وما مثالها ؟
ج : ذكر العلماء ادابا يعملها من رآى رؤية صالحة وهي:
1 أن يحمد الله عليها .
2 • آن يستبشر بها.
3 • آن يتحدث بها لكن لمن يحب دون من يكره.
قال صلي الله علية وسلم : اذا رأى احدكم رؤيا يحبها فانما هي من الله , فليحمد الله عليها وليحدث بها. ."(2) .
ومن اقسام الرؤيا الصحيحة الالهام كما سبق وهو مايلقية الله في قلب العبد وهو كلام يكلم به الرب عبده في المنام، كما قاله عبادة بن الصامت وغيره، ومنها: التقاء روح النائم بأرواح الموتى من أهله وأقاربه وأصحابه , وسأتحدث عنه لاحقأ بمزيد من التفعيل ان شاء الله. ومنها: عروج روحه الى الله سبحانه وخطابها له. ومنها: دخول روحه الجنة ومشاهاتها وغير ذلك(3).
____________________
(1) ابن حجر – مرجع سابق – (38812)
(2) رواة البخاري كما في الفتح – المرجع السابق – (36912)
(3) ابن القيم – الروح – مرجع سابق – ص 63
ماذا عن رؤية الرسول صلى الله عليه وسلم ، هل هي ممكنة ؟ وما معناها ؟
وهل هي رؤيا حق دائما سواء أكان الرسول صلى الله عليه وسلم رؤي كما جاء وصفه في السيرة النبوية ، أو كان مختلفا ؛ في القول أو الوصف ؛ كأن يُرى شابا ، أو بلحية بيضاء ، أو يلبس ملابس لم يعتد لبسـها ، أو يُرى وهو يأمر ببعض ما يُخالف الشريعة المطهرة ، كتعظيم القبور ، أو قطيعة الأرحام ، أو القتل ، ...وغيرها مما ثبت لدي من القصص والروايات عمن رآه ...؟
ابتداءً أقول رؤية الرسول صلى الله عليه وسلم ممكنة ، وهي من أبرز الأمثلة على الرؤيا الصالحة ،
فقد أخرج الشيخان من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ من رآني في المنام فقد رآني فإن الشيطان لا يتمثل بي . ]
وفي رواية عنه : [ من رآني في المنام فسيراني في اليقظة أو لكأنما رآني في اليقظة لا يتمثل الشيطان بي . ]
وفي رواية : [ من رآني فقد رأى الحق ] .
لكن يجب أن تكون هذه الرؤية على وفق ما جاء في السنة والسيرة من أوصافه ، ولذا قال الإمام محمد ابن سيرين بعد الحديث السابق ، [ من رآني فقد رأى الحق ] ،: إذا رآه في صورته .
وكان هذا الإمام إذا قصَّ عليه رجل أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم قال : ِصْف لي الذي رأيته ، فإن وصف له ِصفة لا يعرفها قال : لم تره . قال ابن حجر وسنده صحيح .
ولذا فمن رأى الرسول على خلاف صفته فالرؤيا لا تكون على ظاهرها ، أو رؤيا حق ، بل تكون رؤيا تحتاج للتأويل ؛ وهذا التأويل يتعلق بالرائي.
ولذا قال بعض العلماء : من رآه على هيئته وحاله كان دليلا على صلاح الرائي وكمال جاهه وظفر بمن عاداه ، ومن رآه متغير الحال عابسا ، أو فيه شين أو نقص في بعض بدنه ، كان دليلا على سوء حال الرائي .
