العالِم المسلم
من رآه في المنام فهو بشارة له يعلو القدر والثناء الجميل، والعمل بما يعمل. ورؤية العلماء زيادة في علم الرائي لأنهم نصحاء اللّه في أرضه، وكذلك الحكماء زيادة في الوعظ، ورؤية الصالحين صلاح في الدين. ومن رأى أنه فقيه يؤخذ عنه وليس هو كذلك فيبتلى ببلية. ومن رأى أحد العلماء المتقدمين في موضع فإن اللّه تعالى يفرج عن أهل ذلك الموضع ما هم فيه من هم وشدة وقحط.
(ان كنت تراها أنها بالفعل أفضل اجابة اضغط)
ويتم تفسير حلم رؤيه نتيجه بالثانوية العا بالشكل الآتي
العاتق
هو في المنام صديق الرجل أو شريكه أو أجيره. وإذا كانت العواتق حسنة اللحم فإن ذلك يدل على الرجولة والقوة، ويدل في السجناء على طول فترة الإقامة في السجن، حتى يمكنهم أن يحتملوا ثقل القيود. ويدل العاتق على ما يحتمله الإنسان من وزر. فإن رأى على عاتقه حملاً ثقيلاً كان ذلك دليلاً على حمل الأوزار.
العانة
إذا حلقها الإنسان أو أزالها فإنها تدل على زوال الدَين والهم. وعانة المرأة مزرعة بستان. وقيل: هي دليل طلاقها. ومن رأى أنه نظر إلى عانته ولم ير عليها شعراً فإنه يأتي أمراً بجهالة فيحجر عليه في ماله، وإن كان هناك شعر كثير فإنه ينال مالاً كثيراً مع فساد في الدين. وربما دلّت العانة على السنة وإتباعها، وربما دلّت على النبات الذي لا ربح فيه.
عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان قال: كان إسلام خالد ابن سعيد قديما وكان أول إخوته أسلم,وكان بدء إسلامه أنه رأي
في النوم أنه واقف على شفير النار فذكر من سعتها ما الله به أعلم,ويرى في النوم كأن أباه يدفعه فيها ويرى رسول الله
صلى الله عليه وسلم اخذا بحقويه لئلا يقع ففزع من نومه فقال: أحلف بالله إن هذه لرؤيا حق,فلقى أبا بكر بن قحافة فذكر ذلك
له فقال أبوبكر: أريد بك خير,هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاتبعه فإنك ستتبعه وتدخل معه في الأسلام الذي يحجزك
من أن تقع فيها وأبوك واقع فيها .
فلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بأجياد فقال: يا محمد إلى ما تدعو؟ قال: أدعو إلى الله وحده لا شريك له وأن محمدا
عبده ورسوله وخلع ما أنت عليه من عبادة حجر لا يسمع ولا يبصر ولا يضر ولا ينفع ولا يدري من عبده ممن لم يعبده .
قال خالد فإني أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أنك رسول الله فسر رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسلامه.
وتغيب خالد وعلم أبوه بإسلامه فأرسل في طلبه من بقى من ولده ممن لم يسلم ورافعا مولاه فوجوده فأتوا به إلى أبيه أبي أحيحة فأنبه
وبكته وضربه بمقرعة في يده حتى كسرها على رأسه ثم قال: اتبعت محمدا وأنت ترى خلافه قومه وما جاء به من عيب الهتهم وعيب
من مضى من ابائهم فقال خالد: قد صدث والله واتبعته فغضب أبو أحيحة ونال من ابنه وشتمه ثم قال: اذهب يالكع حيث شئت
فوالله لأمنعنك القوت فقال خالد: إن منعتني فإن الله يرزقني ما أعيش به .
فأخرجه وقال لبنيه: لا يكلمه أحد منكم إلا صنعت به ما صنعت به فانصرف خالد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
فكان يلزمه ويكون معه .
فائدة ::::
وممن أسلم عن طريق المنام الأستاذ والمفكر الإسلامي محمد أسد العالم النمساوي فقد هداه الله بعد رؤيا راها وانظر ذلك في كتابه
(الطريق إلى مكة)
وكذاك أسلمت امرأة نصرانية بعد أن سمعت هاتفا يهتف بها أن تدخل في دين الأسلام فأسلمت .
وكذلك أسلم رجل أظنه هولندي عن طريق منام .. والله المستعان
وانظر قصص هؤلاء في كتابنا ضمن هذه السلسلة الواقعية ( التائبون إلى الله)
وهو كتاب يحوي قصصا من زمن ادم إلى الوقت المعاصر .
فإن رأى الإمام أنه يمشي فاستقبله بعض العامة فساره في أذنه مات فجأة، لما حكي أن شداد بن عاد ، لما سار إلى الجنة التي اتخذها، تلقاه ملك الموت في هيئة بعض العانة، فأسر إليه في أذنه وقبض روحه.
