شجرة الرمان: رجل صاحب دين ودنيا، وشوكها مانع له من المعاصي، وقطع شجرة الرمان قطع الرحم. وحكي أنّ رجلاً أتى ابن سيرين فقال: رأيت كأنّ قائلاً يقول: إن شئت لي أن تنال العافية من مرضك فخذ لا ولا فكله، فقال ابن سيرين: إنّما ذلك يدل على أكل الزيتون لأنّ الله تعالى قال: " زَيْتُونَة لا شَرْقِيّة ولا غرْبِيّة " .
حكي أيضاً عنه أنَّ رجلاً أتاه فقال: رأيت كأني أصب الزيت في أصل شجرة الزيتون، فقال له: ما قصتك؟ قال: سبيت وأنا صبي صغير فأعتقت وبلغت مبلغ الرجال، قال فهل لك امرأة؟ قال لا ولكني اشتريت جارية، قال انظر فإنّها أمك. قال فرجع الرجل من عنده وما زال يفتش عن أحوال الجارية حتى وجدها أمه.
إذا رأيت شجرة ورد غير مزهرة فإن ذلك ينبئ بأنك محاط بجو عطر وعبق بالسعادة والخير. إذا رأيت شجرة ورد ميتة فإن ذلك ينبئ بسوء الطالع والمرض لك ولأقاربك معاً.
شجرة
إذا حلمت بمشهد أشجار أوراقها جديدة وخضراء فهذا ينبئ بنهاية سعيدة وتحقيق للأحلام والأماني. أما رؤية الأشجار الميتة فتنبئ بالحزن والخسائر. إذا تسلقت شجرة فهذا يدل على ترقيتك وصعودك سريعاً إلى أعلى المناصب. إذا قطعت شجرة أو اقتلعتها من الجذور فهذا ينبئ بإضاعة الطاقات والمال هباء دون جدوى أما رؤيتك لأشجار خضراء مقطوعة حديثاً فتدل على أن أحداثاً غير سعيدة سوف تقع بشكل مفاجئ وتدمر سعادتك ونجاحك.
الشجرة
تدل الأشجار على النساء، والرجال المختلفين في الأخلاق. ورؤية الأشجار دالة على المشاجرة، والأشجار المجهولة دالة على الهم والنكد خاصة إن رآها في المنام ليلاً. وإن كان على بدعة انتهى عنها، أو كان كافراً أسلم. فإن كان الرائي كافراً أسلم أو عاصياً تاب. فما كان من الأشجار مخصوصاً بالمشموم كشجر الحناء والورد فيدل على أرباب الصلاح والعلم بغير عمل أو القول بغير فعل. ورؤية ما هو مخصوص بالمشموم والمطعوم كالنارنج والليمون مخصوص بالمشموم والمطعم كالنارنج والليمون والعمل، والقول والفعل. ورؤية ما هو مخصوص بالمطعوم دون المشموم كالنخلة والجوز فيدل على السادة الذين لا يؤخذ ما عندهم إلا ببذل الجهد والتعب. ورؤية ما ليس بمطعم ولا مشموم كالحور والسرو فيدل على الشح والبخل. وكل شجرة يسقط عنها ورقها دالة على الفقر والغنى، والحفظ والنسيان، والأفراح والأحزان. وكل شجرة لا يسقط عنها ورقها دالة على طول العمر ودوام الرزق والغنى والثبات على الدين. ومَن رأى أنه اضطجع على أشجار كثرت أولاده. ومَن غرس شجرة فعلقت فإنه يصاهر قوماً ويصيب شرفاً. والشجر الذي لا ثمر له يدل على رجال صلاب ضخام، لا مال لهم ولا خير عندهم. والشجرة ذات الشوك رجل صعب المرام. ومَن رأى أنه قطع شجرة ماتت امرأته، وإن يبست شجرة مات مريض هناك. ولحاء الشجر بركة. ومَن رأى أنه يغرس في بستان أشجاراً فيولد له أولاد. ومَن رأى أن الأشجار أحاطت بجبل فيكثر نسل تلك البلدة. والشجرة التي تكون أمام البيت تدل على الموالي. وتدل الشجرة التي كلّم اللّه تعالى عندها موسى عليه السلام على القرب من اللّه تعالى. والشجرة تدل على نعم اللّه تعالى، والشجرة اليابسة هداية ورزق. والجلوس تحت الشجرة مع الناس دليل على رضوان اللّه تعالى، فإن كان الرائي كافراً أسلم أو عاصياً تاب وشجرة طوبى تدل رؤيتها في المنام على حسن المآب والشجرة الطيبة كالنخلة كلمة طيبة، والشجرة الخبيثة كالحنظل كلمة خبيثة. ومَن رأى أنه يجني من شجرة غير ثمرها فإنه يأخذ مالاً من غير حل. وقيل: قطع الشجر مرض يصيب القاطع وأهله.
