ناقوس الخطر
إذا سمعت ناقوس الخطر يدق في الحلم فهذا ينبئ بأنك ستدخل في تحد وتخرج منه منتصراً. أما بالنسبة للمرأة فإن سماع ناقوس الخطر ينبئ بخطر الانفصال عن الزوج أو الحبيب.
(ان كنت تراها أنها بالفعل أفضل اجابة اضغط)
ويتم تفسير حلم لماذا أرادت الناقه قتلي بالشكل الآتي
أشاهد الرغبة في اللحاق بركب المفسرين من الكثير من الأعضاء والعضوات،وقد سرني هذا ، وكما تلحظون فقد فتحنا المجال للأعضاء ليقوموا بالرد على رؤاكم ، وعلى من يريد أن ينضم لهم أن يكتب لي على البريد الخاص، لننظر في طلبه قبولا أو رفضا .
وأنصح من يريد التعلم بالعلم أولا فتعبير الرؤيا ؛ علم يعتمد كثيرا على فراستك بصاحب الرؤيا من خلال افتراسك لألفاظه ، والتعرف من خلالها على كنه شخصيته، للوصول إلى معنى رؤيته الصحيح بإذن الله .
ولذا آمل منك أن تتفرس في ألفاظه ، وتتعرف عليه من خلال رموز رؤيته ، ولا تعجل، واسأل نفسك كيف فرق ابن سيرين يرحمه الله بين رجلين رأيا رؤية واحدة ، فقال عن أحدهما سارق ، وقال عن الآخر بأنه سيحج ؟
الجواب أنه رآهما ، وكانت سمة أحدهما الخير فعبر له أنه يحج ، وكانت سمة الآخر غير ذلك فاتهمه بالسرقة .
وأنت أخي المعبر لا ترا هذا الذي يكتب لك الرؤيا في هذا المنتدى ، فكن حذرا من الاستعجال ، ولا تعبر الرؤيا مالم تكن واضحة لك تفاصيل أصحابها، والتي لم أطلبها اعتباطا، بل بعد خبرة ومعاناة طويلة، مع الرؤى وأصحابها .
تأمل الألفاظ ، فهناك فرق بين ألفاظ العالم وغيره ، وهناك فرق بين ألفاظ التلميذ والموظف ، والأمير والغني والفقير ، ولكل واحد منهم معنى يناسبه عند إيقاعك التعبير ، فهلا لاحظت هذا وتأملته يا رعاك الله !
وكنت أرى وما زلت عدم تعبير الرؤى المكتوبة ، غير أن كثرة الطلب على تعبير هذا النوع ، وصعوبة السماع أحيانا ، بل استحالته من كثير من السائلين ؛ جعلني أتراجع عن هذا القيد ، وأعبر الرؤى المكتوبة ، وإن كنت أقول ولا أزال إن الدقة فيها أقل بكثير من الرؤى التي تعبر سماعا وهذه درجة أعلى ، أو وجها بوجه وهذه الأعلى من الدرجات.
ولتعلم أن الوقت الذي رؤيت به الرؤيا هام جدا؛ فما رؤي شتاء، يختلف عما رؤي صيفا ،،،، فالنار في الأول محمودة ، وفي الثاني مذمومة، فلا تتنازل عن معرفة وقت الرؤيا .
وآخر هذه التوجيهات، للقاص رؤيته ، أن تعلم أن الرؤيا كتلة ، ولها معنى واحد غالبا ، فلا تجزأها ، وتذكر جزءا وتترك أجزاء قد تظن أن لا دلالة لها ، في حين هي هامة جدا للمعبرين،
إن الرؤى التي تدل على الحاضر، يكون غالبا تعبيرها له علاقة بحاضر الرائي ، فإذا التبس عليك أمرها ، وتعددت معاني رموزها ، وهذا يحصل كثيرا ، فلا عليك أن تسال صاحبها عن الموضوع الذي يشغله وقتها ، فقد يفتح لك آفاق فك الرؤيا ، وعلى السائل أن يصدق مع المعبر ، وكم من إنسان أخبرني بظروفه التي يعيشها ، فكان في تعبير رؤيته نجاته من أزمة مالية ، أو عائلية ، أو عملية ، وهذا يحصل كثيرا ، وهذا الشيء لا يقدح في المعبر ، بل يدل على أمانته ، وحرصه على خدمة السائل ، ولا حظ أخي أن المعبرين اليوم يقل فيهم من يعبر بالإلهام؛ وهو من يجري الحق على لسانه ، ويسمى صاحبه بالملهم، الذين كانوا ينجحون في الغوص على المعنى الذي يشغل بال السائل وقتها، ولم يكونوا بحاجة لسؤال السائل ، ولكن أين نحن وهؤلاء ، ورحم الله امرآ عرف قدر نفسه ،،،،،، والله أعلم
ومن رأى أنه دخل روضة وهي ملك لغيره ثم أراد بدخوله التنزه فإنه يدل على مجالسته الصالحين وحجة معهم، وأما حرقها أو قلعها أو يبسها فتأويله كما تقدم في ذكر البساتين، وكذلك إذا رأى فيها من الوحوش أو هوام الأرض، وأما الروضة التي بحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد تقدم تعبيرها في الباب العاشر.