لكن لا شك في أن من رأى الرسول صلى الله عليه وسلم علـى أي صفة كانت فليستبشر ، وليعلم أنه إما أن يكون المعنى خيرا يُدل عليه ، أو شرا ُينهى عنه ، وهذا ما قرره الإمام ابن حجر رحمه الله
55 - عن صالح بن كيسان أن خالد بن سعيد قال : رأيت في المنام قبل مبعث النبي - صلي الله علية وسلم - ظلمة غشيت مكة حتي ما أري جبلاً ولا سهلاً ، ثم رأيت نوراً يخرج من زمزم مثل ضوء المصباح كلما أرتفع عظم وسطع حتي ارتفع فأضاء لي أول ما أضاء البيت ثم عظم الضوء حتي ما بقي من سهل ولا جبل إلا وأنا أراه ثم سطع الضوء: سبحانه سبحانه تمت الكلمة وهلك ابن مارد بهضبة الحصى بين أذرح والأكمة ، سعدت هذه الأمة ، جاء النبي الأميين وبلغ الكتاب أجله ، كذبته هذه القرية ، تعب مرتين ، جاء نبي الأميين وبلغ الكتاب أجله ، كذبته هذه القرية ، تعذب مرتين ، تتوب في الثالثة ، ثلاث بقيت ، ثنتان بالمشرق وواحدة بالمغرب ؛ فقصها خالد بن سعيد علي أخيه عمرو بن سعي فقال : لقد رأيت عجباً واني لأري هذا أمراً يون في بني عبد المطلب إذ رأيت النور خرج من زمزم (طبقات ابن سعد)، وصدقت رؤيا خالد بن سعيد وبعث محمد بن عبد الله - صلي الله علية وسلم - .
91 - قال مسعدة فى كتابه الرؤيا وكان العلاء بن زياد له وقت يقوم فيه فقال لأهله تلك الليلة : إنى أجد فترة فإذا كان وقت كذا فأيقظونى فلم يفعلوا ، قال : فأتانى آت فى منامى فقال : قم يا علاء بن زياد اذكر الله يذكرك وأخذ بشعرات فى مقدم رأسى فقامت تلك الشعرات فى مقدم رأسى فلم تزل قائمة حتى مات ، قال يحيى ابن بسطام : فلقد غسلناه يوم مات وإنهن لقيام فى رأسه
إذا حلمت أنك تجدف فمعناه أنك ستعمل على التخلص من تلك الطباع التي تجعلك تشتم وتقلل من احترام زملائك وأصدقائك. وإذا حلمت أن الآخرين يجدفون فمعناه أنك ستشعر أن أحداً قد آذاك وربما أهانك.
يدل التجديف في الحلم على أن عدواً يزحف إلى داخل حياتك وتحت ستار صداقة مزعومة سوف يسبب لك ضراراً بالغاً.
إذا حلمت أنك تعلن نفسك فإن هذا يعني قدراً شريراً.
إذا حلمت أن الآخرين يلعنونك فإن هذا يعني ارتياحاً عن طريق العاطفة والازدهار.
إن تفسير هذا الحلم هنا ليس مقنعاً.
قال ابن سيرين من قرأ شهد الله الآية خاصة يكون قد وفى حقوق الله اللازمة ويخلص من دار الدنيا على جميل.
وقال الكرماني ان كان عنده امانة يؤديها إلى صاحبها ويكون عزيزا عند الناس.
وقال جعفر الصادق يحصل له خير الدنيا والآخرة ويكون فريداً في دينه.
وروي أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال رأيت البارحة مرجا أخضر فيه مائدة موضوعة ومنبر موضوع له سبع درجات ورأيتك ارتقيت الدرجة السابعة وتنادي عليها وتدعو الناس إلى المائدة فقال عليه السلام: أما المائدة فالإسلام وإما المرج الأخضر فهو الجنة وإما ارتقاء المنبر إليآخره الزمان وأما النداء فإنا أدعو الناس إلى الإسلام والجنة وقيل المائدة تؤول بالمرأة.
نادرة روى أن محمد بن عبد العزيز روى عن عبد الرحمن السلمي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه آخى بين أبي بكر الصديق وسلمان الفارسي رضي الله عنهما فرأى سلمان رؤيا لأبي بكر الصديق فتباعد عنه وتركه بسبب تلك الرؤيا فقال له أبو بكر الصديق لم تركتني يا أخي فقال له رأيتك في المنام وقد غلت يدك في عنقك فقال ابو بكر الصديق الله أكبر غلت يدي وقصرت عن الشر فأخبر سلمان النبي صلى الله عليه وسلم عن رؤياه وما قاله أبو بكر رضي الله عنه فصدقه النبي صلى الله عليه وسلم واستحسنه منه.
