كنت انا واقفة امام باب بيتنا و بوجهي سطح بيت جيراننا و كنت انظر الى السماء فجاة جاء شيء دائري كبير اسود من جهة الغرب و صار يمشي ليطي السماء و تصبح سوداء اما الغيوم فكانت صفراء دخلت بيتي بسرعة و صرخت باسم امي، فخرجت من غرفتها و كانت ترتدي كنزة زرقاء فاتحة و قالت انها ستنزل الى تحت و تركب بالسيارة، سالتها عن السبب فلم تجب، خرجت من باب البيت و امطرت الدنيا
ومن رأى أن مطراً ينزل من السماء ليس كهيئة المطر فإن كان نوعه محبوبا كان صلاحا وإن كان مكروها كان بلاء وفتنة.
إن الله أعلى و أعلم وأدرى ومانحن سوى موقع لعرض ماتم جمعه من الأنترنت ولانؤكد صحة ماتم جمعه