هذا السؤال يتم طرحه علي باستمرار ، ويهمني جدا أن أوضح ما غمض فيه على كل سائل ؛ ليعلم الجميع أننا ننطلق من منطلقات ثابتة راسخة ، وأننا نتحدث - إن شاء الله – عن علم ، ولا شك أن هذا العلم ذو هوية شرعية ، ويختلف عمن يفسر الرؤى ، أو الأحلام ، من منطلقات نفسية محضة ، وهو أسلوب موجود ، وبكثرة ، بخاصة عند المعالجين النفسيين وفقهم الله ونفع بهم .
وأقول هنا : إن ما رؤي في شدة الحر يختلف عما رؤي في شدة البرد فالنار في الأول مذمومـة ، وفي الثاني محمودة ، وكذلك عند التعبير تكون النار محمودة شتاءا ، ومذمومة صيفا في الغالب .
وهي شتاءا تقرب ويتجمع الناس من حولها وتكون أنيسا لهم ، في حين أنها تُبعد في الحر ، كذلك الثمار أيضا ، رؤيتها تؤكل في وقت نضجها محمود جدا ، والتعبير مبشر بخير للرائي ، أما إن رؤيت تؤكل في غير أوان نضجها ، فقد تكون الرؤيا ذات دلالة سيئة للرائي ، وقد جرت العادة أن أكل الثمار يكون سائغا ، ومفيدا في وقت نضجها لكن يجب أن يعلم أنه قد يختلف التعبير هنا كليا ، حسب حال الرائي ، أو مهنته ، أو جنسه ، أو عمره مثلا ، وهكذا من رأى أنه يلبس ملابس الشتاء في وقت الشتاء أحسن في التعبير ممن رأى أنه يلبسها في وقت الحر الشديد ، ومن رأى أنه يحج في وقت الحج مثلا يختلف عمن رأى أنه يحج في غير وقته.
وهكذا تلحظ سبب السؤال عن وقت الرؤيا للمعبر ، ولكن أحيانا لا يكون في الرؤيا ما يدعوني للسؤال عن وقتها فلا أسأل ، أو يكون في ألفاظ الرائي دلالة أغنتني عن السؤال ، َفلتُعلم هذه المسألة
وقال الكرماني من رأى أظفاره ناقصة أو مقلوعة أو مكسورة فإنه ذهاب ماله وضعف قدرته وإن رآها متساوية نظيفة فإنه صلاح في الدنيا والدين وإن رآها زائدة وطالت طولا يخاف عليها الكسر فإنه لا خير فيه وقيل هم وغم وخوف.
فائدة إذا أراد الإنسان أن يرأى رؤيا صادقا تظهر له ما في ضميره ينام على وضوء على جانبه الأيمن ويذكر الله ويدعو بهذا الدعاء المروي عن جعفر الصادق وهذا هو: الله إني أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك وفوضت إمري إليك وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك أمنت بكتابك الذي أنزلت ونبيك الذي أرسلت تباركت ربنا وتعاليت أنت الغنى ونحن الفقراء إليك أستغفرك وأتوب إليك يا رب أنا هارب منك إليك اللهم أرني رؤيا صادقة غير كاذبة صالحة سارة غير محزنة نافعة غير ضارة. وإذا استيقظ يذكر الله تعالى ويقص رؤيا على معبر ومهما عبر له يعتمد عليه.