فائدة روى أن أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى أجنب يوما فجاء إلى الدجلة ببغداد وأراد التطهر منها فلم يجد معه ما يستتر به فاستحيي من الله تعالى أن ينزل عريانا فنزل بقميصه واغتسل من الجنابة ثم طهر وقميصه مبلول فلم يستطع عصره فجلس في الشمس والقميص عليه لينشفه فأخذته سنة من النوم فرأى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: يا أحمد كما تبعت سنتي واستحييت أن تنزل عريانا جعلتك ربع الإسلام وكان ذلك في ابتداء أمره فكان من أمره ما كان.
ومن رأى أنه في نار جهنم فهو زجر له عن ذنوب هو مصر عليها وإن كان صالحا فإنه يحم أو يقع في بلاء أو يسجن فإن خرج تخلص من ذلك ومن رأى أنه مقيم فيها ولم يدر متى دخلها دل على أنه لا يزال في ضيق وأمره مخذول ومن رأى أنه تناول من مأكولها شيئا فإن ذلك من أعمال العاصي وإن رأت امرأة أنها دخلت النار دل على طلاقها إن كان الطلاق يؤذيها ومن رآها ولم يصبه منها مكروه فإن ذلك من هموم الدنيا وأحزانها يصيبه منها بقدر ما ناله من حرها ومن رآها في موضع دل على أن هناك سلطانا غشوما أو رجلا مسلطا لا يحل حلالا ولا يحرم حراما ويكون في ذلك الموضع حرب أو جوع وارتفاع الأسعار والسلع
رؤية الله تعالى
اعلم أن رؤية الله تعالى لا تكون غالبا إلا للأصفياء والأولياء لكرامتهم عليه وقد تقع لغيرهم لكن نادرا بل قد تقع للكافر ويدل ذلك على أنه يسلم فمن رأى الله تعالى كما ينبغي لجلاله من غير تشبيه ولا كيف فإنه ينظر إليه في الآخرة فإن رأى أنه تعالى كلمه ووعده بخير فإنه يغفر له ويقربه من رحمته ويرزقه حلالا ومن رأى أنه تعالى كلمه من وراء حجاب فإنه يدل على زيادة ماله ونعمته وقوة دينه وأمانته ومن رأى أنه تعالى يلاطفه ويعامله بالشفقة فإنه يلطف به ويدبر أموره لكن يحصل له بلاء ومن رأى أنه تعالى نزل في أرض أو في بلد فإن العدل يشمل ذلك المكان ويدل على الخصب لأهلها فإن كانوا ظالمين حلت بهم النقمة ومن رأى أنه تعالى ناوله شيئا من متاع الدنيا فإنه يبتليه لكن لا يخذله ومن رأى أنه تعالى ساخطا عليه دل على عقوقه لوالديه أو أحدهما ومن رأى أنه تعالى اشتراه من نفسه فإنه يقتل شهيدا ومن رأى أنه تعالى على غير ما وصف به من صفات الكمال فإنه يرتكب أمرا باطلا من بدعة أو غيرها ومن رأى أن بينه وبينه تعالى حجابا خشي عليه من عمل الكبائر
ومن رأى أنه في نار جهنم فهو زجر له عن ذنوب هو مصر عليها وإن كان صالحا فإنه يحم أو يقع في بلاء أو يسجن فإن خرج تخلص من ذلك ومن رأى أنه مقيم فيها ولم يدر متى دخلها دل على أنه لا يزال في ضيق وأمره مخذول ومن رأى أنه تناول من مأكولها شيئا فإن ذلك من أعمال العاصي وإن رأت امرأة أنها دخلت النار دل على طلاقها إن كان الطلاق يؤذيها ومن رآها ولم يصبه منها مكروه فإن ذلك من هموم الدنيا وأحزانها يصيبه منها بقدر ما ناله من حرها ومن رآها في موضع دل على أن هناك سلطانا غشوما أو رجلا مسلطا لا يحل حلالا ولا يحرم حراما ويكون في ذلك الموضع حرب أو جوع وارتفاع الأسعار والسلع
عن ابي بكر بن عبد الله بن أبي الجهم عن أبيه عن جده قال: سمعت أبا طالب يحدث عن عبد المطلب قال: بينما أنا نائم في الحجر إذ رأيت رؤيا هالتني ففزعت
منها فزعا شديدا فأتيت كاهنة قريش على مطرف خز وجمتي تضرب منكبي فلما نظرت إلى عرفت في وجهي التغير وأنا يومئذ سيد قومي,فقالت: مابال سيدنا قد
أتانا متغير اللون هل رأيت من حدثان الدهر شيئا؟ فقلت: بلى,وكان لا يكلمها أحد من الناس حتى يقبل يدها اليمنى ثم يضع يده على أم رأسها ثم يذكر حاجته ولم أفعل
