وقال أبو سعيد الواعظ من رأى أن في يده سوارا من ذهب فإنه يؤول بحصول ميراث وربما كان لأهل الصلاح زيادة في طاعته وخيراته لقوله تعالى يحلون فيها من أساور من ذهب.
وقال بعض المعبرين رؤيا السوارين الذهب إذا وضعا في اليدين وكبرا عليه فانهما يؤولان بحصول هم وقيل بأناس كذابين لما ورد في صحيح البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: بينا أنا نائم إذ أتيت بخزائن الأرض فوضع في يدي سواران من ذهب فكبرا علي وأهماني فأوحى إلي أن انفخهما فنفختهما فطارا فأولهما الكذابين اللذين أنا بينهما صاحب صنعاءوصاحب اليمامة.
سانح
إذا حلمت أنك سائح فسوف تنهمك في أمور مفيدة سعيدة تبعدك عن مكان إقامتك المعتاد. وإذا رأيت سياحاً فهذا ينبئ بانتعاش في حقل العمل وإن لم يكن ثابتاً. ستعاني أيضاً من هموم ومشاكل على صعيد العاطفة.
سواقة
إذا حلمت أنك تسوق عربة فإن هذا يدل على نقد مجحف لتطرفك الظاهر. ستكون مرغماً على القيام بأعمال لا تبدو جليلة.
إذا حلمت أنك تسوق سيارة عمومية فإن هذا يعبر عن عمل وضيع مع فرصة صغيرة للتقدم أو الترقية. فإذا كانت حافلة فسوف تبقى في إملاق ظروف سيئة لفترة ما. أما إذا كان الآخرون يسوقون بك في هذه الوسائط فسوف تنتفع من معرفة العالم الرفيعة وسوف تجد دائماً مخرجاً وسط الصعوبات. فإذا كنت رجلاً فسوف تسير رغباتك إلى اكتمال سريع في علاقات غرامية مع النساء. وإذا كنت امرأة فسوف تحتلين أو تسيطرين على قلوب الرجال بشكل وضيع بعد النجاح في السيطرة عليهم.
من رأى أنّ لحيته ابيضّت: ولم يبق من سوادها شيء، فإنّه يرى بوجهه وجاهه في الناس ما يكره. فإن كان قد بقي منها بعض سوادها، فهو وقار. وطول اللحية فوق قدرها المعروف دين يكون على صاحبها، أو هم شديد. ونقصانها وخفتها قضاء لدينه وذهاب لهمه إذا كان بقدر ما لا يشينها. فإن حلقت لحيته ذهب وجهه وجاهه في الناس وكذلك النتف، إلا أنَّ الحلق أهون.
إذا رأى في منامه العلم، يدل على اهتدائه، لقوله تعالى: " وإنّه لَعِلْمٌ لِلسّاعَةِ فَلاَ تَمْترُنَّ بِهَا " . والعلم للمرأة زوج. والعلم الذي ينسب إلى العالم الزاهد، إن كان أحمر فهو فرج، وسرور. وإن كان أسود، فإنّه يرى منه سؤدد. وقيل الأعلام السود تدل على المطر العام، والبيض تدل على المطر العبور، والحمر حرب.
ومن رأى أن ملكا في يديه سوارا فإنه يؤول بظهور أمر قبيح على يديه في ذكر جميل وإن كانت الأساور من معدن من المعادن أو شيء من النباتات فإنه يؤول لكل منها على ما يظهر في أصول التعبير لذلك المعدن وقيل رؤيا السوار من حيث الجملة من أي معدن كان تؤول للنسوة بالرجال المنسوبة في الخاصة إلى ذلك المعدن وللرجال بنسوة كذلك.
ومن رأى أنه ارتضع من ثدي سواء كان لآدمي أو حيوان فإن خرج له من الثدي شيء سائل سواء كان نوعه محبوبا أو مكروها فإنه مال، وإن كان جامدا فليس بمحمود، وقيل منفعة ما لم يكن صفة روح أو تحريك، وإن كان فيه شيء من ذلك فإنه يدل على ولد، وإن كان نوع ذلك الشيء محبوبا فهو ولد صالح، وإن كان مكروها فضده والله أعلم بالصواب.