من رأى شجرة مجهولة الجوهر في دار، فإنَّ ناراً تجتمع هناك أو يكون هناك بيت نار، لقوله تعالى: " جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشّجَرِ الأخْضَرِ نارَاً " . وربما كانت الشجرة في الدار أو في السوق مشاجرة بين قوم، إذا كانت الشجرة مجهولة، لقوله تعالى: " يحَكموكَ فيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ " . وأما الشجر العظام التي لا ثمر لها مثل السرو، والدلب، فرجال صلاب ضخام لا خير عندهم، وما كان من الأشجار طيب الريح، فإنَّ الثناء على الرجل الذي تنسب إليه تلك الشجرة مثل ريح تلك الشجرة وكل شجرة لها ثمر، فإنَّ الرجل الذي ينسب إليها مخصب بقدر ثمرها في الثمار في تعجل إدراكها ومنافعها. والشجر التي لها الشوك رجل صعب المرام عسر، ومن أخذ ماء من شجرة فإنّه يفيد مالاً من رجل ينسب إلى نوع تلك الشجرة، ومن رأى أنّه يغرس في بستانه أشجاراً فإنّه يولد له أولاد ذكور أعمارهم في طولها وقصرها كعمر تلك الأشجار، فإن رأى أشجاراً نابتة وخلالها رياحين نابتة فإنهم رجال يدخلون ذلك الموضع للبكاء والهم والمصيبة.
وشجرة التين رجل غني كبير نافع يلجأ إليه أعداؤه لأن شجرة التين مأوى الحيات، وربما دل على الحزن، وأما شجرة الزيتون فهو مبارك، وربما دل على العلم والبركة، وربما نفع الأقارب، وربما كان شجر الزيتون توفر نعمة لمن عنده صلاح لقوله تعالى " وزيتونا ونخلا " .
شجرة الأنساب
إذا حلمت بشجرة نسبك فإن هذا يعني أنك سوف تنوء كثيراً تحت وطأة هموم عائلية أو أنك سوف تجد متعة في ميادين الآخرين أكثر مما تجد في ميادينك. إذا رأيت آخرين يدرسون شجرة الأنساب فإن هذا ينبئ أن سوف تتخلى عن حقوقك للآخرين. إذا كان أي فرع من فروع شجرة الأنساب مفقوداً فسوف تتجاهل بعض أصدقائك بسبب ظروفهم المعدلة.
وأما شجرة الموز فهو رجل أعجمي صاحب تقوى وكرامة يحصل منه منفعة وله كسب وصنعة يحصل منها نتيجة للخاص والعام، وربما كان رجلاًله صفتان كل واحدة منهما تنفع لعدة أشياء واستدل بذلك على ورقه لكونه يكون أخضر أو يابسا وكل منهم يدخل في أمور شتى.
ومن رأى أنه سقط من شجرة فحصل له عطب أو مات فإنه يهلك على يد رجل ضخم أو سلطان جائر، فإن انكسرت به هلك ذلك الضخم أيضاً أو واحد من أعيان جماعة إذا كان الكسر في فرع، وربما دل على ولد الرجل الضخم.
شجرة جوز، فإنّه رجل أعمى شحيح نكد عسر، وكذلك ثمره، هو مال لا يخرج إلا بكد ونصب، فإن رأى أنّه أصاب جوزاً يتحرك وله صوت، فإنّ الجوز إذا تحرك أو صوت أو لعب به، فإنّه صحب ويظفر القامر بصاحبه، وكل ما يقامر به كذلك، إذا قمر صاحبه ظفر بما طلب، وأصل ذلك كله حرام فاسد، فإن رأى أنّه على شجرة جوز، فإنّه يتعلق برجل أعمى ضخم، فإن نزل منها فلا يتم ما بينه وبين ذلك الرجل. فإن سقط منها أو مات، فإنّه يقتل على يد رجل ضخم أو ملك، فإن انكسرت به هلك ذلك الرجل الضخم، وهلك الساقط إذا كان رأى أنّه مات حين سقط، فإن لم يمت حين سقط، فإنّه ينجو. وكذلك لو رأى أن يديه أو رجليه انكسرتا عند ذلك، فإنّه يشرف على هلاك وينال بلاء عظيماً، إلا أنّه ينجو بعد ذلك.
وكذلك كل شجرة عظيمة تجري مجرى الجوز، وتنسب في جوهرها مثل الجوز إلى العجم.