لأني كنت كبير قومي,فجلست فقلت: إني رأيت الليلة وأنا نائم في الحجر كأن شجرة نبتت قد نال رأسها السماء وضربت بأغصانها المشرق والمغرب وما رأيت
نورا أزهر منها أعظم من نور الشمس سبعين ضعفا ورأيت العرب والعجم ساجدين لها وهي تزداد كل ساعة عظما ونورا وارتفاعا,ساعة تخفى وساعة تزهر ورأيت
رهطا من قريش قد تعلقوا بأغصانها ورأيت قوما من قريش يريدون قطعها فإذا دنوا منها أخرهم شاب لم أر قط أحسن منه وجها ولا أطيب منه ريحا فيكسر أضلعهم ويقلع
أعينهم فرفعت يدي لأتناول منها نصيبا فمنعني الشاب فقلت: لمن النصيب؟ فقال:
النصيب لهؤلاء الذين تعلقوا بها وسبقوك إليها,فانتبهت مذعورا فزعا,فرأيت وجه الكاهنتة قد تغير ثم قالت: لئن صدقت رؤياك ليخرجن من صلبك رجل يملك
المشرق والمغرب ويدين له الناس,ثم قال لأبي طالب: لعلك تكون هذا المولود قال: فكان أبو طالب يحدث بهذا الحديث والنبي صلى الله عليه وسلم,قد خرج ويقول
(كانت الشجرة) والله أعلم أبا القاسم الأمين,فيقال له: ألا تؤمن به؟ فيقول: (السبة والعار).
** رؤيا فيها ولاة الأمر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ومن الرؤيا التي راها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأولها بعض الصحابة -رضي الله عنهم- ماجاء في حديث جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- أن رسول
الله صلى الله عليه وسلم قال:(أرى الليلة رجل صالح أن أبا بكر نيط برسول الله صلى الله عليه وسلم ونيط عمر بأبي بكر ونيط بعمر) قال جابر: فلما قمنا من
عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قلنا: أما الرجل الصالح فرسول الله صلى الله عليه وسلم وأما ما ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم من نوط بعضهم ببعض
فهم ولاة هذا الأمر الذي بعث الله به نبيه صلى الله عليه وسلم .
عن قيس بن عباد قال: كنت بالمدينة في ناس فيهم بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فجاء رجل في وجهه أثر من خشوع فقال بعض القوم: هذا رجل من أهل
الجنة هذا رجل من أهل الجنة فصلى ركعتين بتجوز فيهما ثم خرج فاتبعته فدخل منزله ودخلت فتحدثنا فلما استأنس قلت له: إنك لما دخلت قبل قال رجل كذا وكذا
قال: سبحان الله ما ينبغي لأحد أن يقول ما لا يعلم وسأحدثك لم ذاك رأيت رؤيا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقصتها عليه رأيتني في روضة -ذكر سعتها
وعشبها وخضرتها- ووسط الروضة عمود من حديد أسفله في الأرض وأعلاه في السماء في أعلاه عروة فقيل لي: ارقه فقلت له: لا أستطيع فجاءني منصف
قال ابن عون والمنصف الخادم فقال: بثيابي من خلفي وصف أنه رفعه من خلفه بيده فرقيت حتى كنت في أعلى العمود فأخذت بالعروة فقيل لي: أستمك فلقد استيقظت
وإنها لفي يدي فقصصتها على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (تلك الروضة الإسلام وذلك العمود عمود الإسلام وتلك العروة عروة الوثقى وأنت على الإسلام حتى تموت)
قال والرجل عبد الله بن سلام .
وفي رواية: كنت في حلقة فيها سعد بن مالك وابن عمر فمر عبد الله ابن سلام فقالوا هذا رجل من أهل الجنة فقمت فقلت له: إنهم قالوا كذا وكذا قال: سبحان الله
ماكان ينبغي لهم أن يقولوا ماليس لهم به علم إنما رأيت كأن عمودا وضع في روضة خضراء فنصب فيها وفي رأسها عروة وفي أسفلها منصف -والمنصف الوصيف-
فقيل لي: ارقه فرقيت حتى أخذت بالعروة فقصصتها على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (يموت عبد الله وهو اخذ
بالعروة الوثقى).