ومن رأى أنه صار عالما والناس يقبلون قوله وكان جاهلا دل على حقارته في أعين الناس وذكره في أفواههم بما لا يليق وإن كان عالما ورأى ذلك دل على الشرف وعلو القدر ومن رأى عالما قربه أو كلمه كلاما يفيد استماعه فهو حصول خير ومنفعة ومن رأى أن أحدا من العلماء المتقدمين صار في بلد أو موضع فإن كان أهل ذلك المكان في هم أو شدة أو قحط فرج الله عنهم وكشف ما بهم ومن رأى فقيها عرفه فهو خير وسرور وإن لم يعرفه فهو رجل طيب يدخل في ذلك الموضع الذي يرى فيه ومن رأى أنه صار فقيها وكان أهلا لذلك فإنه حصول عز
ورفعة وإن كان من أهل الولايات فلا بد أن يلي ولاية ومن رأى أحد الفقهاء صار غير فقيه فلا خير فيه
العارية
من رأى في المنام أنه استعار شيئاً له قيمة، دلّ على مغرم بقدر قيمة ما استعار. وربما دلّت العارية إن كانت مجهولة على إقبال الدنيا، وربما دلّت العارية على العار الذي ينبغي التحفظ منه خوف الفتنة. ومن رأى أنه استعار شيئاً أو أعاره فإن كان ذلك الشيء محبوباً فإنه ينال خيراً لا يدوم، فإن كان مكروها، أصابته كراهة لا تدوم، وذلك لأن العارية لا بقاء لها. وقيل: من استعار من رجل دابة فإن المعير يحمل مؤونة المستعير.
العام
تدل رؤيته في المنام على الفتنة، لقوله تعالى: (أولا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين، ثم لا يتوبون، ولا هم يذكرون). وإن كان الناس في قحط دلّت رؤية العام على زيادة الخير. انظر أيضاً السنة.
وأما العاتق: فصديق أو شريك أو أجير وكتفه امرأة، ومنكبه زينته وجماله وطيشه، فما رأى بهما من حال أو حدث، فهو بهؤلاء. وقيل إذا كانت العواتق غلاظاً حسنة اللحم، دل على رجولة وقوة في الأعمال، ويدل في المحبوسين على طول اللبث في الحبس، حتى يمكنهم أن يحملوا ثقل قيودهم. فإن رأى كأنّ في عاتقيه عله، فإنّه يدل على مرض الإخوة أو موتهم، لأنّ العاتقين إخوان. ورأى رجل كأنّه يريد أن يرى أحد كتفيه فلا يقدر على ذلك، فعرض له أنه انعور، ذلك بالواجب، لأنّه لم يقدر أن يرى الكتف في جانب العين العوراء.
وأما اليد اليمنى فسبب لمعاش الرجل وماله وإحسانه، وطول اليد في التأويل للوالي ظفر، وللتاجر ربح، وللسوقي حذق. وقيل إنّ طول يدي الإمام وقوتهما يدل على قوة أعوانه وزيادة عمره، ورؤيته عظمهما زيادة في ماله. فإن رأى كأنّهما تحولتا رخاماً، طال عمره في سرور. وقيل صحة اليدين في التأويل وحسنهما يدل على حسن الأخذ والإعطاء، وقيل اليمنى تدل على الأقرباء من الرجال، واليسرى تذل على النساء منهما، فإن رأى كأنّه فقد إحدى يديه، فإنّ ذلك يدل على فقد بعض أقربائه بغيبة أو موت. فإن رأى كأنّه أدخل يده تحت إبطه فأخرجها ولها نور، فإنّه ينال علماً إن كان من أهله، أو ربحاً إن كان تاجراً. وإن خرجت ولها نار. فإنّه ينال قوة وغلبة وعزاً في أمره الذي يتعاطاه وإن أخرجها ولها ماء، فإنّه مال.
وأما اليد الزائدة: مع اليدين، فإنّها زيادة دولة وقوة، وتدل على ولد أو قدوم غائب، أو يولد له أخ. فإن رأى كأنّه أعسر، فإنّه يعسر عليه أمره. فإن رأى أنّه يعمل بيده اليسيرى على جهد منه، نال حاجته أخيراً. وبسط اليدين يدل على السخاء، فإن رأى كأنه يمشي على يديه فإنه يعتمد في أمره على بعض أقربائه، فإن رأى كأنه يبصر بيديه كما يبصر بعينيه، فإنّه يكثر ملامسة من يحرم عليه. ومن رأى كأنّ يده اليمنى كلمته كلاماً حسناً، فإنّ معيشته تحسن. فإن رأى كأن الشمال كلمته بالخير، شكرته أقاربه، وإن كلمتاه أو إحداهما بالتوبيخ، دل ذلك على سوء فعله.فإن رأى كأنّ يمينه من ذهب، مات شريكه أو امرأته. ومن ريئت يده تحولت يد سلطانه فإنّه ينال سلطاناً، وجري على يديه ما جري على يد ذلك السلطان، من عدل أو جور. فإن رأى كأنّ له جناحين، ولد له ابنان.