جاء رجل إلى ابن سيرين رحمه الله فقال إني رأيت كأن طائرا نزل من السماء فوقع على شجرة الياسمين فجعل يلقط ثم طار إلى السماء فتغير وجه ابن سيرين فقال موت العلماء فمات في ذلك العام الحسن ومعمر وغيرهما
جوز البقان " شجرة الجوز الأميركي "
إذا حلمت أنك تأكل هذه الثمرة اللذيذة فستحقق حلماً عزيزاً عليك وتربح في تجارتك بعد فشل. إذا حلمت بهذا الثمرة وهي ما تزال في النبتة فهذا يعني أنك ستعيش حياة مديدة في سلام. وإذا رأيت هذه الثمرة مهترئة بالية فستفشل في علاقتك العاطفية. إذا كانت الثمرة صغيرة صعبة الكسر فسوف تنجح بعد كثير من العناء والنفقات وتحقق أرباحاً وفيرة.
شجرة عيد الميلاد
إذا حلمت بشجرة عيد الميلاد فإن هذا يعني مناسبة مفرحة وثروة وافرة.
إذا رأيت شجرة عيد الميلاد فإن هذا ينبئ بحدث مؤلم سوف يأتي بعد مناسبات احتفالية.
شجرة الغار
وتدل على أن وقتاً من الراحة المزدهرة ينتظرك ستقابل فيه تنويعات ممتعة من اللهو والتسلية وستحصد الكثير من المعرفة في الوقت المتبقي من العمل. وهذا الحلم عادة حلم جيد لكل شخص.
قال المفسرون: وإذا دلت الشجرة على عمل صاحبها وعلى دينه ونفسه، دل ورقها على خلقه وجماله وملبسه، وشعبها على نسبه وإخوانه واعتقاداته. ويدل قلبها على سرائره وما يخفيه من أعماله، ويدل قشرها على ظاهره وجلده وكل ما تزين به من أعماله، ويدل ماؤها على إيمانه وورعه وملكه وحياته لكل إنسان على قدره، وربما رتبوها على خلاف هذا الترتيب، وقد ذكرته في البحور.
فمن رأى نفسه فوق شجرة أو ملكها في المنام، أو رؤي ذلك له، نظرت في حاله وفي حال شجرته، فإن كان ميتاً في دار الحق نظرت إلى صفة الشجرة، فإن كانت الشجرة كبيرة جميلة حسنة، فالميت في الجنة ولعلها شجرة طوبى فطوبى له وحسن مآب، وإن كانت شجرة قبيحة ذات شوك وسواد ونتن، فإنه في العذاب، ولعلها شجرة الزقوم قد صار إليها لكفره أو لفساد طعمته، فإن رأى ذلك المريض، انتقل إلى أحد الأمرين على قدره وقدر شجرته، وإن كان حياً مفيقاً نظرت إلى حاله، فإن كان رجلاً طالب نكاح، أو امرأة لزوج، نال أحدهما زوجاً على قدر حال الشجرة وهيئتها، إن كانت مجهوله، أو على طبع نحو طبعها ونسبها وجوهرها إن كانت معروفة، وإن كان زوج كل واحد منهما في اليقظة مريضاً، نظرت إلى الزمان في حين ذلك، فإن كانت تلك الشجرة التي ملكها أو رأى نفسه فوقها في إقبال الزمان، قد جرى الماء فيها، فالمريض سالم قد جرت الصحة في جسده وظهرت علامات الحياة على بدنه، وإن كان في إدباره، فالمريض ذاهب إلى الله تعالى وصائر إلى التراب والهلاك.
وإن رآها في حانوته أو مكان معيشته، فهي دالة على كسبه ورزقه، فإن كانت في إقباله، أفاد استفاد. وإن كانت في إدباره، خسر وافتقر. وإن رآها في مسجد، فهي دالة على دينه وصلواته. فإن كانت في إدبار الزمان، فإنه غافل في دينه لاه عن صلواته، وإن كانت في إقباله، فالرجل صالح مجتهد قد تمت عماله وزكت طاعته. وأما من ملك شجراً كثيراً، فإنّه يلي على جماعة ولاية تليق به، إما إمارة أو قضاء أو فتوى، أو إمامة محراب، أو يكون قائداً على رفقه، و رئيساً على سفينة، أو في دكان في صناع تحت يده، وعلى هذا ونحوه.
وأما من رأى جماعتها في دار فإنّها رجال أو نساء أو كلاهما يجتمعان هناك على خير أو شر، فإن رأى ثمارها عليها والناس يأكلون منها، فإن كانتَ ثمارها تدل على الخير والرزق فهي وليمة وتلك موائد الطعام فيها، وإن كانت ثمارها مكروهة تدل على الغم فهو مأتم يأكلون فيه طعاماً، وكذلك إن كان في الدار مريض وإن كان ثمرها مجهولاً نظرت، فإن كان ذلك في إقبال الشجر كان طعامها في الفرح، وإن كان في إدبارها كان مصيبة، سيما إن كان في اليقظة قرائن أحد الأمرين.