عن خرشة بن الحر قال: كنت جالسا في حلقة في مسجد المدينة قال: وفيها شيخ حسن الهيئة وهو عبد الله بن سلام قال: فجعل يحدثهم حديثا حسنا قال:
فلما قام قال القوم: من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا قال: فقلت: والله لأتبعنه فلأعلمن مكان بيته قال: فتبعته فانطلق حتى كاد أن يخرج
من المدينة ثم دخل منزله قال: فاستأذنت عليه فأذن لي فقال: ماحاجتك ياابن أخي؟ قال: فقلت له: سمعت القوم يقولون لك لما قمت: من سره أن ينظر
إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا فأعجبني أن أكون معك قال: الله أعلم بأهل الجنة وسأحدثك مم قالوا ذاك إني بينما أنا نائم إذا أتاني رجل فقال لي: قم
فأخذ بيدي فأنطلقت معه قال فإذا انا بجواد عن شمالي قال: فأخذت لأخذ فيها فقال لي: لا تأخذ فيها فإنها طرق أصحاب الشمال قال: فإذا جواد منهج على يميني
فقال لي: خذ ههنا فأتي بي جبلا فقال لي: اصعد قال: فجعلت إذا أردت أن أصعد خررت على إستي قال: حتى فعلت ذلك مرارا قال: ثم انطلق بي حتى
أتي بي عمواد رأسه في السماء وأسفله في الأرض في أعلاه حلقة فقال لي: اصعد فوق هذا قال : قلت: كيف أصعد هذا ورأسه في السماء قال: فأخذ بيدي فزجل
بي قال: فإذا أنا متعلق بالحلقة قال: ثم ضرب العمود فخر قال: وبقيت متعلقا بالحلقة حتى أصبحت قال: فأتين النبي صلى الله عليه وسلم فقصصتها عليه
فقال: (أما الطرق التي رأيت عن يسارك فهي طرق أصحاب الشمال قال: وأما الطرق التي رأيت عن يمينك فهي طرق أصحاب اليمين وأما الجبل فهو منزل الشهداء
ولن تناله واما العمود فهو عمود الإسلام وأما العروة فهي عروة الإسلام ولن تزال متمسكا بها حى تموت).
قوله: فإذا جواد منهج قال النووي: الجواد جمع جادة وهي الطريق البينة المسلوكة والمشهور فيها جواد بتشديد الدال.
والنهج الطريق المستقيم وطريق منهج بين واضح وقوله: زجل بي أي رمي بي .
رؤيا أم حبيبة أن الرسول صلى الله عليه وسلم سيتزوجها .
فعن أم حبيبة رضي الله عنها قالت: أرى في النوم كأن اتيا يقول لي يا أم المؤمنين ففزعت وأولتها أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم يتزوجني قالت: فما هو إلان أن انقضت عدتي فما شعرت إلا برسول النجاشي على بابي يستأذن فإذا جارية له يقال لها
أبرهة كانت تقوم على ثيابه ودهنه فدخلت علي فقالت: إن الملك يقول لك إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلي أن أزوجك
فقلت: بشرك الله بخير وقالت: يقول لك الملك وكلي من يزوجك .
ما حكم اطلاق لفظ التجسم علي الله حين بحث مسألة : هل يمكن رؤية الله في المنام ؟
تجد عند بحث هذه المسألة بعض الأوصاف التي لا تليق به سبحانه قال القاضي: اتفق العلماء على جواز رؤية الله تعالى في المنام وصحتها وإن رآه الإنسان على صفة لا تليق بحاله من صفات الأجسام لايجوز عليه سبحانه وتعالى التجسم ولا اختلاف الأحوال
إنَّ لفظ الجسم والحيز والعرض والحدّ وغيرها من أمثال هذه الألفاظ من الألفاظ المحدثة التي لم ترد من كلام الله، ولا كلام رسوله ولذلك لا تنفى ولا تثبت إلاَّ بعد الاستفصال، فإن كان معناها صحيحاً أُثبت وإلا نُفي. ولذلك لا يجوز قول: بحاله من صفات الأجسام، ولا يجوز عليه التجسّم؛ لأنَّ هذا من الألفاظ المحدثة.
