شبشب
إذا رأيت شبشباً في الحلم فإن هذا ينبئ بأنك سوف تقدمين على علاقة غرامية فاشلة أو زواج فاشل. ستجدين متعتك مع الأشخاص المتزوجين وهذا سيجر عليك المشاكل بل الفضائح. إذا حلمت أن شبشبك جميل فهذا ينبئ بأنك سوف تتورطين في علاقة عابثة فاضحة تلحق بك ازدراء الآخرين.
الخطاب (عمر رضي اللّه عنه)
من رآه في المنام يكون طويل العمر، محمود الفعل، ناطقاً بالحق. ومن رأى عمر رضي اللّه عنه وصافحه نال دنيا واسعة وفراسة وصيانة. ومن رآه عابس الوجه غاضباً فإنه يطلب الحسبة ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر. ومن رآه في بلد فيها قحط أمطرت بكثرة، وإن كان بها جور عمّ العدل فيها. من رأى أن عمر رضي اللّه عنه ضربه بالدرة أو توعده بعقوبة فليرجع عما هو عليه. ومن رأى أنه تصور بصورته فربما مات شهيدا. وإن رآه في جيش فينال ورعاً وخشية ويكون صاحب أمانة. ومن رآه مع النبي صلى اللّه عليه وسلم نال خيراً عظيماً. وتدلّ رؤيته على أن الحق في زمنه قائم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر شائع. وربما دلت رؤيته على الصلح بعد العداوة والمحبة بعد البغض، والزهد في الدنيا مع القدرة عليها. وإن كان الرائي ملكاً فتح البلاد وأقام الدين كما ينبغي.
والرأس على رمح أو خشبة رئيس مرتفع الشأن، ومن رأى كأنّ رأساً من رؤوس الناس في وعاء عليه دم، فهوِ رجل رئيس يكذب عليه. ومن رأى كأنّ رقبته ضربت وبان رأسه عنه، فإن كان مريضاً شفي، أو مديوناً قضي دينه، أو صرورة حج. وإن كان في كرب أو حرب فرج عنه، فإن عرف الذي ضريه فإنّ ذلك يجري على يدي من ضربه، فإن كان الذي ضربه صبياً لم يبلغ، فإنّ ذلك راحته وفرجه مما هو فيه من كرب أو مرض، وهو موته على تلك الحال. وكذلك لو رأى وهو مريض قد طال مرضه، وتساقطت عنه ذنوبه، أو معروف بالصلاح، فهو يلقى الله على خير حالاته ويفرج عنه. وكذلك المرأة النفساء، والمريض المبطون، أو من هو في بحر العدو، وما يستدل به على الشهادة. فإن رأى ضرب العنق لمن ليس به كرب ولا شيء مما وصفت، فإنّه ينقطع ما هو فيه من النعيم، ويفارقه بفرقة رئيسه، ويزول سلطانه عنه، ويتغير حاله في جميع أمره.
وقيل إن الإمام الشافعي رحمه الله عليه حبس فرأى في منامه كأنه مصلوب على قناة هو والامام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه فبلغت رؤياه بعض المعبرين فقال إن صاحب هذه الرؤيا سينشر ذكره ويرفع صيته فبلغ أمره إلى ما بلغ.
علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه
رؤيته في المنام تدل على النصر على الأعداء، فإن رؤي في مكان والناس يسجدون له، دلّ على اجتماعهم على الفتنة. وإن رآه عالم نال علماً وجلالاً وقوة. والغالب على من يرى هؤلاء الأئمة في المنام رضي اللّه عنهم أن يموت شهيداً. وإن كان الرائي ملكاً فتح حصناً. وتدل رؤيته على الخلافة والأسفار الشاقة وإظهار الكرامات. ومن رآه أُكرم بالعلم ورزِق الكرم والشجاعة والزهد ومن رآه حياً صار محسوداً. ومن رآه في مكان ربما وقعت فتنة في ذلك المكان.
ومن رأى أبا بكر الصديق رضي الله عنه فإنه يكون رجلا أمينا صادقا كثير الخير ومن رأى عمر بن الخطاب صار طويل العمر قوالا للحق وربما رزق الاعتمار بالبيت والطواف ومن رأى عثمان بن عفان صار خيرا فاضلا وربما قتل ظلما ومن رأى علي بن أبي طالب صار عاليا رفيع المكان ورعا شجاعا متصدقا وربما وقعت في الموضع فتنة ومن رأى أحدا من الصحابة رضي الله عنهم فليتأول له بالاشتقاق مثل سعد وسعيد فإنه يكون سعيدا
ومن رأى أنه يركب فرسا ثم نزل عنه فإنه يندم على أمر وقيل رؤيا الفرس الجموح تؤول برجل مجنون والحرون تؤول على ثلاثة أوجه تعسير في الأمور ومخالفة لأصحابه وامرأة متعبة غير موافقة مضر مخالفة في الأمور الحسنة وقيل ركوب الفرس يؤول بحصول مال والنزول عنه ضد ذلك.