وأما من رأى شجرة سقطت أو قطعت أو احترقت أو كسرتها ريح شديدة، فإنّه رجل أو امرأة يهلكان أو يقتلان، يستدل على الهلاك بجوهرها أو بمكانها وبما في اليقظة من دليلها، فإن كانت في داره فالعليل فيها من رجل أو امرأة هو الميت أو من أهل بيته وقرابته وإخوانه، أو مسجون على دم أو مجاهد أو مسافر، وإن كانت في الجامع فإنّه رجل أو امرأة مشهوران يقتلان أو يموتان موتة مشهورة. فإن كانت نخلة، فهو رجل عالي الذكر بسلطان أو علم، أو امرأة ملك، أو أم رئيس فإن كانت شجرة زيتون فعالم واعظ أو عابر أو حاكم أو طبيب، ثم على نحو هذا يعبر سائر الشجر على قدر جوهرها ونفعها وضرها ونسبها وطبعها.
ومن رأى أنّه غرس شجرة فعلقت، أصاب شرفاً أو اعتقد لنفسه رجلاً بقدر جوهرها لقول الناس: فلان غرس فيه، إذا اصطنعه. وكذلك إن بذر بذراً فعلق أو لم يلق ذلك، فإنّه هم، وغرس الكرم نيل شرف، وقيل من رأى في الشتاء كرماً حاملاً أو شجرة فإنّه يعتبر بامرأة أو رجل قد ذهب مالهما أو يظنهما غنيين.
وقال الكرماني الورد الأحمر على الشجرة يدل على الرياسة والسرور ونفاذ الأمر، والورد الأصفر على الشجرة يدل على امرأة تاجرة قاضية لحوائج الناس، والورد الأبيض على الشجرة يدل على الدولة والعز والجاه.
جذع شجرة
تدل رؤيتك لجذوع الأشجار في الحلم على أن العيش سيضيق بك وسوف تبدل نمط حياتك المعتاد.
وإذا رأيت حقولاً كلها جذوع أشجار فمعناه أنك عاجز عن الدفاع عن نفسك ضد الأخطار والمحن. وإذا حفرت وأخرجت هذه الجذوع من الأرض فهذا يعني أنك ستتحرر من جو الفقر إذا خلعت ثوب العاطفة والكبرياء وواجهت مطالب الحياة بتصميم لمواجهة المشاكل التي تعترضك.
وأما شجرة التفاح فتدل على رجل مؤمن قريب إلى الناس وغرسها يدل على تربية يتيم ينشأ فيه الخير، وربما دلت على رجل حسن المنظر خفيف الروح يحصل للناس بصحبته منفعة، وأما شجرة التفاح فتدل على هم الإنسان الذي يهمه.
وقال بعض المعبرين ربما دلت الشجرة الباسقة المزهرة الحسنة على الكلمة الطيبة، والشجرة التي بضد ذلك على الكلمة الخبيثة لقوله تعالى " ضرب الله مثلا كلمة طيبة " الآية " ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة " الآية.
وأما شجرة القسط فهو من نوعه ولكن عنده سهولة وهو في النفع أقرب منه، وربما دل على رجل من سكان أهل الجزائر واختلف فيه فمنهم من قال يعبر بالكافر ومنهم من قال يعبر بالمسلم.
ومن رأى أنه قلع شجرة أو قطعها أو يبست فإنه يمرض مرضا شديدا ويموت وينقطع ذكره، وربما مات أحد من أهله، وإن كانت الشجرة لغيره فإنه يسقط رجلاًعن معيشة أو يعقله أو ما أشبه ذلك، وقيل رؤيا قطع الشجر المثمر يكون بينه وبين رجل كريم أو امرأة كريمة مقاطعة.
شجر الزيتون: رجل مبارك نافع لأهله، وثمره هم وحزن لمن أصابه، أو ملكه أو أكله، وربما دلت الشجرة أيضاً على النساء، لسقيها وحملها وولادتها لثمرها، وربما دلت على الحوانيت والموائد والعبيد والخدم والدواب والأنعام، وسائر الأماكن المشهورة بالطعام والأموال، كالمطامر والمخازن، وربما دلت على الأديان والمذاهب، لأنّ الله تعالى شبه الكلمة الطيبة بالشجرة الطيبة، وهي النخلة، وقد أولها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرجل المسلم، وأول الشجرة التي أمسكها في المنام، بالصلاة التي أمسكها على أمته.
ومن رأى أنه كسر فرعا من شجرة فإنه يؤذي ولد ملك سواء كان بالقول أو بالفعل، وقيل كسر فرع الشجرة موت ولد الملك أو أحد أقربائه الأعيان بحيث يكون مقدار ذلك على مقدار الفرع.