ما اوصاف الرسول صلي الله علية وسلم التي جاءت في السيرة , والتي ان رأيتها في المنام أعرف من خلالها أنني رأيتة حقيقة . . ؟
لقد أحببت أن أكتب أوصافه ، فإذا ما رأى أحد منكم رؤيا في الرسول صلى الله عليه وسلم فليقارن ما رأى بالأوصاف ، فإن تطابقت ؛ فقد رآه ، وحينها فليفرح وليستبشر ، وإن لم تتطابق ، فيكون لم يره ، وحينها تكون الرؤيا رؤيا تأويل ، وعلى حسب حال الرائي ، وقد وردت صفته في عدة أحاديث ، ومنها : حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، قال : لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم بالطويل ولا بالقصير ، َشْثنَ الكفين والقدمين – أي غليظ وخشن الأصابع- ضخم الرأس ، ضخم الكرادِيس – أي العظام والكردوس كل عظم تام ضخم – طويل المَسْرُبةِ – أي الشعر الذي بين الصدر والسرة - ، إذا مشى تكفَّا تكفِّياً ، كأنما ينحطُّ من َصَببٍ ، لم أر قبله ولا بعده مثله صلى الله عليه وسلم . قال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح . وسأل رجل البراء : أكان وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل السيف ؟ قال : لا ، مثل القمر. وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه في وصف آخر : ليس بالطويل المُمَّغِط ، ولا بالقصير المُتردِّد ، وكان َرْبعة من القوم ، ولم يكن بالجَعْد الَقطط ، ولا بالسَّبط ، كان جَعْداً َرِجلا ، ولم يكن بالمطَّهِم ، ولا بالمََُكلثم ، وكان في الوجه تدويرٌ أبيضُ مُشْربٌ ، أدْعَجُ العينين ، أهدبُ الأشفار ، جليل المُشاش والكتد ، أجرد ذو مسْربة ، شثن الكفين والقدمين ، إذا مشى تقلَّع كأنما يمشي في َصَبب ، وإذا التفت ، التفت معا ، بين كتفيه خاتم النبوة وهو خاتم النبيين ، أجود الناس كفا ، وأشرحهم صدرا ، وأصدق الناس لهجة ، وألينهم عريكة ، وأكرمهم عِشرةً ، من رآه بديهة هابه ، ومن خالطه معرفة أحبه ، يقول ناعته لم أر قبله ولا بعده مثله صلى الله عليه وسلم . شرح غريب الحديث : الممغط : الذاهب طولا المتردد : الداخل بعضه في بعض قصرا القطط : الشديد الجعودة المطهم : البادن الكثير اللحم المكلثم :المدور الوجه المشرب : الذي في بياضه حمرة الأدعج : الشديد سواد العين الأهدب : الطويل الأشفار الكتد : مجتمع الكتفين وهو الكاهل المسربة : هو الشعر الدقيق الذي كأنه قضيب من الصدر إلى السرة الشثن : الغليظ الأصابع من الكفين والقدمين التقلع : أن يمشي بقوة جليل المشاش : رؤوس المناكب قالت عائشة عنه : ما كان رسول الله يسرد سردكم هذا ولكنه كان يتكلم بكلام يبينه ، فصل يحفظه من جاس إليه . وقال عنه عبد الله بن الحارث : ما كان ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا تبسما . وعن جابر بن سمرة قال : كان في ساقي رسول الله صلى الله عليه وسلم حُمُوشة ، وكان لا يضحك إلا تبسما ، وكنت إذا نظرت إليه قلت أكحل العينين ، وليس بأكحل . وعنه قال : كان صلى الله عليه وسلم ضليع الفم أشكل العينين منهوس العقب . شرح غريب الحديث : أشكل العينين : طويل شق العين منهوس العقب : قليل اللحم ،،،،،نقلا عن سنن الترمذي ، كتاب المناقب
أما معنى الأحلام المشابهة لرؤية حلمت بان الله يكلم ابي في المنام فيؤول إلى التالي