هذا الشيء نعمة من الله ورحمة ؛ إذ لو تكشف الحلم لكل أحد ، وجاء بطريقة واضحة ، ومباشرة ، خاصة المفزع منها ، فستصبح حياة الإنسان جحيما ، وينشغل الكل بما رأى في النوم ،وهذا يحتاج لقوة إيمان ، ويقين قد لا يتوفران بالشخص العادي ، ولذا فالرسل عليهم الصلاة والسلام ، لا يرون إلا حقا ، وأغلب رؤاهم من نوع الرؤى الصادقة ، التي تقع كما رئيت ، ولذا ثبت أن اشد النـاس بلاء الأنبياء ، ثم الذين يلونهم ، فالأمثل ، والأمثل ،
سؤال / لماذا يكثر عند البعض رؤية الأحلام المفزعة ، لا الرؤى المفرحة والمبشرة ، وهل لهذا تفسير علمي ؟
بين يدي هذا السؤال أجد أني بحاجة لأن ألفت النظر إلى بعض النقاط المهمة :
1) أن الحلم من الشيطان حقيقة لا مجازا ، وهذا الرأي قاله أكثر من إمام وصرح به ، ومنهم الإمام محمد السفاريني في شرح ثلاثيات مسند الإمام أحمد ، وهو فعل للشيطان ، كأفعاله الأخرى ، من مثل :
الوسوسة ، والإغواء ، والعقد على قافية النائم ، والبكاء عند سجود ابن آدم ، والفرار عند النداء للصلاة ، ولا تنس هنا أن الشيطان يجري مجرى الدم من الإنسان ، وانظر لكي تتأكد من هذا إلى وجه الغضبان كيف يتغير ويحمر !!!
2) ورد في الصحيـح عن أبى هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
[ يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد ، يضرب على مكان كل عقدة عليك ليل
طويل فارقد . فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة ، فإن توضأ انحلت عقدة ، فإن صلى انحلت عقدة ،
فأصبح نشيطا طيب النفس ، وإلا أصبح خبيث النفس كسلان] .
وقد عنون البخاري رحمه الله بقوله : باب عقد الشيطان على قافية الرأس إذا لم يصل من الليل ، والمراد بها صلاة العشاء ، كما قاله ابن حجر في شرحه على الفتح .
فانظر يا رعاك الله إلى الصلاة كيف تحمي صاحبها ، وهي بمثابة خط الدفاع الأول ـ أي العشاء ـ ضد الشيطان الرجيم ووسوسته وكيده ، ثم تأمل معي قوله تعالى :
[ إن عبادي ليس لك عليهم سلطان وكفى بربك وكيلا ] الإسراء : 65.
وقوله تعالى : [ إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين ] الحجر : 42.
فمن تخلى عن هذه الأعمال من الذكر والصلاة والأوراد فقد أسقط حصونه باختياره ، ورضي باجتياح
عدوه ، ولذا فعليكم بقراءة الأوراد ومن أهمها آية الكرسي ؛ فقد ثبت أنها تحفظ قارئها حتى يصبح ،
وعليكم ملازمة الطاعة ، لكي تكونوا في مأمن من الشيطان الرجيم في يقظتكم ، وفي نومكم ، والله أعلم .
وردني السؤال التالي : " لماذا دائما نرى في رؤانا الأشياء التي حدثت سابقا او الاماكن التي تركناها منذ عدة اعوام ؟ " .
والإجابة على السؤال هي : أنه لا يوجد تفسير دقيقا لهذه الظاهرة ، ويمكن القول أن ما ذكره السائل قد يوجد لدى البعض ، ولكن تفسيره ليس بالضرورة يكون متعلقا بهذا الماضي ، فقد تكون هذه الأشياء رموز ، ولها معاني ، وقد تكون هذه المعاني متعلقة برموز أخرى في الرؤية ، بمعنى أن هذه الرموز ليست رئيسية ، وإنما هي مما صوره العقل ولما يزل يفكر فيه ، أو بعبارة أخرى هي مما اختزله العقل الباطن ، وليعلم هنا أن الرؤيا من وجهة نظري تتكون من رموز أساسية ، ورموز جانبية ، وغير أساسية ، وهذه الرموز غير الأساسية لا يلتفت لها _ في الغالب _ فيكون جواب السؤال أن هذا الشيء المصاحب للرؤية قد يكون مما تألفه نفسك وتحن إليه ، وليس بالضرورة ، أن يكون رؤيا صادقة ، وأكرر القول أن ما ذكره السائل قد يكون وليس دائما يكون .
عادة من يقرأ القرآن على نفسه أو يرقى من شخص آخر ، فإنه يصاحبه بعض الرؤى ، ويمكن التمثيل عليها برؤية الحيات والقطط ، والحيوانات المفترسة ، والسقوط من العلو ، وقراءة آيات السحر ، ورؤية النيران ، وهذا في ظني كله من أضغاث الأحلام التي لا يعتد بها ولا دلالة لها . وقد توقع المعبر في الوهم فيظنها مما رؤي في بيئة طبيعية ، ولكن الأمر لا يخلو من وجود بعض المرضى الذين في أثناء الرقية يرون رؤى مبشرة بالشفاء ، وهذا يعبر ويعتد به ، وقد ثبت عن علي بن أبي طالب :
لا رؤيا لخائف إلا إذا رأى ما يحب
أما معنى الأحلام المشابهة لرؤية لماذا أرادت الناقه قتلي في المنام فيؤول إلى التالي