عثمان بن عفّان رضي اللّه عنه
تدل رؤيته في المنام على الاحتفال بالعلم والاهتمام بجمعه، وخفض الجانب لله تعالى ولعباده. وربما دلّت رؤيته على هجوم الأعداء على الرائي، ونيلهم منه، وحصوله على الشهادة، وربما نال حظاً ورزقاً ومنصباً وقرباً من الأكابر بسببالصهارة لأنه كان ذا النورين وزوج الابنتين. وفي رأى عثمان رضي اللّه عنه حياً فإنه متدين مجاهد بنفسه وماله ويحفظ القرآن ويحذر خصومه. ومن رآه براً وصولاً أو من رآه في مدينة النبي صلى اللّه عليه وسلّم فإنه ينال سلامة القلب من الغش. وإن رآه يتصرف ويبيع فإن صاحب الرؤيا من طلاب الدنيا، ويتزين بالعلم. ومن رأى عثمان مقتولاً في دار فإنه يشتم آل النبي صلى اللّه عليه وسلّم ولا يميل قلبه إليهم. ومن رآه في سوق فإنه يحشر مع الشهداء والصالحين وينال علما. ومن رآه محصوراً في داره ظلم عالماً كبيراً. ومن رأى أنه تحول إلى صورته أو لبس ثوبه، وكان سلطانا، قتلته رعيته. ومن رأى أنه صاحبه أو شاركه أو سكن معه فليتأهب لمصيبة تناله بسيف أو سجن أو عذاب. ومن رآه حياً رزق حياءً وهيبة وكثر حسّاده.
نادرة روى أن محمد بن عبد العزيز روى عن عبد الرحمن السلمي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه آخى بين أبي بكر الصديق وسلمان الفارسي رضي الله عنهما فرأى سلمان رؤيا لأبي بكر الصديق فتباعد عنه وتركه بسبب تلك الرؤيا فقال له أبو بكر الصديق لم تركتني يا أخي فقال له رأيتك في المنام وقد غلت يدك في عنقك فقال ابو بكر الصديق الله أكبر غلت يدي وقصرت عن الشر فأخبر سلمان النبي صلى الله عليه وسلم عن رؤياه وما قاله أبو بكر رضي الله عنه فصدقه النبي صلى الله عليه وسلم واستحسنه منه.
ومن رأى أبا بكر الصديق رضي الله عنه فإنه يكون رجلا أمينا صادقا كثير الخير ومن رأى عمر بن الخطاب صار طويل العمر قوالا للحق وربما رزق الاعتمار بالبيت والطواف ومن رأى عثمان بن عفان صار خيرا فاضلا وربما قتل ظلما ومن رأى علي بن أبي طالب صار عاليا رفيع المكان ورعا شجاعا متصدقا وربما وقعت في الموضع فتنة ومن رأى أحدا من الصحابة رضي الله عنهم فليتأول له بالاشتقاق مثل سعد وسعيد فإنه يكون سعيدا
نادرة قالت عائشة رضي الله تعالى عنها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أريتك قبل أن أتزوجك مرتين رأيت الملك يحملك في سرقة من حرير فقلت له اكشف فكشف فإذا هي أنت فقلت إن يك هذا من عند الله يمضه ثم رأيته يحملك في سرقة من حرير فقلت اكشف فكشف فإذا هي أنت فقلت إن يك هذا من عند الله يمضه. وفي معناه قال بعضهم في مدحها رضي الله تعالى عنها من جملة أبيات: نادرة قال أبو هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بينا أنا نائم رأيتني في الجنة فإذا امرأة تتوضأ إلى جانب قصر فقلت لمن هذا القصر قالوا لعمر فذكرت غيرته فوليت مدبرا فبكى عمر بن الخطاب رضي الله عنه ثم قال أعليك أغار يا رسول الله.
الغالب فيها الدلالة على المستقبل،
ولكن قد تكون الرؤيا في أمر يعيشه صاحبها أي في الحاضر،
وهذا كرؤية بعض الصاحبة ليلة القدر، وإخبارهم الرسول برؤاهم فأخبرهم بالتعبير وكان التعبير له علاقة بما كانوا يعيشون أحداثة ذلك الوقت وهو السؤال عن ليلة القدر ومتى تكون،
وكرؤية عبد الله بن زيد للأذان.
وقد تكون في أمر ماضي، فمثلاً رؤيا الرسول صلى الله عليه وسلم حين رأى أنه يشرب اللبن ثم أعطى فضله لعمر،
تتحدث عن القدر الذي أعطيه من العلم وكان هذا قد حصل له قبل الرؤيا،
كذلك كان قد أُعْطيه عمر رضي الله عنه، وهذا هو الذي قرّره علماء هذا الفن.
قال ابن حجر إن من الرؤيا ما يدل على الماضي والحال والمستقبل. ومن أبرز أمثلة الرؤى التي كانت تدل على المستقبل رؤيا يوسف عليه الصلاة والسلام.
ومن رأى أنه ضل عن الطريق أو زاغ عنها فإنه يضل عن الحق ومنهاج الصواب في دينه أو دنياه بقدر ما ضل عن الطريق فإن أصاب الطريق بعد ما ضل أصاب صلاح نفسه، وإن لم يصب الطريق تعسر ذلك عليه.