لقد كنت في بيتنا مع اختي التي ما ازال على خلاف عائلي في الوكنا نناظر بعضنا البعض مع الشرارة والغضب في وجهنا نحن الاثنين ومن ثم رأيت والدي المتوفي قبل اقل من عامين ينظر إلينا وقد قام بالتفاف وقد ذهبت اليه ونظرت اليه وقلت اريد ان أتى إليك يا ابيفي مخيلتي الذهاب الى ابي كي لتأكيد ان والدي غاضب مني او لا فقام والدي بفتح ذراعيه واقبل يداه واقبل صدره ومن ثم حضنا بعضنا البعض،،ومن ثم سمعنا صوتاً خلف بابنا في الشارع رأيت امي تقلع شجرة صغيرة كنّا قد زرعناها قبل ٩ سنين تقريبا ومن ثم فقت من
من رأى شجرة مجهولة الجوهر في دار، فإنَّ ناراً تجتمع هناك أو يكون هناك بيت نار، لقوله تعالى: " جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشّجَرِ الأخْضَرِ نارَاً " . وربما كانت الشجرة في الدار أو في السوق مشاجرة بين قوم، إذا كانت الشجرة مجهولة، لقوله تعالى: " يحَكموكَ فيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ " . وأما الشجر العظام التي لا ثمر لها مثل السرو، والدلب، فرجال صلاب ضخام لا خير عندهم، وما كان من الأشجار طيب الريح، فإنَّ الثناء على الرجل الذي تنسب إليه تلك الشجرة مثل ريح تلك الشجرة وكل شجرة لها ثمر، فإنَّ الرجل الذي ينسب إليها مخصب بقدر ثمرها في الثمار في تعجل إدراكها ومنافعها. والشجر التي لها الشوك رجل صعب المرام عسر، ومن أخذ ماء من شجرة فإنّه يفيد مالاً من رجل ينسب إلى نوع تلك الشجرة، ومن رأى أنّه يغرس في بستانه أشجاراً فإنّه يولد له أولاد ذكور أعمارهم في طولها وقصرها كعمر تلك الأشجار، فإن رأى أشجاراً نابتة وخلالها رياحين نابتة فإنهم رجال يدخلون ذلك الموضع للبكاء والهم والمصيبة.






























إن الله أعلى و أعلم وأدرى ومانحن سوى موقع لعرض ماتم جمعه من الأنترنت ولانؤكد صحة ماتم جمعه