ومن رأى أنه يصفق على العادة فإنه يؤول على وجهين قيل فرح وسرور وقيل لا فائدة فيه، وقال بعضهم من رأى أنه يصفق بالعرض فإنه حصول ما يكره، وقيل تصفيق ظاهر الكف على باطن الأخرى يدل على الفرقة ولطم الكفوف يدل على حصول مصيبة.
سورة العاديات
من قرأها أو قرئت عليه فإن كان مسافرا قطعت عليه الطريق، وإن لم يكن مسافرا فإنه يحب متاع الدنيا، أو يحب رباط الخيل والغنم. وقيل: يذكر الله تعالى كثيرا، ويطول عمره، ويثنى عليه بخير.
سورة العاديات من قرأها فإنه يكون محبا للصحابة والآل.
وقال الكرماني يتوجه إلى الغزو أو محب الخيل العاديات وقيل حصول مخاشنة من إنسان.
وقال جعفر الصادق يغازي ويظفر بالأعادي.
وشعر العانة: نقصانه صالح في السنة، ورؤياه سلطان يصيبه صاحبه ليس معه دين، وهو أعجمي، ومبلغه بقدر طول العانة وكثرتها حتى يسحبها في الأرض. وأما سائر شعر الجسد فماله. ومن رأى أنّه تنور وحلق بالنورة، فإن كان غنياً ذهب ماله. وإن كان فقيراً استغنى وذهب فقره.
سورة العاديات
من قرأها فإنه يكون محبا للصحابة والآل أو يتوجه إلى الغزو ويحب الخيل العاديات أو يظفر على الأعادي أو يحصل له مخاشنة من إنسان ويجور عليه ويرجى له النصر وقيل إن كان مقيما فهو فاجر يقدم حب الدنيا على الآخرة وإن كان مسافرا قطع الطريق
والعارض رجل يتفقد أصحابه ويقوم بإصلاح أمورهم.
ومن رأى كأنّه عرض في الديوان وليس من أهله، فإنّه يموت. فإن رأى كأنّ العارض غضبان عليه، فإنّه قد ارتكب المعاصي. وإن رآه راضياً عنه، دل على رضا الله عنه. فإن رأى كأنهم أرادوا أن يعرضوه فلم يفعلوا، فإنّه يشرف على الموت ثم يسلم. والديوان موضع البلايا، وتغليقه تغليق أبواب البلايا، وفتحه فتح أبواب البلايا.
80 - فمن نوادرة ان أمرأة عجوز من الصالحات توفيت ولا مراة عندها سبعة دنانير وديعة فجاءت الية صاحبة الوديعة وشكت اليه مانزل بها واخبرته باسمها واسم الميته صاحبتها ثم عادت الية من الغد فقال لها : تقول ل فلانه عدي من سقف بيتي سبع خشبات تجدي الدنانير في السابعه في خرقة صوف ففعلت ذلك فوجدها كما وصف لها .
العارية: فمن رأى كأنّه استعار شيئاً أو أعاره فإن كان ذلك الشيء محبوباً فإنّه ينال خيراً لا يدوم. فإن كان مكروهاً أصابته كراهية لا تدوم. وذلك أنّ العارية لا بقاء لها. وقيل من استعار من رجل دابة فإن المعير يحتمل مؤونة المستعير.
عن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- قال: رأيت فيها يرى النائم لكأن في إحدى إصبعي سمنا وفي الأخرى عسلا فأنا العقهما
فلما أصبحت ذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (تقرأ الكتابين التوراة والفرقان) فكان يقرأهما.
وأما الْعالْم فهو طبيب الدين، والمذكر ناصح، لقوله تعالى: " وَذَكّرْ فَإنً الذكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنينَ " . فإن رأى كأنّه يذكر وليس من أهله، فإنه في همِ ومرض، وهو يدعو الله تعالى بالفرج. فإن تكلم بالخنا بالحكمة شفي وقضى ديناَ إن كان عليه، ونصر على من ظلمه. وإن تكلّم بالخنا تعسر عليه الأمر وصار ضحكة يستخف به. والْقاص رجل حسن المحضر، لقوله تعالى: " نَحْنُ نَقْص عَلَيْكَ أَحْسَنَ القصَص " . فإن رأى كأنّه يقص، أمن من خوف، لقوله تعالى: " فَلَمّا تجاءَهُ وقصَّ عَلَيْهِ القَصَصَ قَالَ لآتخَفْ " . وإن رآه تاجر نجا من الخسران.
والعارية تؤول على وجهين فإذا أعار الإنسان شيئا لمن يحبه فإنه يدل على ثبوت محبته وإن والعاشق يؤول برجل حريص على الخير والصلاح إذا كان من أهله وإن لم يكن من أهله فبالشر والفساد.